أغتصاب الطفوله

  • تاريخ البدء

رنون

من الاعضاء المؤسسين














بدآيه..~






على ارجوحة القدر


..طفله تلهوا كيفمآ يحلو لها ..!!





طفوله طآهره..أروآح نقيه لاتشوبها شآئبه..تفكير طفولي بريئ..


برآئه, طٌهر, صدق, نقآء, ..مزج من المشآعر النقيه ..!!




في الجوآر..


قلوب قآسيه..!


وجوه قبيحه..!


ذئآب البوآدي..وضعآف النفوس..شرذمه لاتعرف الرحمه..!!















موضوع مؤلم..أحببت طرحه لعله ليس بـ/جديد على اذهآنكم..!







يٌقآل دآئماً..يجب على ضحآيآ التحرش ان يُلغوا ذآكرتهم المؤلمه..


وان يمسحوا ملامح طفولتهم المبكيه..ومآضيهم السحيق..!!


أيُعقل هذا..!!


أطفال في مرحله حسآسه جداً..يذهبوا ضحية ضعآف نفوس..فقط يتتبعون شهوآتهم.. لأشبآع رغبآتهم


لايفكرون بمدى خوف الأطفال..فـ/كيف بأغتصآبهم..!


اغتصآب .. خوف ..بكآء ..نحيب..ثم مآذآ..!!





لعل هُنآك اسبآب لتلك الجريمه..




منهـآ..




1/ضعف الوآزع الديني فلم تعد الضمآئر هي الرقيب والرآدع الذآتي.




2/الفرآغ العآطفي..وتأخير الزوآج..وأرتفآع التكآلييف المآديه.




3/البطآله ..ووقت الفرآغ لدى الشبآب وخصوصاً المرآهقين.




4/أنتشآر وسآئل الأعلام..والقنوآت الأبآحيه.




5/الأهمـآل الأسري في التربيه..فتترك الأسره لأبنآئها الحريه التامه في كآفة الأمور والتصرفات.




6/أصدقآء السوء والرفقه السيئه..اللتي يتأثر بهم الشآب .




7/التفكك الأسري أو انفصال الوالدين..وهُنآ له دور كبير وتأثير قوي.





وتبقى تلك الأسبآب..ليست بالكآفيه ولا المبرره أمآم هذه الجريمه..











في الجوآر





طفله تُدعى أمل..تُعآني من اعآقه سمعيه وبصريه ..تصطحبها والدتها الى جآرهم ..رغبة من صغيرتها امل لشغفها بالعلم بدأت في الدورآت الخصوصيه وبعض الدروس ..ذات صبآح كـ/العآده تريد والدة امل اصطحآبها لأستآذها الفاضل ليكملوا سوياً..!


عندها رفضت صغيرتي بنبرة خوف ونظرة رجآء الا تأخذها الى مقتلها..عندها ايقنت ان هُنآك شي مآيحدث أجهله بعد..!


ادركت لآحقاً انه كآن يتحآيل عليها ..ويتحرش بها..ويستغل وضعها الصحي ليجرها الى الرذيله..لم تفهم أمل تلك الأمور ولم تدركها بعد لكنها روت لي ماحدث معها..!!


سكتت والدة امل ..وفي صمتها الم يعتصر قلبها..سألت صغيرتها ..ان كانت تريد استذكآر الدوس السآبقه..!!


ارتعشت .هربت.ارتمت في احضآني.. ادركت حينها ان الدرس بالنسبة لها بدآية الجريمه..!!




يحآصر تلك الأم المكلومه..الحيره والألم ..هل تخفي تلك الجريمه..!وتصبح مشآركه بصمتها..! ام عليها ان تتكلم وتعآقب من انتهك الحُرمات ..هل تخبر والد أمل..كيف ستكون ردة فعله..!! هل هُنآك قانون صآرم ..يُطبق على تلك الفئه..!


أدركت ان الخوف يلازمها..في كل شي وفي كل مكآن..!!


مسحت دموعها الأم..فهل يمكن ان نمسح ذآكرة تلك الصغيره..!!
















وقفه..!!





هل هُنآك قآنون صآرم يُطبق على مرتكب تلك الجريمه..!


