في بئر جهنم قصة ممتعة وواقعية لمحبي الأكشن

  • تاريخ البدء

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
طويلة شوي القصة لمحبي الأكشن ...

مختصر القصة لما صبية بتتعرض لخطف من عصابة بتاجروا بأعضاء بشرية وبتنفد بصعوبة .. مين هنن الناس يلي جوا العصابة كمان ومشاركين معهم وليش لتنخطف هي بالذات ..
ولما الناس واقفة ضد زواجها من حبيبا هل يا ترى لأن هو حلو كتير بالنسبة الها كجمال عادية .. ولا في أسباب تانية وكتيرة
رح ترافقوا الصبية بحزنها وألمها وفرحها بخوفها وقوتها

كل هاد ببين معنا بالقصة

هي ٢٧ جزء وبتنزل على قسمين
فرجوني تفاعلكم
#بئر_جهنم

#ختام_م


بغرفة المكتب الصغير ... قاعدين بالوظيفة ٣ صبايا
أول وحدة ريا بعمر ٣٨ متزوجة وعندا ولاد وهموما كبيرة.. كتير مصاريف جامعة إبنها ومدارس ولادها ودفع الفواتير ووو
التانية سها صبية بعمر ٣٠ متزوجة من ٥ سنين وعندا ولد وعم تحاول لتحمل وتجيب ولد تاني
خزامى صبية عمرا ٢٦ لسا ماتزوجت .. بس شرودها والإبتسامة يلي على وجها بتكشف أنو في شي مخبيتو

ريا: بس... خزامى وين شردانة
: آه.. ولا شي
سها :شلون ولاشي والضحكة يلي واصلة لورا دانيكي
ريا: إحكي لشوف
خزامى مع إبتسامة : طيب بتتزكري سها مرة عطيتيني رقم دكتور من شان وجع معدتي
سها: إي الدكتور مهران
: هاد يلي مخلي الإبتسامة على وجهي
سها: ها ...بدك تقنعيني أنو الدكتور مهران .. يلي كل الصبايا يلي بعرفهن أنا مقتلين حالهن عليه بدو يطلع فيكي

*خزامى إنصدمت بكلام سها*

ريا: وليه سها شو هالحكي
سها:شو أنا ماحبيتا تنصدم ليكون مفكرة حالها هي الحسناء هو الوحش ... حبيبتي هو عندو من كل شي

_وبلشت تعد على أصابيعها

: جمال وعلم وأخلاق... ولأنو دكتور ومشهور بكرا بصير ملياردير
_خزامى وهي عم ترجف من قهرها من كلام سها
: شو يعني ..
سها: عطيني سبب اقنعيني أنو حيطلع عليكي
سكتت وبغصة قالت: الحب
ضحكت سها بصوت عالي: حبيبتي أنا من شانك ... عم إحكي لا تطلعي لفوق .. خدي شخص يكون متلك
ريا: إي وخزامى شبها ماشاء الله صبية وقمر ومتعلمة ومثقفة وعيلتها معروفة ..يلي بسمعك بفكر فيها شي

_إطلعت ريا بخزامى

: لاتردي عليها حبيبتي عم تحكي من غيرتا
سهابعصبية : أنا
: إي إنت .. ياما في ناس مبينين ملائكة وهنن شياطين مخبايين بأفعالهم .. ولسانهم متل الأفعى مو كل حدا حمل وجه ملائكي بكون ملاك
سهاعصبت ورفعت إيدا موجهة إصبعهها السبابة لريا

: أنا محترمتك لأن أكبر مني لاتغلطي
ريا: ماغلطت .. إنت يلي غلطي إعتزري من خزامى

_ بهاللحظة رن جوال خزامى .. كان مهران فصلتو و قامت خزامى وهي حابسة دمعتا ومبتسمة غصب ..

: مو ضروري هي عم تحكي لحتى توضحلي الصورة بس يكون بعلمك سها أنا مو ممكن إنجر بشي مو واثقة فيه
سها: إيه الله يقدم يلي فيه الخير
خزامى وهي عم تضبضب غراضها وتحطهم بشنتتها

: أنا طالعة
ريا: لك وين رايحة تمي
: إتأخرت عندي مشوار ضروري وهي نص ساعة وبينتهي الدوام ...

_ مشيت بإستعجال.. وكان صوات مناقرة ريا وسها واصلة لعندا .. مسحت الدمعتين يلي نزلوا غصب من عيونا... وكانت وجهتا لتقابل مهران... وأول ماطلعت وبعدت شوي عن المكتب إجا شخص ملثم من خلفا كمشها وحط قماشة فيها مخدر على إنفها وتما حاولت تقاوم بس للأسف ....
_____
خزامى
#بئر_جهنم
#ختام_م

صوت دبانة اخترق سمعي ودايقني بكتفي بعدتها عن إذني بس عبس ماكانت تبعد حاولت بكف ايدي بعدها بس حسيت ايديي مرفوعين لفوق وفي شي مانعهم إنهم ينزلوا .. فتحت عيوني شوي ورفعت راسي كانوا ايديي فوق ومربطين بجنزير غمضت عيوني وفتحتهم بس كنت صحيانة مو نايمة ... هاد مو كابوس ....بهاللحظة صحيت مزبوط لاستوعب شو عم بصير اطلعت لتحت لقيت رجليي كمان مربطين وأنا على الواقف وجسمي كلو عم يوجعني ... قلبي رشق حسيت في شي مو طبيعي فركت عيوني بكتفي بركي بصحصح وبطلع من هالكابوس .. بس الصدمة لما وعيت على المكان يلي في أنا كان شكلو متل المسلخ ...جسمي كلو رجف .. الدم بكل مكان..وفي لوحين خشب متل التخت مسبحين بالدم... وريحة المكان كانت كتير فظيعة لدرجة ماعدت اقدرت اتحملها .. والذباب مليان عم بوقفوا على الدم
*خزامى وهي عم ترجف من الخوف*

:ياربي دخيلك وين أنا

_ وجهت نظري على ايديي لفك الجنزير

:فك..الله يخليك فك..مافك ياربي مافك

_نزلت عيوني لتحت على رجليي حاولت حركهم ....لفت نظري أصابع خلف رجلي .. اندرت كان إيد مقطوعة.. بهاللحظة ماقدرت إلا أصرخ .. درت لورا لقيت شخص ميت ومحطوط على لوح خلفي وهون صرخت صرخة مدوية من خوفي...غمضت عيوني وصرت ابكي مع شهقات .. لاسمع خطوات حدا داخل وعم يقول

:فاقت.. الحلوة فاقت

_رغم دموعي يلي معبين مقلتي ....شفتو عم بقرب مني وصار قبالي كان أسمر وبشعر منفوش لابس مريول وتيابو كلها دم

:ماتزعلي ياحلوة في شخص غيرك بإيدينا والا مارح نخليكي ناطرة كتير

_خزامى وهي ترجف

: شو..ش ..شو بدكم مني
: مابدنا شي .. خليكي مرتاحة بس.. لا تحاولي تصرخي لأن نحن بمكان مقطوع مارح تستفيدي شي
: الله يخليك اتركني وبعطيك شو مابدك
غمز بعينو: له بزعل منك..شو بيناتنا هالحكي..

_دخل وراه واحد تاني .. أبيض البشرة رابط شعرو لورا وفي ندب بوجهو

صرخ فيه وقال : لك شو عم تعمل هون
: جاية سليها خطي
:لك تركا شوي وبتكون بعداد الموتى
*خزامى وهي عم تترجاهم وترجف من الخوف*:الله يخليكم اتركوني وبوعدكم ما احكي شي .. وبعطيكم يلي بدكم ياه
: بتعرفي شو .. شكلك حلو مافي شي .. انت سمرا وانا كتييييير بحب السمر حرام تروحي على الفاضي..
جاوب الشب التاني: اسكوت ولا
. .شغلتنا نخلص بسرعة

_ قرب مني صاحب الندبة ..

:أو قلك ..بلا مانزعلها
*قرفت منو وحاولت دير وجهي*: بعد عني
: لأ.. لاتقوليها ..

_ صاروا يضحكوا التنين

صاحب الشعر المنفوش: نزلها لقلك قبل مايجي المعلم
صاحب الندبة:بس ما خلصنا من هداك
:طيب منخلص ومنرجعلك ياقمر

_ مشيو وأنا صرت إبكي .. وجسمي كان عم يرجف ...

:شو يلي وصلني لهون .. انا كنت طالعة من الشغل لشوف مهران... شو صار .. بابا وينك ... مهران وينك ...

صرخت بصوت عالي: ساعدوني

_بس للأسف مافي حدا... بعد ساعة عتمت الدنيا .. وأجوا التنين .. بلشوا يفكوا الجنازير .. كنت تعبانة كتير وجسمي عم يرجف ودوخانة لأن من الصبح ماحطيت شي بتمي غير فنجان القهوة

*عم تحكي بتعب*: تركوني .. الله لايوفقكم تركوني

_ شال إيدو صاحب الندبة وضربي كف

: مابقى تعرفي تخرسي
*حكت خزامى بكل قهر* : إن شاء الله بتنكسر

_ مسكوني وصاروا يجروني حاولت قاوم بس ما مشي الحال
دخلني صاحب الشعر المنفوش كان جسمو ضخم وتم التاني برا.. قرب لعندي وثبتني على الحيط حاولت قاوم وادفعوا بس كان أقوى مني قرب زحت وجهي عنو ...وهمس بإذني

: رح اعطيكي مهلة صغيرة لتهربي.. رح غمض عيوني وعد للعشرة واسمحلك تطلعي وإنت يا بتلحقي حالك وبتهربي يا لأ

_ بعد عني ربط إيديه ووقف وصار يعد وهو مغمض عيونوا...

:واحد ..تنين..تلاتة

_بس كنت مرعوبة لأن بعرف التاني برا ..فكرت كتير ماقدرت صرت طلع حواليي كان بالغرفة في أدوات حديد للحفر ومنهم مجرفة..وعلى الطرف التاني مافي غير فرشة وفي شباك ورايي

صرخ بصوت عالي: عشرة

_فتح عيونوا مع إبتسامة:شكلك يا ضرسانة معجبة فيي من شان هيك مارحتي

_ سكتت.. بس كنت بنفس الوقت عم إبكي ... دار ظهرو .. وفتح طرف الباب وقال لرفيقو

: روح بس خلصت بصحلك

_ وصار يفقل الباب .. وأنا بسرعة مسكت المجرفة الحديد يلي بيحفروا فيها وضربتو على راسو بكل عزمي... ووقع بالأرض .. ومن خوفي رجعت ضربتو مرة تانية ومرة تالتة

: خود ... الله لا يوفقك

_ وقفت لما لقيت الدم عم يطلع من راسو...

: ياربي ...أنا قتلت .. أنا..أنا مجرمة ...

_حطيت إيدي على تمي من شان ما أصرخ ...صرت ارجف وهز براسي عم إنفي هالشي

: بس لأ أنا ..أنا دافعت عن حالي ..

_صارت تحكي وهي عم تأشر عليه بإصبعها :إنت بتستاهل...صح صح..دافعت عن حالي ..وهو بيستاهل..

_ أخدت نفس عميق قويت حالي.. تفتلت حواليي ...فتحت الشباك وركضت كانت الغرفة مباشرة على الأرض .. صرت أركض من لا وعي مابعرف رجليي لوين عم يحملوني

:يارب .. يارب..ساعدني

_ بالأخير انصدمت برجال تاني ووقعت أنا وياه ...كانت بشرتو غامقة كتير قام وصرت ارجع لورا...كان مفنجر عيونوا وعم يطلع عليي
: هربتي
_بلش جسمي يرجف لأن خيفانة و تعبانة ...تعبانة كتير ماعاد فيه يقاوم
: قومي هدول بحبو يتسلوا فيكي وبليعبوا لعبة القط والفار .. كأن قالولك اهربي ماهيك
: شو
: ماتسألي

_ إجا شدني بسرعة .. وأنا مستغربة منو

: إركضي بهداك الإتجاه لتوصلي على الشارع الرئيسي لحتى تنفدي

_ صفنت فيه

: بسرعة يلا شو عم تستني

_ تركتو ... وصرت أركض ... لدرجة ماعدت عرفت أنو ماشية الطريق صح ولا غلط... وسمعت صواتهم عم بدوروا عليي تخبيت بين الشجيرات.. ... لحتى مابين كان الدنيا عتمة كتير ...كنت سامعة صوت كلاب وكأنها قريبة مني وأنا جسمي فرط مالي حيل حتى إحكي .. شفت ضو البيل عم بقرب في بيني وبينهم مترين .. حاولت اتخفى جوا قد مافيي

: لك يخربيتا وين راحت
: والله ليدبحنا المعلم
: ليك .. طلعت قوية وصرت بالأرض ... وكانت مبينة متل القطة الناعمة
: هلأ اسكوت ودور ..والله لنروح فيها
بلشوا يبعدوا أكتر وأكتر وأنا رجعت لورا سندت حالي شوي ..كنت عطشانة وجوعانة كتير وخيفانة .. وبنفس الوقت ضايعة .. معقول أنفد ..معقول ارجع لبيتي لتختي اسمع صوت مهران ... ولا بابا أكيد بهالوقت عم بدور عليي وأكيد رح يلاقيني لأنو أكبر محقق بهالبلد ... لو أخي ناظم أكبر كان كمان لقاني ... أمي أكيد عم تبكي وتدعيلي ارجع
: يارب.. قويني اطلع من هالمصيبة وإرجع لعيلتي

_ شديت همتي وطلعت شوي شوي وركضت ... قوة إجتني فجأة لأن كنت عارفة إني بين الحياة والموت يا بنفد وبعيش.. يا أما بنتهي وبموت... ركضت وكانت الخطوة عن عشرة ... وكأني في سباق بيني وبين الزمن يا بلحق يا ما بلحق .. بس وقفت فجأة... لأني لمحتهم من بعيد.. وهنن شافوني بنفس اللحظة لمحوني
: امسكا بسرعة
_ لفيت ظهري .. لارجع اركض .. فجأة لقيت حالي صرت على الطريق العام وكان مارر ميتور... وقفت وأشرتلو.. وهو وقف

خزامى وهي عم تبكي: الله يخليك طالعني بدهم يدبحوني
:اطلعي

_ركبت بسرعة .. ومشي فيه

: اسرع قد مافيك .. قد مافيك

_ صار يأسرع كتير لحد ماوصلنا لمحطة بانزين

: بدي عبي
: طيب رح اجي معك

_ مشي ومشيت وراه وكنت إلا شوي متل ظلو عم إلحقو
...عبا وقلي

: في جوا حمامات إذا بدك تغسلي وجهك
_ بعدت شعري عن وجهي ونزلت عيوني..

: لأ مابدي
: على راحتك

_ كنت بعرف أنو حالتي يرثى إليها بس كنت خايفة .. ورجعنا ركبنا الدراجة وقلي

: شو صاير معك ..ماقلتيلي
: كانوا عم يلحقوني بدهم يقتلوني
:مين
: مابعرف جزارين
: عنجد.. من وين إنت

_ذكرتلو مكان بيتي

: رح وصلك لهنيك ...

_ وصلني قدام البيت نزلت من الميتور .. ومسكتلو ايديه وايديي وهنن عم يرجفوا
: شكرا الك ..شكرا الك كتير ..لولاك مابعرف شو كان صار فيي ...
: ولايهمك
: بدي اطلب منك بكرا تروح على مخفر ***لتعطي إفادتك بدي قدم شكوى
: طيب أكيد رح إجي

_ مشي ... أنا طلعت على الدرج وعم إتلفت.. حواليي ..كنت خايفة ليكون لحقوني لهون ...ووصلت قدام الباب ورنيت الجرس ..
#يتبع



_ انفتح الباب وكان أخي ناظم

ناظم بخوف: خزامى...وينك إنت قلبنا عليكي الدنيا

_ ضميتو وصرت إبكي ماكنت مصدقة إني نفدت ورجعت على ببيتي... دخلنا لجوا

: شو صار إحكي
: بحكيلك بعدين تعبانة وجوعانة وين بابا وماما
: عم بدوروا عليكي رح حاكيهم
: حكيهم.. بس مالي حيل احكي بحكيلهم لما يجوا
: طيب

_ دخلت على الحمام رفعت نظريزواطلعت على المراية ... ماكنت بشبه البنت يلي طلعت الصبح من هالبيت يلي كان الشعر البني المموج مغطي كتافا وحاطة مسكرة لتتكحل عيونا البنيات ...أما هلأ شايفة الشعر المنكوش والمعبا تراب وورق شجر والمسكرة يلي من كتر البكى لايغة وجهاوخدودا ..متل كأنها رجعت من الموت ومو كأن أنا عنجد رجعت.. .غسلت وجهي... كنت لهاللحظة مو مصدقة إني صرت بالبيت .. دخلت على المطبخ صرت طالع كلشي من البراد من جوعي ..إجا ناظم

: حكيت معهم جايين لهون ...شكلك جوعانة كتير
:فيك تقول ميتة جوع

_ أنا وعم آكل تزكرت هداك المكان والريحة الفظيعة وبلشت معدتي تقلب
: قلك شي داخلة إتحمم لبين مايوصلوا
:ماشي

_رحت شغلت فورا المي عليي بتيابي كنت حاسة إني لسا حاملة ريحة هداك المكان .. قعدت بالزاوية والمي فوقي عم تنزل ياريت هالمي تغسل ذاكرتي متل ماعم تغسل الأوساخ...كورت حالي وصرت ابكي لحد ماسمعت صوت أبي وأمي ... تحممت بسرعة ورحت بعدا لعندهم .. أول ماشفت أمي ضميتا وبكيت وصارت تبكي معي
: خفنا عليكي ياروحي .. شو صار
: كانوا بدهم يدبحوني .. فقت لقيت حالي بمسلخ بشري ..

بابا:اقعدي واحكيلنا بالتفصيل

_قعدت احكيلهم شوصار
بابا لقيتو تغيرت ملامحو .. كان خايف عليي

: طولي بالك حبيبتي ... المهم إنك رجعتيلنا .. ورح نلاقي هالكلاب
خزامى : بكرا رح روح معك المركز وقدم افادتي .. خبرت الشب يروح لهنيك
: تمام بابا
أمي : حبيبتي روحي ارتاحي شايفتك تعبانة كتير
: هو هيك.. عنجد تعبانة فوق ما تتصوري..

_تركتهم ...ودخلت على غرفتي ..اتسطحت على تختي.. غمضت عيوني .. صفنت لو ما قدرت أهرب ... لكنت هلأ ميتة.. ومو بس هيك لكنت مكان الجثة يلي شفتا وأعضاء جسمي مفرغة ...

_ كنت كل الليل عم كوبس... وشوف نفس الوجوه بس بكل مرة شوفهم نالوا مني كنت فيق مرعوبة ... من شان هيك ماقدرت نام منيح لما شفت أنو صار الصبح والشمس بلشت تطلع قمت ... عملت قهوة.. وصفنت
: أكيد مهران بكون انشغل بالو ...

_ اتزكرت أنا لما طلعت من المكتب مبارح كانت معي شنتايتي وفيها الموبايل والغراض

: يالله ..هويتي والجوال .. وين بكون صاروا .. وكيف بدي حاكي مهران ...أوف ..يا ...

_نطرت ليفيق أبي بحكم شغلو بقوم بكير كتير شرب قهوة معي وحكيتلو عن شنتايتي وغراضي .. وطلعنا على مركزو.. لقدم إفادتي هنيك ... دخلت وإجا أبي ومعو كم عنصر وبلشت تتسجل أقوالي ووصفتلهم أشكالهم بالتفصيل ...

بابا: رح نستنى الشب ليجي ويقدم شهادتو كمان
: وإن ما إجا
: مو مهم .. هو رح يثبت أقوالك مو أكتر ... وأكيد إن إجا رح يدلنا على المكان يلي أخدك منو بالضبط

_ بعد شوي دخل عنصر

: سيدي حسب ما ذكرتوا حضرتكم مواصفات إجانا بلاغ عن هي الشنتة موجودة بمنطقة *** بتوقع لبنت حضرتكم
: أنا بتزكر إني كنت ماشية هون آخر شي

_ طلعت عليه وطالع من الكيس و كانت شنتتي... أخدتا وفتشتا كان مافيها شي ناقص
: إي وكل غراضي موجودين ..
بابا: تمام ..هنن تخلصوا منها على مايبدو ..حتى محد يندل على موقعك عن طريق جوالك

_بعد ماخلصت طلعت من مكتب البابا كان جاية الشب صاحب الموتور ... وقف وسلمت عليه

: مرحبا
: أهلا جاية قدم إفادتي

_ كان شب أسمر طويل كتير ونحيف وعيون بنيات ...دخل لجوا وأنا تميت ناطرة برا... طالعت موبايلي كان الجوال فاصل شحنو

: أوف كيف بدي إحكي مع مهران هلأ أكيدمشغول بالو عليي من مبارح الصبح ماحكيت معو...وأكيد بكون نطرني كتير

_بعدا طلع الشب من المكتب

: مشي الحال
: حكيت لبابا الموقع
: بابا!!
:إي أبي هو يلي قدمت إفادتك عندو
:أيوا.. إي عطيتهم الموقع وبدهم يطلعوا بعد شوي حسب مافهمت .. ورح يتمو على اتصال معي
:تمام بتشكرك مرة تانية
: ولا يهمك

_إجا بدو يمشي

: عفوا

_إندار لعندي

: إسم حضرتك
: حيدر.. وحضرتك
: خزامى... معك الموتور
: إي
: إذا مانك مشغول فيك توصلني لمكان
: تفضلي

_ ركب بالميتور وركبت وراه ...ودليتو على عيادة مهران يلي موجودة بالمشفى ...وصلنا تشكرتو ومشي وأنا طلعت .. وقفت وسألت الممرضة يلي عند مهران عليه قالت في عندو مريض جوا .. نطرت لطلع المريض وأشرتلي أدخل بحكم بتعرف هي مين أنا .. دخلت وسكرت الباب كان مهران قاعد ورا المكتب .. اطلع عليي وقف وبسرعة إجا مقابيلي

: وينك إنت ...انشغل البالي... نطرتك كتير مبارح وإتصلت فيكي ... جوالك خارج التغطية ... كم مرة قلتلكم لبقى تسكريه..

