كل شيء عن الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

smile

شخصية هامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ورد في المسند وصحيح أبي حاتم من حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: "ما أصاب عبدًا هم ولا حزن، فقال اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم، سمَّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي، إلا أذهب الله همه وغمَّه، وأبدله مكانه فرحًا: قالوا يا رسول الله أفلا نتعلمهن؟ قال: "بلى، ينبغي لمن جمعهن أن يتعلمهن".

طمأن الله قلبك دائمًا وأبدًا على طفلك الغالي، ذلك القلب الذي شعرت بوقع نبضاته المتسارعة مع تسارع كلماتك الواثقة من كرم الله المتلهفة على الاطمئنان على فلذة كبدك.

حالة الاسرة عند قدوم طفل معاق:

******************
ان قدوم , اي طفل , يعني تغيرا في الأسره . ويعني ذلك المزيد من الالتزامات الماليه والاخلاقيه والاجتماعيه .ان قدوم الطفل الأول يحدث تغيرا في حياة الزوجين .وقدوم الطفل الجديد غالبا ما يحمل الزوجين على التضحيه ببعض الأنشطة الاجتماعيه وغير الاجتماعيه في محاولة للتكيف للوضع الجديد , واذا كان الطفل العادي يخلق تغيرا داخل الأسرة ويترك آثار في الأدوار الإجتماعيه للوالدين ويزيد من مسؤولية افراد الأسرة فان الطفل المعاق لا شك سيكون أكثر تأثير ووطأة.

تشير الدراسات الى ان ميلاد الطفل المعاق يؤدي إلى استجابات انفعاليه معيه لدى الوالدين . طبيعي ان هذة الاستجابات لن تكون متشابهه عند جميع الأسر .. كما انه ليس من الضروري ان تمر جميع الاسر بهذه السلسله من الاستجابات .

فالاستجابات الوالديه في هذا المجال ستختلف كنتيجة طبيعيه لاختلاف نوع الاعاقه ودرجتها , وكذلك نتيجة لاختلاف شخصيات الآباء والأمهات وكذلك السن الذي اكتشفت فيه الإعاقه اضافه الى عوامل بيئيه وثقافيه اخرى

واحب استعراض الاستجابات الانفعاليه :

1- الصدمه:-

كثيرا ما تشكل ولادة طفل معاق صدمة للوالدين . وهذا أمر طبيعي الا ان درجة الصدمه ومداها الزمني يعتمدان على درجة الاعاقه وطبيعتها وكذلك وقت اكتشاف الاعاقه .

2- الرفض او الانكار

من الاستجابات الطبيعيه للانسان ان ينكر ما هو غير مرغوب وغير متوقع ومؤلم خاصه عندما يتعلق الأمر بأطفاله والذين يعتبرون امتدادا له .. هذه استحابه تعتبر كآليات دفاعيه في الموقف القاسي.

3- الشعور بالذنب

4- الاحساس بالمراره

قد ينتاب الوالدين هذا الاحساس لان وجود الطفل المعاق قد يؤدي الى حرمانها الكثير من الأنشطه وحرمانهما من الكثير من الاشباعات والحاجات الشخصيه.

5- النبذ .

ان فشل الطفل المعاق في كثير من الامور سيؤدي الى شعور الوالدين بالاحباط وخاصة اذا كانا من النمط المثالي وقد يعبر الوالدان لهذا الاحباط بنبذ الطفل .. كتركه في مؤسسه او اهماله من حيث اسباعات الحاجات الأساسيه والثانويه داخل المنزل.

6- الغضب

مشاعر الغضب مشاعر طبيعيه في ظل الاحباطات الكثيره والمتكرره نتيجة وجود الطفل المعاق داخل الاسره . ان مشاعر الغضب قد يتم التعبير عنها عنها بالشكوى .. وقد تظهر هذة المشاعر من خلال توجيهها الى مصادر اخرى كالطبيب او المدرس او اي شخص آخر

7- التقبل والتكيف

المهم أن يصل الأهالي الى المرحلة الأخيرة بسرعة، لان التأخر في الخدمات يحرم الطفل من الاستفادة من الرعاية الطبية و التأهيلية التي يجب ان يحصل عليها و التي قد تتاخر بسبب انكار الاهل لوجود مشكلة او الغضب او نبذ الطفل و التخلي عنه

******************

من هم ذوى الاحتياجات الخاصة:


تعاملنا مع ذوى الإحتياجات الخاصة

من منا لا يرى معاقا ولا يردد كلمة (الله يستر)، أو كلمة (مسكين)... تعبيرات و إيماءات كلها تنطق بما نشعره اتجاه هذه الفئة التي حرمت شيئا ربما يبدو للعديد انه شيء عادي.. قد يكون بالفعل شيئا عاديا ولكن لا نعرف قيمته حتى نفقده (لا قدر الله)، هل فكرنا يوما في نفسية هذا المعاق.