ومالحل في الحد من تلك الجريمه اللتي اصبحت يوميآت اعتدنا على سمآعها..!


لو حدثت تلك الجريمه لطفلك.. لاقدر الله ..ماموقفك..!!


وماهي الخطوآت اللتي ستتخذها ..!!














نهآيه..





تهوي بها تلك الأرجوحه


الى مكانً سحيق..فتتسخ هي..و ذآكرتها.. وقلبها الطفولي البريئ..!











واخيراً


عاقبوا من يقتل الطفوله ايً كآن..ولاترحموا من يغتصب طفولتهم ويقتل برآئتهم..!!
فلنحميهم ..ونؤمن لهم ملاذاً أمناً..لآنهم شمس الغد,,!



راق لي




بتمنى من الكل كتابه رأيه للحوار
وكتابه طرق العلاج من وجهه نظر الجميع
شكراً لكم




 
التعديل الأخير:
بداية لن يكون ردي لمن وضع هذا الموضوع وطرحه

سيكون الى كل ام واب واخ واخت
والى كل بيت واسرة

ان نعمل جاهدين من خلال التوعية المنزليه والمدرسية وتكريس تعاليم ديننا الحنيف خصوصا لاولادنا وفي سن المراهقة بالذات لمكافحة هذه الظاهرة المؤلمة والمنتشرة في مجتمعاتنا وللاسف


ان جميع الاسباب التي وردت في الموضوع هي السبب واهمها هو الابتعاد عن الدين
وغياب الرقابة الذاتيه على النفس لكبح هذه الشهوات والرغبات الدنية والساقطة
التي تكاد لا تميز صاحبها عن الحيوان
إن الطفولة( الطفل -االطفلة) هي بذور المجتمع واملها وان استباحة حرمتها هو طعن لهذا المجتمع واستباحته
وعلينا وضع اقصى درجات العقوبة لمن يقترف هذه الجرائم الشنيعة بحق الانسانية اولا وبحق اولادنا

للاسرة وخصوصا الوالدين دور هام واساسي !!!!

اين الام واين الاب في مثل هذه الجرائم اين رقابتهم واين مرافقتهم للطفل ولماذا تركتها وحيدة مع ذلك الشخص؟؟؟
اليس بذلك شريكه في هذه الجريمة
اطفالنا اكبادنا تمشي على الارض......ايتها الام ايها الاب ايها الاخ ايتها الاخت.....
لا تتهاونوا في رقابة اطفالك ومصاحبتهم في كل الاوقات والاماكن ليس خوفا من كل الناس
بل للطمأنينة وعدم الندم في لحظة غفلة متوحشة


الاخت الغالية رنوووون

لا ابالغ عندما اقول لكِ ان طرحك هذا من اكثر المواضيع اهمية في هذا الصرح المشرق
سلمت يداكي وسلمتي واشكرك كل الشكر على هذه الصرخة المدوية لحماية فلذات اكبادنا
حما الله اطفالنا ورعاهم
بوركتِ
 
من ابشع الجرائم وافظعها وما يسبب صدمة لكل من يسمعها هي جرائم الاعتداء على الاطفال جسديا ومعنويا حتى ..

الطفولة تشبه برعم لزهرة مستقبلية مفروض لكل من حولها العناية والاهتمام بها كي تزهر بكل امان واطمئنان .... لا ان تتحول اليد التي تتعهد هذه الزهور الى يد رعب وخوف او اهمال واستهتار قاتلين ... المتابع لهذا الموضوع يجد ان في معضم الاحيان يكون المعتدي من محيط الطفل ....احد ما امنه الاهل على اطفالهم فخان الامانة ...كل الاسباب التي ذكرت لا تساوي نظرة الم في عيون الطفولة .....