_ ضميتو وهو معصب وصرت إبكي .. شدني وإطلع فيي

: شوفي شو صار أنا من مبارح رح موت من خوفي عليكي

خزامى وبلشوا عيونا عم يدمعوا:
مبارح عشت كابوس ...أسوأ يوم بحياتي
: اقعدي لشوف واحكيلي

_ صرت إحكيلو يلي صار بالتفصيل ...كان عم يصغي إلي وملامحو بتتغير بين حزن وتفاجؤ وغضب وخاصة لما قلتلو كان بدهم يقربوا عليي خبط إيدو على الطاولة

: هالكلاب بس لو إني بعرف وينهم ...إي وكيف بعدا هربتي

_ كملتلو .. وحكيتلو إني قدمت إفادتي والشب كمان

: يعني لولا حيدر يمكن كانوا كمشوني مرة تانية

_ فنجر عينيه وصفن فيي

: حيدر..قلتيلي
: شبك سألتو عن أسمو بس وعرفت

_ سكت وأنا درت وجهي ...رجع كمش إيديي وقال
: أنا ماعاد فيي إتحمل ..لازم تفتحي الموضوع لأهلك ..بدي إجي إخطبك
:طيب يومين بس لشوف شو صار بوضعي..وبعدا بفتح الموضوع

_ قرب مني وباسني من جبيني

: أنا بحبك ..وبدي ياكي معي

_ تأملت وجهو عيوني الزرق وشعرو الأشقر وملامحو الجذابة ... وتزكرت حكي سها ...كيف حبني إلي أنا مع أنو جمالي كان ينقال عنو عادي ... كان عم يبتسم ..ابتسمتلو ..قديش أنا محظوظة فيه..وقفت

:أنا لازم روح وبس وصلت على البيت رح إشحن الموبايل وحاكيك
: طيب.. خليكي على تواصل معي على طول لاتشغليلي بالي
: تمام ...أخدت وقت من مرضاك ..حاج
: ولا يهمك حبيبتي

_ طلعت ورجعت على البيت دخلت كانت أمي قاعدة

: شو صار
:ما إجا بابا
: لأ حاكاني بجوز يتأخر ... عندهم مهمة
: إي طلعوا ليشوفوا المكان يلي كنت فيه أنا ...رايحة إرتاح شوي

_ حطيت موبايلي على الشحن ... وشغلتو وقعدت على التخت فجأة رجعت اتزكرت المكان والدم وبلشت تقلب معدتي .. دخلت على الحمام وبلشت استفرغ ..دخلت إمي

: شبك

_ غسلت وجهي

: مافي شي ماما ..هلأ برتاح
: الله لايوفقهم شو عملوا فيكي هالظلّام...

_قعدت على تختي وقعدت مقابيلي كانت عم تبكي
: ماما ليكيني قدامك المهم ماصرلي شي

: الحمد لله إنك قدامي وإلا كنت متت
_ سمعنا صوت دخلت أخي ناظم وهو عم بنادي إمي

: إمسحي دموعك هلأ بفكر في شي
: رايحة شوفو إنت ارتاحي

_ طلعت وفتحت شوي جوالي وحطيت صورة مهران ... ولأول مرة إلتقيت فيه .. كنت رايحة على الدكتور بعد ما أخدت إسمو من سها وعنوان عيادتو .. لحتى شوف معدتي يلي صرلا فترة عم توجعني ..نادت الممرضة بإسمي
**
: خزامى***
: أنا
: صار دورك إدخلي

_ دخلت ... كان الدكتور داير ظهرو .. وأشرلي بإيدو إني إقعد على تخت المعاينة ... وبعد ماقعدت إندار لعندي لأتلبك قدامو بعد ماشفتو

: اتفضلي إحكيلي ياخزامى شو المشكلة
: أنو مشكلة
: يلي جيتي لعندي من شانا
: إيه صح

_ سكت ...ورفع حواجبو

: عم إسمع
: آه صح

_ حكيتلو يلي عم بصير معي .. وفحصني وبعدا قعد ورا مكتبو
: العمر
: نعم
: عمر حضرتك
:٢٦
: متزوجة في حمل أو

_قاطعتو بسرعة

: لأ..لأ شو عم تحكي أنا مو متزوجة

_ طلع فيي وضحك.. وأنا نزلت عيوني حسيت على حالي

: رح إكتبلك راشيتا على أدوية .. لازم تاخديهم بمواعيدهم
: طيب تمام
: ويفضل تراجعيني بعد كم يوم
: أكيد جاية

_ صفن فيي... وأنا حسيت على حالي شو حكيت
: مقصدي لأطمن على وضعي ..بالإذن

_ تركتو وطلعت من العيادة

: لك شو صرلك ... بدك تفضحي حالك يعني..

_ فجأة رن موبايلو ... صحيت على حالي كان مهران

: ألو
: اشتقتلك
: طول بالك قلي كيفك
: مافيي اكذب اشتقتلك ... بدي شوفك
: ما الصبح شفتك
: بدي عوض عن مبارح
: مهران مافيي ...عم استنى أبي شوف شو صار
: طيب تبقى خبريني ..وطمنيني
: ماشي
: ولاتنسي قد مافيكي بكري و فاتحي أهلك بالموضوع..
: طيب
: بحبك إي
: وأنا كمان

_ سكرت ... وضحكت على حالي .. وعلى شو عملت بالبداية لأتقرب منو ..رجعت بذاكرتي ليوم المراجعة

: عندي مراجعة عند الدكتور
: طيب اسمك
: خزامى***
: انطري ليجي دورك
: بس سؤال معلش
: تفضلي
(ألفتلا قصة من عندي لأعرف وضع الدكتور)
: سمعت الدكتور متقاتل هو ومرتو مدري خطيبتو هيك عم يحكو ومافهمت
: الدكتور مو مرتبط لسا
: أيوا..

_وعملت حالي عصبت: شو هالناس هي يا...بتحب تألف قصص وحكايا على العالم
: معك حق ناس فاضية ماوراها شي
: يلا رح اقعد استنى دوري

_ قعدت على الكرسي وصرت أصفن

: لك طلع مو مرتبط... بس معقول ينعجب فيي انا سمرا وعيوني بني وهو أشقر وحلو ... بس عادي يعني صح مو بهالجمال القاتل بس مافيي شي وبعجب كتير ناس ...طالعت من شنتتي المراية وزبطت مسكرتي .. وحطيت حمرة بشكل خفيف على تمي

الممرضة: ادخلي أنسة خزامى
: يلا

_ دخلت كان قاعد ورا مكتبو وأشرلي أقعد على الكرسي
: ماشاء اليوم وجهك أحسن من المرة الماضية ..مدام
خزامى بعصبية: آنسة لو سمحت

_ لقيتو ابتسم وخبى الضحكة

: عفوا آنسة إي إحكيلي .. لسا عم بتعاني من شي
: لأ صرت أحسن
: طيب عطيني أدويتك

_ بلش يشوفهم .. ويأشرلي

: هاد منلغي .. وهاد خليكي عم تاخدي حبة قبل الأكل هالفترة
: طيب

_ بعد ماخلص وقفت وطلعت ....
وتميت عم فكر فيه عدة أيام وماقدرت إلا إني إرجع لعندو وإدفع حق معاينة بس لشوفو.... وفعلا إجا دوري ودخلت ... أول ماشافني وقف
: حضرتك آنسة خزامى
: إيه تزكرتني
: أكيد

_ قعدت وحسيت على حالي إني ملبكة وبدون ماشوف وجهي بعرفو صار ألوان

: طمنيني عنك كيف صرتي .. رجعتي تشكي من شي
: آه .. إيه

_ كنت عم ألف كذبة سريعة

: لسا عم حس بنخز بمعدتي.. فقلت بطمن أحسن
: تفضلي لإفحصك

_ حط جهاز الإيكو .. وأنا كنت صافنة فيه .. لما إطلع عليي ليحكي .. ابتسم
: الحمد لله بالتصوير مافي شي... بس نصيحة إلك إن تميتي هيك مع الأدوية بنصحك نعمل تنظير للمعدة
: لأ...لا.... شو عم تحكي دكتور أكيد رح إتحسن
: معناتو حاليا رح إكتفي وقلك كرري أدويتك هالفترة ومنشوف
: شكرا ... طلعت من العيادة ...
: أوف على هالجدبنة منك .. اجيتي وما انتكشتي وعملتي شي .. يعني لو سائلتي أنو يطلع معك ويشرب فنجان قهوة شو فيها ... ولا لأ بجوز يحكي عليي ويفكرني مستقتلة حالي عليه ....

_ ولما وصلت على المصعد وقفت لانطرو يفتح .. وبعد كم دقيقة فتح كنت حاسة في شخص عم يركض ودخل معي بنفس اللحظة على المصعد لما لفيت ظهري لأكبس زر المصعد للطابق الأول بتفاجأ انو الدكتور مهران..تلبكت وهو سكر باب المصعد وإطلع فيي وقال
: على الطابق الأول ماهيك
: إي..صح

_ كبسو وبعدين وقف المصعد ... وهون انقطع قلبي

: ماتخافي حابب إحكي معك كلمتين
: شششش..شو
: الصراحة أنا معجب فيكي وحابب إتعرف عليكي عن قرب ...إذا ماعندك مانع بكرا على الساعة ٤ عازمك على الغدا

_ بلعت ريقي وأنا مو مستوعبة

: شو قلتي
: مواف..موافقة
: تمام

_ رجع شغل المصعد .. وتم مبتسملي وأنا صرت ابتسم متل الهبلة لفتح على الطابق الاول وطلعت من المصعد وهو كان بنفس الوقت هم بقول

: لاتنسي بكرا على الساعة ٤...

_ تسكر المصعد وانأ متل الهبلة مو مصدقة شو صار وقفت صبية و قلتلا

: معلش تقرصيني
: نعم

_ مديتلا ايدي

: اقرصيني ..لأعرف إني ماعم احلم

_ رفعت حواجبا مستغربة وقرصتني بقوة ..صرخت بصوت عالي

: قلتلك اقرصيني مو موتيني شو هالقرصة هي
: عفوا ... الحق عليي رديت عليكي. وحدة مجنونة

_ مشيت هي .. وانا مشيت ومتوجعة من إيدي

: تقول ماصدقت تفش عصبيتا على حدا ... بعد ماصرت برا المشفى نسيت القرصة واتزكرت شو صار

: لك أنا ماعم احلم ... يس

_بلشت شوبر بحركات بإيديي إني انتصرت بلاقي كل الناس عم تطلع عليي .. رجعت جلست ظهري ومشيت بخطوات سريعة وقفت تكسي وعلى البيت ..

_ شو كنت جدبة ...هههه معقول يلي بحب لهالدرجة بينجدب .. بس مين كان بصدق أنو ينعجب فيي بعد ماشوفو كم مرة بس وعلى قولتو لما اعترفلي بالمطعم انو انعجب فيي من أول نظرة ولما قلي مدام كان عم بغيظني ويشوف ردة فعلي

_فتح ناظم الباب

: إختي إجا البابا
: يلا جيت
_كنت ناطرة جية بابا وأعرف شو صار معو
#يتبع
في بئر جهنم قصة ممتعة وواقعية لمحبي الأكشن
 
_قعدت مع البابا كانت ملامحو مابتفسر ببشارة حلوة

:شو صار معك بابا .. كمشتوهم
بابا:للأسف .. وصلنا للمكان يلي كنتي فيه وماكان في شي من يلي ذكرتيه
: كيف يعني.
:لقينا مستودع وبيت .. بس ماكان في أثر لدم أو جثث ولا حدا من يلي وصفتيهم
أمي: شو المعنى
: على الأغلب من وقت ماهربت عرفوا رح تجي الشرطة فنضفوا منيح.. وانهزموا ... بس لسا الشرطة هنيك عم تفتش حوالين المستودع على أي أثر ...
خزامى: ما استفدنا شي ما انكمشوا ... بكرا بيكمشوا غيري وبيدبحوا

_ بلحظتا صرت ارجف وابكي وخاصة لما تزكرت الجثة يلي كانت موجودة.. ضمني ناظم

: طولي بالك اختي .. بكرا رح يلتقوا..
بابا: رح اعمل جهدي لاقيهم

_ فجأة إجا اتصال لأبي .. وقف وهو عم يحكي سكر وطلع عليي

: على مايبدو لقو قبر جماعي لجثث مرمية فيها جنب المستودع لازم روح
خزامى: بدي روح معك
: بلا بابا مارح تتحملي خليكي هون..أنا ماشي
أمي: الله معك

_ طلع أبي ... وقالت أمي

: مارح يهدا بال أبوكي إلا لحتى يلاقيهم.. لا تخافي
خزامى : إن شاء الله...

_ رحت لنام .. وأول ماغفيت .. كنت عم إحلم بحدا عم يرمي عليي التراب .. كنت شايفة حالي بمكان الناس يلي انقتلوا قمت وكنت عرقانة كتير رحت على الحمام غسلت وجهي وصرت هدي حالي

:إنت صرتي بأمان ياخزامى ..إنت هلأ بالبيت..

_ رجعت نمت وعرفت أنو بابا ما إجا لوجه الصبح أخدت إجازة من الشغل كم يوم لإرتاح.. وبعدا اجتمعنا مع بابا وصار يحكيلنا

: للأسف بشكل مبدئي لقينا جثث كتير لحد هلأ الإحصائيات بدل على ١٥ شخص .. وكلهم مسحوبين منهم أعضاؤهم
خزامى: شو رح تعملوا هلأ
: عم نحاول نعرف مين هنن أصحاب الجثث ..عم نشوف أي شخص أعلن عن اختفاء ابن أو قريب ونقوم بالإجراءات اللازمة لنشوف مين هنن
خزامى : معقول في صلة بين بعضهم
: مابظن .. هنن ماهمهم انتقام هنن تجار أعضاء ..
: إي ... ورح تحاولوا تلاقوهم ما هيك هنن لازملهم الإعدام وكل شخص عم بعاونهم

_ إطلع أبي نظرة غريبة وبعدا إبتسم ومسك إيدي

: بشكر ربي إنك نفدتي
ماما: الحمد لله إنك رجعتيلنا سالمة..
خزامى: الحمد لله

__... مضى كم يوم وأنا تحسنت وانتهت إجازتي بهالفترة هي كان عم يضغط عليي مهران لإفتح موضوع الخطبة لأمي وأبي ... وماكنت عرفانة إن كان الجو مناسب لإحكي بهيك موضوع .. وكنت عم أجل ليهدا الوضع...رجعت على شغلي ووصلت على المكتب كانت قاعدة ريا وسها .. أول مادخلت وأنا متوجهة لكرسيي

: سلام ياحلوين
ريا: لك وينك انت غاطة كم يوم قلقنا عليكي
سها:شوفي مافي... ليكون زعلتي مني هيك قالتلي ريا...
: لأ مازعلت...للصراحة كان عندي ظرف والقصة طويلة بعدين بحكيها
ريا: شغلتيلي بالي جد شوفي
:طيب ...رح إحكيلكم ..

_بلشت إسردلهم عن يلي صار مع غصة كبيرة لأن كلما بتزكر هداك اليوم بترجع حالتي سيئة وبتملكني الخوف .. وبدون وعي صرت أنا وعم إحكي إبكي وأرجف .. اجت لجنبي ريا و ضمتني

:ياقلبي عليكي شوعانيتي ..الله حماكي
سها: إي والله... لو صاير عليكي شي وماقدرتي تهربي
ريا بعصبية: شبك .. تفي من تمك ...حاج تحكيها هيك للبنت
خزامى : الحمد لله المهم أنا معكن هلأ
ريا:إي وخبرتي الدكتور
لوت تما سها: قصدك على الدكتور مهران
خزامى: خبرتو .. وهو هلأ عم يضغط عليي لخبر أهلي عنولحتى يجي يطلبني
ريا: إي وليش لتخبري أهلك يبعت أهلو مباشرة
خزامى: صح .. بس أهلو مو هون هيك قلي وبدو إبلش أنا بالحكي ليبعت أهلو
سها مع ضحكة: ومين قلك... أهلو مو هون صرلهم كم يوم جايين.. ودريت إجو ليخطبولوا أمو وخواتو التنتين

_كلاما فاجأني غصيت... معقول ماخبرني.. معقول عم يضحك عليي

ريا: بجوز مستني منك إشارة ليبعت إمو .. إنت قوليلو يبعتهم ولما بيحكوا أهلك قدامك عنو وبيسألوكي عطيهم إشارة إنك موافقة
خزامى: معك حق .. رح اعمل متل ماقلتيلي...

_بعد ما طلعت من الشغل خبرت مهران وقابلتو ... قعدنا بمقهى وبادرت بالحديث

:مهران إجتني فكرة .. شو رأيك نستنى أهلك يجوا وفورا هنن يطلبوني من أهلي يعني مو ضروري أنا فاتح بالموضوع.. عم حس أنو هالشي مو مناسب إحكي أنا هالفترة
:كمان فكرة ... وهيك تمام بما أنو أهلي هون
: عنجد

_ عملت حالي مالي خبر ...

: إيمت إجو ماخبرتني
: كنت عم إستنى تقوليلي ابعت أهلك ..ليكونوا مفاجأة إلك لتلاقيهم وهنن عندك بالبيت بس .. ماعاد إقدر خبي هلأ

_ حكيو طمني ... كيف شكيت أنا .. الله يسامحك يا سها

: معناتو تمام .. خلي أمك تخبر أمي ويجوا وأهلا وسهلا

_ مسك إيدي

: عم استنى اللحظة يلي لبسك فيها الخاتم وتصيري ملكي

_إبتسمت ... وخجلت ...

: وأنا كمان مو مصدقة إيمت تصير خطيبي قدام الكل وسكت كل شخص بيحكي علينا
استغرب من حكيي وقال : بيحكي .. ليش مين مسترجي يحكي

_ كان مقصدي سها .. بس ماقدرت إحكيلو

: لك لأ طلعت معي هيك أكيد مافي حدا

_لفيت الموضوع... تمينا سوا شي ساعة و بعدا رجعت على البيت ....المسا رن التلفون وردت إمي كنت كل الوقت عم راقب مين عم يتصل لآخر شي فهمت من حديث أمي كأنها ضيفة وبدا تجي واحتمال كتير تكون أم مهران سكرت إمي السماعة.. وانا على أساس عقلي بالجوال

: خزامى
: شو ماما
: شو عندك بكرا المسا
: ولاشي..ليش عم تسألي
: معناتو جهزي حالك في جماعة جايين يشوفوكي
: طيب..

_ تمالكت حالي لدخلت الغرفة حطيت إيدي على تمي لحتى مايسمع حدا صوت ضحكاتي

: وأخيرا .. يارب تتيسر أموري يارب... ورح كون خطيبة مهران.. وبلشت غني أنا لحبيبي وحبيبي إلي يا عصفورة بيضا لبقى تسألي

_بسرعة اتصلت بمهران يلي انتبه على لبكتي رغم الفرحة .. وصار يهديني ...بأنو كل الامور تمام... وتاني يوم ..جهزت حالي .. واهتميت بحالي كتير كنت حابة إعجب أم مهران ... كنت واقفة قدام المراية ولسا عم سرح شعري دخلت إمي

: يلا خزامى .. اعملي قهوة وإدخلي وصلوا
: يلا

_ رحت عملت قهوة ودخلت كانت أم مهران يلي بتشبه مهران كتير بتفاصيل وجها .. عيونا الزرق رغم ملامحا يلي بتبين كبر عمرها إلا هالشي ماخفى جمالا ..و كانت قاعدة جنبا صبية بتشبه مهران لحد ما حلوة كتير بس عيونا شهل أما إختو التانية ماكانت موجودة .. قعدت وبلشو يسألوني أسئلة روتينية العمر والدراسة والشغل .. كانت أم مهران لطيفة كتير ووجها بشوش ... وبتدخل القلب ...بس الصبية إختو يلي طول ماقاعدة عم تقول أخي الدكتور وأخي الدكتور.. وعم تتفحص البيت بعيونا وتطلع عليي نظرات من فوق لتحت كل شوي .. حسيت إني ماعجبتها .. وهالشي خوفني

أم مهران: شو ندى .. حبيتي خزامى ماهيك
: آه إيه مافيها شي
أمي: والله مو لأن خزامى بنتي بس عنجد مافي أطيب من قلبا .. ونيال يلي بدو ياخدا

_ كانت أمي عم تحكي بعاطفة فقالت إخت مهران ندى

: إيه الكل هيك بشوف ولادو خالة

_ حاولت إتفادى إني طلع بعيونا .. لأن كنت حاسستا بدا تقوم وتدبحني .. عكس أم مهران ... بعدا بلشت تحكي أم مهران عن مهران .. وأنها رايدتني إلو وصار أمي تاخد التفاصيل لأن متل العادة لازم نسأل عنو .. طلعو من عنا وقربت إمي لعندي وضمتني

: شكلو قريبا رح نفرح فيكي

_ضميتا.. وكان قلبي ملهوف إحكي مع مهران يلي ما إتصل عليي وهالشي وترني .. إجا أبي المسا وقعدنا عم نتعشى

أمي: اليوم أجو جماعة وطلبوا خزامى
أبي: تمام .. وكيف لقيتيهم
أمي: أكابر ماشاء الله كل المعلومات عن الشب موجودة بالورقة .. قامت إمي وجابتا .. أخدا أبي وصفن فيها شوي .. كنت حاسة بملامحو الباردة يلي ما عطى ولا أي إشارة إن كان راضي عن معلومات الشب ولا لأ وشال الورقة حطها جنبو وكمل أكل

خزامى: شو رأيك بابا
: بكير على رأي لإسأل عنو ..

