لاتحزن ...
وعش واقعك ،
ولاتسرح مع الخيال
واقبل دنياك كما هي
فسوف لايصفو لك فيها صاحب ،
ولايكمل لك فيها أمر ،
لأن الصفو والكمال والتمام ليس من شأنها ولا من صفاتها !
من ذا الذي نال في دنياه غايته ؟!
من ذا الذي عاش فيها ناعم البال ؟!
وتذكرأنه إذا أشتد الحبل أنقطع ،
وإذا أظلم الليل أنقشع ،
وإذا ضاق الأمر أتسع ،
ولن يغلب عسر يسرين
دع المقادير تجري في أعنتها .. ولاتنامن إلاخالي البال
مابين غمضة عين وانتباهتها .. يغيرالله من حال إلى حال !!