الحل بعلاج هذه الاسباب والعلات الاجتماعية ان كان تفكك اسري او بعد عن الله وعن دينه ..والاهم الاهم التحدث مع اطفالنا عن هذا الامر بشكل مبسط يفهمو منه ان جسده ملك له ولا حق لاحد ان يعتدي عليه .. التكلم معهم عبر قصة تحكي عن هذا الحدث وهي كثيرة جعله يعي ويفهم متى يقول لا ..في عالم لا ندري اين مكمن الخطر لاطفالنا

مشكورة رنا لروعه الطرح ...موضوع يستحق التوقف والنقاااش
دمتي بكل محبة وخير
 
سمووولة
التحدث مع اطفالنا عن هذا الامر بشكل مبسط يفهمو منه ان جسده ملك له ولا حق لاحد ان يعتدي عليه .. التكلم معهم عبر قصة تحكي عن هذا الحدث وهي كثيرة جعله يعي ويفهم متى يقول لا ..في عالم لا ندري اين مكمن الخطر لاطفالنا

احسنتي التعبير والتوجيه برافووووو



 
عيون البحر
سمايل
شكرا ً لتواجدك ومداخلتكم الراااائعه



الإيذاء الجنسي للأطفال .. ملاحظات نفسية اجتماعية
الدكتور حسان المالح
إن إيذاء الأطفال جنسياً ( ذكوراً وإناثاً ) ظاهرة ليست نادرة في مجتمعاتنا .. وهي ظاهرة مغلقة ومقلقة ويلفها الصمت والحذر والكتمان .. وهي تصدم الذوق العام والحس السليم .. وتصدمنا جميعاً حين ندرك أن بنات صغيرات وأطفالاً صغار يمكن أن يتعرضوا للتحرش أو الإيذاء الجنسي من قبل البالغين .
ويختلف " الإيذاء الجنسي" عن " اللعب الجنسي " بين الأطفال أنفسهم في أعمار متقاربة والذي لايعتبر من الناحية النفسية والقانونية إيذاءً .. وهو يسبب قلقاً ً وانزجاعاً للأهل ويحتاج بالطبع إلى الضبط والتعديل ، ولكنه ليس سلوكاً خطراً إذا كان عابراً .
وبالتعريف فإن الإيذاء الجنسي للأطفال يشمل ممارسة عدد من السلوكيات بين البالغ والطفل مثل التحرش الجنسي بالطفل من خلال ملامسته ومداعبته أو إجباره على ملامسة ومداعبة المتحرش به . ويمكن أن يصل الإيذاء الجنسي إلى علاقة جنسية كاملة مع الطفل أو الطفلة . وتستخدم عادة أساليب التودد والترغيب والملاطفة للطفل للوصول إلى التحرش والممارسة الجنسية ، مثل إعطاء الهدايا والنقود وغير ذلك .. كما تستخدم أساليب الترهيب والتهديد والإجبار المتنوعة . ويستعمل المعتدي أسلوب التخويف والتهديد بالانتقام للتأثير على الطفل ومنعه من إفشاء السر والكشف عن الاعتداء للأهل والآخرين .
وتدل الدراسات الغربية على أن نسبة كبيرة من المعتدين على الأطفال هم من الأشخاص الذين يعرفون الطفل مثل الأهل ( أب ، أخ ، عم ، خال ، زوج الأم ، وغيرهم ) ويسمى ذلك " زنى المحارم أو سفاح القربى " ، وأيضاً من الجيران وأصدقاء الأسرة والعاملين في المنزل .. وهذا مايسهل للمعتدي التقرب من الطفل وإيذائه . والنسب الأقل من حالات الإيذاء تحدث مع الغرباء عن الطفل .