_ فجأة قام من على الطاولة وراح على غرفة المكتب ...وبعد ماشلنا الأكل .. دخلت على الغرفة وصرت خبر مهران ... لبعد عدة إتصالات رد

:ألو مهران وينك ماعم بترد
: حبيبتي كان عندي عملية .. شغلتلي بالي...في شي
: لأ الله لا يشغلك بال .. بس قلقت لأنك ما إتصلت
: مو بإيدي مع إني مشتقلك
:وأنا كمان ... قلي شو الأخبار عندك
: أمي طار عقلا فيكي لو تشوفو قديش مدحت منك ومن إختياري
: وإختك شكلها ماحبتني
: لك شو عم تحكي مدحت منك كتير
خزامى بإستغراب : عنجد
: إي وقالت إنك بتنحبي....إنت شوحكوا أهلك
: إمي حبت إمك كتير وحتى مواصفاتك عجبتا .. بس أبي ما بين أي ردة فعل بدو يسأل عنك بتعرف مو حلوة قلهم إني بعرفك ههه
: إيوا .. هيك لكن .. طيب إنت إستعجليه لا يتأخر
: ماشي
: بدك شي عندي عملية
: سلامتك حبيبي..
: سلام حياتي

_ سكر التلفون ... أما أنا تمددت على تختي وبلشت إسرح بأفكاري بالأيام الحلوة يلي جاية...
_ تاني يوم وصلت على الشغل ... كان لازم فجر هالقنبلة لسها وخبرا

_ دخلت المكتب كان لسا ريا مو موجودة

: صباح الخير سها
: صباح الورد
: وين ريا مالها بالعادة تتأخر
سها: قصدك إنت مالك بالعادة تبكري

_ ومالقينا إلا دخلت ريا

: صباحو .. شو ست خزامى مبكرة اليوم
: إي والله لأن فرحانة
ريا: جد فرحينا
: مبارح أهل مهران كانوا عندي وطلبوني
سها وهي متعجبة : جد..
ريا: مبارك .. وعقبال فرحتنا فيكي
خزامى: تسلمي ياقمر ...شو سها مافي مبروك
: آه إي ..مبروك

_ حسيتبهاللحظة ... متل كأني أعلنت إنتصاري بحرب عالمية ...

_ مضى كم يوم وبابا ماعطانا جواب لا قال إي ولا لأ ... وكان لازم إتحرك وإستفسر .. حسيت على إمي عم تعمل قهوة لأبي الصبح بكير قبل الشغل قربت وبستا على خدا

: صباح الفل يا أحلى أم
: إي شو هالصباح الرايق هاد .. بدك تجهزي حالك للشغل
: إيه قلت خليني بكر اليوم بلا يتصل المدير متل العادة ويبهدلني لأني تأخرت ... تقولي وقفت شغل الناس كلا بهالكم دقيقة يلي إتأخرت فيهم
ماما: والله يا إمي الشغل مسؤولية .. وبما إنك عم تشتغلي ومستلمة مكان بوقف ناس كتير شغلهم من شان توقيع صغير منك للمعاملة لازم تكوني قد المسؤولية
: معك حق

_عضيت على شفتي وأنا عم فكر ... إطلعت إمي فيي

: شبك
: ولاشي بس كنت عم فكر شو سأل بابا عن الدكتور يلي إجو أهلو طلبوني
: والله سألتو مرتين قلي لسا مافضيت ... بقى هلأ بشوفوا لأن ماسألتو مبارح ..
: إي شوفي.. يعني مو حلوة نتأخر بالرد على الجماعة
: معك حق وأنا للصراحة عجبوني وإبنهم دكتور ... وحتى لو أحوالو عادية معو معو بصير بكرا
: إي صح

_ دخل بابا

: صباح الخير
خزامى: صباح النور
: شو خلصت القوة
أمي: يلا عم صب الفناجين ..

_ غمزت إمي تحكي وهزتلي براسها... وتركتهم وطلعت لبرا بس مابعدت وقفت جنب الباب ... كنت بدي إسمع رد البابا

ماما: لك ماخبرتني ..سألت عن الشب .. وماتقلي ما سألت تحت إيديك مية شرطي بيسألو عنو وبجبولك خبرو من سابع أرض
بابا: سألت
: إيه
: بتخبري الجماعة أنو ماعنا بنات للخطبة

_ لما سمعت كلام البابا .. إتفاجأت أكيد سمعت غلط

: ماما: ليش... سمعت عنو شي
: شو دخلك إنت إن سمعت ولا لأ ... بس بتخبريهم وبتقولي مافي نصيب
:السبب
:هيك بسبب وبدون سبب.. ماني موافق
: بس الجماعة شكلهم أوادم .. والشب دكتور ..
قاطعها بعصبية : لك كم مرة بدي عيد ولا ناوية ترفعي ضغطي قلت مافي نصيب ..ليش عم بتكرري وتعيدي

_ خبط إيدو على الطاولة ونأزت من الصوت ... وماقدرت إلا إجمد بأرضي ... ليش شو السبب...

: وهي بطلت إشرب قهوة ...إنبسطي أنا رايح
ماما: مابدك تفطر
: لأ

_ طلع من المطبخ وشافني جنب الباب .. إطلع فيي بنظرة كلا عصبية ... وطلع برا البيت وخبط باب الدار ...حاولت إتمالك حالي وإحبس دموعي .. طلعت إمي وشافتني

: لاحول ولا قوة إلا بالله ... يلا ماما معلش شكلو مافي نصيب .. مع إني حبيتهم للجماعة .. بركي بيجي الأحسن منهم
خزامى: بس ليش
: مابعرف..

_ تركتا ورحت على غرفتي قفلت الباب ... وإنفجرت وقتا من البكى ..

: ليش يا بابا ليش ...

_ إتصلت بمهران ورد

: ألو

_ ماكنت عم إقدر إحكي كنت بس عم إبكي

: حبيبي شبك ... ليه عم تبكي...ألو خزامى

: مهران
: عيونو ... شوفيكي... إنت وين فيكي شي
: بابا
: شبو .. صرلو شي
: لأ... هو مو موافق عليك
: ليش .. حكى شي
خزامى مع غصة : لأ
: طيب لا تبكي ... إنت إلي وأنا إلك .. رح نحاول مو بس مرة ... وكمان مرة تانية وتالتة ولو مية ... لحتى يرضى بالأخير ماشي
: عنجد
: إي .. أنا مابقدر بلاكي

_ هون هديت ومسحت دموعي

: ولا أنا... بتوعدني
: وعد ... مابقى بدي ياكي تبكي
: ماشي .. بعرف عندك أشغال وشغلتك عنهم
: إنت أهم منهم كلهم
:مهران
: عم بسمعك
: شكرا لأنك بحياتي
: أنا لازم قلك ياها .. بس رح قلك شكرا لأنك بقلبي

_ ابتسمت.. وطلعت ضحكة ممزوجة مع الحزن ... سكرت الخط ... وضميت الجوال ... وقفت على المراية

: يا رب تحميه ولا تحرمني منو ...

#يتبع
_____________


_طلعت من غرفتي سمعت إمي عم تحكي مع إم مهران وتعتزرلها ...وساعة عم يحكوا مناقشات بين بعضهم بالأخير سكرت إمي وإطلعت فيي

: أوف
: شوفي
: بدا ترجع تجي اليوم
: ليش
: قال حبتك وحتى لو مابدنا بدا ترجع وتشوفك

_ إبتسمت

: شو شايفتك فرحتي
: إي ... هنن كمان بينحبو

_ وفعلا ماكزبو خبر إجت أم مهران بس هالمرة معها بنتا التانية ...

كنت مجهزة حالي وفتحتلهم الباب وفورا توجهو لغرفة الضيوف وكانت أمي عم تستناهم

ماما: أهلا شرفتونا
أم مهران :تسلمي ...

_قعدو و أشرت على الصبية يلي معها

:هي ليلى أخت مهران الصغيرة
خزامى :تشرفنا بالحلوة... ليش ما إجت ندى
: عندا مشوار ضروري وإلا أكيد ماكانت روحت فرصة تجي وتشوفك
: تسلمي

_ ابتسمتلا مع أنو كنت عارفة ندى مو حاببتني إطلعت على ليلى

: كيفك
: الحمد لله كيف إنت ... معلش أقعد جنبك
: أكيد

_ قعدت جنبي وصارت تحاكيني وإتعرفت عليها ولقيتا صبية بتجنن ... وكانت بتشبه مهران كتير ... وكنت عم حاول إسمع كلام إمي وأم مهران بس كانت ليلى لحوحة بالحكي والمسايرة

: يالله بتجنني مهران عرف ينقي.. أمي على طول بتقلو إن شاء الله بتلاقي الصبية يلي بتستاهلك .. وبتوقع إنت يلي بتستاهلي متلو وأكتر
: تسلميلي على الكلام الحلو

_ تمو شي ساعتين وقمنا بواجبنا وبالضيافة ... آخر شي وقفت أم مهران وقالتلا لأمي

: إرجعي إحكي مع زوجك وخبري أنو أنا مصرة تكون خزامى بنتي التالتة .. وحتى لو رفض رح تم نرجع لحتى يصير نصيب
ماما: طيب الله يكتب يلي فيه الخير

_ مشيو .. ولما وصلوا على الباب أم مهران قالتلي

:أنا حاسة إنك من نصيب إبني وأنا عمرو إحساسي ما خاب..

_طلعوا .. وسكرنا الباب

أمي: مابعرف كيف رح يقتنع أبوكي ... يلي بشوف عصبيتو اليوم بيعرف أنو مارح يرضى أبدا
:طيب ليش
:مابعرف والله مابعرف...

_رحت تاني يوم على الشغل ... ونحن بوسط الدوام قالت ريا

: لك صحي خزامى
: نعم
: شو صار مع دكتورنا العريس

_ اطلعت بطرف عيني على سها فورا جلست حالا لما انتبهت على سؤال ريا

: ماصار شي طلبوني بس بابا رفض
سها: يه...أبوكي رفضو
: إيه
: خير يابعدي .. ليكون مو من مقامكم الدكتور بدكم شي وزير
ريا: اسكتي خلينا نفهم... اي خزامى
: شو إي بس رفض
: طيب ليش
: ماعطى ولا سبب ولما حاولت أمي تعرف عصب عليها كمان
سها: إيه شكلو مافي نصيب بس مابعرف الخير على مين

_مسكت ريا القلم وشلفتو على سها

: خلص.. زوقي
سها: طيب ..ماتزعلي حبيبتي الله بيبعتلكم الأحسن منو وعلى زوق أبوكي
خزامى : بس أنا مابدي حدا غيرو ..

_حطيت إيدي على وجهي لحتى ما إبكي ... إجت لجنبي ضمتني ريا

: خلص ياروحي ..الله يكتبلك يلي فيه الخير وأبوكي إلا يكون عندو سبب مقنع
:معك حق بس يقلي السبب يا بقتنع يا لأ
: طيب روحي إنت وحكيه... وواجهيه وقوليلو الشب عجبني وأنا بدي ياه
سها: ولي .. هيك بدا تحكي مع أبوها
ريا: شو الحل لكن ...تعي شوفي إبني يلي أول سنة جامعة يادوب عم نلحق مصروفو مبارح بقلي ترى بدك تخطبيلي وهلأ مو تاريه حابب وعشقان .. نحن بدنا نلحق إلو ولا مصروف إلو وللخطيبة
سها: إي بتم شب عادي
: عنجد .. وريا مانها صغيرة وواعية وبتقدر تاخد قرارا

_ أقنعني حكي ريا .. رفعت نظري إلها

: معك حق لازم أعرف السبب .. وبركي بقنعو فيه
ريا: إي ها .. ياعيني عليكي ...

_ بعد الدوام وأنا راجعة على البيت إتصلت بمهران

: ألو
: كيفك
: هلأ صرت منيح ...لك يؤبشني هالصوت
: تسلم لقلبي... بدك قلك شي
: إأمريني
: لأ مو طلب بس عم إحكي مع رفقاتي وقالولي واجه البابا لشوف سبب رفضو

_ سكت ومارد عليي

: مهران
: إي معك
: وين رحت
: كانت عم تخبرني الممرضة في مريض بدو يدخل ... طيب إذا شايفة هاد الصح واجهيه... وإنتبهي على حالك
: تمام .. وإنت كمان

_ سكرت التلفون وقلت خلص رح واجه أبي مهما صار ..

_المسا بعد العشا ...دخل بابا على غرفتو ولحقتو أنا ... كان متسطح على التخت

: معلش إحكي بابا شوي
: أكيد حبيبتي تفضلي

_ كنت ملبكة .. وموعرفانة وين بدي بلش...

: شوفي بابا قولي
: من شان الجماعة يلي إجو ليطلبوني
: سكرنا هالموضوع
:بس ما قالتلك أمي إنو رجعوا إجو
: إي قالتلي وقلتلا لساتني مو موافق
: طيب ليش... عطيني سبب
: وإنت عطيني سبب على إصرارك

_ حسيت بابا شك فيي بإني بعرفو ..

: لأ لأن حسب ماذكروا مطرح كويس .. مو أكتر وإنت بتعرف إنو صرت ٢٦ والناس شو بتحكي
: أول شي بابا لازم ماتهتمي لكلام الناس وتشيليه من أرضو.. اما أسبابي كتيرة بدي ياكي تتزوجي شخص يكون فاضي لبيتو وولادو هاد دكتور بكرا مارح يفضالكم ..
: بس مو سبب مقنع
: طيب سمعت إنو كتير عصبي حتى على أهلو ..فأنا شو بعرفني أنو بكرا مايكون بعصب عليكي ويعاملك بقساوة وبخاف يتمادى لأكتر من هيك
: كيف يعني
: يضرب أو يحكي كلام مابينحكى مابعرف

_ استغربت من كلام بابا ... مهران مافي أهدى منو ... بس كيف بدي قلو ياها

: الصراحة بابا أنا بعرف الدكتور لأن تعاينت عندو قبل هلأ وماكان بيوحيلي أنو عصبي يعني ممكن يكون حكي ناس مو أكتر

: أنا ما باخد بحكي الناس إلا لإتأكد... وأنا بعرف مصلحتك منيح .. فهمتي.. ولو ماشايفو مو مناسب ما كنت رفضت

_ سكتت وماقدرت جاوب

: وعلى كلن قد ماعرفتيه دايما الناس إلها وجوه كتيرة ما ببين منها إلا بدو ياه
: طيب

_ وقفت ودرت ظهري وأنا عم إمشي قلي

: وتبقى خبريه لبقى يبعت أهلو لأن مارح غير رأيي

_ وقفت مشي عند كلمتو ...وتشنجت... وعرفت بابا أنو بيعرف أنو عم إحكي معو ...وهالشي خوفني ... إندرت عليه ... لقيتو داير ظهروا و متمدد ومتغطي ... كملت طريقي لبرا وسكرت الباب وشافتني إمي

: شو حكيتو معو
: إيه
: شوقال

_هزيت براسي لأ... وكملت على الغرفة ... شك دخل لجوا قلبي... معقول بابا يلي قالو مزبوط .. وهو عصبي ولا ناس غيرانة موصلة هالحكي .... مالقيت إلا بعد شوي رن جوالي وكان مهران

: ألو...
: اشتقتلك

_ سكتت

: خزامى... وينك
: معك
: شو صار
: ولا شي
: حكيتي مع أبوكي
: إي ... بس ماغير رأيو
: قلك السبب
: أسباب ماقنعتني ... أنا عم حس الطريق مسدود ... خلص..
: لأ مو مسدود وإلا يلتقى حل
: شو هو
: إنت بتحبيني ماهيك
: إي
: وبتعملي أي شي لنكون سوا
: ياريت
: معناها إهربي معي

_ سكتت ماعرفت رد ..كان كلامو صاعقة إلي

: خزامى شو قلتي
: شو بدي قول
: بتهربي معي منتزوج .. وأبوكي بالنهاية مارح يطلع بإيدو شي إلا يقبل بزواجنا
: بس ..
: شكلك مابتحبيني
: بالعكس أنا بحبك كتير

_ غصيت وغصب عني بكيت ماكنت بتصور إني إنحط بهيك موقف يوم من الأيام

: ليش عم تبكي خلص بلا ... منلغي الفكرة .بس إذا عندك حل تاني قولي
: لهيك عم إبكي ... يا إنت يا أهلي ..صعبة كتير
: بعرف .. بس ماعم خيرك أنا .. بعد مانتزوج رح إعمل المستحيل لحتى أبوكي مايزعل منك
: خليني فكر
: ماشي ...فكري .. ورديلي جواب

_ سكر ... وأنا عقلي صار مشوش مابيعرف الصح من الغلط ..

_ تاني يوم ... فقت الصبح الكل كان قاعد على الفطور

: صباح الخير

_ قعدت ... حسيت الجو كلو مشحون ... وخاصة بيني وبين أبي... وكان كلام مهران لسا عم يتردد بعقلي يا ترى شو الصح

ناظم:شبك خزامى
: شبني
: عم ناكل وإنت صافنة ...كلي
: ليكني عم آكل

_ أكلت ... وطلع أبي على الشغل وبعدا أنا .. بالمكتب ..كان الطريقة الوحيدة يلي بتريحني استشير ريا

:ريا
: إيه

_ قربت وقعدت جنبا ووطيت صوتي وقلتلا

:بدي إستشيرك بشي بدون ماتسمعنا سها
: شو إحكي

سها علت صوتا: شو عم تتهامسوا
ريا: إطمني شي خاص مو عليكي

_ قربت مني وقالت

: إحكي قبل ما تقرب
: مبارح حكيت أبي على نفس الموصوع ورفض
: إي.. وماقال السبب
:أسباب بسيطة ماقنعتني
:إي شو لكن
:مو هون الموضوع ..بعدا حكيت مع مهران وقلي نهرب ونتزوج

_ شهقت بصوت عالي وحطت إيدا على تما

سها: شوفي
ريا: ولا شي..
خزامى: مافي شي ..

_ قربت منا

: لك ليش شهقتي
: بالغلط
: طيب شو رأيك
: بدك الصراحة غلط تهربي بس اذا بتحبي كتير ومعلقة فيه ... خلص توكلي على الله مانك صغيرة
: يعني برأيك إن هربت ..أهلي رح يزعلوا مني ويبطلوا يحكوا معي
: مابعرف بس بالنهاية إنت بنتهم وماعندهم غيرك ..بس إذا حتهربي إيمت
: موهلأ لزبط أموري وبجوز تم فترة ما إجي على الشغل
: طيب ..
: يعني خلص إهرب معو
: إي ..إهربي
سها: ماخلصتوا
خزامى: خلصنا إرتاحي

_ رجعت على كرسي

ريا: إرتحتي ست سها
: إي إرتحت بس برتاح لتحكولي
ريا: لو بدنا نحكيلك ماتهامسنا

_صرت إضحك وهي ضربت بوز

سها: إيه على راحتكن

_ بعد الشغل رجعت على البيت ... أول مادخلت غصيت ... معقول إترك البيت كان ناظم قاعد وعم يدرس قربت وقرصتو من خدو

: لك شبك إختي
: مافيي شي إشتقتلك
: عنجد.. ماكنا الصبح قاعدين سوا ...
: إي ومع هيك إشتقتلك..

_ دخلت على المطبخ كانت إمي عم تحرك الطبخة قربت وبستا

: شو هالريحة الحلوة هي ...
: شو جيتي وكأنك جوعانة
: كتير ...
: يلا شوي وبكون جهز الأكل ... وإجا أبوكي كمان
: تمام

_ صار الغدا وإجتمعنا أنا كنت عم إصفن بوجوه أبي وأمي وأخي ..ياترى رح يسامحوني ... إذا هربت... خلصنا أكل وساعدت أمي وضبضبت .. وبعدا دخلت عل غرفتي وإتصلت بمهران

: يا هلا بالقمر
: شو مانك زعلان مني
:على شو بدي إزعل
: لأن قلتلك لأ مبارح
: مابقدر إزعل.. فهمان وضعك والضغط يلي عليكي
: طيب وإن قلتلك إي
: على شو
: رح أهرب معك ..
: عنجد
: إي .. خلص قررت
: ومارح تتراجعي
: رح حاول قد مافيي
: طيب خليها لكن كم يوم لجهز وضعي وبعدا منهرب
: ماشي

_ سكرت الخط وتنفست بعمق .. بهاللحظة يمكن كنت جانة بس كنت ملاقية انو هي الطريقة الوحيدة لنكون سوا

_بعد كم يوم خبرني مهران.. وضبيت غراضي ووراقي وهويتي إستنيت عيلتي كلها لتنام .. فتحت الشباك كان مهران تحت بالسيارة ...لمحني وأشرتلو إني نازلة .. مسكت الشنتة ..

