أم كامل" أو "فوزية الكرد"سفيرة الصمود وحارسة عروبة القدس

  • تاريخ البدء

رنون

من الاعضاء المؤسسين





أم كامل" أو "فوزية الكرد"سفيرة الصمود وحارسة عروبة القدس

سفيرة الصمود وحارسة عروبة القدس


"أم كامل" تتحدى إسرائيل من خيمة الاعتصام

أم كامل" أو "فوزية الكرد"سفيرة الصمود وحارسة عروبة القدس

أم كامل" أو "فوزية الكرد"سفيرة الصمود وحارسة عروبة القدس



يزورها القناصل والمسئولون والإعلاميون من كل حدب وصوب، وتأتيها الوفود من مشارق الأرض ومغاربها لتتعلم، وتراقب، وتدعم.. هي سفيرة الصمود والتحدي، وحارسة عروبة القدس، والشاهد على اعتداءات العدو الإسرائيلي

وجرائمه العنصرية.. هُجرت المرة الأولى من منزلها بيافا، وفي المرة الثانية طردت من منزلها في القدس، وهدمت خيمتها سبع مرات لتعيد بناءها من جديد، لأجل هذا اختارتها الهيئة الإعلامية العالمية من أجل الدفاع عن القدس شخصية العام 2008 ضمن احتفاليات القدس عاصمة الثقافة العربية، كما منحتها وسام الشجاعة من أجل الدفاع عن القدس.



"أم كامل" أو "فوزية الكرد".. امرأة غير عادية، عندما تنظر لوجهها ترى فلسطين من شمالها لجنوبها.. في عيونها الزرقاء كزرقة بحر غزة تلمح ثورة عارمة، وفي نبرات صوتها تلمس قوة إعصار هادر.. وجودها في تلك الخيمة -التي تحولت لمعرض للصور التراثية، والتي أصبحت قبلة لآلاف المقدسيين والمتضامنين الفلسطينيين والأجانب، الذين يأتون لدعم صمودها وتثبيتها على موقفها- قضية محسومة غير قابلة للنقاش، ترسل من خلالها صرخة للعالم أجمع: "هنا أرضي.. هنا وطني.. هنا ولدت وهنا سأموت".. كما قال درويش "كالأشجار وقوفا، لا يمكن لجذري أن يُقتلع".
سيف المعز وذهبه




بدأت الحكاية عام 2001 عندما أغلق الاحتلال الإسرائيلي جزءا من البيت الواقع في حي الشيخ جراح بمدينة القدس العتيدة بزعم أن الأرض التي يقام عليها تعود لليهود، وأسكنوا فيه مجموعة من المستوطنين بعد عامين من الحيل والألاعيب التي مارسها المستوطنون ومسئولوهم لإخراج أم كامل وعائلتها من المنزل، لكنهم جوبهوا بتحد غريب وجذور لا يمكن اقتلاعها.



لم يختزن الإسرائيليون جهدا ولا حيلة لإخراجها من منزلها الذي تزوجت فيه وكان شاهدا على أحلى سني عمرها، ونشأ في أرجائه أبناؤها الخمسة وأحفادها الستة عشر، "وببساطة يأتي مستوطن لا أعلم من أي مكان جاء -كما تقول أم كامل- لينزع كل الذكريات، ويستبيح المكان بكل سهولة وبساطة.
تقول "أم كامل": الأرض التي يقام عليها منزلي تسمى بكرم الجاعوني وملقبة باليهودية، ولكن إسرائيل زورت أوراقا مختلفة، وادعت أن الأرض لليهود، ولكن الحقيقة أن اليهود ليس لهم منها سوى اللقب.
وتضيف: سلطات الاحتلال لم تنتظر حتى أحضر الأوراق من تركيا التي وصلتني قبل أسابيع، وتثبت أن الأرض عربية وليست يهودية.


عايشت الموت مرات ومرات، ولا زلت صابرة ثابتة، هكذا تستطرد أم كامل لتكمل لنا القصة: "واجهت أصعب الظروف على مدى عامين تخللها مرض زوجي، وكان المستوطنون يأتون ليلا إلى منزلي يدقون على باب المنزل والشبابيك لإخافتي، وكانوا يطلبون الشرطة في كثير من الأوقات ويأتون لتفتيش المنزل، لم يألوا جهدا ولا حيلة لجعل حياتي وحياة عائلتي غير مستقرة".



