إرتياح عام لنجاح سير عملية امتحانات التوجيهي في جناحي الوطن

نغم السماء

من الاعضاء المؤسسين
معا- بدأ اليوم حوالي (88) ألف طالب وطالبة نظاميين في الضفة وغزة، تقديم امتحان الثانوية العامة (التوجيهي)، حسب المنهاج الفلسطيني، والتحق الطلبة في 593 قاعة امتحان، حيث أدوا الامتحان في مبحث التربية الإسلامية في ظل أجواء سادها الهدوء والنظام والانضباط في مختلف قاعات الوطن.

وقام وفد ضم كل من ممثل الرئيس أبو مازن رئيس ديوان الرئاسة د. حسين الأعرج، ووزيرة التربية والتعليم ا.لميس العلمي ومحافظ رام الله د.ليلى غنام ومدير شرطة محافظة رام الله المقدم عبداللطيف قدومي، والوكلاء المساعدون والمدراء العامون في وزارة التربية، ومدير تربية رام الله والبيرة ورئيسي بلديتي رام الله البيرة، بجولة تفقدية لقاعات امتحانات الثانوية العامة للاطمئنان على سير الامتحانات.
وخلال الزيارة التفقدية لقاعات الامتحان في مدارس ذكور الهاشمية، وبنات الاسبانية الثانوية والتركية المختلطة في مدينتي رام الله والبيرة، اطمأن الوفد على قاعات الامتحانات، وعلى أوضاع الطلبة وعلى سير الامتحانات وعلى الترتيبات والإجراءات، واثنوا على الهدوء والنظام والانضباط الذي ساد قاعات الامتحانات، مؤكدين على مواصلة المسيرة التعليمية رغم كل الأوضاع الصعبة التي يعانيها الطلبة بسبب إجراءات الاحتلال.

وأكد د. الأعرج، حرص الرئيس محمود عباس الشديد على إنجاح امتحان الثانوية العامة وتوفير كل السبل اللازمة لذلك، وعلى اهتمام السلطة وقيادتها السياسية بقطاعي التعليم العام والعالي، عبر العمل على توفير كل متطلبات النهوض بهذا الواقع.
وقال الأعرج مخاطباً الطلبة: انقل تحيات وتمنيات الرئيس لكم بالنجاح والتوفيق فانتم عماد هذا البلد ومستقبلنا، وانتم ثروتنا الوحيدة التي سنبني بها مستقبلنا وسنحقق حلمنا في التحرير والاستقلال وبناء الدولة، لذا أتمنى لكم التوفيق والنجاح وبذل الجهد والعطاء.

كما شكر د. الأعرج الوزارة وأسرة التربية من معلمين ومعلمات والأهالي على ما بذلوه من جهود كبيرة لخدمة الطلبة على مدار سني دراستهم لتوفير مستوى عال من التعليم من أجل النهوض بواقع الوطن الذي يعتبر أبناؤه ومصادره البشرية من أهم ركائز قوته ونهضته.

من جانبها عبرت العلمي عن ارتياحها لسير العملية التربوية بنجاح، معتبرة أن ما تم إنجازه وتحقيقه لإنجاح عملية الامتحانات هذا العام، يعود إلى تضافر جهود الطلبة أنفسهم وأسرهم ومؤسسات السلطة الوطنية العامة والأمنية، والى جهود أسرة وزارة التربية والتعليم على مدار عام كامل من التخطيط والمتابعة.

وأضافت قائلة: أنها لمست الهدوء والراحة النفسية عند الطلبة أثناء تأدية الامتحان وهو أمر جاء نتيجة الخبرة التي اكتسبتها الوزارة واكتسبها رؤساء اللجان والمراقبون ومن الآلية التي تستخدمها الوزارة في امتحانات الثانوية العامة منذ قدوم السلطة الفلسطينية.

وبينت العلمي أن زيارة قاعات الثانوية العامة جاءت لدعم الطلبة في أول أيام الامتحانات، والتي تعتبر من أهم المنعطفات المصيرية التي يواجهها الطلبة، وللتأكيد على اهتمام الحكومة بالعملية التعليمية وبمصداقية الامتحان.

كما استمعت العلمي لعدد من الطلبة واطمأنت على امتحان التربية الإسلامية، وعلى إحدى القاعات التي تضم طلبة من ذوي الإعاقات السمعية والبصرية، حيث كانت الأسئلة من ضمن المنهاج الفلسطيني، وتمنت لهم التوفيق والنجاح الدائم في الامتحانات العامة.

من جهتها تمنت د.غنام التوفيق والنجاح للمتقدمين، وأن يتمكنوا من حصد نتائج 12 عاماً من الجد والمثابرة وسهر الأهالي، مؤكدة لهم في الوقت نفسه أن وزارة التربية بذلت الجهد الكبير لتوفير مستوى عال ونوعي من التعليم.

من جانبه أوضح الوكيل المساعد للشؤون التعليمية ومسؤول ملف التوجيهي في وزارة التربية والتعليم د.جهاد زكارنة أن جلوس ما يقرب من 87 ألف طالب وطالبة على مقاعد الامتحان في الضفة والقدس وغزة ورومانيا، بنفس الوقت وضمن آلية موحدة، يؤكد على مصداقية عمل الوزارة وسلامة إجراءاتها التي بدأ العمل عليها منذ مطلع العام الحالي.


وبين زكارنة عمل لجان الامتحانات والطواقم الفاعلة لا ينتهي عملها بمجرد تقديم الامتحان، إنما تستمر إلى ما بعد تقديم الامتحان في متابعة استلام الامتحانات وتدقيقها وإجراء عمليات الاستلام ومن ثم عمليات الفرز الأولية.

وقدم د.زكارنة التحية لجميع الأسرة التربوية على جهودها في إنجاح مجريات الامتحان، وبشكل خاص طواقم العاملين من الإدارة العامة للامتحانات الذين يزيد عددهم عن خمسة عشرة شخصاً، ويعملون في الظل ويواصلون الليل بالنهار، من اجل متابعة الامتحان، وحل أي إشكالات فنية وصولاً إلى امتحان ذو مصداقية.

وبين زكارنة أن الاحتلال الإسرائيلي والى هذه اللحظة لم يقدم أي بارقة أمل بخصوص السماح للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجونه من تقديم الامتحان، مؤكداً في الوقت ذاته استعداد الوزارة التام للتعاطي ايجابياً مع أي فرصة تمنح للأسرى في سجون الاحتلال.

واشادت الدكتورة ليلى غنام بالجهود المبذولة من قبل الشرطة ووزارة الصحة حيث كان لهما دور اساسي في نجاح سير الامتحان.
 
الوسوم
إرتياح التوجيهي الوطن امتحانات جناحي سير عام عملية في لنجاح
عودة
أعلى