: يارب ... كون معي
في بئر جهنم قصة ممتعة وواقعية لمحبي الأكشن
 
_مشيت شوي شوي ..وبهدوء لحتى ماحدا يحس عليي... ولما مسكت إيد باب البيت الرئيسي حسيت قلبي عم ينخزني ... كنت مترددة بس رجعت قويت قلبي وفتحتو ... إجاني صوت

: لوين رايحة

_فتلت كانت إمي..

: أنا..

_تلبكت ماعرفت شو إحكي

: أخدة شنتة معك وطالعة ليش

_ ماعدت أعرف شو إعمل ..جمدت بأرضي... بسرعة إجت لعندي وشدتني من إيدي وسكرت الباب وسحبتني على غرفتي ..قفلت باب الغرفة ... وإندارت لعندي معصبة

: خزامى... شو صاير إحكي..لوين كنتي رايحة بهالوقت ... وشو هالشنتة
: ماما هدي شوي رح فهمك كلشي

_ إجت بسرعة ..فتحت الشنتة ورمت كل الغراض على التخت

شهقت:كنتي بدك تتركينا ...طيب ليش..قوليلي...لوين بدك تروحي

_ مسكت إيديي... كانت خايفة

: ليكون لساهم عم بهددوكي

_ أنا هون ماعدت إقدر بكيت ... هي خايفة عليي وأنا كنت رح إتركا

: خزامى إحكي ريحيني
: محد عم بهددني
:شو لكن

_ رن جوالي وكان مهران... كنت مسجلتو بإسمو .. سحبت الجوال من إيدي إمي وإطلعت عليي

: مهران!!؟
: ماما...
: الشب يلي طلبك ماهيك

_ فتحت الخط ... وحطت المكبر

مهران: وينك خزامى تأخرتي... شو صار معك.. إطلع إحملك الشنتة

_ عقدت حواجبها إمي وإطلعت عليي

مهران : ألو... خزامى... ألو

_ بسرعة شدت البرداية وإطلعت... سكرت الخط

: هيك لكن... بدك تهربي معو

_ وقفت ... ووقفت مقابيلي...

: بكل سهولة ..رايحة معو ..ومو سائلة عن حدا ...

_ كنت عم طلع عليها لأول مرة بتعصب لهالدرجة عليي رفعت إيدا لتضربني.... غمضت عيوني ... كنت مستعدة آخد الكف ... بس ماضربت ...فتحت عيوني كانت منزلة إيدا.. شدتني من الكوع وقالت

: حتى الكف مابقى ينفع معك .. خليكي هون راجعتلك ...

_أخدت الجوال و طلعت لبرا ... سمعت باب البيت إنفتح ...ركضت على الشباك .. شفتا عم تحكي مع مهران ... وبعدا ركب السيارة وراح وهي طلعت ...قعدت على التخت أنا ورجعت دخلت ...

: بتحطي ببالك هاد رح تنحرمي منو

_ كانت بتقصد الجوال

: بس ماما..
: لا بس ولا شي ...

_ أخدت هويتي ووراقي

: وهدول رح يتمو معي لحتى ماتفكري تعيديها ... وبكرا بتاخدي إذن كم يوم من الشغل... لبين شوف شو إتصرف معك...

_ رفعت سبابتها وقالت

: وأوعك هالسيرة يسمعها حدا .. وخاصة أبوكي
: ماما أنا ماعدت صغيرة لتعاقبيني
: لما بكون عم تشتغلي صح ولو بعمر صغير ما بوقف بوجهك أبدا ... اما لما بتعملي غلط حتى لو كان عندك أحفاد رح وقف وعاقبك وهلأ نامي والصبح بس راح أبوكي وأخوكي رح إحكي معك..

_ طلعت من الغرفة وسكرت الباب ... وأنا صرت حوص لا عدت إقدر حاكي مهران .. ولا بقدر وقف بوجه إمي ... صرت متل الضايعة ... حطيت راسي على المخدة وصرت إبكي ... يمكن بهاللحظة آمنت إنو خلص أنا ومهران مو لبعض ومو ممكن بيوم نتزوج ... يا ترى معقول نتزوج؟!

_ تاني يوم فاق الكل ... وأنا مانمت لفيق قعدوا على الفطور وأمي صارت تعاملني بشكل طبيعي
: خزامى جيبي الخبز
: يلا

_ جبتو ورجعت

ناظم: أمي حبابة في رحلة بالمدرسة وبدو روح
: لأ
: لك ليش
: بتعرفني بخاف عليك
بابا: لك الولد صاير شب .. ولسا عم تتحكمي فيه ...

_ إطلعت إمي فيي وقالت

: إي ..بتحكم فيهم بعرف الصح والغلط أكتر منهم
بابا: خلص بابا روح ..على أنا سمحتلك

_ قام وباس إيد البابا

: شكرا
امي: معناتو إي شي بصير ماني مسؤولة عنو
بابا: بإذن الله مارح يصير شي
...

_وقف بابا

:يلا رايح
ناظم : وانا طالع ...

_ اطلع فيي ناظم

: شو خزامى مابدك تروحي ... لساتك بلبس البيت
: لا رح آخد إجازة شكلي آخدة برد
بابا: إرتاحي .. صاير الجو برد ديري بالك
: تمام

_ مشيو وتسكر الباب ... وصرنا انا وأمي على الطاولة مقابيل بعض.. كنت خايفة من مواجهتا ...

إمي بحدة: يلا إحكي
: عن شو
: عن الدكتور ... كيف تعرفتو ... ولوين هربانة معو مبارح بدك تحكيلي بالتفصيل
: طيب

_ بلشت إسردلا بالحكي ... كانت ساكتة ولا حكت ولا كلمة .. وبعد ماخلصت ووصلت على قراري بالهرب معو لنتزوج

: أنا بفرجيا لريا ... تروح تضب ولادها شو بدا بولاد العالم لو بنتا كانت هيك أكيد ماكانت رضيت تهرب مع حدا
:أنا يلي إستشرتا مو أكتر
:حتى ولو .. هي غلطت وغلط كبير

_ طالعت من جيبا جوالي ...

: خدي ... إتصلي عليه
: على مين
: الدكتور ... خلي يجي على البيت بسرعة
: لهون
: إي ...
: بس بجوز يكون عندو شغل
: إذا بحبك بيجي بسرعة

_ سحبت الجوال وإتصلت

مهران: ألو
: كيفك
: خزامى.. شو صار معك مبارح خفت عليكي .. وخاصة لما إمك طلعت وقالتلي روح من هون ولا بقى قرب عليكي ...

_قاطعتو وقلتلو

: فيك تجي لعنا على البيت
: على البيت .. عندكم ببيتكم
: إي
:أمك جنبك
: إي وحابة تشوفك وتحكي
: عنجد...وأبوكي
: مافي حدا بس أنا وأمي
: يلا جاية أنا بالسيارة كنت رايح على العيادة رح لف وإجي

_ سحبت إمي التلفون وسكرت

: سكرتي بوجهو
: معلش ... مارح يصير شي ..لمي الطاولة بين مايجي وبس إجا بتدخلي لعندي على غرفة القعدة
: طيب

_قامت ... ودخلت لجوا أنا لميت الأكل ..كنت مو عرفانة غاية إمي من جية مهران ..كنت خايفة تعلق معو وتبهدلو وتقلعو ويكون الحد الفاصل لعلاقتي مع مهران... بعد خمس دقايق دق الباب ... فتحت كان مهران

: إدخل

_قرب وصار بتهامس معي

: إنت منيحة عملتلك شي
: منيحة لا تخاف .. وماصار عليي شي .. هي جوا تعال

_ دخلنا على الغرفة واشرتلنا نقعد... وقعد هو على ديوان وأنا على ديوان تاني... سكتنا شوي وكسر حاجز الصمت مهران

مهران: أنا كنت بتمنى إتعرف عليكي بغير طريقة ...ويكون شي رسمي بينا
إمي: وأنا كنت بتمنى نفس الشي..بس للأسف إنت إخترت الطريقة الأسهل إلك والأصعب إلنا
مهران: بس أنا حاولت وبعتت إمي مرتين وهالشي بعلمك إنت...
:صح .. وهالشي خفف من حدة تصرفي معكم لو ماكنت عارفة أنو نيتك كويسة وإنك رايد خزامى بالحلال لكنت تصرفت بطريقة تانية ..بس إنك تقنع خزامى تهرب معك ماحبيتا
خزامى: ماما ... هو ماقنعني
: إسكتي ما إجا دورك تحكي

_ سكتت ...

: لو إختك هي يلي هربانة ماكنت قومت القيامة وهديت الدنيا
: معك حق
: وإمك ماكانت يمكن تتعب وتسوء حالتا

_ هز براسو موافق كلام إمي

: كان هالشي ممكن يصير معنا نحن كمان.. أنا ماعندي إلا خزامى وحدة ويكون بعلمك مابتطلع من البيت إلا بموافقة أهلا .. ولابسة فستان أبيض والعالم كلها بتعرف إنها طالعة معززة مكرمة من بيتنا لبيت زوجا
مهران: وأنا بريد هالشي
: معناتو.. لتم واقفة معكم هالفترة بتقطع علاقتك بخزامى ...

_طلعنا أنا ومعران ببعض... وأنا رح حاول إدخل أكتر وإضغط على أبوها وإنت حاول تحكي مع والد خزامى
مهران: أساسا أنا رحت وحكيت معو

_ ماكان مهران قايلي من قبل

خزامى: إيمت رحت وماقلتلي

_تلبك وكمل

: رحت بس قلي مالك نصيب حاولت إحكيلو وإشرحلو ماوافق ولا بأي طريقة وحتى يمكن عرف إني متواصل مع خزامى وبعرفها حتى كل هالشي مستقتل على خطبتها

_ تزكرت لما بابا لمحلي إني بعرفو معقول وقتا كان حاكي معو

إمي: طيب حصل خير ... أنا رح أكد على أسباب رفضو المهم إنت وخزامى تعرفو إنو الزواج مو بس حب وهروب وخلص في مسؤولية ولازم يتحملا كل طرف فيكم .. ولتتحملوها لازم يكون زواج راضي عنو كل الأطراف

مهران: وهاد منايي
: فيك تروح هلأ وبتمنى يكون الإيام الجاية دخلتك بشكل رسمي لعنا
:إن شاء الله.. ورح تم حاول لتصير خزامى إلي ومرتي بالحلال .. ومارح إتركا

_هزت إمي راسا برضى عن حكيو

_ وقف مهران

: عن إذنك
: إذنك معك

_ مشي ومشيت وراه ووقف على الباب وقبل ما إفتحو قلتلو

: لك ليش ماقلتلي إنك حكيت مع بابا
:ماكنت حابب تدايقي.. بس خلص بما إنو إمك وقفت معنا معناتو نص المهمة راحت
: إن شاء الله

_ مسك إيدي ... وسحبتا بسرعة

: لك شو عم تعمل .. هلأ بتشوفنا .. فتحت الباب إطلع لشوفك
: بأمرك ..

_ طلع... وأنا هم ونزاح على قلبي... كنت خايفة كتير ... بس الحمد لله خوفي كان مو بمحلو ...رجعت لعند إمي قربت منها ضميتا وبستا

: سامحيني ..
: بعرف قلبي شرشوح ورح يسامحك بسرعة بس والله والله إذا بتنعاد يا خزامى بتعتبري ماعندك إم فهمتي
: والله فهمت

_ بست إيدا ... وحطيت راسي على رجلا ...وصارت تسمحلي بشعري ... هي أحلى وأحن إم بالدنيا كلها

_ خلصت إجازتي ... ورجعت على الشغل بعد ما أخدت الإذن من أميلأرجع .. وصلت على المكتب ... كانوا الصبايا جوا ... مالقيت إلا ريا ركضت وضمتني

: شوفيكي

_ اطلعت عليي وقالت

: طمنيني مشي الحال
سها : عن شو
خزامى: آه .. لأ ما مشي الحال
سها: شو صاير
ريا: ليش..
سها: لك ..إحكوا

_ قعدت جنب ريا بمكتبا ... وقعدت معنا سها وشرحت لريا شو صار

سها: يخربيتكم .. كل هاد من ورايي
خزامى: لأ وريا أكلت جزء من البهدلة من إمي
ريا: ولي...ضروري تجيبي سيرتي
: مابعرف زلقة
سها:مابعرف ليش متعسرة قصتك .. أساسا مهران كان لو يأشر لأمو عن وحدة من قرايبينو بدو ياها لكان عطوا ياها مع طبق من ألماس
ريا: وليه سها.. ليكون كنتي حاطة عينك عليه من قبل

_خزامى.. لما قالت هيك إنتقلت بنظري بسرعة لسها ... أما سها تلبكت

: لأ يوه شو هالحكي هاد .. عم تحكي وهيك ونسيانة إني متزوجة
ريا: مقصدي قبل ماتتزوجي
خزامى بعصبية : إحكي لشوف ليش ساكتة
سها عم تحكي وهي ملبكة : للصراحة ..رح إحكي مارح إكذب كل قرايبينو لمهران كانوا بحبو وأنا كنت كمان معجبة فيه بس هي قبل ما إتزوج يعني ...هلأ مابيعنيلي شي وأساسا كان لسا هو عم بكمل دراسة وإختصاص يعني متل ما بتعرفو هو أكبر مني بكم سنة ومستحيل يصير إرتباط بأي شكل
خزامى بحدة: هيك لكن .. من شان هيك كان موعاجبك إنو حاببني
: لك شو هالحكي هاد ..أنا إستغربت مو أكتر
ريا: إيه..مع أنو كنت حاسة في غيرة عندك
سها : أنا ..الحق عليي يلي حكيت ولا حابين تعلقوني زوجي..

_ قامت من جنبنا وقعدت ورا مكتبا ووجهت الحكي إلي

:ليكون بعلمك بس تزوجتي رح تفتحي جبهة كبيرة عليكي
خزامى: من مين
ريا: ليكون منك
سها: مو مني... من بنات العيلة قرايبينو .. ووقتا مافيي قلك إلا روحي الله يعينك
ريا: ستي خليهم وقتا يطقوا ويموتي

_ قمت من جنب ريا ورجعت ورا مكتبي ... وأنا كل وقت الشغل كنت عم آخد نظرات لعند سها ...دخل بقلبي شك كبير..هلأ عنجد هو بحبني إلي .. وماحب حدا من طرف قرايبينو .. وسها معقول مابتحبو هلأ... ولا هي مانسيتو تصرفاتها معي وخاصة لما بتنجاب سيرة مهران بتظهر غيرة مني...هالشي ماكان فيي أعرفوا بهاللحظة إنما رح يبين مع الإيام ...أو من مهران نفسو
_ رجعت على البيت وكانت إمي مخلية جوالي معا يعني مابقدر إتواصل مع مهران وطفي الشكوك يلي ببالي .. قررت إني روح شوفو بكرا ... وخليه يجاوب على كل شكوكي...

_تاني يوم متل العادة ...أنا طالعة من البيت للشغل وكانت نيتي بعد الشغل روح لعند مهران ..قطع تفكيري وشرودي حدا عم يندهلي من ورايي..

: وقفي آنسة خزامى

_ إندرت وكان ...
#يتبع


_لفيت ظهري كان حيدر .. استغربت

: أهلا
: كيفك
: تمام الحمد لله
: معلش أنا مابعرف إلا بيتك وقلت مالي غيرك ومضطر أتواصل معك.. فاستنيتك هون
: خير
:للصراحة هو طلب صغير
: إتفضل
: خلينا نمشي وبحكيلك وين طريقك
: على الشغل

_مشينا أنا وياه ... وبلش يحكيلي

: الصراحة أنا خجلان إحكي
: إحكي
: الميتور من يومين صفيتو بمكان ممنوع ... من شان هيك سحبولي ياه
: ييي.. إي شو بدك تعمل
: أنا عرفت وين موجود بدي والدك بس إذا بيعرف حدا هونيك بساعدني ...
: ممم.. يعني ممكن ليش لأ
:طيب إيمت ما بتحبي نمر أنا وإنت على والدك وإحكيلو عن موضوعي
: إي بعد الشغل رح إطلع بكير ... مر لعندي ومنروح سوا

_ وقف .. ومسكلي إيدي

: شكرا إلك كتير كتير
: شو عم تعمل نحن بنص الطريق
: عفوا

_سحب إيدو وأنا خجلت ...

: أنا شغلي بمكاتب مؤسسة ****
: تمام
: تعال على ال١ ونص
: إتفقنا..

_ راح وأنا كملت على المكتب ... حاولت خلص الشغل بكير قد مافيي وصار وقت موعد يجي وقفت عم ضبضب غراضي

سها: خير ..رايحة
: إي
: باقي نص ساعة
: عندي شغلة ضرورية مضطرة وعلى كلن خلصت شغل
ريا: وليش عم تبرريلا ... سها خليكي بحالك
سها: والله أنتو التنتين صاير حرام الواحد يحكي معكن على أي كلمة بتوقفوا وبتقومي القيامة عليه
ريا: وإنت بكل شغلة بتدخلي ... خزامى
: نعم
: سامحتني إمك
: مابعرف ..بس هي بتعرف قلبك طيب وإمي مابتشيل بقلبا
ريا: إي تمام
: يلا باي صبايا

_ طلعت من المكتب ونزلت لتحت.. كان واقف على الباب الرئيسي...

: مرحبا
: هلا
: تأخرت عليك
: لأ
: يلا نمشي لكن ...

_ رحنا على مركز شغل بابا.. كان بالطابق التاني .. وكنا عم نتساير لحد ماوصلنا على هاد الطابق وكنت سابقتو بدرجتين ..ولسا ماحطيت رجلي على الطابق ... كنت شايفة الاثنين يلي كانوا كامشيني واقفين بعيد شهقت .. ورجعت نزلن درجة وسندت على الحيط... ووقفت متشنجة من خوفي

حيدر: شبك ..شوفي

_كان جسمي كلو عم يرجف من الخوف...

: هدوليك هون
: مين
: المجرمين ... ياي خطفوني ....معك جوال
: إي معي

_طالعلي جوالو وفتحتو على الكاميرا ..كنت شايلتا وعم إرجف بدي صور

: هاتي عنك وقوليلي شو أعمل

_ رجعت أخدت نظرة عليهم...حطيت إيدي على تمي
لحتى مايطلع صوت .. ورجعت سندت حالي على حيط الدرج

: شايف هدوليك واحد شعر منفوش والتاني رابط شعرو من ورا

_ مد راسو وإطلع عليي

: إي
: هدول هنن صورهم بالجوال صورة واضحة او سجل فيديو مابعرف
: ماشي

_ مسك جوالو وصار يصور .. وأنا تميت واقفة بمحلي

حيدر: أبوكي طلع من مكتبو
: رايحة قلو

_ إجيت بدي إطلع كمشني

: وقفي
: شو
: أبوكي سلم عليهم وواقف عم يحكي معن

_ لما قال هيك ..ماكنت مصدقة ..مديت راسي وفعلا شفتهم مع بابا وعم يحكي معن

: بجوز مالو خبر
: إستني صورتهم صور رح صور فيديو

_ رجعت سندت حالي على الحيط... كان جسمي عم يرجف وحسيت حالي رح دوخ ... قعدت على درجة وخبيت راسي بين رجليي ... وبلشت إرجع لهداك اليوم .. مالقيت حيدر إلا شدني من إيدي

: قومي ننزل جايين

_ مسكني من إيدي وصرنا ننزل على الدرج بسرعة صواتهم وهنن عم يحكوا صار واصل لسمعي .. شدني حيدر

: هدي خلي بينا وبينهم مسافة وشبكي بإيدي ونحن عم ننزل لحتى مايشكو فينا

_ شبكت فيه

: جسمك عم يرجف
: خايفة
: أنا معك إي

_ للحظة حسيت بدوخة سندت راسي على كتفو ... وإجا صوات المجرمين لعنا

: سيدي أنا بطلت لسا أي غلطة بحط الحق علينا
: والعمل أنا نفس الشي.. شلون بدك تبطل.. بدنا نتحمل
: وهي أكلنا بهدلة على جيتنا كمان
: خلص إسكوت وبلا لعي

_ كنا موصلين على أول طابق طلعنا برات المركز .. وكنت ماحاسة على حالي كيف كامشني حيدر من إيدي يلي لاففتا على إيدو وأنا ساندة راسي عليه
..سحبني على طرف وقعدني على حرف .. كنت كل الوقت مدودخة ..

: ثواني وبجي

_ كمشتوا لا تتركني خايفة يجوا

: ليكي بس رح جيب قنينة مي وإجي إي

_ بعد شوي عني ... صرت إطلع حواليي... شو صار .. معقول بابا ماعرف مواصفاتهم .. ليش ماكمشهم ..صرت إبكي ... كان جاية حيدر مع المي ..

