وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي

  • تاريخ البدء

املي بالله

نائبة المدير العام
وصفوني بالتبلَّد عندما تحجرّت دموعي ،
لم يعلموا كم من مرةٍ أُؤجّل فيها حفلاتي الصَّاخبة بالبُكاء إلى بعد حين !


وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي


(2)
احرصوا أن تُخلّفوا من ورائكم سيرة حسنة ؛ يُخلّدكم بها التاريخ .


وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي

(3)
انتقوا ألفاظكم جيداً ، كلمة قد تدمر حياة أحدهم !

وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي


(4)
يوجد شئ مُستحيل !


وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي


(5)
إن لم تجدوا من يحتويكم ، فاحتووا أنفسكم ..
أو جرِّبوا أن تحتووا الآخرين ، وسترون كم هيَ النتائج مُذهلة !


وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي

(6)
أن تكتب يعني أن تُعرّي شيئاً ما من روحك وتعرضه - بكامل إرادتك - أمام الملأ !

وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي


(7)
كيف للنوم أن يَهجُرني في غير موسم هجرته ؟

وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي


(8)
من قال أننا لسنا تحت سماءٍ واحدة ؟
نحن فقط لسنا تحت أرضٍ واحدة !

وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي



(9)
حدثيني عن الفرح ..
ما شكله ؟
ما مذاقه ؟
ما رائحته ؟
ما ملامحه ؟
حدثيني عن الفرح ، فقد أعياني الترح حتى نسيته .

وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي


(10)
تلك الصبيَّة ، تناها إلى بالها أمنيَّة ..
تمنَّت أن تحظى بذاكرة جديدة ، بيضاءْ .. لا يشوبها شئ ،
كبياض ” ورقة ” قبل أن تُبعثرَ بها حروفها هُنا وَ هُناك .
كانت تريدها خالية ، بلا أرشيف !
رُبما نست - أو لم يتبادر إلى ذهنها - كيف أننا
نقتات من ذكرياتنا الجميلة في الشتاء ، ونرتوي منها في الصيف
رُبما نست كما أن بعض الذكريات ، تدفعنا إلى الجنون
فإنَّ بعضها يضمن لنا مواصلة سفرٍ طويل .

وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي



(11)
قُلت لي ذات مرَّة : ما زلتِ صغيرة على ذلك
فاجبتك : لنفرض جدلاً أن المنيَّة ستوافيني غداً ،
عندئذٍ سأكون كمن بلغَ من الكِـبَـرٍ عِـتـيَّــاً ،
ولنفرض أنَّ فتاةً في ريعانِ شبابها قضَت نحبها
قبل مُسنٍ مُقعد يكاد أن يتخطى التسعين خريفاً ..
أرأيت الآن يا سيدي ..
العُمر ليس سوى رقم يحدد ” الأجل ” قيمته الحقيقية !

وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي



(12)
الوطن .. ليس ما تعيش فيه ، بل ما يعيش فيك .
وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي



(13)
أنا لا أفهم كيف أنني كلَّما انتابني الفرح اتشبَّت به بشدّة
كما لو أنَّه بالونْ لا يلبث أن يفلُت من يديَّ ليطير بعيداً دون عودة ..
ربما كنت سخيفة بما يكفي لأظنّ أن الحزن يتربص بي من أقصى هُناك !
وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي




(14)
ياربْ . . علَّمني أن أرى الخلقَ بقلبي ، لا بعيني :"


وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي

(15)
أن لا تجد صديقكَ وقت ضيقكَ ( مُؤلم ) ،
لكن أن تجد من ظننته عدوّكَ في وقت ضيقكَ ( مُؤلم أكثر ) !
وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي




(16)
ما أكثر الأشياء التي تبدو كالسراب ، تُرى ولا تُنال !

وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي


(17)
هل تعيش في كفاح ونضال من أجل تحقيق ما تريد ؟
مُمتاز ! هكذا كانوا كل الناجحين بلا استثناء .


وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي


(18)
بِتُّ أتجرّعُ الأيَّام بمرارة ، كمرارة شراب قَهوتي السَّادَة
وَحيدة سِوى من الحُزن وصَوتُ نبضات قلبي ..
والذي بَدى كما لوْ أنَّه صخّبْ !
أَأْدركتُم الآن حجمَ الفراغ الذي خلفتمُوه منذ رحيلكم ؟
وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي




(19)
الكتابة لا تحتاج إلى مظاهرها لتنهض ،
ورقة ، قلم وعزف على وتر حسّاس كفيلة بذلك !

وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي


(20)
بنظري لا وجود لشخص " عادي " !
كل شخص ” مُميّز ” بشئٍ ما ،
ولكن ليس كل شخص أبرز ميزته كما ينبغى .
وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي




(21)
وإن برءَ الجُرح ، إيّاك أن تلمسه ..
ذلك سيُؤلم صاحبه أكثر من مما سيُفرحه اهتمامك به .
وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي




(22)
هُناك دائماً كلمات
تأبى الاندثار ،
تأبى الرضوخ ،
تأبى القبوع ،
تأبى الخضوع ،
تأبى القموع ،
ولكن ، مُؤسف أنني
عندما أحتاجها بصدق .. تأبى الخروج !
وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي




(23)
اهتمامنا بتوافه الأمور ، يقتلنا ببُطء ..

وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي


(24)
نعم ، أنتِ لا تطلبين الكثير
ولكن ، تطلبين المُستحيل !


وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي


(25)
أجهل سبب فرحنا بإنقضاء الأيام بسُرعة !
مُؤخراً بدأ ذلك يُخيفني ،
بإنقضاء كل يوم يقترب الموت منا خطوة أقرب ..
وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي




(26)
لا تُعلّق أمالك كثيراً على الآخرين فتندم ،
ولكن علق قلبك بربّ العالمين فتنعم .

وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي


(27)
الأدب والإحترام مهما اشتدّ الجدال .. لا يعني ضُعف الشخصيّة !
بل على العكس ، يعكس مدى قوتك وصلابتك من الداخل ؛
بتمسكك بقيمك ، أخلاقك وأدبك مهما حصل .


وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي


(28)
كلما حدّثتك نفسك بأن تتكبّر ،
ذكّرها بأنها من سُلاسةٍ من طينْ !


وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي

(29)
لماذا
عندما نفرح نعبّر عن مشاعرنا بالكلام ، وعندما نحزن نعبر عنها بالكتابة ؟


وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي


(30)
اجعلوا من حياتكم حكاية تستحقّ أن تُروى .

وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي


(31)
لا تنتظر متى سيطرق الحظ بابك ، فربما تنتظر الدّهر كله
ولكن ثق بنفسك وحققّ ما تريد .

وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي



(32)
لا تتنظر من سيغيّر حياتك للأفضل ،
لا أحد يتفهّم جيّداً ما تريده سواك .. فكن أنتَ هُو !
وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي




(33)
أحياناً أتمنى أن نرى الموتَ بغتتةً ثم نتفاداه ،
ليسَ لأننا استعدينا للقاء الله سُبحانه ؛
لكن لعلّنا نستشعر حقاً حقارة الدنيا فننُجز ونحققّ !
وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي



(34)

كم هو مُتعب
عندما يجتاحنا ذلك الشعُور بالرغبة في التفريغ عن أحاسيسنا
ونجدنا مُتحفظّين وكتومين حتى على الورقْ !
وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي




(35)

نحنُ البشرْ نحزن على الذكريات الحزينة لأنها حزينة ،
ولكن العجيبْ أننا نحزن أيضاَ على الذكريات الجميلة لأنها ولّت ولن تعُودْ !

وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي

(36)

هُناك من تمضي عليه السنينْ ولا يتغيّر ، هوَ هُو
و على العكس تماماً هُناك من تجده يتغيّر يوماً عن يوم للأفضل .. أولئك الناجحون !
وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي




(37)
نسطّر خلجاتِ أرواحنا ،
بكل صراحة واكتفاء من تلميع الذات المُزيّف المتملّق
ونسكب فيها تُرجمان أحاسينا ولحظاتنا ..
فنخرج آهات كانت قامعة بداخلنا ،
أتريّث لوهلة وأتسائل .. هل يهتم العابرون لذلك ؟
أخشى أنّها لا تُمثل أي شئ بالنسبة لهم !


وصفوني بالتبلد عندما تحجرت دموعي

 
عودة
أعلى