وفي بعض الإحصائيات العربية تتقارب نسب المعتدين من الأقارب والغرباء وربما تزيد نسبة الغرباء .. ولايمكننا اعتبار ذلك حقيقة واقعية بسبب التكتم الشديد المرتبط بحالات الإيذاء من قبل الأهل وصعوبة الكشف عنها واكتشافها .
ولاتوجد دراسات دقيقة في مجتمعاتنا حول هذه الحالات عموماً بسبب الحرج والتكتم والصمت واعتبارات العار والوصمة السلبية وغير ذلك .. مع أن الموضوع يستحق إجراء دراسات تفصيلية علمية ويستحق تسليط الأضواء عليه للوصول إلى مزيد من الفهم والتحليل بما يساعد على الوقاية والعلاج .
والفتيات في سن 4-5 سنوات تزداد نسبة تعرضهن للإيذاء وتستمر الزيادة إلى سن البلوغ وما بعده .. ويزداد إيذاء الأطفال الذكور في بعض البيئات الصحراوية .. وهناك اختلافات متنوعة في نسب الحدوث والسن الحرجة وفقاً لبيئة المدينة أو الريف أو البادية أو المجتمع .
ويحدث الإيذاء في الأسر الاعتيادية وعندها تحدث ممانعات كبيرة وجهوداً متنوعة لإخفاء ذلك وإنكاره . ويزداد اكتشاف حالات الإيذاء في البيئات الفقيرة ، والأسر المفككة ، واليتامى ، وفي أوساط المهجرين ، وبيئات السكن العشوائي ، والمشردين والمتسولين ، والأطفال العاملون ( عمالة الأطفال ) ، والأطفال المتخلفون عقلياً .
ويمتد الإيذاء إلى الإطفال المتفوقون في الجمال وغيرهم من قليلي الجمال .. وفي الأسرة الواحدة يمكن أن يصيب الإيذاء أكثر من طفل ..ويمكن أن يرتبط الإيذاء الجنسي بالإيذاء الجسدي لنفس الطفل وأخوته أو للأم ، من قبل الأب أو الأخ .
وتتعدد الأسباب التي تسبب الإيذاء .. ومنها ضعف القيم وعدم ضبط النفس والسلوك الاندفاعي ، والانحراف والشذوذ النفسي والشخصي .. وأيضاً التعرض للإيذاء في مرحلة الطفولة ، وصعوبات التكيف الاجتماعي ونقص المهارات الاجتماعية وضعف القدرة على تكوين الصداقات والتواصل مع الآخرين ، وغير ذلك .
ويعتبر إيذاء الأطفال سلوكاً إجرامياً مضاداً للمجتمع ولاسيما إذا كان متكرراً . وتختلف قوانين العقوبات من بلد لآخر وبشكل عام فإن العقوبات شديدة وتصل إلى 15 سنة سجن مع الأشغال الشاقة في بعض الحالات .
ويشجع الصمت وخوف الفضيحة على استمرار الجاني بفعلته .. ولابد من وجود هيئات اجتماعية ومؤسسات وقوانين تحمي الأطفال الذين يتعرضون للإيذاء الجنسي وترعاهم .
