كُنتُ على مقعديِ أهَذيِ
بـِ الترنــمْ...
مَـا كان إلـا إنتحاباً أغرى دَمُوعي وَ .وَ دمُوعَ من حَوليِ!
وأغَرى دمع بـِ طـرف مُقلِتيكِ...
أَ حُزنيِ كِبيراً لـِ تَنتَشر راَئحتُه وَ تَذوبْ أَشلاَئـَه بين المـَقَاعَد
وَ بـ جانِبْ الـ طُرقاتْ!
.
.
.
نعم
أُحبْ يــــــــا أنتي!!َ
[هَـوَ]
من سقط في فوهة قلبي
وَ . .أعتلآ كبريائي
وَ . . .جردني صخبي
وَ . . . .أمتزج بعنفواني
لملم شتات قلبي
أبى أن لا يتنفسني
أصبحت له المـاء و / الهـواء
وكما يهمس لي بصمت أنتِ حُب الحياه
وماكـان [هو ]إلـا ظميراَ غائباَ عن روحي
وبذات الحنين كُنتُ الـ أنـاْ بهِ
أبحرتْ بـه بـِ زورق النجاة
وجدفت بـ أضلعي لـِ أصل
و أسكن رُوحـ/ــه! [الغائبه]
تعلمتُ فنَ الغَوَص في براكين ثورته
وبكلـ شفافيه أحبتته
أدمنته..
أصبحت له شغب ألوانه
وتارة بياضها و ليلك ليله
مارست معه الحب عن جـوع
وتلحفت به دون خضوع
كـ شرنقه أبت أن لاتتحور كي لا تحلق
بعيداً عنه!
كُنت لـه لذة الـإحتـواء
وكان دوماً لـأجئً يتجمر بـ حناني المصطنع
،
وَ كــــــــــــان ذنبي كـ بقية الـ نساء
صدقته
آمنت بَحبه ،
أحبني بصدق وجرد نفسه
من كل النسوة
بعدما قتلني بكل [نون]
كيدهم!