: إشربي
: مابدي

_ كمش كب مي على إيدو وصار يبخ على وجهي

: هيك من شان تصحي

: ورجع كمش شوية مي وحطهم على إيديي وفركهم شوي .. وطالع منديل صار يمسحلي

: صرتي منيحة

_ صفنت فيه ثواني ...وإبتسمت

: أحسن

_ رجع مد القنينة لأشرب أخدتا وشربت شفة ورجعتلو ياها...سكتنا شوي أنا وياه

:معلش شوف شو صورت
: أكيد

_عطاني الجوال.. وصرت إفتح الصور وغص ... معقول شو جابهم لهون ...أكيد بابا مابيعرفهم ... فتحت الفيديو .. وراقبت حركات البابا كان باين حديث مهم بس بابا معصب.. آخر شي مشيو ونون حيدر سحب الجوال ومصور الدرج ونحن عم ننزل وطفا

:أنا لازميلي هدول .. عطيني رقم جوالك وإبعتلي ياهم واتس
: طيب ..هاتي رقم موبايلك سجلو والمسا بكونوا عندك
: طيب سجل ******٠٩٤٧
: بدك.تحكيلو لأبوكي
: مابعرف هلأ لأ.. وبشوف شو بصير معي
: طيب كنا بمركز الشرطة ... مو كان لازم هنيك نحكي
: بس مافي دليل
: حتى ولو
: مابعرف خلينا نشتغل على المضمون
:تمام... قومي وصلك على البيت
: لأ رح إطلع وإحكيلك مع بابا
:إنت تعبانة خلص موضروري اليوم
: لأ صرت أحسن

_ وقفت وبلشت جلس تيابي

: هيك منيح باين عليي شي

_ طالع منديل من جيبو وبلو بطرف مي وقرب ليمسحلي تحت عيوني.. وانا خجلت
:شش .. شوفي
: بس الكحلة زحلت على المي عم زبطلك ياها

_ أخدت المنديل منو ووقفت قدام مراية سيارة وزبطت عيوني.. اطلعت عليه

: تمام هيك

_إبتسم

: إي حلو هيك

_ إنتبهت شوقال... وخجلت .. فتلت ظهري ومشيت وقلتلو

: يلا

_ ونحن راجعين كانوا الشبين واقفين عم يركبوا سيارة وقفت ورجعت تخبيت ورا حيدر..فتل عليي

: ليكي هي الورقة موجود مركز يلي محجوز فيه الميتور أنا رح حاول إلحقهم
: لايصير عليك شي...بلا

_ ضحك

: ماني ولد صغير ...خلص مايهمك .. بدي شوفهم وين رايحين ومن بعيد
: بشو
: بدبر حالي مايهمك
:ماشي... تبقى خبرني شو بصير معك
: طيب خلي جوالك معك
: رح حاول آخدوا لإحكي معك

_ مشي وبعد وأنا بسرعة دخلت المركز خفت يشوفوني ... وصلت لعند مكتب بابا .. ودقيت الباب

:إتفضل

_ فتحت الباب

: كيفك بابا
: الحمد لله

_ حسيتو تلبك

: شو شايفتك جاية
: إي.. جيت

_ قعدت على الكرسي

:من إيمت إنت هون
: هلأ وصلت في شي
: لأ..
:كان عندك حدا دايقتك
: لأ ولا حدا

_طالعت الورقة من جيبي..سكتت شوي وقلت

: تتزكر الحادثة يلي خطفوني فيها

_ إطلعت عليه ... لقيتو مستغرب

: شبا ..ليش عم تزكريها هلأ
: مو من شي .. بس الشب حيدر صاحب الميتور يلي هربني ..أخدولوا ميتورو وهي الورقة مكتوب وينا
: شو إعمل أنا
: إذا فيك تساعدوا ليطالع الميتور يعني إذا بتعرف حدا

_سحب الورقة بابا ... وإتمعن فيها...

: إمم... إي مو مشكلة .. رح حاول إحكيلو فيها

_ بلش بابا يعمل إتصالات ويحكي وأنا قعدت إتصفن بالحيطان وحلل ... بابا تلبك لما جبت سيرة الحادثة معقول إلو علاقة مع هالجماعة .. معقول بيشتغل معهم.. شبك هاد أبوكي وشغلتو يقبض عليهم مستحيل .. أكيد مو عرفان مين هنن أكيد ...هاد بابا ومابيعملا

_ عليت صوتي بدون ما إنتبه

: مابيعملا
: مين

_ درت وجهي لعندو ...

: مين
: يلي مابيعملا..
:شردت بالشغل ...شو صار
: مشي الحال ... كان في حجز إلها وممنوع تطلع هلأ إذا بيدفع غرامة فورا فينو ياخدا .. وحتى الغرامة خخفلو ياها.. بس وين الشب
: مو هون بس عطاني الورقة وراح
: تمام
: شكرا بابا
: طالعة على البيت
: إي

_ يلا منروح سوا .. قمنا انا وياه .. كان عم بدور براسي إسئلة كتير وكنت عارفة أجوبتا مع أبي ... ركبنا بالسيارة ... ووصلنا بس أنا كنت لسا شاردة بيلي صار ...

: بابا
: نعم
: حكيتك أكتر من مرة وقلتلك وصلنا
:ما إنتبهت
:وين شاردة... في شي
: لأ مافي شي ..بس ضغط شغل

_ نزلنا.. وطلعنا على البيت .. وقفت إمي عم تتزور فيي ..

: يلا جهزت الأكل ... خزامى غيري وإلحقيني على المطبخ

_ عملت متل ماقالتلي اول مادخلت على المطبخ قربت مني

: وين كنتي رحتي تقابليه مو وأنا مانعتك

: لأ رحت عملت شغلة وكنت عند بابا كل الوقت وجيت معو لهون
:أكيد
: إي إسأليه وإتأكدي
: طيب ...
: ماما بدي الجوال
: لأ
: ضروري بدي يبعتلي حيدر
: مين حيدر كمان
: لا يروح فكرك لبعيد... هاد يلي بزمانو ساعدني انحجز ميتورو وطلب مساعدتي وحكيت مع بابا ومشي الحال بدو يخبرني ويسأل وأنا لازم خبرو شو صار
: ماشي .. بعد الغدا رح أعطيكي ياه

_ بعد الغدا فعلا ماما عطتني الجوال دخلت على غرفتي لشوف شو واصلني بهالكم يوم .. كان مهران كمان باعتلي رسائل ورفقاتي وووو إجاني رقم غريب كان رقم حيدر وفي الصور وعدة فيديوهات ... وكنت ناطرتهم ليتحملوا
 
_نطرت ليتحملوا الصور والفيديوهات .. كان مصورهم حيدر للشباب داخلين لمكان متل الخرابة بمنطقة بعيدة بعتلي رسالة

: كيفك وصلوكي شفتيهم

: منيحة إي لسا مو الكل خبرني شو صار

_ بعتلي تسجيل صوتي

: بعد ماتركتهم استعرت ميتور ومشيت وراهم بس تركت مسافة كتير كبيرة وحفظت المكان يلي وصلولو المكان خارج المدينة .. يعني المنطقة مابتخطر على بال حدا .. بس ماقدرت إدخل لجوا

_ اتصلت فيه مكالمة

: ألو

_ فورا قلتلو

: كيف استعرت؟
: لا تخافي رجعتو وعلى مكانو

_فهمت أنو سرقو ورجعو ..

: طيب مو مشكلة ومن شان الميتور حكيتلك مع بابا
: إي
: روح على المركز إدفع غرامة هنيك وخود الميتور
: شكرا إلك
: بالعكس أنا يلي لازم اتشكرك على وقفتك معي
: وشو حابة نعمل بالفيديوهات.. لازم نخبر عنهم الشرطة
: بس بابا
: معقول أبوكي معهم
: لأ مستحيل .. بس بخاف يفكروا إلو إيد بالموضوع
: طيب إسأليه وإتأكدي
: طيب افرض إن كان معهم او لا شو رح يقول
:بدك نصيحتي
: ياريت
: هالفيديوهات في عندي رفيقي مركز تاني خاص لهالأعمال بس بغير مدينة رح إتواصل معو وفرجي ياهم وهو بقلي

_ كنت عم فكر ..بخاف البابا ينئذى

حيدر: إنت عشتي هالخوف ومحلك ناس كتير عم بتخاف .. فلازم نوقفهم وبالتحقيق رح يبين إن كان أبوكي معهم ولا لأ
: مستحيل أبي يكون معن
: معناتا خلي العدالة تمشي
: طيب خلينا لنحكي بكرا بلا اليوم خلينا نفكر
: بس حطي ببالك كل ثانية ودقيقة عم نتأخر احتمال ينضاف حدا على هالقائمة ويكون بين إيديهم ...
:صح .. معك حق
: بدك شي..لازم روح
: سلامتك

_ سكرت وطلعت كان بابا عم يتابع الأخبار

: معقول شخص بهالهداوة هي يكون مجرم مستحيل بابا مابيعملا ..صرخ جنب داني ناظم

: ألو
: شبك فزعتني
: بعرف شفتك شردانة واستغليت الفرصة ههه
: شو شايفتك رايق
: إي وليش ماحتى كون رايق ..

_ قرب ووشوشني

: بدي إدين منك
: ليش بالله
: عندي عزيمة ومصروفي يلي عم آخدو مابكفي
: طيب ... قديش
: شو معك عطيني
: عنجد مابعطيك كل يلي معي انا تم بلا مصروف بعدين تعا لهون مين عازم
: إبتسم إبتسامة عريضة
: شكلك معجب بوحدة يافصعون وبدك تعزما
: ياريت طالعين شلة وبدي إعزمهم كلهم لو لحالا كانت نص مصيبة
: إي
: هي مابتعرف بس بدي لمحلا فهمتي
: ياحبيبي .. قلبك طيب زيادة ...بس تكرم كم نظوم عندي أنا

_تاني يوم ... طلعت على الشغل مباشرة ...قلت مالي غير ريا استشيرا.. قعدنا بالمكتب وصرت حوص بالأخير اجيت لعندا وقلتلا بصوت واطي

: ريا بدي استشيرك بشي

_اطلعت فيي

: لأ... مابقى تسأليني بخاف إمك تزعل وتجيبي سيرتي مرة تانية قدام إمك
سها: إي استشيريني إلي
خزامى: شغلة خاصة
سها: وأنا مابنفع
: لا
ريا: مابدي روحي لعند سها
: لك شغلة مادخل مهران فيها
ريا: طيب بس ...بدي حقي بعدم الرد
: طيب

_ قربت لعندا وكانت سها عم تراقبنا

: لنفرض..أنو أنا معي مفتاح حقيقة وهالمفتاح رح يوقف العصابة يلي وقعت عندا
ريا: إي شو عم تستني
: بس إذا عطيت هالمفتاح للشرطة ممكن ينأذى حدا أنا بحبو .. ويكون بريئ
: طيب
: وإذا ماعملت هيك .. بجوز يروح مقابيلا أبرياء كتير
: شو الحل
: أنا جاية إسألك شو الحل .. إحكي ولا لأ
: بس في أبرياء يا خزامى لازم تحكي
: طيب ويلي رح ينضر من طرفي
: يعني من العصابة
: مافي شي أكيد ممكن يكون براءة وهالشي يلي موقفني
: صعبة والله.. طيب مين هالشخص
خزامى: مابقدر إحكي بس على فرض كان مثلا زوجك أو إبنك
: زوجي وإبني بالقصة إحكي
: لك لأ عم أفرض

_ حطت إيدا على قلبا

: خوفتيني
: هلأ عطيني ردك
: لو الشغلة إلي .. لازم إحكي ... مابقدر إسكت عن الحق بس بتصور بتمهل فترة قصيرة بركي بلاقي طريقة بعد هالشخص من الشبهات
: طيب..يسلمو

_ قمت ورجعت على مكتبي

سها: خلصتوا
خزامى: إي

_ قبل ماخلص الشغل بشوي خبرت حيدر

: كيفك حيدر
: أهلا ..
: بدي إحكي معك ضروري .. تعال على مكان شغلي
: جاية
سها: عريس جديد .. شكلك أكستي على مهران

_ اطلعت عليها وزورت فيها

: مادخلك

_ نزلت لتحت وكان جاية حيدر بالميتور وقف الميتور ونزل

: مرحبا
: أهلا
: كنت بدي إحكي معك بخصوص الصور والفيديو ... رح نحاول بالبداية مانفرجي الشي يلي صورنا بمكتب البابا.. وندل بس على مكانهم
: حزامى ..للصراحة أنا ماقدرت إسكت .. وخبرت صديقي بكلشي وبعتلو كلشي عندي

_ صدمني حكيو

: ليش.. مو على أساس ما اتفقنا أنو نحكي بالأول ونوصل لقرار
: لو بتتزكري حالتك هديك الليلة لعرفتي ليش عملت هيك .. مو بس إنت عشتي هيك ألم ورعب وكتير متلك أطفال وكبار .. مافيي إسكت
:بس..أبي
: أنا حكيت مع رفيقي ونبهتو مايقربوا على أبوكي إذا مافي شي مأكد وإذا فتحتي الواتس رح تلاقي بعتلك رقم صديقي بدو يحكي معك مباشرة

_ كنت عم إسمع وأنا حاسة حياتي ممكن تنهار بأي لحظة وإجاني صوت مهران ورايي

: شو.. مين هالحلو
حيدر: عفوا .. مين حضرتك

_درت لعندو..

: مهران هاد حيدر يلي قلتلك من قبل عنو

: حيدر لكن ...تشرفنا

_ مد إيدو .. وسلم عليه حيدر وكان الوضع متوتر

حيدر: حضرتك مين بتكون
: فيك تقول خطيبا

_ صار يطلع حيدر على إيدينا

: عنجد بس ماشايف بإيديكم خواتم
مهران مافي شي رسمي بس قريبا إن شاء الله
حيدر: أنا رح إمشي لكن
خزامى: حيدر ... بتمنى ما تكون الخطوة يلي عملتا غلط ..
حيدر: بإذن الله يلي عملتو هو الصح .. وإحكي مع صديقي عن إذنكم

_ مشي ... واندرت لمهران ... كنت حاسة شي عم يخنقني

مهران: إي وأنا عم قول وين غاطة .. و ماعم تجي لعندي أتاريكي لقيتي بديل
: لا تغلط مهران ماني رايقة أنا واقعة بمشكلة
: معو ليش ماقلتيلي
: مو معي ... مشي نروح لشي مكان إحكيلك

_ رحنا على المطعم ... وقعدنا

: شو اطلبلك
: ماني رايقة لأطلب شي

_ أشر للكرسون وطلب قهوة

: طيب إحكيلي لشوف
: بابا... يمكن يوقع بمصيبة ..
: مصيبة شو

_ طالعت جوالي وعطيتو

: شوف

_ فتح الفيديوهات والصور وصار يتفرج

: شو يعني
: هدول التنين يلي خطفوني وكان رح يدبحوني ..
: بجوز مخربطة
: لأ مستحيل إنسى وجوههم... واحد في ندبة بوجهو .. هي الندبة انحفرت بعقلي.. ملامحهم صاروا كوابيسي
: إي بس أبوكي معاهم ليش
: هاد يلي قاهرني ممكن أبي ينضر ومو عرفانة شو إعمل
: إنت يلي صورتي
: حيدر .. وهو بعتهم لرفيقو مستلم هيك قضايا...
: إيه
: وبجوز هلأ يكونوا وصلولهم أو عم بجهزوا حالهم ليطلع الامن مابعرف .. بس خايفة على بابا أنا
: طيب بالتحقيقات بكرا بتبين الحقيقة ويكون بعلمك أنا معك بكل الأحوال
: أنا رايحة غسل وجهي وإجي ...

_ رحت غسلت وجهي .. كنت جاية على بالي صرخ ... الضغط هاد مابقى إتحملو... رجعت قعدت مقابيل مهران وانا محاولة إضبط حالي

: معلش بدي إرجع على البيت تعبانة
:قومي لوصلك
: لأ رح روح وحدي بلا ما إمي تشوفك ونوقع لمشكل
: طيب.. رح وصلك على مكان قريب

_وصلني وأنا نزلت

: خزامى

_ نزلت راسي على الشباك لشوفو

: لا تخافي أنا معك
: طيب

_ وصلت على البيت كنت متأخرة .. إجت إمي لجنبي

: وينك لهلأ
: جيت مشو
: فيكي شي
: لأ.. تعبانة يمكن بداية كريب
: مابدك تاكلي الأكل جاهز على الطاولة وقاعدين عم ناكل ..رح غسل وإجي

_ غسلت وقعدت كان أخي ناظم وأمي وأبي كلهم عم ياكلو أخدت الصحن والملعقة .. بس كنت شردانة ببابا... معقول.. عم يشتغل معهم ..صبتلي إمي الأكل .... صرت حرك الأكل بالملعقة و هالأكل يلي عم ناكلوا معقول من ورا دم الناس وعذابهم وحرق قلوب أهلهم ..للحظة تزكرت الجثة يلي كانت محطوطة على لوح الخشب...
_ كنت عم طلع على التياب والغراض يلي بالبيت... كل هاد معقول من مصاري حرام ... من ورا إجرام .... من كم سنة كانت أحوالنا على الحديد ... كان أبي عليه ديون متراكمة ... وبعدا بفترة تحسنت أحوالنا ...

: معقول
ماما: شو هو
: عم قول معقول هالاكل شو طيب
: ماأكلتي ولا لقمة
: أكلت شوي بس ...مو جاية على بالي مع أنو طيب كتير

_ قمت ورحت على غرفتي.. لحقتني

ماما: فيكي شي مو طبيعي اعطيكي مسكن دوا للمعدة
: اتركيني بس ارتاح بكون منيحة
: طيب

_ طلعت وأخدت الجوال ... لقيت حيدر باعتلي رقم الملازم عثمان .. اتصلت فيه أول مرة مارد .. رجعت عدت الإتصال

: ألو
: الملازم عثمان
: نعم .. مين معي
: أنا خزامى بعتلي رقمك حيدر
: أهلا آنسة خزامى كنت ناطر إتصالك
: فيني أعرف ..شوفيي أعمل أنا وشو صار معكم
: نحن هلأ رح ننطلق بدي ياكي تتكتمي على الموضوع قدام والدك ... نحن رح نحط آخر شي احتمال يكون معهم .. من شان هيك لازم مايدرى بشي حاليا
: تمام
: هلأ رايحين على الموقع يلي ذكرلنا ياه حيدر .. وإن شاء الله حنلقط المجرمين يلي رعبوكي من فترة.. وبس صار أي جديد رح إحكي معك
: شكرا إلكم

_ سكر .. وأنا تمددت حاولت إني إغفى ما قدرت اندق الباب

: إتفضل

_ كان بابا دخل وقعد جنبي على طرف التخت

:شو بابا فيكي شي
: لأ شوية تعب
: تعب ولا شي تاني
: متل شو
: من شان قصة الدكتور
: لأ.. مادخل هديك القصة بشي
:بتمنى تكوني نستيها
: معلش إسألك سؤال
: أكيد

_ كان خاطر ببالي إسألو عن علاقتو مع هالرجال بس سكتت..اتزكرت تنبيه الملازم

:شو صار بقصتي لقيتو شي يدلكم على الرجال يلي خطفوني
: لحد هلأ لأ بس لسا كامش القصة أنا
: ياريت تلاقيهم بأسرع وقت مابدي حدا يعيش يلي عايشتو أنا

_ مسح بإيدو على راسي

: منيح يلي رجعتي وإلا كنت كل عمري ماسامحت حالي
_خزامى بإستغراب: ليش

_ سكت شوي وقال

: أنو أنا ...محقق وهيك صار مع بنتي

_قام من جنبي

: تاركك لترتاحي

_طلع وأنا بهاللحظة صرت إبكي .. كلامو شككني فيه...

: ياربي لأ مارح إتحمل

_ نمت بصعوبة .. الساعة ٢ بالليل فقت على رنة جوالي ... كان الملازم

: شو صاير ياترى..

_ فتحت السماعة

: ألو
: لك إنت شو .. آه مانبهتك ماتخبري أبوكي بشي
: بس أنا ماخبرت حدا .. وماحكيتلو شي
: شلون.. فهميني ... وصلنا لقيناهم ميتين
: مين
: يلي صورتيهم .. إذا أبوكي ما كنت مخبرتيه .. ليش إنقتلوا .. آه .. إلا لحتى يتخلصوا منهم ومايكونوا شهود ... أبوكي صار موضع شك للأسف ...
: يعني
: خلال ٢٤ ساعة رح يكون مقبوض عليه...
:لأ.. الله يخليكم والله ماخبرتو وماحكيت
:بدي إعتذر منك.. لازم نستكمل التحقيق. وأكتر من هيك مابيطلع بإيدي ... سكر.. وأنا صرت إبكي..
: يارب فرجك يارب...
#يتبع



خزامى

_ ماعدت إقدر نام .. كنت ناطرة يصير الصبح متل المجنونة رايحة جاية بالغرفة قلقانة.. شو ممكن يصير .. وبعدا غفيت شوي ولما فتحت عيوني كان الشمس بلشت تطلع وأنا اطلعت على الساعة كنت رح جن منا ونرفز وأنا عم إسمع تك تك ... ولو بقدر وقف الزمن لوقفتو بس عبس .. لما صارت الساعة ٦ ... ماعدت قادرة ... وقفت وصرت دق الباب غرفة أبي وأمي ... سمعت صوت خطوات جاية من خلف الباب فتحت كانت إمي

:خزامى فيكي شي
:فيقي البابا ضروري بسرعة
:أبوكي ماهون .. من شي ساعة إجا إتصال وراح
: ماحسيت عليه ..لوين راح
: مابعرف... كان على ما أظن إتصال مهم .. لبس بسرعة وراح
: ياربي.. كان لازم من مبارح خبرو
: بشو
: إستني رح اتصل فيه وبحكيلك

_ طلع الجوال مغلق

: بابا تلفونو مغلق
: شو المعنى فهميني ووضحي مزبوط
: بابا ..إن ماهرب يمكن ياخدوه ويسجنوه
: ليش.. شو عامل
: رح بتهموه أنو هو بيشتغل مع العصابة يلي خطفتني
: من وين جبتي هالحكي
: أنا السبب والله أنا السبب
: إحكي لشوف وبطلي بكى ..