وتشمل ردود الفعل النفسية عند الأطفال بعد حدوث صدمة الإيذاء الجنسي ، القلق والأرق والشعور بالذنب والبكاء والكوابيس والخوف الشديد وتذكر الصدمة في المرحلة التالية لها مباشرة .. ويمكن أن تستمر هذه الأعراض أو بعضها فترات زمنية متفاوتة .كما يمكن أن تؤدي على المدى البعيد إلى الانعزال والانطواء والابتعاد عن النشاطات الرياضية والاجتماعية والخجل .. ويمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في الشخصية وإلى الاكتئاب والقلق والمخاوف المرضية والرهاب الاجتماعي والاضطرابات الجسمية المتعددة نفسية المنشأ "الهستيريا" والسلوك الإدماني ومحاولات الانتحار وغير ذلك.
وهناك آثار مرتبطة بالسلوك الجنسي مثل الابتعاد عن الجنس وضعف الرغبة الجنسية والبرود الجنسي ، وأيضاً العفة الجنسية الزائدة والابتعاد عن الزواج ورفضه وتأخيره والتذرع بمختلف الحجج لتبرير ذلك .. وفي الجانب المقابل يمكن أن تؤدي صدمة الإيذاء الجنسي إلى اهتزاز القيم المرتبطة بالجنس وإلى التفلت الجنسي والإباحية وتعدد العلاقات الجنسية عند المرأة .. ويمكن أن تكون صدمة الإيذاء الجنسي عند الرجل مقدمة للشذوذ الجنسي ولاسيما إذا كانت متكررة .
وتزداد الآثار السلبية النفسية والسلوكية المرتبطة بصدمة الإيذاء الجنسي وفقاً لشخصية الطفل والبيئة الخاصة التي ينمو فيها ، ووفقاً لشدة الإيذاء وتكراره وظروفه وطريقة التعامل مع الصدمة .. ومن الممكن بالطبع تجاوز الصدمة دون خسائر كبيرة ولكنها تبقى ذكرى مؤلمة ومزعجة لسنوات طويلة .
ويمكن أن يؤدي الإيذاء الجنسي إلى أضرار جسدية وجروح ونزوف وكسور وأمراض جنسية.. كما يمكن أن يؤدي إلى الموت .
وفيما يلي بعض التوجيهات العامة الوقائية :
1- ضرورة تثقيف الطفل وإعطاؤه بعض المعلومات المبسطة حول التحرش الجنسي وتدريبه على التصرف بشكل ناجح مثل أن يصرخ أو يهرب من الموقف ، وأيضاً أن يبتعد عن أماكن الشبهات والأماكن البعيدة مثل سطح المنزل والأماكن المظلمة ، وعن الغرباء ، وغير ذلك .
2- تعليم الطفل والطفلة وتشجيعهما على الحديث عن أية سلوكيات مشبوهة قد يتعرضان لها ، والتي يمكن أن تتطور إلى إيذاء جنسي ، مما يمكن له أن يقي من حدوث الإيذاء قبل وقوعه .
3- ضرورة أخذ كل حادثة إيذاء بعد وقوعها بحجمها وتفاصيلها دون تضخيم أو تخفيف .. مع تقديم الشروحات والدعم النفسي الكافي دون إلقاء اللوم على الطفل نفسه . وضرورة معاقبة الطرف المعتدي بالعقاب الذي يستحقه ، مما يقلل من الآثار السلبية التي يمكن أن تنتج عن هذا الإيذاء .
4- ضرورة طرح موضوعات الإيذاء الجنسي ومشكلاته إعلامياً وتربوياً ومؤسساتياً.. وضرورة الحديث عن هذه الأمور المؤلمة دون إخفائها والتستر عليها مما يساهم في رفع مستوى الوعي العام الأسري والتربوي والنفسي في المجتمع الكبير وحتى عند الأطفال أنفسهم .. ضمن إطار إصلاحي وعملي يسعى للوقاية والعلاج ويسعى إلى الحد من هذه المشكلات دون مبالغة أو إهمال .