وهل نظراتنا أو إيماءاتنا أو كلماتنا تخلف أثرا سلبيا على نفسيته، وهل شفقتنا لصالحه، أم تدمره وتؤثر على معنوياته؟... كيف نتعامل معه؟ وما هو دور الأسرة والمجتمع في هذا الأمر؟ وهل الأسر عندنا تعد وجود معاق مشكلة وعائقا أمامها؟ الأسئلة عديدة وكثيرة،




هل هم أشخاص مختلفون؟

كل فرد يعيش علي سطح الكرة الأرضية له وجوده وكيانه، ويسهم بدوره في مختلف الوظائف الاجتماعية والعملية.

وتتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة التى يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحى الذي يوجد به خلل ما، وهذا التكيف لا يأتى من قبلهم بل يقع عاتقه علي من يحيطون بهم بتوجيه الاهتمام لهم مثلهم مثل أى شخص طبيعى يمارس حياته، ويبدأ هذا الاهتمام مع جانب لا نلتفت إليه ونهمله وهو "المسمى الذى نطلقه علي هؤلاء الأشخاص".

وقد تطور هذا المسمى عدة مرات ومر بمراحل كثيرة ترضى الفئة القوية بإصرارها وتصميمها علي إثبات الذات وأن لها دوراً فعالاً في حياة المجتمعات بأسرها علي مستوى العالم .

وقبل أن نتعرض لهذه المسميات ونختار سوياً الملائم منها، سنعطى تعريفاً شاملاً وصريحاً لهذه الفئة من الأشخاص بدون أن نستخدم مسمى لهم، وليكن العنوان الذي يسبق هذا المسمى هو التعريف.


فبدءاً بهذه المسميات شاع كثيراً استعمال كلمة "معاق" وهى من أصل "عوق" يدل علي المنع والاحتباس، فكل ما يحولك عن فعل أى شئ تريده فهو عائق لا يمكنك من ممارسة حياتك بالشكل السوى، وخاصة الأنشطة اليومية ومن بينها خدمة النفس الذاتية، الأنشطة التعليمية، العلاقات الاجتماعية وحتى الاقتصادية منها.

لكن هل هذا ينطبق على الشخص السوى الذى يصدر منه تصرفات يضع من خلالها إطاراً لسلوكه يمكن أن تصفه أيضاً بالشخص المعاق، وما هى سمات وملامح هذه السلوك ومتى نصف السلوك بأنه سلوك معاق؟

أكيد أن كل شخص يعانى من ضغوط أو اضطرابات نفسية، أو حتى علة جسدية ستنعكس بالضرورة علي تصرفاته وسلوكه. لكن ماذا عن الشخص الذي يعانى من أية اضطرابات أو أمراض ويعانى من اعتلال في تصرفاته تجاه الآخرين وخاصة لمن لهم احتياجات خاصة والذين يطلق عليهم البعض "المعاقين"، هذه الكلمة قاسية جداً علي نفس الشخص الذي تنقصه مهارات لاستخدام كل ما منحه الله من إمكانيات بالشكل الطبيعى والسليم، لا تكن أنت المعاق بتصرفاتك تجاه هؤلاء الأشخاص عاملهم كأنهم أشخاص عاديين، لا يستطيع أحد أن ينكر احتياجهم للمساعدة، فلا تحاول إيذاء مشاعرهم بتوجه الاهتمام المتعمد الذي يشعرهم بحرمان أى مهارة من المهارات الطبيعية التى أعطاها الله للإنسان.

وتعتبر الإعاقة ظاهرة طبيعية شهدتها المجتمعات على مر العصور. والإعاقة من الأمور التي قد تصيب الأطفال في عمر مبكرة نتيجة للعديد من العوامل التي قد يكون بعضها وراثياً والبعض الآخر بيئياً.

ويقصد بالإعاقة: عدم قدرة الفرد على تلبية متطلبات أداء دوره الطبيعي في الحياة نتيجة عيب خلقي أو غير خلقي.