_ أخدت الجوال وفرجيتا الصور

: شو يعني مافهمت
: هدول هنن يلي كانوا خاطفيني
: إي وليش واقف أبوكي معهم
: مابعرف بس من شان هيك شكوا فيه
: كيف
: الصور والفيديو عند الشرطة ..
: كان لازم تخبري أبوكي بهالحكي
: كان في شي عم يمنعني ..طيب هلأ شو بإيدنا نعمل
: مابعرف.. أبوكي ماعم يعلق الجوال شو بدنا نساوي ...

_ قعدت إمي على الديوان وقعدت جنبا

: بس هو ليش واقف معن من وين بيعرفهم... ليكون عنجد مع العصابة
: إمي هاد أبي وزوجك معقول لهلأ وبعد كل هالسنين مابتعرفي معقول بتشكي فيه
: حسبي الله ونعم الوكيل
: أنا رح إتصل بالملازم
: مين هاد
: يلي مستلم البحث عن المجرمين
: طيب بيكمشوهم وبتبين الحقيقة
: نحن كنا هيك ناطرين بس لقوهم مقتولين
: شو..
: هاد يلي قهرني
:مين قتلهم
:مابعرف
: طيب اتصلي بالملازم شو ناطرة
: يلا

_ اتصلت أول مرة مارد.. تاني مرة مارد

: ماعم برد .. رح اتصل بحيدر

_ اتصلت

: ألو
: حيدر كيفك
: الحمد لله .. خير متصلة بهيك وقت ولسا الناس ماقامت على شغلا
: بعتذر معك حق .. بس خبرني رفيقك الملازم انو لقو الرجال مقتولين وأبي اجا اتصال بالليل وراح وماعاد رد رفيقك
: وشو طالع بإيدي اعمل
: خبر الملازم وشوفو
: طيب ..رح جرب وبرجع بخبرك

_ سكر ...

: شو قال
: شوي ورح يدقلي

_ كنت عم حس الوقت عم يمشي بطيئ جدا وأنا عم استنى اتصالو وقفت بكى كنت ناطرة معجزة تصير وتبللي قلبي .. رن التلفون ..كان حيدر

: اي حيدر طمني
: مارد الملازم .. وخبرت على مكتبو وقالولي أنو طلعت فرقة عم يلحقو شخص عم يهرب برا البلد .. بس ماخبرني مين هالشخص..بس خايف يكون
: قصدك أبي .. لأ بتوقع بكون بمكتبو.. بس انا كنت حابة أوصلو واطمن عليه
: ليكي أنا جاية لعندك بلاقيكي تحت بيتك بعد ١٠ دقايق
: تمام

أمي: شو
: الملازم عم يلحقو شخص هربان.. وهو قلي احتمال بابا بس مابظن
: شو العمل هلأ
: جاية لهون وبدنا نروح نشوف شو الأخبار
: وأنا رايحة معك
: إنت خليكي هون من شان أخي وإذا رجع أبي كمان
: طيب..طمنيني تبقى
: أكيد

_ قمت لبست .. ونزلت استنيت شوي حيدر ولقيتو جاية كان جسمي عم يرجف من البرد رغم إني لابسة سميك

:يلا نمشي
:لوين
: نروح على مكان شغل أبوكي .. ونشوف إذا عندو مهمة وطلع رح يقولولنا
: معك حق
: ليش عم ترجفي
: مابعرف
: على الاغلب المشكلة نفسية تعالي ناكل شي سخن
: ماجاية على بالي
: لازم مو بكيفك

_ اشترى سحلب إلي وإلو خفف البرد عليي وطلعنا فورا لعند بابا ... طبعا المركز مابيتسكر بتم على طول فاتح .. بس وصلنا على مكتب البابا كان مسكر
: معناه موهون
: وشونعمل رح نسأل حدا إذا إجا لهون

_ نزلنا سألنا والكل يلي موجودين قالوا ماشافوه...

: إرجع خبر الملازم
: ماعم برد..رح رجعك على البيت وبس صار شي جديد برجع آخدك
: طيب

_ وصلنا قدام بيتي

: حيدر برأيي إدخل لعنا ...بركي صار شي فجأة أو وصلتك أي معلومة
: بخاف يصير مدايقة
: لأ بالعكس أنا يلي عم إتغالظ عليك ..
: طيب تفضلي

_ طلعني للبيت فتحت إمي ودخلنا كان ناظم فايق وعرف كل القصة وأمي ضغطت على حيدر لتفهم كل شي

حيدر: للصراحة مبارح حكيت مع رفيقي وقلي كلشي بدل على إشتراك والد خزامى معهم.. وهلأ اذا كان هربان عنجد ثبتت التهمة فورا ..بدون شكوك
ناظم بعصبية: شو عم تحكي مابسمحلك أبي أشرف الناس ..كيف عم بتقول هيك
أمي بعصبية: خلص .. إنت مو فهمان شو صاير ولا المصيبة الكبيرة يلي وقعنا فيها
: فهمان وأبي مابيعملا

_ قربت جنب أخي وقلتلو

: حبيبي حيدر ماقصدو ..بس هو عم بوضحلنا مو أكتر إي
: طيب
خزامى: بعتذر منك حيدر .. شب وخايف على أبوه
: بعرف وماني زعلان منو

_ تم عنا حيدر وعم يحاول يحكي مع رفيقو لوقت صار الظهر تقريبا .. وهون رد عليه.. _ حكى معو كم كلمة

: إي عثمان.. شو صار.. عنجد.. كيف... تمام.. وينك إنت.. أنا جاية

_ وقف

أمي: شو إحكي شي طمنا
: للأسف الأخبار ماكتير حلوة
ناظم : وينو أبي
خزامى: إحكي
حيدر: كمشو والدك وهو عم بحاول الهرب ..لقو بمنطقة معزولة .. حاول يقاومهم ..بس كمشوا بالنهاية .. وحاليا هو بالحجز تحت التحقيق
ناظم: مابصدق أنا مابصدق هالحكي إنت واحد كذاب

_بهاللحظة أعصابي إنهارت ...وماعدت قادرة حنى إبكي ...و فجأة وقعت إمي .. ركض حيدر وحطا على الديوان وأنا جبت عطر لتصحى ..صحيت شوي..قرب حيدر ووشوشني

: أنا رايح .. وبخبرك ..خليكي جنب إمك
: طيب أي خبر صغير بيوصلك قلي
: تكرمي ..

_ طلع .. والجو عنا توتر كتير أمي عم تبكي ناظم عم بخبط كلشي قدامو وأنا بلا روح ولا نفس ولا حركة حتى مهران خبرني كتير ماقدرت رد ..أساسا شو بدي خبرو ... ماقدرنا كل النهار نعمل شي..كنت عم إستنى أي خبر يطمني ..إمي عطيتا حبة مهدئ لقدرت تنام ..ناظم طلع غاب عدة ساعات وإجا صار يبكي كان عم يدور على أبي بشغلو بركي بكذب يلي سمعو

بالليل خبرني حيدر

: إي حيدر طمني
: بكرا على ال١٠ جهزي حالك عرفت أبوكي وين محجوز ...رح إجي آخدك ومن شان توكلولو محامي
: طيب..شكرا إلك

_ تاني يوم إجا على الموعد كان كاظم بدو يروح ماخليتو وأمي لأن تعبانة ماقدرت تروح... وصلنا على المركز يلي محجوز فيه أبي

:هو هون
: إي .. تعالي
_ دخلنا لجوا .. وراح حيدر يسأل ... بعد شوي إجا لعندي

: وكلتو محامي
: لسا
: معناتو بجوز والدك حطو المحامي موجود اذا حابة تحكي معو وتفهمي منو...
: يلا

_ لقينا المحامي واقف

حيدر: هي بنتو
المحامي: أهلا
: قدرت تحكي مع بابا
: إي حكيت معو .. وللأسف الوضع مابطمن ..
: طيب إسمع إعمل المستحيل لتبرئ إسمو ولا يهمك الحساب
حيدر: هدي
المحامي: مو مشكلة عيلتو متكفلة بكلشي بس التهمة للأسف لابستو

خزامى: وقف ..وقف..قلت عيلتو ..عن أي عيلة قصدك نحن
: لأ عيلتو التانية .. مدام فتون...

_ اطلعت على حيدر

: لأ هاد مخربط ماعم يحكي عن أبي ...أبي ماعندو عيلة تانية

_ بلحظتا طلعوا شرطيين كامشين أبي .. وقت شافني نزل عيونو...وقف المحامي وقال

: مدامتك المدام فتون اتوكلت دفع الكفالة كلها وأنا رح حاول طالعك بكفالة ..

_ كان عم بهز براسو .. وأنا فوق الصدمة كانت صدمة أكبر إلي لما مر من حدي ..قلتلو

: بابا..

_ وقف وفتل راسو لعندي ..

: بعتذر يابنتي .. أنا بعتذر كتير

_ مشي وأنا هون عرفت إنو كل التهم صح ماتحملت وأغمي عليي .. صحيت للاقي حالي بغرفة بالمشفى وجنبي حيدر

: شو صار
: صار معك هبوط ضغط كبير لأنك ماعدتي صحيتي فاضطريت إنقلك للمشفى
: يعني يلي صار كان حقيقة ماكان وهم او حلم..
: للأسف . وحكيت مع الملازم وأكدلي أنو التهم كلها تثبتت على والدك ..

_ صرت إبكي

: طولي بالك ..الصراحة مابعرف شو بدي قول أول مرة بنحط بهيك موقف ..

_ رن جوالي وقربو مني حيدر

: خطيبك ماهديت إتصالاتو .. وماحبيت رد أنا

_ أخدتو وفتحت الخط وحيدر طلع برا الغرفة

: ألو خزامى

_ كنت عم إبكي بس

: حبيبتي أنا دريت بكلشي وينك إنت..
: أنا بالمشفى راجعة على البيت
: شو صار بأنو مشفى
: مافي داعي راجعة ..وانا مافيي إحكي هلأ
: طيب بلاقيكي بالبيت ...

_ قمت ... وكان حيدر على الباب

: ليش قمتي
: رجعني على البيت ماعاد بدي تم
: طيب

_ وقف وإجيت لحاسب

: خلص حاسبت أنا هلأ مو مشكلة
: بس
: وضعك مابيتحمل

_ وقف تكسي وطالعني ... وصلنا على البيت .. سندني لوصلت على الباب

: أنا لازم روح..أي شي بيلزمك خبريني
: شكراعلى وقفتك معي

_ بدقيقتا كان واصل مهران وشافو .. ترك إيدي حيدر ومسكا مهران وسندني

: كيف صرتي
: مو تمام ..

_ دخلنا للبيت ... ولما شافتني إمي بهديك الحالة فهمت أنو بابا مجرم متلو متل يلي كانوا خاطفيني .. تمددت على الديوان .. ووقف ناظم

: إختي شبك ..شوصار
: ناظم أحسن إلك ماتعرف شي
مهران: خليها ترتاح هلأ
أمي: يعني خلص .. هو كمان مجرم يعني بنتو كانت رح تموت من ورا عمايلو ..بنتي كانت راحت من وراه

خزامى بتعب: ماما خلص ..لا بقى تحكي

ناظم: لأ هاد ما أبي
مهران : هدو شوي ...إلا يكون في شغلات ما منعرفا
أمي: متل شو
مهران: مابعرف ..
ناظم : طيب حطولوا محامي ممكن يطالعوا براءة ممكن حدا مسببلو هالتهمة
أمي: إي لازم نجبلو أحسن محامي
خزامى: ماتعزبي حالك مدامتو حلت الموضوع
أمي : شو قصدك
: متل ماسمعتي مدامتو فتون تولت هالشي
:أبوكي متزوج عليي
: إي أنا دريت اليوم كمان تصوري

_ للحظة ضحكت.. وأمي صارت تولول

: مابعرف شو رح يفاجئنا لسا
مهران: خلص خزامى.. لبقى تحكي

_ اطلعت عليه..وشكيت للحظة بأنو بيعرف

: إنت بتعرف بأنو أبي متزوج على أمي

_سكت ومارد

: بتعرف يعني ... كيف وايمتى
: رح إحكيلك بس إهدي إي
أمي: إحكي .. من وين بتعرف

_ سكت وصفن بوجوهنا ...أنا جلست حالي ... وبلش يحكي

#يتبع
 
خزامى

_كان عم يحكي مهران بكل جدية .. وكلنا متابعين معو

: أنا بعرف والد خزامى من زمان .. قبل ما أعرف خزامى

أمي: كيف
: هو متزوج وحدة من أقربائي يلي هي مدام فتون ..
خزامى: يعني متزوج من زمان
: إي من كم سنة ... مدام فتون صارت أرملة ..وعندا بنت تعرف عليها والد خزامى وتزوجا وعندو منها صبيين فادي وهادي
أمي: كمان...شوفي لسا مخبى
ناظم: أنا ماعم صدق
مهران: هي الحقيقة ولما طلبت خزامى هو عرفني .. ورفض ورحت لإحكي معو إقنعوا بزواجي من خزامى عرفت أنو هو زوج قرايبتي ... حاولت إقنعوا إني مارح إعمل مشاكل ومارح خليهم يلتقوا بس رفض بشكل قاطع
خزامى: يالله شي مابيتحملوا العقل
أمي: من شان هيك كان مصر على رفضك وبدون مبررات او بالأحرى مبررات بدها مبررات
مهران: هي الحقيقة .. وأنا خجلان منكم إني إضطريت بالأساس خبي على خزامى وما إحكيلا
خزامى: ماعدت أعرف مين صدق...
أمي: الغلط الكبير على أبوكي للأسف كان مخبى بمية وجه..
ناظم: لأ كلكم عم تكذبوا ..أبي مانو سيئ
خزامى: أخي ماعاد فينا نخبي أكتر صار كلشي مكشوف
أمي: خلو العدالة تاخد مجراها أنا ماعاد يهمني
خزامى: بس بتم بابا
: خلي مرتو التانية تستلم وضعو ...

_قامت أمي ودخلت على الغرفة

ناظم: وأنا يكون بعلمك إختي ماعاد عندي أب

_ راح ناظم على غرفتو حابس دموعو وأنا تميت بمكاني جنبي مهران

: بعتذر مرة تانية خزامى
: ولا يهمك .. إنت ماغلطت أبدا.. بس رغم يلي صار والأخطاء يلي عملا بتم أبي.. رح حاول قابلو ..بدي ياك تعطيني رقم مرتو التانية
: ليش
: بدي إحكي معها وناقشا بوضع أبي
: طيب ..عندي الرقم ..

_أخدت الرقم وسألتو

: شو بتقربكم بالضبط
: بنت عم الماما.. بس كانت هي وماما مابيحكوا مع بعض فترة .. ومن جديد كم سنة رجعوا يحكوا سوا
: وهي كيف مسموعياتا
: معلش تعفيني من هيك أسئلة .. ماكتير بعرف عنها أنا إلا الشي الظاهر بس
: طيب مو مشكلة

_ قام وقلي

: رايح وشو بتحتاجي حكيني بسرعة
: ماشي..

__ تاني يوم كنت أحسن كان لازم قوي حالي كرمال أخي وأمي ..بس ماكان إلي عين روح على المكتب وشوف حدا .. وخاصة بعد ماكان قصة أبي منتشرة بمواقع التواصل الاجتماعي ... والكل دري بالقصة.. اتصلب بمرت أبي لروح قابلها وإفهم وضعو

: ألو
: مرحبا .. مدام فتون
: أيوا مين معي
: أنا بكون بنت زوجك
: أهلا ..أهلا.. ياحياتي ... مايبلا هالصوت
: بدي شوفك ضروري
: أكيد تعالي لعندي على البيت بيت أبوكي التاني
: معلش بتمنى عند المحامي لحتى إطمن على وضع أبي
: إي شو عليه .. أساسا أنا بعد ساعة رح قابلو بمكتبو .. وفيكي تروحي كمان
: تمام .. ياريت تبعتيلي العنوان بمسج
: ماشي...
: سلام

_ سكرت ..

:باينتك من تحت لتحت .. الله يستر

_رحت لعند أمي كانت حابسة حالها بالغرفة

: ماما شو رح تتمي هون
: وين بدي ودي وجهي بين الناس ..آخ بس آخ
: أنا بدي روح قابل المحامي
: روحي مافيي إمنعك بتم أبوكي
: وهنيك .. رح قابل مرتو التانية
: شو .. شوبدك فيها
:بدي أعرف مين بتكون .. وشلون علق أبي فيها ..
: ماحابة الفكرة ...بس تسطفلي وأنا بتبعديني عنها
: طيب المهم لاتزعلي إي

_ دارت وجها وهي مقهورة طلعت .. ودخلت على غرفة ناظم .. كان عم يدرس

: أخي مارحت على المدرسة
: ليش إلي وجه قابل الناس
: فترة وبتعدي ورح نرجع أقوى من قبل ومارح يأثر فينا حتى أعمال البابا ..بوعدك
: وإنت وين رايحة.
: قابل المحامي وإفهم شو صاير
: إختي بصير الإنسان يكره أبوه

_ بلحظتا حسيت بزعل وقهر عليه ... كنت عم حاول خبي قهري بهي اللحظة ماقدرت ضميتو وصرنا نبكي

: مافيي إمنعك .. بس حاول تدعيلو الله يتوب عليه ...

_ تركتو وطلعت عليه

: أخي مابدنا شي يوقفنا وبدي شوفك بكرا شب بيرفع الراس ماشي
: إن شاء الله

_ تركتو وطلعت .. حاولت آخد نفس خفف من قهري .. وطلعت من البيت وكانت وجهتي المحامي .. وصلت على مكتبو ودخلت كانت قاعدة مرة بعمر ال ٤٠ وأكتر بشوي .. كانت متشيكة وكأنها رايحة عل شي جمعة ولافة رجل على رجل

: السلام عليكم
المحامي: أهلا .. اتفضلي

_ مالقيتا إلا وقفت

: خزامى
: إي أنا

_ قربت مني وضمتني وأنا كنت مصدومة.. ورجعت بعدت .. وانا مابينتلا أي ردة فعل قعدت .. وبعدا قعدت

: حبيبتي خزامى ... ماتزعلي .. أنا رح طالع أبوكي متل الشعرة من العجين
: مافهمت كيف
: عم إعمل جهدي أنا والمحامي نلاقي شخص بديل يدخل مكان أبوكي

_إطلعت على المحامي وكان عم بهز راسو بإيجاب

: بس أنا مابدي هيك بابا غلط ولازم يتعاقب

فتون: لأ بزعل منك .. أنا قلبي بيحترق عليه بعدين ولادي صغار جننوني .. بدهم البابا .. شو بقلهم آه قولي
: برأيي إحكي الحقيقة أحسن ماينصدموا بكرا
: لأ.. أنا همي هلأ يطلع أبوكي بالسلامة .. ويرجع لمركز شغلو ..
المحامي: أكيد رح نقدر
خزامى: بس طولو بالكم أنا أبي غلط .. صح
المحامي: إي
: كيف رح يطلع

_صارت تأشر فتون بأصابيعا متل كأن المصاري

: الرشوة بتعمل كلشي .. وبتخلي صفحتك بيضة متل الشاش .. وإنك نضيفة من جوا وبرا

_ ماكنت مصدقة ومابعرف إذا هالشي كان كويس ولا لأ منو أبي لازم يتعاقب بس بنفس الوقت إذا تبيض إسمو مابعود بيلحقنا العار

: طيب .. إنتو تصرفو أنا مابعرف وما رح إدخل

_ إندرت لعند المحامي

: بدي تأمنلي مقابلة مع البابا إذا بتقدر
: إي بقدر ليش لأ... بس إمهليني كم يوم

_ وقفت

: عن إذنكم

_ مشيت وسمعت صوت فتون وهي عم تلحقي

: حبيبتي خزامى وقفي

_ إندرت لعندا

: نعم
: كنت بتمنى نلتقى بظروف أحسن وإتعرف عليكي وعلى إمك وأخوكي
خزامى بعصبية: وقفي عندك لاتكملي خليكي بعيدة عن عيلتي ولولا وضع البابا لماكنت رح تشوفيني أصلا ..ولا يمكن حتى حنهرف أنو البابا عندو زوجة تانية
: يه نحن عيلة
: لأ ماحزرتي الصلة الوحيدة إنك متزوجة بابا وغير هيك لا منعرفك ولا بتعرفينا وأمي وأخي مابدهم هالمعرفة من أصلا

_ سكتت وأنا لفيت ظهري ومشيت ...

_ نطرت كم يوم .. لحتى خبرني المحامي

: ألو
: آنسة خزامى
:نعم
:أنا محامي والدك جهزي حالك يوم الخميس لتقابلي أبوكي وأساسا أنا حكيت معو وكان عم يطلب مني يشوفك
: هو قلك إي
: قلي لازم شوف خزامى ضروري ..
: طيب تمام...

_ خبرت إمي ورغم إعتراضا إني قابلو بس مارديت .. وإجا يوم الخميس .. ورحنا أنا والمحامي .. ودخلني على غرفة الإنتظار كان في ناس كتير موجودة وعم يدخلوا لعندهم أقرباؤهم يشوفوهم .. وأنا كنت ناطرة جية أبي كنت متلبكة مو عرفانة شو بلش عتب .. وحزن .. ولا لازم إصرخ وعيط .. وقلو يامجرم ولا نادي بابا ... استنيت كتير وتأخر المحامي وأبي ..

: بجوز خاف وبطل يواجهني ..

_.. مليت من الإنتظار .. حتى شردت ..بالناس الموجودة ...لاسمع صوت المحامي جنبي

: آنسة خزامى
:أي
: مابعرف شو بدك قلك بس
: شو
: دخلت لشوف أبوكي ويطلع يقابلك بس .. مابعرف كيف بدي قولا

_كان متلبك..