 
كيف يمكن حماية الطفل/ الطفلة من التحرش في المراحل العمرية المختلفة؟
يجب ألا تكون المعلومات السابقة مصدرا للقلق وسببا في الذعر من موضوع التحرش؛ فالخطر وإن كان محدقا فإنه يمكن الاحتراز منه وتفاديه، بل يمكن محاربته والتعاون للقضاء عليه تماما ونبذه من مجتمعاتنا.
وبالتالي فحمايتنا لأطفالنا تبدأ من:
1- التثقيف الموجه والمعلومة الصحيحة وكلاهما لن يتم إلا في جو حميم من الصداقة مع الطفل/ الطفلة منذ أيامه الأولى، ومنحه الثقة بنفسه وبوالديه، وإشعاره بالأمان في أن يسأل ويعرف ويتطرق لكل الموضوعات مع والديه.
2- توعية الطفل/ الطفلة بضرورة أن يروي للوالدين كل غريب يتعرض له، مع تعويده على مسألة رواية أحداث يومه لأسرته بانتظام وبصورة يومية في مرح وسعادة على مائدة الطعام، هذا بخلاف الأوقات الخاصة التي يجب أن يخصصها الأب والأم كل على حدة لكل طفل منفردا ليتحدث كل منهما معه عن آماله وأحلامه ومخاوفه ومشاكله دون حواجز، وذلك إن لم يكن بصورة يومية فعلى الأقل كل يومين أو ثلاثة.
3-إشعار الطفل/ الطفلة بالأمان التام في أن يروي تفاصيل أي موقف دون عقاب أو زجر.
4- محاولة إيجاد فرص متنوعة لأنشطة وهوايات ورياضات يمارسها الطفل من سن صغيرة ويتطور فيها ويضيف إليها مع كل يوم يمر في حياته.
5- ملاحظة الطفل باستمرار -دون إشعاره بالرقابة الخانقة- ومتابعة ميوله في اللعب، وطريقة وأنواع لعبه، مع عدم السماح للخدم والسائقين بالانفراد به مطلقا، والسماح لهم بالتعامل معه تحت نظر الوالدين بعيدا عن الأماكن المغلقة أو في عدم وجود الوالدين، وحماية الطفل من مشاهدة قنوات فضائية أو مجلات أو أي مواد إعلامية غير مناسبة، مع غرس وازع رفض كل ما لا يحبه الله، واستخدام نعمه –كالعين مثلا – فيما يرضى فقط.
** ما دور التربية الجنسية في حماية أطفالنا من التحرش؟
فيما يلي نماذج مباشرة وعملية لتثقيف أطفالنا جنسيا بما يلائم أعمارهم ويحميهم من التحرش:
* الطفل / الطفلة من عمر 2-5:
أنسب ما يجب أن يتعلمه الطفل في هذا العمر أمران:
1-الفرق بين اللمسة الصحية واللمسة غير الصحية:Healthy Touch & Unhealthy Touch
2-خصوصية أجزاء جسمه، واختلافها عن بعضها البعض.
فنعلم الطفل ما يلي:
والتحدث مع الطفل/ الطفلة في هذا الموضوع يجب أن يبدو تلقائيا؛ فهذا أمر مهم بالنسبة للتربية الجنسية للطفل بشكل عام، ويمكن أن تساق له هذه المعلومة من خلال حوارات بين الأم وطفلها فهو الآن كبير وينبغي ألا يطلع على كل جسمه أحد كما كان حينما كان صغيرا... وهكذا، حوار آخر حول أجزاء الجسم بشكل عام بداية من العين، والرقبة، والرأس، والأذن، والصدر، وكيف أن كلها أجزاء جميلة وظاهرة من جسمه وأنها تختلف في الرجل عن المرأة، فشعر (ماما) طويل وشعر بابا قصير ويده كبيرة ويد ماما أصغر.. وهكذا، ثم يتم لفت نظره بشكل غير مباشر إلى أن أعضاءه التناسلية هي من أجزاء جسمه التي يملكها وحده، وينبغي أن يحرص جدا على النظافة في التعامل معها...
-----------------------------------------------------------------------
* اللمسة الصحية: هي ما لا يسبب أمراضا أو آلاما، وهي ما يمكن أن يحدث من (ماما) أثناء تغيير الملابس مثلا، أو من (بابا) عندما يصافح ويسلم ويقبل عندما يعود من العمل، أو من الأقارب حين يصافحوننا ويحيوننا، ويكون اللمس الصحي لليدين والكتفين والذراعين، وبصورة سريعة ودون الحاجة لكشف أي جزء من الجسم أو رفع الملابس عنه.
اللمسة غير الصحية: هي ما تسبب نقل الأمراض بسبب عدم الالتزام بالقواعد الصحية أو بشروط اللمسة الصحية التي أشرنا إليها.
** يجب أن تعلم الأم الطفل/ الطفلة أن أجزاء جسمه مختلفة ولكل منها وظيفة تؤديها وطريقة سليمة يجب أن نتعامل بها معها، كما أن هناك أجزاء من هذا الجسم لا تصلح لأن يتعامل معها أو يلمسها أو يراها أحد سواه لأنها ملكه هو وحده ويجب أن يحافظ على صحته بأن يلتزم بقواعد النظافة في التعامل معها.
* الأبناء من عمر 6-12
يتطور أسلوب توعية الأبناء للوقاية من التحرش في هذا العمر عن سنواته الأولى، وفضلا عن توعيته بضرورة أن يستغيث وأن يحكي لوالديه عن أي محاولات أو تصرفات غير طبيعية يحاول أحد فعلها معه، وفضلا عن توعيته بخصوصية أجزاء جسمه -يمكن التطرق إلى الحديث عن الحلال والحرام وما يحبه الله تعالى وما يبغضه، ونعم الله التي خلقها لعباده والتي يجب أن يستفيدوا بها لمصلحتهم وألا يؤذوا أنفسهم، بحيث يجب أن يتم توجيه الابن بشكل محبب للحلال والحرام، وبثه عظمة دينه في تنظيم المجتمع بالشرائع التي تحدث إحلالا واستبدالا لكل طيب مبارك بكل غث خبيث، وإن كان الحرام واحدا فالحلال ألوف، إلى غير ذلك مما يساهم في بناء ضميره ووجدانه بالإقناع.
يضاف إلى ذلك تقوية أواصر الصداقة الحميمة مع الأبناء بما يجعل الباب أمامهم مفتوحا للحوار والتعلم والنقاش والخلاف في كل موضوع مع الوالدين.
 