وقد يشكل أمر وجود طفل معاق أزمة نفسية واجتماعية لبعض الأسر فتنشغل بسبب تلك الأزمة عن أداء الدور المنوط بها لتقديم الرعاية اللازمة لهذا الطفل سواء كانت طبية أو نفسية أو اجتماعية أو تأهيلية أو غيرها وتتفاقم الأزمة عندما تنكر الأسرة إعاقته ولا تتابع حالته في المراكز المختلفة أو تعتقد أنه غير قابل للتعليم والتدريب.

وكلما تسلحت الأسرة بسلاح الإيمان بالله تعالى والرضى بقضائه كلما أمكنها تجاوز هذه المحنة بطريقة أكثر توافقاً واتزاناً من غيرها من الأسر.

وكلما استطاعت تطوير ما لدى المعاق من استعدادات وإمكانات بشتى الوسائل حتى يكون عضواً فاعلاً في مجتمعه يؤدي ما عليه من واجبات ويعرف ما له من حقوق



كيف أحافظ على نفسية طفلي المعاق؟

- لا بد أولاً من تقبل الطفل المعاق واحترامه والاعتراف بإعاقته وعدم الخجل من انتمائه للأسرة والتعامل معه بصبر واحتساب وطلب الأجر من الله في الإحسان إليه.
- اكتشفي نقاط القوة لديه وحاولي تنميتها ولا تتعاملي معه على أنه عاجز كلياً .
- امتدحي نجاح طفلك مهما كان صغيراً .
- استخدمي أنواع التشجيع المختلفة خاصة تلك التي عن طريق اللمس مثل (التربيت على الكتف) .
- لا تسرفي في التدليل ولا تبخلي بالثناء عليه.
- تجنبي الاستهزاء به أو إظهار التذمر منه أو معاملته بقسوة وإهماله.
- اسمحي له بالمحاولة واعطيه الفرصة للإعتماد على نفسه وتنمية الاستقلالية الذاتية لديه بما يتناسب مع قدراته.
- لا تواجهيه بعجزه وأعطيه جرعات من الأمل.
- تجنبي الحديث عن حالته أمام الآخرين.
- كوني صريحة في التعامل معه وافتحي معه الحوار حول سنن الله تعالى في الابتلاء وأجر الصبر وأن الإعاقة ليست نهاية الحياة وقصي عليه قصص الناجحين من المعاقين .

*******************

لا اريد طفلي أن يحس في معاملتي بشيء من الخصوصية دوناً عن باقي أخوته؟

**************************

- التزمي مع أفراد الأسرة سياسة موحدة في التعامل معه.
- لا تفرطي في تدليله ولا إهماله.
- كلفيه ببعض الأعمال التي في حدود إمكاناته وعوديه تحمل المسؤولية مثله مثل باقي أفراد أسرته.
- شجعيه على اللعب مع أخوته بالألعاب التي تناسبه.
- عوديه الاعتماد على نفسه في القيام باحتياجاته الأساسية مثل الأكل واللبس وغيرها.

**********************

كيف أجعل طفلي المعاق نابغاً ؟

******************

إن من معجزات الله سبحانه وتعالى أن خلق البشر مختلفين لكلٍ مميزاته الخاصة التي ينفرد بها وسط أقرانه. فإذا قدر تعالى أن يسلب بعض هؤلاء البشر بعض القدرات فإنه بكل تأكيد قد أودع فيهم العديد من القدرات التي تمكنهم من النجاح والتميز في مجالات عديدة والمطلوب من الأسرة والقائمين على تربية المعاق البحث عن نقاط التميز في هذا الطفل والتدخل المبكر للحيلولة دون تفاقم الإعاقة وللوصول بالطفل لأقصى درجات الاستفادة من قدراته خاصة في المجالات المتوافقة مع ميوله .

والأمثلة والشواهد على تميز العديد من المعاقين في مجالات مجددة كثيرة. فأقول لهذه الأم استعيني بأهل الاختصاص في اكتشاف مواضع القوة في طفلك وتعلمي منهم كيف تنميها. مع توفير الأجهزة التفويضية والاحتياجات اللازمة لإبراز مواهبه ومن ثم عرضها والإشادة بها ( مثل الرسم أو كتابة المقال ... وغيرها) .

ومن ثم قومي بدور المشجع والدافع دائماً ستصلي بإذن الله تعالى إلى بغيتك

*****************

كيف أقلل من إحساس طفلي بالنقص ؟

********************

عندما أعلم طفلي أن الله تعالى خلق في كل إنسان جوانب قوة وجوانب نقص. وأن جوانب النقص قد تكون ظاهرة عند بعض الناس بشكل أوضح من غيرهم.

