طريقة مبتكرة جديدة لحماية العين من أضرار الجلوكوما
كشفت دراسة أمريكية حديثة أشرف على إجرائها مجموعة من الباحثين بكلية الطب جامعة واشنطن فى سانت لويس عن علاج جديد ومبتكر يحد من إصابات العصب البصرى الذى يصاحب الإصابة بمرض الجلوكوما، والذى يعد المسبب الأول لحدوث العمى على مستوى العالم.
وتمكن الباحثون من ابتكار طريقة جديد باستخدام ما يعرف ب"الإجهاد الإيجابى" على مجموعة من فئران التجارب، حيث قاموا بتوفير ظروف تنفسية صعبة، وذلك بتعريضهم لدفعات متقطعة من غاز الأكسجين وبكميات قليلة كالتى توجد على قمم الجبال لمدة أسبوعين كاملين.
وكانت النتائج إيجابية للغاية حيث زادت مقاومة خلايا العصب البصرى للتلف والتدمير، وأضفت الطريقة المبتكرة تأثير واقى على الأعصاب، وخصوصاً العصب البصرى بالعين، وقللت من قابليتها للإصابة بالعطب والأضرار المختلفة.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Molecular Medicine"، وذلك بالعدد الصادر فى الأسبوع الأول من شهر أبريل الجارى.
وأضاف دكتور جيفرى جيداى، أحد القائمين على الدراسة أن الكثيرين يعتقدون أن التعرض للإجهاد أو الضغوطات هو ظاهرة سلبية، ولكن الصحيح أن التعرض لبعض الأنواع من الإجهاد مثل التمارين الرياضية أو كالتعرض لتركيزات قليلة من الأكسجين وهو ما يعرف بالإجهاد الإيجابى قد يحسن من ظروف الخلايا العصبية المختلفة ويجعلها أكثر مقاومة للإصابة والصدمات والآثار الضارة المختلفة، مثلما حدث مع المرضى المصابين بالجلوكوما.
وينوى الباحثون نقل هذه التجارب الحيوانية إلى الطور البشرى، وكما يأملون أن تنجح هذه الطريقة المبتكرة فى علاج بعض الأمراض العصبية الأخرى مثل الزهايمر والشلل الرعاش.
كشفت دراسة أمريكية حديثة أشرف على إجرائها مجموعة من الباحثين بكلية الطب جامعة واشنطن فى سانت لويس عن علاج جديد ومبتكر يحد من إصابات العصب البصرى الذى يصاحب الإصابة بمرض الجلوكوما، والذى يعد المسبب الأول لحدوث العمى على مستوى العالم.
وتمكن الباحثون من ابتكار طريقة جديد باستخدام ما يعرف ب"الإجهاد الإيجابى" على مجموعة من فئران التجارب، حيث قاموا بتوفير ظروف تنفسية صعبة، وذلك بتعريضهم لدفعات متقطعة من غاز الأكسجين وبكميات قليلة كالتى توجد على قمم الجبال لمدة أسبوعين كاملين.
وكانت النتائج إيجابية للغاية حيث زادت مقاومة خلايا العصب البصرى للتلف والتدمير، وأضفت الطريقة المبتكرة تأثير واقى على الأعصاب، وخصوصاً العصب البصرى بالعين، وقللت من قابليتها للإصابة بالعطب والأضرار المختلفة.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Molecular Medicine"، وذلك بالعدد الصادر فى الأسبوع الأول من شهر أبريل الجارى.
وأضاف دكتور جيفرى جيداى، أحد القائمين على الدراسة أن الكثيرين يعتقدون أن التعرض للإجهاد أو الضغوطات هو ظاهرة سلبية، ولكن الصحيح أن التعرض لبعض الأنواع من الإجهاد مثل التمارين الرياضية أو كالتعرض لتركيزات قليلة من الأكسجين وهو ما يعرف بالإجهاد الإيجابى قد يحسن من ظروف الخلايا العصبية المختلفة ويجعلها أكثر مقاومة للإصابة والصدمات والآثار الضارة المختلفة، مثلما حدث مع المرضى المصابين بالجلوكوما.
وينوى الباحثون نقل هذه التجارب الحيوانية إلى الطور البشرى، وكما يأملون أن تنجح هذه الطريقة المبتكرة فى علاج بعض الأمراض العصبية الأخرى مثل الزهايمر والشلل الرعاش.