** ماذا بعد التحرش؟؟
إن تعرض الطفل/ الطفلة للتحرش فلا بد مما يلي:
1- لا بد من عرضه على طبيب نفسي يقوم باسترجاع هذه التجربة المؤلمة معه بالتفصيل، وذلك حتى لا تظل مختزنة بداخله تحدث آثارها السلبية، ويرى تصور الطفل لهذا الحادث، وأثره عليه، ومدى شعوره بالذنب أو الغضب أو حتى الشعور بالمتعة من جراء تكراره ورغبته في حدوثه مرة أخرى؛ لأن كل حالة من ذلك تستدعي تدخلا نفسيا مختلفا؛ فالشعور بالذنب وهو الأغلب يجب أن يوضح للأطفال أنه لا داعي له، وأن عدم علمه بكيفية التصرف هي التي أدت لذلك، وأن الخوف شيء مقبول، وأما شعور الغضب فيجب أن يعرف في أي اتجاه؟ وهل هو اتجاه الآباء أم إدارة النادي أم المجرم نفسه؟ وما هي تجلياته في نفسه؟ وهل سيؤدي به ذلك إلى الرغبة في الاعتداء على الآخرين والانتقام منهم مثلا؟ وإذا كان هناك شعور المتعة فيجب توضيح شذوذ هذه العلاقة، وأنه حتى بافتراض الشعور بالمتعة فإنه شعور يجب التخلص منه.
2- يجب إشعار الابن بالأمان التام من العقاب من قبل الوالدين. ويقصد بإشعاره بالأمان نقل الشعور إليه بأنه مجني عليه وليس جانيا لينقل بصورة واضحة ما تعرض له من مؤثرات دفعت به إلى هذا السلوك.
3- يجب ملاحظته ملاحظة دقيقة دونما يشعر؛ وذلك لمنعه من التعرض لأي مثيرات، وتسجيل أي غريب في سلوكياته وتصرفاته، مع صرف انتباهه دائما عند ملاحظته شاردا أو سارحا، مع محاولة إيجاده وسط الأسرة ومنعه من الانفراد ما أمكن.
4- لا بد أن ينال المجرم عقابه بتقديم بلاغ للشرطة أو السلطة المختصة بالتعامل مع تلك الأمور، كيلا يهرب الجاني بجريمته بغير عقاب لسببين:
الأول: لأن جزءا من العلاج لنفسية الطفل الذي تعرض للاعتداء أن يرى عقابا رادعا قد وقع على هذا المجرم.
الثاني: التكتيم والتعتيم على تلك الجريمة يساعد المجرم لعلمه المسبق بتعاون الأهل معه في التعتيم على ما يرونه عارا، وييسر له أن يعاود فعل هذه الكوارث مرات ومرات في أماكن جديدة ومع آخرين.