: إحكي شو .. وترتني مابدو يشوفني يعني
:ماهيك ... أبوكي لقوه منتحر
خزامى وهي مصدومة: كيف
: متل ماسمعتي أنا آسف
: كيف بدو ينتحر وهو كان بدو يقابلني ..
: مابعرف
صرخت عليه: إنت قلتلي طلب يقابلني..شو عم تتمسخر عليي
: صح هاد يلي صار هو هيك طلب.. يمكن ندم بآخر لحظة
: لأ مستحيل ..أكيد مخربطين مو أبي يلي منتحر روح ناديه بسرعة ...او قلك أنا رح شوف حدا يناديه

_ دورت حواليي كان في شرطي واقف بعيد ..رحت بسرعة لعندو

: لو سمحت أنا جاية قابل أبي وعلى أساس يجي
المحامي: آنسة خزامى طولي بالك
: ماتدخل عم إحكي مع الشرطي
الشرطي: لو سمحتي تهدي شوي
: قبل ما إهدا إدخل لجوا وشوف أبي وقلو خزامى إجت
المحامي: آنسة خزامى
: لك حاج تقول آنسة خزامى ..بطلت كون خزامى .. ماعاد بدي كون خزامى...
: خلص أنا عم قلك إنتحر.. ولو ماشفتو بعيوني ماكنت حكيت

_ بلحظتا صحيت مالقيت إلي مهرب إلا البكى يخفف عني كنت عم حاول انفي هالشي رغم إقتناعي بلحظتا بإنتحارو : لأ.. لأ ما انتحر مابيعملا ..كان بدو يقابلني..

_ نزل عيونو المحامي

: طب ليش ..ليش

_ قعدت بالارض من غير حول وقوة ... كان كلشي نهد فوقي رغم كل يلي عملو لاتلوموني هاد بتم أبي..
بهاالحظة إنحفرت فجوة كبيرة بحياتي.. كانت حياتي جنة .. وإنقلبت لتصير جهنم .. وأنا بقلب فجوة عميقة فيها ماعاد فيي إطلع
أنا بقلب# بئر جهنم

...#يتبع

#١٠

_ كانت صفعات الحياة عم تجيني من كل الاتجاهات ... وآخر صفعة موت أبي ... رجعت على البيت مكسورة لما دخلت رغم أمي شافتني ما سألتني شو صار معك بس كان نظراتها حاملة أسئلة كتيرة وعم تستنى إني إحكي لوحدي .. قعدت على الكنباية واطلعت عليها بنظرات باردة أساسا ماعاد عندي مشاعر كنت مستهلكتا كلها

: ماما... العمر إلك
أمي: مافهمت!!
: أبي انتحر
:شلون انتحر مورحتي لتحكي معو
: إي وبدل مايطلع لعندي سبقتني روحو وطلعت من جسمو

_ ضحكت من قهري وأنا عم قول

: كنت مفكرة إني عاتبو وقلو أنا تبريت من أبوتك .. بس مالحقت

_ غصيت ورجعت إبكي إجت إمي وضمتني .. فتح ناظم باب غرفتو وشافني

: خير إختي ..شو صاير
ماما : تعال قرب حبيبي

_ قرب علينا ... أنا ماكنت قدرانة قلو

ماما: أبوك توفى اليوم
ناظم: كيف .. رجعتو تمزحو مزح تقيل
خزامى: ياريت يكون مزح ياريت

_ صار يبكي ضمنا ...وكان صوت شهقاتو عم تزيد من حزنا أنا وأمي ..
المسا إتصلو فيي لنجي ونشوف أبي سألت امي

: بدك تروحي معي
: لأ
ناظم : أنا رح روح
أمي: لأ.. لساتك صغير على جو الامن والمشاكل ومارح تتحمل.. وإنت خزامى لا تروحي خلي مرتو التانية تروح
: أنا لازم روح مابصير .. وإنت ناظم متل ماقالت ماما خليك بالبيت
ناظم: بس أنا هلأ شب صرت ومسؤول عنكم

_قربت وضميتو

: ياحبيبي وأحلى شب .. بس ماحاببتك تكبر فجأة ..بدي ياك تعيش مراحل حياتك كلها متل كل الناس
: بفكرك بعد يلي صار رح عيش متل باقي الناس
: إي رح تعيش .. ولابقى تفكر بشي تاني ماشي

_ وقفت

: أنا رايحة ..وناظم دير بالك على ماما إي
: ماشي إختي

_ إبتسمتلي الماما .. كنت بعرف خلف هالابتسامة غصة كبيرة قربت بست إيدا

: الله يخليلنا ياكي ...بدي ياكي قوية الكل حيعرف إنو مات مابدي ياكي تتأثري بحدا ماشي
: تمام

_ طلعت برا البيت كان مهران قاعد بالسيارة قربت لعندو

: شو عم تعمل هون
: كنت ناطرك

_ فتح باب السيارة ونزل

: دريت بالخبر من إمي ..العمر إلك

_ بلشت إبكي .. وصرت إمسح دموعي

: إبكي عادي ... بعرف إنك حابة تبيني قوية ..بس معلش إذا بكيتي
خزامى: أنا مابقى إتحمل

_ مسكلي إيديي

: أنا معك وسندك فهمتي
:ياريت تتم معي هالفترة لأن هالشي فوق طاقتي
: تمام مارح إتركك..لوين رايحة لوصلك
: خبروني إجي شوفو ..
: طلعي رايح معك لكن

_ طلعنا على السيارة ووصلنا نزلنا ودخلنا لجوا..كان مليان شرطة

مهران: رح إسأل خليكي هون
: طيب

_ غاب فترة ورجع

: تعالي خزامى ...جثمان أبوكي موجود هنيك

_ مشيت معوو.. ووصلنا كان على الباب مجموعة من الأمن ... قرب واحد مني وقال

: آنسة خزامى ماهيك
: إي

_ مد إيدو وقلي

: أنا الملازم عثمان

_ اطلعت على إيدو ورفعت نظري عليه بس مامديت إيدي ضحك ضحكة صفرة..راح مهران ماعدت عرفت وينو وكمل الملازم

: أنا بعرف إنك بظرف ما بتنحسدي عليه أبدا.. وأبوكي وفاتو كانت صدمة مو بس إلكم وإلنا
: ماهيك خلص إنتو إرتحتوا..
: للأسف ما إرتحنا ..لان كنا عم نحاول نخلي والدك يحكي عن بقية العصابة كلها .. إنت بتعرفي هيك عصابة ممكن ماتكون بس موجودة ببلدنا ممكن تكون شبكة كبيرة ومتصلة ببلدان تانية
: ماعاد يهمني هلأ

_ إجا مهران

: يلا خزامى.. فكرتك ماشية معي ...يلا فيكي تدخلي

: إطلعت على الملازم

: عن إذنك

_ طان في ممر مشينا فيه بعدين دخلت بدون مهران لجوا غرفة ..ودخل معي شرطيين كان الجو بارد كتير بهالغرفة .. طالعوه و سحبو من قلب البراد .. كان باين وجهو أصفر شاحب كتير قربت إيدي وهي عم ترجف حطيتا على جبينو كان بارد كتير ..وبابا بحياتو ماحب البرد

: إنت بردان ..كنت تخاف علينا من البرد وليكك بردان ..

_ صاروا دموعي ينزلوا غصب عني

: ليش مانطرتني لشوفك وإحكي معك ..هيك هان عليك تتركنا ونواجه لحالنا الناس.. على الأقل كنت إكذب عليي وقلي أنا مادخلني بيلي صار وكلو تلفيق.. ليش هيك عملت فهمني ..طيب ليش قلت بدك تشوفني إذا ناوي تنتحر ..كنت قلو مابدي شوفا .. كنت تفهمت..وعم حاول إني إكرهك ..بس ماعم إقدر ليكا ماما قدرت تكرهك بس أنا ماقدرت .. والله ماقدرت ..

_ كنت عم إتزكر لحظات كتيرة معو

: معقول قلبك الطيب الكبير يلي بيساعد الناس طلع إلو وجه تاني .. كيف استحمت تضبط قناعك مزبوط وماتبين شي قدامنا.. آه ياريتك ماعملت هيك ياريت
الشرطي: لو سمحتي بكفي لازم نطلع
: مافيي تم معو شوي كمان ..
: لأ
: طيب

_ أخدت آخر نظرة مديت إيدي لمست فيها خدو .. وغطوه بالشرسف .. وأنا طلعت ..جزء من قلبي تمي هنيك .. لما صرت برا الغرفة كنت فقعانة بكى .. إجا مهران ضمني وصار يهديني.. سمعت صوت نحنة رفعت راسي كان الملازم

: معلش إحكي معك شوي على إنفراد

_ طلعت على مهران إشرلي أنو إي

_ مشي ومشيت وراه وصرت مسح دموعي .. دخل على غرفة قعد على كرسي وطلب مني إقعد مقابيلو

خزامى: شو تم بقى شي نحكي فيه
: للصراحة لازم إحكي معك وحكي بسرية تامة
: ليش
:انا عرفت بإنك رحتي تشوفي والدك ووقتا لقو منتحر
: صح
: برأيك هل عن جد والدك إنتحر يعني شخصية متلو وبمكانتو .. وحتى بقوتو ممكن ينتحر
: ليش شاكين بشي
: للصراحة كنا عم نضغط على والدك يساعدنا .. ونحن كنا حاسين أنو بلش يلين معنا ويفكر
: إي
:شاكين بأنو إنقتل

_ ضحكت للحظة.. ورجعت سكتت كان ملامح الملازم جدية

: بدك تقنعني أنو أبي أخد جزاؤه وانقتل متل ماكان يقتل
: مابعرف ليش فكرتي بهالطريقة .. أنا بفكر .. إنو تم إسكاتو بأسهل طريقة ومضمونة أكتر شي
: للصراحة .. أنا بالبداية ما اقتنعت.. لأن أبي كان طالب يشوفني .. ولما رحت تفاجأت بالخبر..ليش ليطلب يشوفني إن كان حينتحر
: وهي إثبات تاني لنظريتي
: يعني شو
: رح ينتقل أبوكي للمشرحة ..
: مابرضى
: لازم ينكشف ونشوف سبب الوفاة ...بس رح يندفن بكرا
: كيف مافهمت
: مارح نخبر حدا إنو هو بالمشرحة .. وإنتو فيكم تعملوا العزا عادي .. ورح نجيب تابوت فاضي والدك موفيه بس رح نحط اشياء لحتى يتقل ومع حماية الشرطة وممنوع ينفتح .. وننزلو بالقبر .. وبعد ماننتهي من التشريح منخبرك ومندفنو بحضورك
: شو بتستفيدوا
: العصابة مفكرة إنو مقتل أبوكي إندفن معو السر إن كان مقتول فقاتلو موجود بالسجن وهو رح يوصلنا لشخص من هالعصابة لأنو جزء منها..أما إن اكتشفوا بشكنا فرح يحاولوا يتخلصوا من يلي عمل هالعملة بطريقة إحترافية أكتر لأن أبوكي إعتمدوا طريقة الانتحار شنقا لأنها الأسرع ..
: طيب مو مشكلة ..إن كان فيها مساعدة لحتى أبرياء مايوقعوا بين إيديهم
: وبدي تنبيه صغير لإلك ماتخبري حدا حتى إمك .. وبالأحرى عقلك وقلبك مارح يتحاكوا كمان بهالموضوع
: ماشي ..متل مابدك
: وبكرا متل ماقلتلك رح يجي التابوت على بيتكم وفورا على القبر بدون ماينفتح... فيكي تروحي إذا بدك

_ هزيت براسي وطلعت ... كان واقف مهران بعيد ناطرني

: شو صار
: ولاشي ..عم بخبرني بكرا رح يجهزوا جثمان أبي للدفن وأنو فينا نفتح تعزية ورح يكونوا موجدين
: طيب
: مهران
: نعم
: بدك ياك هالكم يوم ماتتركني
: أنا معك بكل لحظة حتى من شوي سلمت أمور الشغل كلها لصديقي .. والعمليات أجلتها هااليومين كمان من شانك
: شكرا إلك
: هاد واجبي

_ رحنا أنا ومهران على البيت .. حكيت لامي عن التعزية بكرا الصباحية عنا .. ومهران وناظم المسا رح يستقبلوا الرجال بصالة قريبة على البيت

امي: لا مارح إرضى مرتو التانية تعملو
: إمي.. الشرطة بدا تسلم الجثمان إلنا .. وهون .. ويمكن أساسا مرتو رح تعملو تصطفل مابهمنا
أمي: إعملي يلي بريحك بس رح تكوني مسؤولة عن كل شي
: ماشي..إنت بدي ياكي تقعدي بس وترتاحي

_ إطلعت على ناظم

: بدي ياك قوي لما تستقبل الناس بكرا .. ومايهمك كلام أي مخلوق .. وكلشي بتسمعو طنشوا فهمت .. رح نفتح يوم واحد وبس
ناظم: طيب إختي
: ومهران رح يكون معك ويوقف حدك
مهران: أكيد.. مارح إتركو لاتاكي هم
خزامى: مارح نسمح لحدا يتمادى علينا ويقلل من قيمتنا أساسا نحن مادخلنا بالأشياء يلي كان بابا يعملها .. ونحن متلنا متل كل هالناس يلي راحوا أبرياء بكل هالقصة
ناظم: بس ماهيك الناس بتفكر
: مادخلنا بتفكير الناس هي حقيقة أخي ..
مهران: معا حق خزامى .. إنتو مالكم علاقة ولا صلة بأي شي صار من قبل
ناظم: طيب
أمي: ياريت هالشي يفهموا الناس وونرتاح ويريحونا
خزامى: رح يفهموا
مهران: أنا لكن رح روح .. لأن بكرا رح يكون يوم طويل لازم ترتاحوا ... عن إذنكم

_ راح مهران .. وبلشت ضبضب البيت لجية الناس بكرا ... وإجا هاليوم يلي كان مشحون بطاقات سلبية من الكل ..


#يتبع
 
_ بلشت تتوافد الناس ... أمي قعدت لتستقبلهم وانا كمان ... إجت ريا وأول ماشافتني ضمتني

: ياروحي البقية بحياتك
: تسلمي

_ فورا انضمت لمساعدتي وإجت بعدا سها كمان .. وبلشوا القرايبين يجوا .. وأم مهران وأختو ليلي كمان . كان أغلب الناس المقربين ومحبين عم يحاولوا يواسونا بس كتير حاولوا يلمحوا أو يستفسروا كنت واجههم بكم كلمة

: لو سمحتوا محد يحكي ..نحن بظرف مامنقدر فيه نفتح هيك مواضيع

_ وقفت جنب الباب عم سلم على الناس وبلمح جية مدام فتون ومعها وحدة صبية ... خفت تشوفا إمي ..بسرعة وقفت على باب وسكرتو .. ووقفت بوجه الباب

فتون: عظم الله أجركم حبيبتي ... الله يصبرنا
: فيني أعرف ليش جيتي لهون
: جيت انا وبنتي نقوم بالواجب ونوقف معكم لأنو نحن عيلة وحدة .. ولازم نكون حد بعض بهيك مواقف
: يكون بعلمك نحن مستحيل نكون عيلة وحدة .. ومستحيل بيوم من الأيام نكون حد بعض فهمتي وأوعك تفكري تدعسي برجلك جوا هالبيت
: هاد بيت ابوكي يعني زوجي أنا وإلي حصة فيه أنا وولادي متلكم متل إمك مافيكي تمنعيني ...
بهاللحظة عصبت وصرخت عليها : بمنعك وبكسرك رجلك فهمانة
بنت فتون: لا يطقلك شي عرق هاد بابا وبدنا نودعو
: على حد علمي مو أبوكي لتجي تحكي
: هو رباني .. ومعتبرتو أبي
:بتروحو من هون قبل ما ارتكب فيكن جريمة
فتون: إي شو عليه .. رح يجي يوم وتبوسي رجليي لسامحك
: هالشي رح يكون حلم بالنسبة إلك .. وبعدي من هون يلا

_ كان داخل مهران بلحظتا على البناية وشافهم .. وبلشو يمثلو التنتين ويصرخوا قدامو

فتون: شفت شو عملت فيي وبجميلة ..قلعتنا وشرشحتنا

_ ركضت بنتا وضمت مهران يلي شدا وبعدا

جميلة: كسرت بخاطرنا مابدا تخلينا نودعو

مهران: خلص روحوا من هون .. مو وقت مشاكل...

_ إطلع عليي .. كنت عم إتزورو... طلعوا وإجا لجنبي

:ما أوقحهم جايين لهون
: في كلام كتير شكلو حنحكي فيه دكتور مهران
: أنو كلام
: بس لأنو وضعي مابيسمح إفتح مواضيع هلأ رح إسكت بس كلشي بوقتو حلو
: شوفي

_مارديت عليه وبلحظتا كانت جاية الشرطة وحاملين التابوت ... ومعهم ملازم عثمان .. يلي وقفوا برا بعد ما دخلوه على بيتنا .. وصارت الناس بدا تفتحو

خزامى: محد يقرب... ولا رح ينفتح ولا رح إسمح لحدا يشمت ..بكفي

أمي: ماما خواتو بدهم يودعو
: لأ.. مارح إفتح أنا قلت
عمتي: شو ست خزامى شو تفضلتي
: متل ماسمعتي عمتي
: أنا رح إدخل وودعو بالغرفةوأمي وبس ومحد رح يدخل

_ناديت شرطيين دخلوا التابوت لجوا وسكرت الباب وهنن طلعوا

أمي: شو عم تعملي
: يلي بدي إعملو ومحد إلو علاقة
: هدول خواتو
: بحياتهم ماحسسونا بالعيلة هلأ بدهم هالشي ... إذا بدك شوفي إنت ..
أمي: مابدي تاركتك معو

_ طلعت إمي وقفلت الباب ..إستنيت دقيقتين وبعدا إتصلت بالملازم

: ألو
: تمام عملت متل ماقلتلي
: ماشي
: رح إطلع وفورا رح خليهم يشيلو التابوت قبل مايدخل حدا غصب
: يلا

_ فتحت الباب .. ولا دفشتني عمتي

: روحي من هون بدي شوف أخي

_ بلحظتا الشرطة كانت داخلة وشالو التابوت وهي صارت تضرب بحالها وتبكي عليه .. طلعوا برا البيت قربت مني وقالت

: ياويلك من الله.. حرمتينا نودع أخي
: لو وقفتوا معو بأيام كان محتاجكم بظن ماكنت حتحتاجي توقفي هون وتحكي بالأساس هالحكي ..

_ تركتا ومارديت إجت ريا وضمتني

: ياروحي.. ربي يكون معك ويعينك على مصيبتك
: تسلمي ريا
: انا رح روح وتبقى بشوفك لترجعي على الدوام
: مابقى إرجع
: ليش
: مالي نفس هالفترة .. رح آخد إجازة طويلة ويمكن بعدا ما إرجع
: الله يكتبلك فيه الخير

_ بلشت الناس تروح .. حاولت بين قوية قد مافيي ورغم كل الضغط عليي إلا إني ما إنكسرت ... المسا كان تعزية الرجال وكان لازم ناظم يروح عطيتو شوية معنويات ... والحمد لله التعزية مضيت على خير وحتى الشرطة كانت مغطية المكان كلو لحتى مايصير أي مشكلة ... اليوم التاني الصبح إجا مهران زارنا .. بعد مادخل لجوا وسلم وقفت أمي وقالتلو

: بدي إحكي معك موضوع مهم وهون قدام خزامى
: تفضلي إحكي.. عامل شي مدايقكم
: لأ..بس بدي إعتذر مهران من يوم ورايح مافينا نستقبلك إلا ليكون شي رسمي بينك وبين خزامى
مهران: أكيد .. وانا بتمنى هالشي
: إنت بتعرف أنا شايفتك شب مناسب وماعندي مانع إرتباطك من خزامى
: وأنا موافق على هالكلام
: معناتو الإسبوع الجاية رح نحدد كتب الكتاب
خزامى: إمي .. شو عم تحكي ... تاني شي في موضوع مهم بدي إحكي معو أول
: طيب رح إترككم تحكوا سوا وهي آخر جية لعنا لحتى ينكتب الكتاب عن إذنكم

_ راحت إمي ومهران إطلع فيي مستغرب

: ليش هيك حكيتي
: لأن لازم توضحلي نقطة كتير مهمة
: شوهي
: يلي بيسمعك بفكرك مابتعرف
: عن شو
: شو علاقتك ببنت فتون
: جميلة؟ ...

_ ضحك..

