7 نصائح لإنتاجية أفضل في البحث العلمي

7 نصائح لإنتاجية أفضل في البحث العلمي



1-الهدف و النهاية المرجوة
ضع هدفك نصب عينيك و ذكّر نفسك دوما بالنهاية التي ترغب في الوصول لها. فمن الطبيعي جدا أن تمر بمراحل ضغط، إحباط ، أو إجهاد خلال رحلة الدراسات العليا.
في المراحل الأولى، قد تبدو لك هذه المرحلة مختلفة تماماً عما تعودت عليه مسبقا، خاصة لو كنت مبتعثاً، و ذلك نتيجة لاختلاف اللغة و البيئة الأكاديمية و البحثية، لذلك، قد تدخل هذه المرحلة بحالة من التوتر و سرعان ما تصاب بالإجهاد.
لتتغلب على ذلك يمكنك وضع لوحة كبيرة لأهدافك في غرفتك أو على مكتبك، صورة أو عبارة محفّزة، أو حتى مذكّرة في هاتفك أو الحاسوب الخاص بك لهدفك الذي ترغب في الوصول إليه. بعد ذلك
اقرأ هدفك/أهدافك يومياً قبل النوم أو بداية كل صباح أو في الأيام التي تشعر فيها بضعف الهمة أو بأي طريقة و وقت يناسبك، المهم أن تذكر نفسك دوماً بهدفك أو أهدافك و النتيجة النهائية التي تطمح لتحقيقها.
2-الاسترخاء
أوجد طريقة ما تساعدك على الاسترخاء في حالات الإجهاد. تذكر دوما أن الشعور بالتوتر حول كل شيء لن يساعدك على الحصول على أي شيء. لذلك، تذكر بأن تأخذ قسطاً من الراحة بشكل منتظم من مكتبك و حاسوبك، و أعطِ نفسك بعض الليالي تقضيها بعيداً عن المهام المتعلقة بالدراسة. مثلا،
قم بممارسة بعض الأنشطة التي تساعدك على الإسترخاء: الخروج مع العائلة أو الأصدقاء أو مهاتفتهم، الاستماع إلى أو مشاهدة برامج محببة إليك، ممارسة الرياضة أو هواية معينة، إعداد وجبات طعام خفيفة مختلفة عما تأكله يومياً، و القراءة الحرة من أجل المتعة فقط و ليس بغرض الدراسة.
3-لست وحدك
تذكر دوماً بأنك لست وحدك، فالكثير من الطلاب هم في نفس موقفك و يمروا بنفس التجارب أو ما هو أسوأ منها أيضاً.


مشروعات الدراسات العليا قد تكون في كثير من الأحيان مشاريعاً فردية. و مع ذلك، ليس هناك من سبب يمنعك من مشاركة أفكارك مع الآخرين،
الأمر الذي قد يساعدك على التخلص من الإحساس بالعزلة. ليس هذا فقط، بل إن مشاركة أفكارك مع الآخرين قد يمكنك من تطويرأفكارك أو النظر إلى مشاريعك البحثية من منظور جديد و آفاق جديدة لم تتنبه لها من قبل. أيضا ذكّر نفسك بأن الكثيرين من قبلك قد مروا بذلك،
و في نهاية المطاف، ستصل مثلهم للمحطة التي تريد بإذن الله. فإن كنت تفكر في إكمال دراساتك العليا أو لازلت في البداية أو حتى لو كنت في منتصف الطريق و شعرت بضعف الهمة، أنصحك بأن تتقدم إلى من سبقوك من الطلاب بطلب الدعم بكافة أشكاله،
و المشورة و النصح بشأن كيفية تخطيهم لمرحلة الدراسات العليا أو لمشروع بحثي معين بنجاح سواءًفي محيط قسمك، جامعتك، أو حتى عبر وسائل التواصل الإجتماعي التي باتت تزخر بالكثير من حسابات الجامعات،
الخدمات المتخصصة بالبحث العلمي، و المبتعثين الباحثين الذين يرغبون في الأخذ بأيدي الطلاب الجدد و المستمرين في الدراسة.
4-أنت هنا لتتعلم
البحث عملية شاقة لكنها ثريّة و ممتعة في نفس الوقت.
إنّ تعلّم كيفية إجراء بحوث ذات قيمة علمية هو ليس بالأمر السهل. لذلك، لا تتردد في طلب المساعدة من مشرفك، أساتذتك، زملاءك في الدراسة، أو ممن سبقوك من الطلاب و الباحثين في مجالك!
تذكرأن رحلة الدراسات العليا هي الوقت المناسب لارتكاب الأخطاء و التعلم من التجارب المختلفة إيجابية كانت أو سلبية. ذكّر نفسك دوما أنك طالب و أنت هنا لتتعلم، و في نفس الوقت، لتكتسب خبرات و مهارات علمية مفيدة.
5-تكوين العلاقات
احرص منذ البداية على تكوين علاقة جيدة مع مشرفك


كونه مشرفك الأكاديمي الخاص فهو لم يوجد إلا لتوجيهك و مساعدتك و إرشادك خلال رحلتك العلمية. مشرفك الدراسي أو الأكاديمي أشبه ما يكون ببوصلتك التي تساعدك على تحديد معالم رحلتك من بدايتها حتى نهايتها.
أُطلب من مشرفك ترتيب اجتماعات دورية (أسبوعية أو شهرية) بينكما بحيث يمكنك تحقيق أقصى استفادة من هذه العلاقة الأكاديمية الهامة، و من خلال هذه الاجتماعات المتكررة، يمكنك طرح جميع مخاوفك و تطلعاتك
و هي فرصة أيضاً لإطلاعه على خط سيرك فيما أنجزته من موادك الدراسية (إن وجدت) و فصول رسالتك، لتتأكد أيضاً أنك لازلت تسير في المسار الصحيح.
6-إبحث فيما تحبّ!
من الضروري اختيار موضوع البحث العلمي الذي تحبه أو تهتم به كثيراً لتحافظ على حماسك.


احرص منذ البداية على اختيار موضوع بحث تكون شغوفا به و يجعلك متحمساً لمواصلة البحث فيه و الكتابة حتى النهاية.
احرص أيضاً على أن يكون موضوع بحثك هو ما تريد البحث فيه أولا و قبل كل شيء و ليس اختيار الموضوع لأنه فقط يحظى باهتمام واسع في تخصصك أو يكون ذا طبيعة سهلة لأنه غالبا ما ينتهي بشكل سيء إن لم تكن شغوفاً بما تبحث فيه.
في هذا الصدد، من الضروري اختيار موضوع يتناسب مع اهتماماتك و اهتمامات مشرفك لأنه سيرافقك في رحلتك، و إلا سيكون عليك تغيير المشرف. لذلك، احرص على اختيار المشرف الأكاديمي أو المشرف الدراسي المناسب منذ البداية، و أطلعه بشكل مستمر على ما كتبت و لا تنتظر حتى النهاية لتريه ما أنجزت.
 
عودة
أعلى