 
غاليتي

ذات القلم المميز

رنا

شكرا على الطرح القيم موضوع يستحق القراءة
انا رأي

الفطرة السليمة التي جلبها المولى والرادع الديني
على كل ماهو سليم
يمنعه عن هذا

ولا ارى عذر او سبب يبيح هذه الجريمة

ومن يفعلها ويدمر نقاء الطفوله

يجب وضع عقاب رادع لكل من يتجرئ ويفكر بتلك الامور الغير سويه

واكيد من يقدم على فعلها

تجرد من انسانيته وليس هذا فحسب

بل انه من المؤكد يعاني من امراض نفسيه تجعله لايعي فظاعة فعلته

لكي خالص احترامي
تقبلي مروري
 
موضوع , جميل , وطرح , رائع , وضعاف , النفوس , حسابهم , عند , ربهم , والأطفال , سعادتهم , بنتهم , وان شاء الله من الحورين , وتقبري , مروري
هَـكروك , يـأإٌقـلبي ...
 

هذه ليست جريمه عاديه

ولكنها جريمه بشعه

من اصحاب النفوس الضعيفه

اااااسف ان اقول انه ليس من بنى آدم

وهذا ليس له عقاب الا الموت فى ميدان عام


 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رولا
غاليتي



ذات القلم المميز



رنا



شكرا على الطرح القيم موضوع يستحق القراءة
انا رأي



الفطرة السليمة التي جلبها المولى والرادع الديني
على كل ماهو سليم
يمنعه عن هذا



ولا ارى عذر او سبب يبيح هذه الجريمة



ومن يفعلها ويدمر نقاء الطفوله



يجب وضع عقاب رادع لكل من يتجرئ ويفكر بتلك الامور الغير سويه



واكيد من يقدم على فعلها



تجرد من انسانيته وليس هذا فحسب



بل انه من المؤكد يعاني من امراض نفسيه تجعله لايعي فظاعة فعلته


لكي خالص احترامي
تقبلي مروري


رولا
أسعدني جداً تواجدك
تحياتي لكِ
 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هـَكَـرٌؤكْ يَآإُقَلبي موضوع , جميل , وطرح , رائع , وضعاف , النفوس , حسابهم , عند , ربهم , والأطفال , سعادتهم , بنتهم , وان شاء الله من الحورين , وتقبري , مروري
هَـكروك , يـأإٌقـلبي ...


شكرا لمرورك الاجمل
اسعدني تواجداك
ورأأيك
 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلبل
هذه ليست جريمه عاديه

ولكنها جريمه بشعه

من اصحاب النفوس الضعيفه

اااااسف ان اقول انه ليس من بنى آدم

وهذا ليس له عقاب الا الموت فى ميدان عام



العقااب هو الاعدام اكيد
لكنا نتفاجااء
بمثل هذه القضاياا بصمت
مع انه صمت يشجع ضعاف النفوس على ارتكاب متل هيك جراائم مره اخرررى


البلبلشكرا لمرورك المميز تحياتي
 
قصيدة أنين طفولة مغتصبة صوتية تعلم , تأمل ثم تألم

ضعتُ
ومن يسمعني
شردتُ في قبو النسيان
وشربتُ من وريد حبل أمي السري
أمطار أوجاع الأيام
وزخات آلام وأحزان
وُجِدتُ في الحياة منذ الأزل
بدون أخذ الإذن مني
في وجودي
بل في عشي وهو عدمي
فخرجتُ للدنيا
واحتضنتني بضربات الزمن القاسي
مخلوق اسمه
بشر
إن أزلتَ عنه حرف الباء
يبقى
شر
مفلوف يا أنا ........... في سيجارة التعاسة
وأشرب نبيذ خمرة الحسرة
وأقول
يا ليتني مت ولم أوجد فتى حيا
ميتا يتشدق التوسل على جدارية الأحزان
لأني ما فتأتْ لي الحياة
حتى أضحيتُ ميتا حيا
تركوني .......... ها هنا
لوحدي
مع غربة ذاتي
أعزفُ اللحن الحزين
وأطرُقُ باب أنين الحسرة
لأني
وجدتُ أُمًّا بلا أمومة
وأبًا بلا أمان
فكانت أزقة الشوارع تفتح لي أحضناها
فكانت لي
هي
الدفأة الملفوفة ببرودة
وهي
الأمان المترجى المفقودة
فأضحيتُ يا أنا ........ بين
هذا وذاك الحائط المائل
الآيل للسقوط بسهولة
أنين طفولة مغتصبة
بصوت وقلم :
**********

تعلم , تأمل ثم تألم
للأسف كلمة إنسان
فدوى أحمد التكموتي
 
أطفال في ربيع العمر، لا يفقهون شيئا في الحياة، ولا يفكرون إلا في شيئين اللعب والحلوى تلمس البراءة في كل سكناتهم وحركاتهم، ورغم كل هذا فهناك وحوش بشرية اغتالت تلك البراءة واستباحت أجساد ومشاعر أولئك الأطفال دون أي شعور بالألم النفسي أو حتى تأنيب الضمير
هؤلاء الوحوش حتى لو أخذوا جزائهم فالضحية الأولى هو الطفل وعشان مايكون ضحية للغير لابد أن يكون هناك توعيه للطفل من هذا الجانب من قبل الأم والأب حتى لا يكون فريسه
سهله للوحوش ....
 
الوسوم
أغتصاب الطفوله
عودة
أعلى