وأن الإنسان الناجح هو الذي يركز على ما منحه الله تعالى من جوانب قوة. فيحمد الله تعالى عليها أولاً ثم يحاول استغلالها وتفعيلها بحيث تطغى على جوانب النقص.

كما أن الله تعالى عندما يبتلي المؤمن فيصبر ويحتسب يصبح هذا الابتلاء سبب لرفع درجته في الجنة وبالتالي يكون الابتلاء نعمة يشكر الله تعالى عليها.
والعمل على مساعدة الطفل على تحقيق عدد من الإنجازات التي يفخر بها وتجعله يشعر بأنه عضو نافع ومهم في المجتمع

لعب طفلي مع زملائه الأصحاء وسألني لماذا أنا هكذا بماذا أجيبه؟

أرى من الضروري إعطاء الطفل صورة واضحة عن حالته المرضية وما يترتب عليها ومصارحته بذلك مع استخدام الأسلوب المناسب لحالته النفسية وإخباره أن هناك من هم مثله في المجتمع بل أن هناك من هو أسوأ منه وأنه يستطيع التغلب على هذه الإعاقة والتعايش معها ومواجهة المجتمع بها وحثه على ذلك ومساعدته في ذلك ولفت نظره إلى الحكمة من البلاء وأن الله ينزل البلاء يكون فيه خيراً كثيراً وذكر بعض ابتلاء الأنبياء والصالحين وذلك كله قبل أن يفاجأ بنفسه
 
أعلنت الأمم المتحدة عن أن حقوق المعاقين على النحو التالي :

- للمعاقين الحق في التمتع بكافة حقوق المواطنين

- يجب على المجتمع توفير الوسائل التي تساعدهم على مواجهة متطلبات الحياة

- للمعاقين الحق في الحصول على مساندة اقتصادية واجتماعية ومساعدتهم على الاندماج مع المجتمع .

- للمعاقين الحق في الحصول على خدمة علاجية وتأهيلية متميزة

- يجب مراعاة احتياجات المعاقين عند التخطيط العمراني والاقتصادي والاجتماعي

- للمعاقين الحق في الحياة مع اسرهم وان يشتركوا في جميع النشاطات الاجتماعية

- عدم التمييز بين المعاق وغير المعاق

- حمايتهم من الاستغلال أو امتهان الكرامة

- دعم المؤسسات والمراكز التي تقدم خدمات للمعاقين

*************



اذا عاش الطفل محاطا بالنقد تعلم انتقاد الاخرين

واذا عاش الطفل محاطا بالعداء تعلم العدوان

اذا عاش الطفل محاطا بالسخريه تعلم الخجل

اذا عاش الطفل محاطا بالعار تعلم الاحساس بالذنب

اذا عاش الطفل محاطا بالسماحه تعلم الصبر

اذا عاش الطفل محاطا بالتشجيع تعلم الثقه

اذا عاش الطفل محاطا بالمديح تعلم تقدير الاخرين

اذا عاش الطفل محاطا بالمسواة تعلم العدل

اذا عاش الطفل محاطا بالامن تعلم الايمان

اذا عاش الطفل محاطا بالتقبل تعلم تقدير ذاته

اذا عاش الطفل محاطا بالتقبل والصداقه تعلم ان يجد الحب في العالم


على كل اب وام ان يتذكورا ما يلي :

عش اليوم بيومه ولا تفكر كثيرا بمستقبل الطفل
تعرف على ولدك المعوق واكتشف اساليبه في التعامل
اشرك جميع افراد الاسره في الموقف
لا تجعل الطفل المعوق محمور اهتمام الاسره كلها وحاول ان تكون علاقات اسريه وعلاقات اجتماعيه ولا تتجنب الاصدقاء والاقارب

بادر باخبار الاقارباء والاصدقاء والجيران بحالة الطفل وكلما كان مبكرا كلما كان افضل.

لا تخفي الحقائق الخاصه بالطفل عن بقية اطفال الاسره واجب على اسئلتهم بصدق.

