هل تعرف كيف يصنع الدواء

ايفےـلےـين

من الاعضاء المؤسسين
مراحل صنع الادوية

كل الأدوية سواء المصنعة محليا أو المستوردة من الخارج تحتاج الى اعتراف جهة حكومية من اجل السماح
بتسويقه و تدواله و قبل ان يحصل اي دواء على الموافقة يجب ان يثبت انه آمن و فعال و أن فوائده تتعدى مضاره، و للحصول على الموافقة يجب ان يمر الدواء بعدة مراحل من التجارب و الإختبارات تبدأ من المختبر و تحليل التركيب الكميائي و تمر بالتجارب على الحيوانات ثم التجربة على مجموعة محدودة من البشر و تنتهي بطرحه للتدوال و يليها متابعة الدواء.

تنقسم مراحل التصنيع أساساً إلى قسمين:


1. مرحلة ما قبل السريرية ((preclini que)؛ وهي المرحلة ما قبل التجربة على الإنسان.
2. مرحلة ما بعد السريرية (clinique) ؛ وهي المرحلة التي تبدأ فيها التجارب على الإنسان.

أولا :المرحلة ما قبل السريرية:

تهدف الدراسات ما قبل التجارب السريرية (الإكلينيك ية) إلى تحديد مدى أقصى درجات الأمان للعقار, وهي مرحلة تتضمن كل من اختيار الهدف المراد معالجته، اكتشاف الدواء، تطوير الدواء والتجربة على الحيوان.

وتنقسم على عدة مراحل:

1 يجب اختيار الهدف الذي سوف نؤثر عليه بالدواء أو العقار, ويسمى بالهدف البيولوجي

2.اكتشاف الدواء : وهي الطريقة التي يتم بها اكتشاف الدواء وتركيبه, ودالك بمعرفة المرشح المناسب
وطريقة تصنيعه وخصائصه وتحليله لضمان الفعالية العلاجية، وحالما يثبت مركب ما فعاليته في هذه الاختبارات , سوف تبدأ مرحلة التطوير الدوائي له التي تسبق مرحلة التجارب الإكلينيكي ة.

3.تطوير الدواء: هو عملية استخدام المركب الأساسي (المادة الكيميائية الأساسية) و خوضها في مراحل ضرورية ليجعله قابل للتجربة على البشر. ويمثل تطوير الدواء استخدام الحيوانات للتجارب.

ثانيا: المرحلة السريرية (الاكلينيك ية):

في البحوث الطبية, يتم عمل تجارب إكلينيكية لتجميع البيانات بطريقة آمنة وفعالة عن العقاقير، لا يتم عمل هذه التجارب حتى تجمع معلومات شاملة ومرضية حول جودة المنتج والأمان غير الإكلينيكي و الحصول على المصادقة من هيئة صحية في البلد التي تتم فيها الاختبارات .
وبالاعتماد على نوع المنتج ومستوى تطويره, يقوم الباحثون بإشراك متطوعون سليمون أو / و مرضى في دراسات إرشادية صغيرة, يتبعها دراسات على مستوى أوسع على المرضى, والتي غالباً ما تقارن المنتج الجديد بالأدوية الموصوفة حالياً للمرضى, ويتم زيادة عدد المرضى كلما تم تجميع معلومات إيجابية تتعلق بفعالية وأمان الدواء, وقد تختلف حجم هذه التجارب, فيمكن أن تكون في مركز واحد في بلد واحدة أو بمراكز متعددة حول العالم.
التجارب الإكلينيكي ة التي تتضمن أدوية جديدة تنقسم إلى أربع مراحل تمتد إلى عدد من السنوات, وإذا استطاع الدواء اجتياز المراحل الثلاثة الأولى بنجاح, سوف تصادق عليه هيئة دولية تنظيمية باستخدام الدواء للناس عامة، وتعرف المرحلة الرابعة بالدراسات لما بعد المصادقة.
المرحلة الأولى:


هي مرحلة التجارب الأولى على البشر, وعادة ما يتم اختيار مجموعة صغيرة من الناس(20-50). تتضمن هذه المرحلة دراسة تأثير الجسم على الدواء وتأثير الدواء على الجسم ومدى تقبل الجسم للعقار.

المرحلة الثانية:

يتم عمل المرحلة الثانية على مجموعة أكبر(20-300), وهي مصممة للمساعدة في معرفة كيفية عمل الدواء, ولتكملة ما بحثناه في المرحلة الأولى من معرفة أمانة الدواء في مجموعات أكبر من المرضى والمتطوعين . عندما تفشل عملية تطوير عقار جديد فهو يحدث غالباً في هذه المرحلة, حيث يتم اكتشاف أنه لم يعمل بالطريقة المرجوة أو يثبت آثار جانبية .

المرحلة الثالثة:

هي دراسات عشوائية تتم في عدة مراكز على مجموعات مرضى كبيرة(300-3000) أو أكثر بناءً على الحالة الطبية أو المرض الطبي المدروس, وهذه الدراسة تهدف إلى كونها العامل المؤكد لمدى فعالية هذا الدواء بالمقارنة مع أفضل العلاجات الحالية، وبسبب حجم المرحلة ومدتها الطويلة التي تستغرقها, تعتبر هذه المرحلة من أكثر المراحل تكلفة, وهي صعبة في تصميمها وإدارتها خاصة في علاجات الأمراض المزمنة.

المرحلة الرابعة:


تعرف هذه المرحة بمرحلة الإشراف والمراقبة بعد التسويق , وتتضمن المراقبة الآمنة والدعم التقني المستمر للدواء بعد حصوله على إذن البيع و صممت عملية الإشراف على أمن الدواء لتسجيل أي آثار معاكسة نادرة على المدى الطويل على جماعات بشرية أكبر بكثير .

هدا باختصاركبير المراحل التي يمر بها الدواء قبل ان يصلنا في الصيدليات .

 
الوسوم
الدواء تعرف يصنع
عودة
أعلى