الفعاليّة الجسمانيّة عند الأولاد والسّمنة

smile

شخصية هامة
التوجه المتواصل لنمط حياة غير فعال والزيادة في الوزن عند الأولاد تشعل الضوء الأحمر عند الأهل والمربيين . تشيرالأبحاث بوضوح الى الانخفاض في مستوى اللياقة البدنية والفعاليات الحركية مع التقدم في السن. هكذا اشارت احدى الأبحاث الى انخفاض ما يقارب ال 50% في مستوى اللياقة البدنية عند اولاد بجيل 6 سنوات حتى ال 16 سنة. بالإضافة تبين ان عدد الأولاد الذين يعانون من سمنة زائدة هو مضاعف اليوم مما كان عليه في ال30 سنة الماضية.اليوم يزداد القلق بالذات بعد اعلان تقرير منظمة الصحة العالمية الذي به تبين ان ما يقارب ال 25% من الأولاد في الولايات المتحدة (هكذا ايضا في اسرائيل) يعانون من السمنة او الوزن الزائد. الأمر ناتج من عادات حركية ضئيلة, حمية غيرصالحة ,وعدم فعالية .لن نطيل الحديث في هذه المقال عن

المخاطر التي تنبع من السمنة (مثل ارتفاع ضغط الدم,ارتفاع في دهنيات الدم, السكري…).إنما نركز أكثر بالمخاطر الموجودة بعدم الفعالية الحركية.

في بعض الأبحاث وجدوا علاقة ايجابية بين نمط الحياة "الجلوسي" ( نمط حياة غير فعال مثل مشاهدة التلفاز,العاب حاسوب…) وبين السمنة. هكذا مثلا تبين من احدى الأبحاث ان الأولاد الذين قضوا وقتًا اكثر بمشاهدة التلفاز كان لديهم مقاييس سمنة أعلى. لأن المدّة الّتي يقضونها بمشاهدة التلفاز والتي تكون عادة مصحوبة بالأكل والنقارش والحلويات وغيرها وبالتالي عدم الحركة تؤدي إلى السمنة . معطيات أخرى, التي تبينت من الأبحاث تشير إلى الحقيقة المفاجئة ان الأولاد الذين يعانون من السمنة مقارنة مع إجيالهم الذين يتمتعون بوزن طبيعي (صحي) عادة لا يستهلكون سعرات حرارية أكثر من الأولاد ذوي الوزن الطبيعي , انما تبين انهم اقل حركة (هذا يعني اقل "حرق طاقة" ) بالطبع ان لنوع الحمية توجد أيضا اهمية: مثل استهلاك السكريات (الحلويات) والدهنيات….

في غالب الأحيان يتواجد مثل هؤلاء الأولاد في دائرة سحرية:

اقل حركة ß زيادة في الوزن ßتصوير ذاتي منخفضßامتناع من جديد عن الحركة,كما أنه من الناحية الأجتماعية تتفاقم المشكلة أيضًا ( مقارنة النفس مع الآخرين قبول في فرق رياضية لعب مع اولاد الجيل اختيار في فعاليات من قبل الأصدقاء).

المعطيات الأخرى التي اريد ان اشير اليها حسب الأبحاث في هذا المجال هو ان الولد السمين يصبح في معظم الأحيان مراهق وبالغ سمين.

بناء على ما ذكر يمكن ان نشير بوضوح إلى الأهمية او الدور الكبير التي تلعبه الحركة الجسمانية بالصحة الجسمانية والنقسية للأولاد. الحسنات التي يمكن ان يتمتع بها الأولاد من الأشتراك المنتظم في فعالية حركية هي عديدة ومثبتة علميًّا ونظريًّا .



منهما اذكر:

· بناء كثافة عظم سليمة.

· تقوية الأوتار والعضلات.

· المحافظة على وزن جسم صحي وسليم.

· تحسين عمل القلب والرئتين والدورة الدموية.

· تحسين القدرات الحركية.

· تقليل احساس الخوف وتخفيف التوتر.

· تحسين التصوير الذاتي والثقة بالنفس.

· ازدياد الأختلاط والتفاعل الأجتماعي.



وفي النهاية نصيحة، تشير الأبحاث ان موقف الأهل من الفعالية الحركية له تاثير كبير على موقف الأولاد من اكتساب عادات الفعالية الحركية. لذلك يمكن القول بثقة انه على الأهل بذل قصار جهدهم لتشجيع اولادهم على الأشتراك في الفعاليات الحركية ان كانت في نطاق دورات منتظمة او بشكل حر مع الأصدقاء لأن لهذا تاثير كبير في جميع المجالات : الجسماني، النفسي، العقلي، الأجتماعي والأخلاقي.
 
مشكلة بعض الامهات انهم بضغطوا على اولادهم في الاكل وهاذا يؤدي الى السمنة
موضوع حلو كتير ومهم
يسلمووو سمولة
 
a008464569772a36.gif
 
الوسوم
الاولاد الجسمانية السمنة الفعالية
عودة
أعلى