لا تجل / لاتخجلي من ولدك او ابتك بسبب الاعاقه لانه ان شعرت انت بالخجل سيشهر كل من يتعامل معهم هذه المشاعر تجاه الطفل

اخرج بالطفل كثيرا ولا تحاول اخفائه

لا تومن بالخرافات وتعامل مع ابنك بشكل علمي وقدم له كل الانجازات

تحدث وكون علاقات مع اسر اخرى لديعها طفل معوق وتبادل المشاعر والاحاديث معهم

تذكر ان كل فرد بالاسره قد يكونوا متضايقين واعصابهم متوتره لذلك يجب ان يتسامح كل فرد مع الاخر ويحاول ان يهداء من نفسه حتى يعتاد الجميع على الوضع

تعلم تعلمي كيف تساعد ابنك المعوق وكيف تقدم له المثيرات التي يحتاجها وكيف تلعب معه وتنمي قدراته في نفس الوقت.
 
الشلل الدماغى cerebral palsy (cp

الكثير منا يهتم بالموضوع الذى يخص وننسى باقى الأطفال الذين فى حاجه لنا والاستفاده من خبراتنا ولو باقل المعلومات ومن هذه الأطفال أطفال الشلل الدماغى وبالرغم من زياده عددهم فى الدول الا انهم لا يجدون الرعايه الكامله لهم أو ابسط المعلومات التى تفيدنا بالتعامل معهم ولقد كنت عن تجربه شخصيه اتعامل معهم بحكم تخصصى كمجرد طفل يحتاج مساعده وذلك فى بدايه شغلى معهم الا عندما بدات التعامل والتعمق فى حياتهم ووضعت نفسى مكانهم قبل ان اعطى لهم امر أو مهمه اعطيها لنفسى قبلهم واعرف ما مدى تحقيقها لى ثم لهم

وفى البدايه سوف نعرض بعض المعلومات عن الشلل الدماغى التى تفيدنا فى التعامل معهم

تعريف الشلل الدماغى :

قصور وظيفى فى المجال الحركى غير التصاعدى ينتج عنه اضطرابات فى وضعيه الجسم وينتج عن تلف فى مراكز المخ المسؤوله عن عن الحركه خلال فتره النمو المبكر من العمر...

ملاحظه مهمه:

الشلل الدماغى ليس مرضا ولكنه لا يزداد سوءا مع تقدم العمر وهو يستجيب للتدخل التاهيلى والعلاج الطبيعى

اسباب الشلل الدماغى:

50%من الأسباب تحدث اثناء الحمل مثل (نقص الأكسجين الوارد للجنين / اصابه الأم بالحصبه الألمانيه / الأم المريضه بالسكر / تسمم الحمل)
35%من الأسباب تحدث اثناء الولاده مثل ( الولاده المبكره والمواليد ناقصى الوزن / التخدير فى الولادات / استعمال ادوات الجفت والشفط)
15%من الأسباب تحدث بعد الولاده مثل (الألتهاب السحائى / اصابات الراس وارتفاع درجه الحراره اكثر من 41درجه مئويه)

تصنيفات الشلل الدماغى:

1- حسب عدد الأطراف المصابه: احادى / نصفى طولى / نصفى سفلى / رباعى / مذدوج)
2- حسب نسبه الذكاء: 25% نسبه الذكاء (110:90)
25%نسبه الذكاء (90:70)
50%نسبه الذكاء (اقل من 70%)
3- حسب شده الأصابه: 25%اصابات بسيطه
50%اصابات متوسطه
25%اصابات شديده
حسب النغمه العضليه: (مكان الأصابه فى المخ) تشنجى / ارتعاشى / اختلاجى / ارتخائى/ مختلط) وسوف نعرض لكل نوع منهم بالشرج فى موضوع مستقل


اهم انواع الشلل الدماغى

اولا حسب الأطراف:

1- شلل احادى وهو يكون الصابه فى طرف واحد من الجسم (90%يكون فى الجانب السفلى ) (10%يكون فى الجانب العلوى.
ملاحظهمراكز الحركه فى الراس تكون صوره للجسم مرسومه بسكل عكسى (القدم - الساقين - الحوض - .....) لذلك فى حاله الشلل يحدث دائما فى المراكز السفليه
2- شلل ثنائى (نصفى سفلى
3- نصفى جانبى
4- رباعى (تكون فى تلك الحاله الجسم مقسم لجزئين نصفين بالطول متساوين احداهما شديد تشنجى والأخر ارتخائى اى ان لا يوجد الأثنين بنفس الدرجه

ثانيا:- حسب درجه الذكاء:-

25% (من 90:110%)
25% (من 70:90)
50(من اقل 70%)

