فاكهة احبها كل الناس وتفننت في اكلها النساء...

ايفےـلےـين

من الاعضاء المؤسسين
فاكهة احبها كل الناس وتفننت في اكلها النساء


إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا، وتفننوا في أكلها في كل وقت وحين...في كل مكان وكل مجال...
إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم...
إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير..إ نها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة ... ونهانا الحبيب صلى الله عليه وسلم عن أكلها...
لعلكم اخواني عرفتموها
إنها الغيبـــــ ــة
نعتها الحسن البصري بـــ"فاكهة النساء " وما أحسبها تقتصر علي النساء فقط، فقد أصبحت فاكهة للكل علي السواء رجالا كانوا أم نساء . نعم تتضح أكثر عند النساء ولكنها موجودة عند الرجال أيضا
فهل آن الآوان كي نحرم علي أنفسنا هذه الفاكهة
دعوة للجميع
تعالوا نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا
دع الخلق للخالق
ويكفي أن الله قال فيها:"ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه " هذا هو تشبيه الله


وكما قال عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمة الله عليه في هذا الموضوع:


سؤال جاء الى فضيلة الشيخ كالتالي:


هناك عادة عند بعض الناس، وهي: الغيبة والنميمة، ولا يوجد من ينهى عن هذا المنكر، وأنا أحياناً أسمعهم وهم يتكلمون في الناس، وأحيانا أتكلم معهم لكن أشعر أن ذلك حرام، ثم أندم على عملي هذا وأتجنبهم، ولكن قد تجمعني بهم بعض الظروف، فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيراً.

كان جواب الشيخ الفاضل كالاتي:



الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب، فالواجب الحذر من ذلك، يقول الله سبحانه: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا) (12) سورة الحجرات، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: رأيت ليلة اسري بي رجالاً لهم أظفار من نحاس يخدشون بها، وجوههم وصدروهم، فقلت من هؤلاء؟ قيل له: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم).
هم أهل الغيبة، والغيبة يقول -صلى الله عليه وسلم-: (ذكرك أخاك بما يكره).


هذه هي الغيبة، ذكرك أخاك بما يكره، وهكذا ذكر الأخت في الله بما تكره. من الرجال والنساء، قيل: يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ( إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته).
فالغيبة منكرة وكبيرة من كبائر الذنوب، والنميمة كذلك، يقول الله -جل وعلا-: (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ*ه َمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ (10-11) سورة القلم. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل الجنة نمام)، ويقول -صلى الله عليه وسلم- أنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة، فالواجب عليك أيها الأخت في الله الحذر من مجالسة هؤلاء الذين يغتابون الناس، ويعملون بالنميمة، وإذا جلست معهم، فأنكري عليهم ذلك، وحذريهم من مغبة ذلك، وأخبريهم أن هذا لا يجوز، وأنه منكر، فإن تركوا وإلا فقومي عنهم، لا تجلسي معهم، ولا تشاركيهم في الغيبة، ولا في النميمة.




فاكهة احبها كل الناس وتفننت في اكلها النساء...

اخوتي في الله هكذا تؤكل حسناتكم مثل هذا الحطب الذي تأكله النار لطفك يا رحمن.


أسأل الله تعال أن يشغلكم بذكره وطاعته ويطهر ألسنتكم من كل ما يغضبه
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
استغفر الله لي ولكم واتوب اليه
 
الوسوم
احبها اكلها الناس النساء... فاكهة وتفننت
عودة
أعلى