وليام بيرنز مرشح بايدن لتولي المخابرات الأمريكية

وليام بيرنز مرشح بايدن لتولي المخابرات الأمريكية

مرشح بايدن، لتولي المخابرات الأمريكية وليام بيرنز، يتحدث الروسية، وعمل سفيراً في موسكو من 2005 إلى 2008، ومن الديمقراطيين القلائل الغير مهووسين بالعداء لروسيا، ويرى كما ورد في كتابه (القناة الخلفية) أنها لا تشكل خطر على أمريكا عكس الصين التي رأى فيها قوة صاعدة ممتدة!


يعتقد بيرنز، أن تصرفات #بوتين التي يراها الكثيرين في الغرب "عدوانية" نتيجة الخوف نظراً للوضع الذي كانت عليه روسيا عندما تولى قيادتها، والطموح في عودتها من جديد للمشهد العالمي، وأن هذه "العقدة" لن يعاني منها من سيأتي بعده الذي سيستلم دولة متماسكة عكس وضعه عندما تولى رئاستها
كمان بيرنز، بيعتقد أن طموحات #روسيا إقليمية، ودافعها تأمين مصالحها الحيوية ووجودها في محيطها الأوراسي، ولا تملك ولا تريد نفوذ عالمي ممتد أو إمبراطوري، ولديه قدر من تفهم لبعض مخاوفها لذا لا يرى أنها مرشحة لتشكل دور منافس عالمي لأمريكا بل يعتقد أن #الصين هي من ستكون التحدي الحقيقي
في النهاية المسئول على رأس المؤسسات العريقة في أمريكا ولاءه للمؤسسة والعقل الذي يديرها وآراءه الشخصية في الغالب لو لم تتوافق مع البيت الأبيض أو فريق العمل بمؤسسته فلا قيمة لها خصوصًا وأنه دبلوماسي وبيدير مؤسسة أمنية كبرى
عمومًا #روسيا لم ولن تكون منافس للولايات المتحدة، على المسرح الدولي ولا تريد ذلك وليس من طموحاتها أصلاً أن تكون قطب عالمي على غرار الاتحاد السوفيتي، على العكس تمامًا ترى ذلك عبء عليها لا يمكنها تحمله، وثرواتها الداخلية ومحيطها يُغنيها عن العالم بل ويشكل فائض للجميع
#روسيا على سبيل المثال لا تمتلك إلا حاملة طائرات واحدة وهي قادرة على صناعة الكثير ولكن تكلفة صناعة مثل هذه النماذج لا عائد منها كونها قريبة من العالم القديم وقوة يابسة أو "إمبراطورية قابعة" وطموحها مرتبط بمحيطها ومنافذ بحرية على المياه الدافئة ولا تعاني من أزمة موارد طبيعية
حجم الثروات الطبيعية المكتشف في منطقة الشرق الأقصى الروسي وحدها تقدر بحوالي (20) ألف مليار دولار، وغالبية ثروات #روسيا لم يتم استغلالها حتى الآن وهي مهمة لا تقوى بمفردها عليها وتسعى لتحقيق "قورة" كما تعتقد تمكنها من الانفتاح الاستثماري على الغرب دون خسارة سيادتها
 
عودة
أعلى