في إحدى المرات دخل علي ستة مستوطنين مسلحين في وضح النهار ولم يكن أحد من أفراد عائلتي بالمنزل، طلبت الشرطة لكنها لم تفعل شيئا، بل لقد تعمدوا التأخير في الوصول، وبعد هذا الحادث تعالجت من الاكتئاب فترة تزيد عن العامين، ورغم ذلك فشلت كل أساليبهم في إخراجي من المنزل؛ ما حدا بوزير السياحة الإسرائيلي السابق أن يأتي لمنزلي ويعطيني شيكا مفتوحا، ويقول لي: "أم كامل.. نحن نريد هذا المنزل، ضعي الرقم الذي تريدينه، وإذا أردت فسنعطيك عشرة ملايين، لكن المهم أن تخرجي من المنزل"، عندها ضحكت وقلت له: "كل أرقام الدنيا ما بتخليني أبيع وطني، أو أتخلى عن ذكرياتي"، وبعد فترة عاد وعرض شيكا بمليون ونصف المليون دولار لأخرج من المنزل بطوع إرادتي، لكن هيهات هيهات.. إنهم لا يدركون قيمة الوطن.. يظنون أنهم بأموالهم يمكنهم أن يشتروا وطنا، ويحسبون أنهم بإرهابهم يمكنهم أن يسرقوا حب الفلسطيني لأرضه.


وأمام إصرارها على التحدي، وبعد أن أعيتهم الحيل، وداخلهم اليأس من تخليها عن موقفها، قررت قوات الاحتلال طردها قسرا من منزلها في 16 تموز 2008، فلجأت "أم كامل" لتشييد خيمتها على بعد مائتي متر من منزلها، في محاولة منها لمحاربة الاحتلال، والضغط بكل الطرق لاستعادة المنزل.


في وصف لهذا اليوم الذي لا تسقطه ذاكرة تقول صاحبة الدار: "يومها وجدت في غرفة نومي أكثر من خمسين شرطيا وجنديا، وكأنهم يدخلون جبهة حرب، لم أستطع الحراك، أشهروا أسلحتهم في وجهي، وبدءوا يصرخون لإخافتي، ومنعوني من الخروج بأي شيء من المنزل.. كل أغراضي ومتعلقاتي الشخصية وما أمتلكه من ذهب ونقود لم يسمحوا لي بأخذه، حتى أوراقي الشخصية، حتى إنهم لم يسمحوا لي بأخذ بعض الملابس لأستر جسدي".


خيمة الصمود

ولم يكن طرد أم كامل نهاية المطاف في مسلسل المطاردات الإسرائيلية؛ فالاقتحامات اليومية من قبل الشرطة الإسرائيلية، والاعتداء عليها وعلى زوجها المريض الذي أصيب بسكتة قلبية وتوفي إثر واحدة من هذه المداهمات، ومحاولات اقتلاع الخيمة التي تجاوزت سبع مرات لم تتوقف حتى الآن؛ فموقع الخيمة من وجهة نظر إسرائيل يخل بالنظام، وزوارها تعدهم إرهابيين، أما شكلها فهو تشويه لمنظر المدينة العام.




أم كامل" أو "فوزية الكرد"سفيرة الصمود وحارسة عروبة القدس

وأم كامل التي بقيت وحيدة في خيمتها بعد وفاة زوجها لتجابه الحرب النفسية دون أنيس أو معين، تحدت بخيمتها كل التهديدات والاعتداءات والمضايقات التي قام بها المستوطنون والشرطة الإسرائيلية، تقول في زهو: رئيسة الوزراء "ليفني" تقول: "اخلعوا أم كامل من الخيمة، وهذا معناه أنني نجحت بخيمتي القماشية في تحدي الدولة العبرية بجيشها العتيد".


وتتابع: "خيمة الصمود" زارها وفود من القناصل الأوروبيين، بالإضافة إلى وفد من الكونجرس الأمريكي، وعدد كبير من الشخصيات الأجنبية، حيث يزورها أكثر من ألف شخص يوميا في بعض الأحيان.
وفي كلمة أخيرة لـ"....." أنهت حديثها قائلة: "مؤمنة بقدر الله.. صابرة وأعرف أن هذه أرضي ولن يتمكن اليهود من أخذها، وكلما هدموا خيمة سأقيم مكانها أخرى".


ربما نبكي و بكيت حقاً عند قراءتي لكن ” ام كامل ” والتي لا تصفها كلمات بلاشك هي أقوى منا … ما أروع نساء فلسطي



مهما تحدثت لن أثف إحساسي تجاه ما قرأت … ظلم قهر و من ناحية أخرى نتعلم اكثر الصمود و التحدي
اللهم انصر اخواننا في فلسطين الحبيبة وفي غزة الجريحة اللهم ثبتهم على الصمود و الجهاد في سبيلك اللهم زلزل اليهود الظالمين وارنا فيهم يوما قريبا اللهم رد كيدهم في نحورهم و اجعل الدائرة تدور عليهم يارب


 
الله محيي اصلها
تسلمي رنون على الموضو ع


أم كامل" أو "فوزية الكرد"سفيرة الصمود وحارسة عروبة القدس
 
الوسوم
"فوزية الشموخ القيس الكرد"سفيرة عروبة كامل" وحارسة
عودة
أعلى