ثالثا :- حسب النغمه العضليه:-

1- الشلل التشنجى(65%):- يوجد فى المخ مركزين للحركه مركز مثير ومركز مهدئ لابد من التوازن بين المركزين حتى تكون(النغمه العضليه)حركه العضله متساويه مع الأمر الواصل لها فى حاله الشلل التشنجى تكون الأصابه فى مراكز المثيره للحركه وبالتالى تكون الحركات عشوائيه وشديده وعنيفه
2- الشلل الارتعاشى(30%):- تكون الاصابه فى المركزين مختلفه بمعنى انه تكون هناك حاله من التقلب مابين الزياده و الهدوؤ فتكون مصاحبه له الحركه الدواديه.
3- الشلل الارتخائى(2%) هو زياده فى مراكز الهدوء للنغهمه العضليه وفى تلك الحاله تكون مصاحبه اعاقه ذهنيه شديده .
4- الشلل الاختلاجى(3%):- تكون متصف بالمشيه السكران وهو غير قادر على تحديد الهدف.

كيف يمكن لنا ملاحظه ان هناك خطر الشلل الدماغى قبل الكشف:

1- الجانبيه المبكره:-
تفضيل جانب عن الاخر مثل التقاط جميع الاشياء من ناحيه واحده دوان الاخرى

2-تباين فى النمو الحركى والمعرفى :
من اهم جوانب البورتج 5 جوانب اهمهم الحركى والمعرفى فنلاحظ وجود تطور من الناحيه المعرفيه والحركىبطى النمو.

3- وضعيات غير مالوفه:
تقوس الارجل وضع (X) / تقوس الارجل للخارج / الجلوس ما بين الارجل (وضع جلوس الارنب)وضع حرف (w)

4- الانعاكاسات اوليه مضطربه وهى تاخر الانعاكاسات التى من المفترض حدوثها


خصائص المعاقين عقلياً:

1/الخصائص الجسمية والحركية:

ينخفض معدل النمو الجسمي والحركي للمعاقين عقليا بشكل عام ويزيد الأنخفاض بازدياد شدة الأعاقة والحالة الصحية العامة للمعاقين عقليا تتسم بالضعف العام مما يجعلهم يشعرون بسرعة الاجهاد والتعب.

2/الخصائص العقلية:

يواجه الأطفال ذوي الإعاقة العقلية مشكلات واضحة في القدرة على الانتباه والتركيز على المهارات التعليمية وتزداد درجة ضعف الانتباه بازدياد درجة الإعاقة كما تعتبر مشكلة التذكر من أكثر المشكلات التعليمية حدة لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية سواء كان متعلقاً بالاسماء أو الأشكال أو الوحدات وخاصة التذكر قصير المدى

3/الخصائص اللغوية:

يعانون من بطء في النمو اللغوي بشكل عام ويمكن ملاحظة ذلك في مرحلة الطفولة المبكرة ويتأخرون في النطق واكتساب اللغة وتشيع صعوبات الكلام بين المعاقين بدرجة كبيرة ومنها :التأتأة والأخطاء في اللفظ ويلاحظ أن المفردات التي يستخدمونها مفردات بسيطة لا تناسب مع العمر الزمني.

4/الخصائص الشخصية والإجتماعية:

الخصائص الشخصية والإجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة العقلية تتأثر بعوامل متعددة مثلها في ذلك مثل العوامل التي تؤثر في نمو شخصية الطفل العادي فانخفاض مستوى قدرته العقلية وقصور سلوكه التكيفي يضعه في موقف ضعيف بالنسبة لأقرانه من الأطفال ويطور لديه احساس بالدونية ومما يضعف هذا الاحساس انخفاض التوقعات الإجتماعيةمنه حيث أن الآخرين في معظم الأحيان يعاملونه على أنه مختلف ولا يتوقعون منه الكثير.

5/الخصائص النفسية الإجتماعية:

إن الأطفال المعاقين عقلياً يميلون إلى اللعب والمشاركة في المجموعات العمرية التي تصغرهم سناً.

معلومة مهمة أرجو من السادة القراء الاستفادة منها وهي حول ما ذكر بأن سبب حدوث المنغولية (عرض داون سندروم)مرتبط بعمر الام هذا غير صحيح والدليل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج خديجة بنت خويلدرضي اله عنها وانجبت له من الاولاد والبنات فلم يكن أحداً من أبناءه مصاباً بعرض داون.وأيضاً هناك فتيات في سن العشرين انجبن أطفالاًمصابين بعرض داون فكبر عمر الأم ليس له علاقة بحدوث (المنغولية)
 
a008464569772a36.gif
 
الوسوم
الاحتياجات الاطفال الخاصة ذوي
عودة
أعلى