فلسفه عاشق في مفترق العشق

رولا

الاعضاء
حين تمتزج مخارج البوح لتكون نغمات الحب

تتمازج بعبارات العشق وقد يعطرها الندى

اجمعها فاكون منها حروفا وبسمات ونسمات

لاكون منها اناشيد العشق على ابواب الهوى

صياد يرمي سنارات الوله في بحيرات الحب

فمن ياترى يكون الضحيه ومن يكون الطعم

بدايه صياد ثم التجوال بين الضحيه والطعم

عاشق مسكين يتوارى من سوء حالات العشق

لكن بالحب دوام الحال ليس ابدا من المحال

بل دوام الحب هو الحال الابدي وسيبقي الحال

مسكين ذاك القلب المشغول باوهام العقول

قال لي : كيف يكون العشق مجمر على نار الذكرى

قلت له : يا صاح كم لك من العمر بالحب تتحرق

قال : للتو وضعت قدمي بمرمى شهب العشاق

وضعتها بشاطئ بحاركم فهل لمصداقيتها مدى

هل يكون برود الهدنه هو ثلج العشق ياترى

وهل نار الذكرى تشعل العشق بنار الهوى

ام تخمد بروده تلك البحار نار الجمر

قلت له : الذكرى ناقوس ويتوجب عليه

ان يدق في ظلمات البحار والاشواق والهيام

خد قلمي خد دواتي علهما يرشدان دروبك

امتطى تلك القوارب فليس بعدها نجاه ابدا

فان قابلك مفترق الطرق بين ثلاث بحار

اعلم انك ستختار احداهن فلا تحتار

ان غرقت حاول الصعود تنفس الصعداء

واعلم ان وقعت فغرقت فانت هنا الضحيه

وان سبحت فهلكت فانت فيها الطعم

وان عبرت فانت السباح وانت الصياد



مع تحياتي رولا
 
الوسوم
العشق عاشق فلسفه في مفترق
عودة
أعلى