ترتيب الدول من حيث التعليم

املي بالله

نائبة المدير العام
ترتيب طلاب دول العالم

حسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية العالمية
الطلاب الفنلنديون.. الأفضل

أوضح بحث حديث أن الطلاب الفنلديين هم الأفضل في مادة العلوم من بين طلاب 57 دولة. وجاءت النتائج عقب اختبارات شارك فيها أكثر من 400 ألف طالب، في سن الـ15، من 57 دولة، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس عن منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي. وركزت الاختبارات على مادة العلوم، إلا أنها تضمنت كذلك مادة الرياضيات وقراءة الإنشاء.

وحاز طلاب هونغ كونغ وكندا،
وتلاهم نظرائهم في تايوان واستونيا، واليابان، ونيوزلندا، وأسترالياً، على المرتبة الثانية وفق الدراسة. وفقا للـ cnn.

وقبع الطلاب الأمريكيون في المرتبة الـ29،
خلف طلاب بريطانيا الذين حازوا على المركز 14، فيما نال طلاب فرنسا المرتبة 25.

ويشار أن منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، التي يبلغ عدد أعضائها 30 من دول العالم المتقدم، تجري الاختبارات السنوية على طلاب مدارس الدول الأعضاء كل ثلاث سنوات.

وتفوق طلاب تايوان، وفنلندا، وهونغ كونغ في اختبار مادة الرياضيات، فيما حاز نظرائهم في كوريا الجنوبية على المرتبة الأولى في اختبار القراءة، وتلاهم طلاب فنلندا وهونغ كونغ.

تراجع أداء تلاميذ بريطانيا

تأخر التلاميذ البريطانيون
عشرة مراكز في اللائحة العالمية الأشهر، التي تبين المستوى العلمي لتلاميذ المدارس في العالم، حيث جاءوا في المرتبة 14.

ألمانيا التي تعتبر أكبر منافس اقتصادي لبريطانيا، أحرزت على العكس تقدماً كبيراً، بعد أن جاءت متأخرة كثيراً عن متوسط مستوى البلدان الغنية.

وستكون أحدث قائمة خاصة ببرنامج تقييم مستوى الطلبة على الصعيد العالمي مخيبة لآمال الحكومة البريطانية، خاصة أنها عززت ميزانية التعليم بمليارات الجنيهات في السنوات الأخيرة، وجعلت التعليم واحداً من أولى أولويات عملها.

وقال وزير التعليم البريطاني جيم نايت: إننا فوق المتوسط بكثير، ولكننا ندرك أننا بحاجة إلى عمل المزيد كي نكون في مصاف دول العالم حقاً. بحسب بي بي سي.

وتعتبر اللوائح الخاصة ببرنامج تقييم تلاميذ العالم، والتي تصدر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية العالمية مرة كل ثلاث سنوات، أشمل وأقوى مقياس لقدرات تلاميذ المدارس في سن 15 عاماً.

وشكلت القدرة العلمية الجزء الأكبر في اختبار الساعتين الذي خضع له الطلبة، من أجل إصدار اللائحة الخاصة بهذا العام. وتركز المنظمة المذكورة في كل مرة على ناحية مختلفة من نواحي المعرفة.

وحلت كندا محل اليابان
في المركز الأول بين مجموعة الدول السبع الكبار، رغم أن الفائز بالمركز الأول على جميع الدول كانت فنلندا مرة أخرى.

وبينما احتلت دولة أوروبية واحدة مركزاً قيادياً، جاءت ثلاثة بلدان آسيوية من بين أعلى ستة بلدان ، أما البلدان الثلاثة فهي هونغ كونغ، تايوان، واليابان.

وجاءت الولايات المتحدة مرة أخرى، دون متوسط البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وبقيت إيطاليا
في المركز الأخير بين الدول السبع الكبار، محققة النتيجة التي حققتها في العام السابق.

وصرحت وزارة التربية فيها بأن النتائج السيئة للمسحين السابقين، أدت إلى تشكيل حكومة يسار الوسط لجنة خاصة لدراسة هذا الموضوع.

وبموجب نظام جديد تم اعتماده، سوف تجبر المدارس على إعطاء دروس تقوية للطلبة الذين يرسبون في مادتي الرياضيات والعلوم. وصرح متحدث الحكومة قائلاً: إن إيطاليا تخاطر بفقدان قدرتها على التنافس في هذا المجال.

وفيما يتعلق بهذا الخصوص، صرح وزير التربية الإيطالي في استعراضٍ حديثٍ له قائلاً: لقد بدأنا باتخاذ إجراءات طارئة لتصحيح هذا الوضع.

وكان أداء تلاميذ عدة دول شرق أوروبية،
من بينها استونيا التي حلت في المرتبة الخامسة جيداً، وما عدا ذلك، كان أداء معظم الدول الفقيرة التي شملتها الدراسة سيئاً.

وفيما بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية – وغالبيتها غنية نسبياً – كانت هناك علاقة بسيطة بين النتائج التي حققها تلاميذها، وبين الأداء الاقتصادي للبلد في المدى الطويل.، اليابان، على سبيل المثال ما زالت تعيش حالة من تباطؤ النمو الاقتصادي، ولكن المستويات العلمية لطلبتها عالية. هذا, وسيتم نشر النتائج الخاصة بالقدرات الرياضية والقدرة على القراءة.

ودعا السكرتير العام لاتحاد جامعات العالم الاسلامي الدكتور عبدالعزيز التويجري الى تأصيل المفهوم الاسلامي للجودة والاعتماد في التعليم الجامعي بما يطور بحوثه وينوع أنماطه التعليمية ويصون مناهجه من آفات الاستلاب والتغريب.

وشدد التويجري في بيان صحافي بمناسبة الذكرى الـ20 لتأسيس الاتحاد على أهمية ايجاد تعليم من شأنه ايقاف نزف العقول المهاجرة والاستفادة من ايجابيات المستجدات العلمية والتكنولوجية المعاصرة حماية لخصوصيته وتحقيقا لعالميته.

 
الوسوم
التعليم الدول ترتيب حيث من
عودة
أعلى