: مافي أي علاقة
: لاتكذب .. أنا جدية بهالسؤال
: لك ليش لأكذب ..
: شفتا لما ركضت وضمتك مستحيل وحدة تعمل هيك لحدا بيناتهم قربة بس وما بتربطهم أي علاقة تانية
: بدك الصراحة
: شفت في شي مخبة
: لا مخبة ولا شي ببساطة .. هي بتحبني بس أنا ما بحبا ..
: هيك حب من طرف واحد يعني ما عاطيها أمل ولا وعود
: لك ليش بدي أعطيها .. أنا مابحبا بحبك إلك وإلا ليش لتم معك
: مابعرف ... انا رح جن
: لمعلوماتك كانت جميلة من أسباب رفض أبوكي إلي
: ليش
: كان مو حابب يخرب علاقتو مع فتون إن إرتبطت فيكي وبنتها بتحبني

_ معقول بابا فضل بنت فتون عليي

: وين شردتي

: عم أصفن ماشاء الله في وحدة لهلأ تعرفت عليها وماسمعت إنها حبتك
: متل مين غير جميلة
تلبكت ماكان فيي قول سها : محدا

_ مالقيتو إلا قرب ونحرني بكتفو

: غيرانة

_ سكتت

: إي ..إي لا تخجلي غيرانة قولي

_ إبتسمت

: إي غيرانة وشوفيها
: مافيها شي ..فيها أنو كتب الكتاب الإسبوع الجاية
: طيب موافقة ههه

_ بعد ٣ أيام بيجيني إتصال من الملازم عثمان

: ألو
: آنسة خزامى ..
: معك
: رح يتم دفن أبوكي بكرا بتمنى إنك تجي لعنا .. ورح يراقبك شرطيين لابسين مدني ليتأكدوا أنو محد عم يلحقك
: تمام
: وبتتركي موبايلك بالبيت لحتى محد يتابعك فيه كمان
: طيب .

_ تاني يوم عملت متل ماقالولي .. طلعت وتركت الجوال رحت على مركز الشرطة وطلعت معهم بسيارة فيه تابوت أبي كان الملازم موجود

: ماخبرتني شو صار اكتشفتوا شي
: إي ... أبوكي إنقتل لأن في أثر ضرب على جسمو بدل إنها علامات مقاومة يعني قاوم الجاني.. وحتى في شخص كان بيعرف أبوكي خبرنا انو كتبلك رسالة وخلاها معو بس رجع ما لقاها
: مابيعرف شو بقلبا
: لأ..
: وكيف حتعرفو القاتل
: رح نحاول نلاقي طريقة قبل مايكتشفوا بيلي عرفناه
: طيب والخاطفين بعد ما انقتلوا عرفتو عنهم شي
: أكيد بس أهاليهم بسيطين ومابيعرفو بيلي كانوا عم يعملوه للأسف ما استفدنا شي

_ وصلنا على المقبرة نزلنا كانوا حافرين القبر ومطالعين التابوت الأول ...قرب شرطي وفتحلي التابوت شفت جثمان أبي فيه... غمضت عيوني .
وقلتلهم بغصة : خلص فيكم تنزلوه

_ نزلوه على القبر.. وبلشوا ينزلوا التراب

الملازموقف جنبي : بدي ياكي تحاولي أي معلومة بتعرفيها عن مرتو التانية ممكن تفيدنا توصليها إلنا
: ليش شاكين فيها
: في شبهات عم تحوم حولا .. وعم ننتظر أي إشارة
: طيب

_ خلصوا الدفن

: نمشي

_ طلعت معهم بالسيارة وصلوني لنقطة قريبة من البيت وتمشيت لحد ماوصلت على البيت كان مهران واقف مقابيل البيت

: مهران شو عم تعمل هون
كان معصب: وينك إنت دقيتلك كتير وإمك ردت عليي نسيانة تلفونك وأنا كنت عم دور عليكي
: ماني صغيرة شبك بعدين حبيت إتمشى
: تتمشي ٣ ساعات.. وبدون جوال
: نسيتو
: طيب وبركي كان في مشكلة متل المرة الماضية
: روق لا تعصب أنا آسفة

_ مالقيتو إلا ضمني

: خفت كتير .. لبقى تعيديها
: طيب .. إدخل لجوا
: لأ متل ماوعدت إمك لينكتب الكتاب وبكرا ها رح آخدك جهزت كل الوراق المطلوبة و ماعليكي إلا تقولي موافقة
: طيب موافقة

_ إطلع عليي وصرنا نضحك

: بشوفك بكرا
: ماشي

_ راح ودخلت وكانت إمي موجودة

: خزامى وينك شغلتي بالنا
: كان عندي مشوار ضروري
: وليش نسيانة جوالك
: بالغلط.. بس ماخربت الدنيا
: شو هالحكي بتعرفي آخر مرة وين كنتي ..لبقى تعيديها

_ ضميتا

: خلص آطمني ..
: كان مهران هون خبري وطمني
: شفتو كان طالع من الباب وبكرا رايحين على المحكمة نكتب كتابنا
: طيب ..ربي يسعدك يابنتي

_ تاني يوم قمت الصبح جهزت حالي وإجا مهران كانت معو أمو سلمت عليها وطلعت معهم.. كتبنا الكتاب وكانت أمورنا ميسرة قربت أم مهران مني

: مبارك ..ربي يسعدكم وعقبال شوف ولادكم
مهران: طولي بالك ماما..لسا هلأ انكتب الكتاب
: يا إبني عجلو بالعرس وخلوني إفرح
: خالة
: لأ مافي خالة أنا صرت ماما

_ إطلعت بمهران وهزلي براسو إي

: طيب ماما إنت بتعرفي ظرفي وتوفي البابا يعني على الأقل تمضى فترة بس
: معك حق يابنتي..يلا لكن على البيت تتغدي عنا إنت من العيلة صرتي
: أكيد وأنا فرحانة صار عندي أمين حنونات

_ رحنا على بيت مهران .. وكان هنيك خواتو .. سلمت عليهم كانت ندى عم تطلع بعيونا شرر أما ليلى كانت مبسوطة فيي .. بعد الغدا قلي مهران

: عندي مفاجئة إلك
: شو هي
: موهون .. رح نروح
: طيب

_ ودعت أمو وليلى أما ندى كان آخر لحظة شفتا على طاولة الغدا .. ركبنا بالسيارة .. وأخدني مهران على منطقة تانية ونزل وفتحلي باب السيارة

: شو هون المفاجئة
:إي
: شو هي
: شو شايفة قدامك

_ كان بناء كبير وحلو من طابقين

: بيتين
: وإنت الصادقة الطابق التاني بيتنا .والأول بيت أمي وخواتي

_ مسكني من إيدي ودخلني وصار يفرجيني ماكان لسا مفروش ..

: شهرين تلاتة زمان بكون هو وفرشو جاهز ووقتا فينا نتزوج شو رأيك
: ليش لأ

_ رجع وصلني على البيت وراح على شغلو .. وقعدت مع إمي وحكيتلا كلشي صار .. ومالقيت إلا جوالي رن كان المحامي

: ألو
: كيفك آنسة خزامى
: الحمد لله ....خير
: عم اتصل فيكي من شان حصر الإرث لأبوكي ..البيت يلي ساكنينو شرعا بتورث منو مدام فتون وولادها

_ إنقهرت وبان عليي وصار تأشرلي أمي شوفي

: طيب شو المطلوب
: شوفك بكرا
: تمام.. وأنا رح إجي

_ سكرت

أمي: شوفي
: مصيبة كبيرة
: شو
: مدام فتون الزفت بدا تورت البيت
: شو هاد ..إي وشو رح يصير فينا
: مابعرف بكرا رح شوف ...عم تنتقم لإني قلعتا
: إيمت
: يوم الصباحية إجت بكل عين وقحة لهون
: الله لايوفقا .. شو عمل فينا أبوكي رمالنا بلاوي وراح
: مو مشكلة كلشي وإلو حل

#يتبع

#١٢

_رحت على المحامي ... كانت هنيك فتون قاعدة

: السلام عليكم
فتون: أهلا نورتي

_ إبتسمتلا إبتسامة صفرا

المحامي: إتفضلي آنسة خزامى
: شكرا
: الصراحة عملت بحث عن كلشي بخص أبوكي بس ماعندو حاليا بإسمو غير البيت
خزامى: والسيارة
: السيارة بإسم مدام فتون
: عنجد
فتون: حبيبتي أنت مابتعرفي شو كان يحبني حتى سجلها بإسمي بتوقع ماسجل لإمك شي ولا أنا غلطانة
.
:مو مسجل إطمني
: إيه..شكلو مابحبا

-درت وجهي وما رديت عليها

المحامي: طيب بتحبي نعرض البيت للبيع وإذا بدكم منقيمو إذا حابين تدفعو حق مدام فتون أو بالعكس
فتون: ترى ماعندي مانع تعطوني مصاري وتخلو إلكم.. أو إذا بدكم أنا جاهزة فورا على الدفع .. والمبلغ يلي بيتقيم

_ صفنت ونحن من وين رح نجيب المصاري..

: طيب بحكي مع أمي وبردلكم خبر
المحامي: ياريت بالكتير يومين
: وإيمت رح نعرف تقييم البيت
مدام فتون: ولا بهمك بكرا بخبرك وبقلك كم تقييمو
: طيب عن إذنكم

_ طلعت وفورا على البيت خبرت إمي وكان ناظم موجود

: يعني شو هلأ شو رح نعمل
: مابعرف.. ما بإيدنا شي
: والعمل
: ماعنا شي المشكلة لامبلغ لا ببنك ولا أي شي يساعدنا ندفع
ناظم: إطلبي من مهران
ماما: لأ.. شب وعم بزبط بيتو مارح يقدر ونحن ما منقبل
: شو لكن ماما
: خلص .. رح نبيع حصتنا وأنا وناظم رح نسافر لعند خوالك .. وإنت بعد فترة رح تتزوجي مهران وخلص
: بس هيك رح تبعدو عني
ناظم: أنا كمان مافيي متعود هون
ماما: هاد الحل الوحيد.. مافي غيرو
خزامى:بس فتون هي رح تاخدو عل الاغلب
:الله ياخدها .. مو مشكلة بس تتركنا بحالنا
: طيب ليش لتروحي لعند خوالي خليكي جنبي أو اسكنوا معي مهران مارح يمانع
: لأ أنتو عرسان .. خلص ماعاد في شي إلنا هون بس إنت كلما صرلك بتجي لعنا.. أساسا عماتك بكرا مارح يتركونا بحالنا ...هيك منرتاح

_ حسيت بغصة كبيرة رح تتشنطط عيلتي

: وبركي دايقوكي نسوان خوالي
: رح خبر خالك يدور على بيت صغير يكون على قد مصرياتنا
ناظم: يعني رح تتغير حياتنا كلها
: شو باقي لتتغير
: رفقاتي مدرستي
: معلش بكرا هدول كلهم بيتعوضو المهم راحة البال
خزامى: هاد آخر قرار
: آخر قرار ..

_ وهاد يلي صار ... تقيم البيت ..ورحت لعند المحامي وكانت هنيك فتون وخبرتو بقرار رح نبيع حصتنا

فتون: معناتو أنا أحق من غيري فيه رح إشتري حصتكم

_ إطلعت عليها بطرف عيني كنت حاسة الشماتة بعيونها

: متل مابدك تبيعي الغريب أنا عم إشتريه
: طيب مو مشكلة
: وحتى رح إمهلكم شهر وحتى شهرين كمان لتطلعوا منو لحتى تعرفي قلبي الرقيق.. مابهون عليي يتأثروا عيلة زوجي التانية
: استغفر الله

_ وهاد يلي صار خبرت إمي وإستأجرنا بيت صغير لبين ماتسافر إمي وإتزوج .. ماخبرت مهران .. وكنت حاول بعدو عن البيت لحتى مايحس بشي لأن ماكان بدنا ياه يدفع أي تكلفة.. وهو كان فترتا عندو شغل كتير.. فكانت إتصالاتنا محدودة ... نقلنا قسم كبير من عفش البيت وإضطرينا نبيع قسم ... وتقريبا صار البيت فاضي رن الجرس وفتحتو وكان مهران

: كيفك ياحلوة
: الحمد لله ...ليش ماخبرتني إنك جاية
: هلأ هيك .. مابدك تقوليلي تفضل ... دخل لجوا وعقد حواجبو وهو شايف البيت شبه فاضي

: شو صاير عم تجددوا عفش البيت
: خو مو تجديد
: لكن

_ طلعت بلحظتا أمي

: لأعم ننتقل ... كيفك إبني
: الحمد لله تمام.. بس شو صاير ليش عم تنتقلوا
خزامى: صار كل حدا أخد حقو من الورتة نحن ومدام فتون فدفعت حقنا وأخدت البيت
: وكيف سمحتيلا
: هي كانت بدا تذلنا وإترجاها أنو تتركلنا االبيت بس ماحزرت
: طيب خبريني على الأقل كنت دفعت أنا
:بأي حق رح نخليك تدفع
: خزامى.. أنا وأنت واحد
: مابصير .. كلشي لحال
: وهلأ شو
: إمي وناظم رح يسافروا لعند خوالي
: ليش .. يجوا يسكنوا معنا

_ مسكت إيدو

: بعرفك مابتقصر .. بس هيك حابة إمي تكون جنب إخواتا وتبعد من هون
: مابدك ياها جنبك
: كلما اشتاقتلي رح تزورني أو أنا زورا
: ولا عندك مانع
: أكيد مافي مانع .. طيب على الاقل خليني ساعدكم بترتيب الغراض
: عنجد بدك تساعد
: ليش لأ.. ولا مفكرتيني دكتور مالي بهيك شغلات

_ بلش يساعدنا مهران .. وكنا عم نضبضب ... للحظة شردت فيه وهو عم بشيل كرتونة كبيرة ويحطا جنب الباب ويتساعد هو وناظم بتنزيل البرادي كمان ... يالله قديش محظوظة فيه.. يوما نهينا قسم كبير من الشغل وبالليل راح عزمنا على عشا ليعوضنا ...

_ تيسرت بالأخير نقلتنا والبيت صار فاضي.. كان لازم إستفقد البيت قبل ماسلمو ..
ماكان في حدا بالبيت إلا أنا بيت طفولتي وعيت على الدنيا وأنا بهالبيت يلي إشتراه أبي من حصتو من ورثة أهلو .. دخلت بالأول غرفتي .. عشت فيها طفولتي ذكرياتي .. لما بكيت وفرحت .. هون كانت طاولتي تحت الشباك كنت إدرس ليل نهار لحتى حصل أعلى العلامات... وهون كان تختي الحضن الدافي المريح .. كنت حب إني إلزق على الحيطان رسومات يلي بحبا أنا وصغيرة سندريلا والحسناء والوحش ..فلة والأقزام .. وكل شخصيات ديزني طلعت من غرفتي وسكرت الباب .. دخلت بعدا غرفة أخي ناظم لماكان يديق خلقي كنت إجي أحيانا وإنكش فيه ليقعد ويحاكيني .. وأحيانا مايرد عليي لأني إتجاهلو بأيام دراستي.. وحتى مقاتلتنا أنا وهو ببعض الاحيان ..طلعت من غرفتو وسكرت الباب.. بعدا دخلت على غرفة أبي وأمي ..بتزكر لما كنت فيق بالليل مرعوبة وأركض نام بيناتهم .. لحتى أمي تفيق بالليل وترجع تشيلني وتحطني بتختي .. وبابا يلي أول مافيق الصبح قبل ماروح على مدرستي تقلي أمي فيقيه جهزت القهوة وبعدا روحي إلبسي كنت أركض وضمو وأزرع بوسة على خدو ليفيق ويجي يكمشني ويدغدغني .. طلعت من الغرفة وسكرت الباب..دخلت المطبخ يلي ياما اول ما اجي من المدرسة او الوظيفة إبلش حكي وسرد بحكايات يومي لأمي يلي يمكن أغلب الوقت كانت عم تهز براسا وتقلي إي بدون ماتسمعني ههه...بسبب إنشغالا بالطبخة .. وخاصة لما بتكون عم تعد كاسات الرز وتنسى بأنو كاسة وصلت وتقلي خربطتيني شو إعمل هلأ .. إجي إهرب قبل ما آكل البهدلة .. بهالمطبخ كمان جربت شوية أكلات إعملهم.. وقول يا ترى رح إطلع طباخة لأمي ..تركت المطبخ و توجهت على غرفة السفرة يلي بتجتمع فيها كل العيلة ...يلي كان تنفتح أغلب الأحاديث والقصص والخبريات ونحن عم ناكل .. أما غرفة القعدة وقت نجتمع قدام التلفزيون أو أبي يحط على الأخبار وأنا إقعد إقرأ وأخي ينق بدو برنامج يلي بحبو .. إطلعت من الشباك وأخدت نظرة ..على شرفات جيرانا.. هالمشهد رح يتم محفوظ بزاكرتي ياترى رح إنسى ألوان البواب والشبابيك.. وريحة المكان .. .وقفت عند باب البيت أخدت نظرة عليه .. طلعت سكرت الباب ورايي ياترى رح يتسكر البئر يلي وقعت فيه متل ماتسكر هالباب ولا لأ..

#يتبع
 
#الجزء_الأخير للقسم الأول

_ خزامى

_ سلمت مفتاح البيت للمحامي ليعطيه لفتون...و انتقلنا على بيت جديد مؤقتا.. وفجأة وأنا وقاعدة بتجيني فيديو وصور من رقم غريب ... فتحت الصور كان بيتنا.. وكانت يلي باعتتهم فتون ...فتحت الفيديو كانت عم تصور البيت وتحكي

: هاد البيت صار بيتي كان بيت حبيب قلبي ماهان عليي ما آخدو وياخدو حدا تاني ..

_ دارت الكمرا على وجها وقالت

: بزمانو قلتيلي حتكسري رجلي إذا بدخل ... وهلأ دخلت فيكي تعمليلي شي ياحلوة

_ وصارت تضحك .. وكانت داخلة أمي

: صوت مين عم يضحك

_ سكرت الفيديو وطفيت الجوال ... كنت مقهورة كتير وحاولت إصطنع إبتسامة

: مقطع باعتينو رفقاتي .. مو أكتر

_ كان جسمي عم يرجف وعم حاول فكر شو بدي رد .... كتبتلا كلمتين

"تتهني فيه"

_ وبعدا حظرتا ...

أمي: خبرني خالك لقا شقة صغيرة .. وبس تزوجتي رح نحجز ونسافر ..
:تمام..بس هيك رح ضيع بدونكم
: حبيبتي إنت لازم تتمي جنب جوزك وأساسا فيكي تشوفينا صوت وصورة وكأنو نحن معك
: صح
: بدي قلك شي
: شوفي
: رح حاول إشتغل بمحل خياطة .. بتعرفي شغلي حلو بقى شو رأيك
: بدك تتعبي حالك هيك
: عادي شو ورايي بدي شي يلهيني
: طيب بس راحتك أهم شي.. وإذا تعبتي بتوقفي
: ماشي

_ فجأة بيجيني إتصال من الملازم .. رحت على غرفة تانية لرد

: ألو
: كيفك آنسة خزامى بدي ياكي تجي ضروري نشوفك ونحكي
: أنا جاهزة
: هالمرة رح يمر حيدر ياخدك .
: حيدر؟.
: إي ...وياريت متل كل مرة الجوال تسكريه أو تتركيه بالبيت
: طيب

_ طلعت لبرا الغرفة ... كانت أمي عم ترتب

: ماما بدي اتمشى شوي جوالي رح اتركو يشحن ماكتير مشحون من شان ماينشغل بالك
: ماشي
:وإذا إجا مهران قوليلو يستناني..
: إي..بس لا تتأخري

_ هزيتلا براسي أنو أي ورحت شحنت الموبايل وطلعت .. كان حيدر عم يستناني على الميتور خلف البيت

: كيفك
: تمام انت كيفك..
: الحمد لله
: عظم الله أجركم
:شكر الله سعيكم
: الصراحة ماقدرت شوفك من قبل لقلك ياها

_ اطلع على إيدي ولقاني لابسة الخاتم

: بتعرفي لأن حسيت خطيبك انقهر وغار مني
: مو مشكلة ..مع أنو بظن ماغار
: يمكن إحساسي خطأ
:نمشي ناطرنا الملازم عثمان
:يلا اركبي

_ ركبت وراه..... ورحنا على منطقة بعيدة شوي وماكان في إلا الملازم

عثمان: أهلا خزامي ..
::أهلا فيك

_ اطلع على حيدر

: تأكدت مافي وراك حدا
: إي
: تمام
خزامى: شوفي.. ليش ناديتني هالمرة .. وليش يلي جابني حيدر
: رح جاوبك بس ..في خبر إلك
: شكلك لقيت قاتل أبي
: لقيتو بس للأسف مقتول
: مين قتلو
: ما عرفنا لسا ..بس هالشي بدل إما أنهم عرفوا بشكنا بموت أبوكي ..أو ليخفوا أي دليل عليهم يعني ياخدو إحتياطهم
: ياربي دخيلك
: ولتكمل معنا ..إجتني إخبارية إنو في حدا عم براقبك ليش ومين مابعرف ..بس على الأغلب إنت وعيلتك بخطر
: والعمل
: لازم نراقبكم مزبوط ونحاول قد مافينا نبعدكم عن الخطر .. وبفضل أهلك ينتقلو لمكان تاني
: أهلي قريبا رح يسافروا..بعد ما إتزوج..
: منيح.. زوجك هو الدكتور مهران
: إي
: للصراحة أنا طلبت مساعدة حيدر ..رح يدخل الوحيد على الخط ورح يكون صلة وصل بيني وبينك
: ليش
: لحتى ماتكوني محط أنظار العصابة .. أو يشكو فيكي ويتخلصو منك
: بس كمان ممكن يشكو إذا قابلت حيدر
: من شان هيك جبتك إنت وحيدر لحتى نحط قواعد بينكم.. حتى ماحدا يشك ولا حتى زوجك .. وممنوع تحكي لحدا إنك على صلة فينا وإن انكشفتي بصلتك مع حيدر هو صديق وحابب يطمن
: مفهوم
حيدر: بس أنا بحس خطيبا ما بيستلطفني يعني ممكن سببلا مشاكل معو
عثمان: لهيك رح نحط القواعد ورح تكونوا منتبهين ويقظين.. ولازم تفتحو عقولكم منيح وتسمعوني لحتى مايصير أي خطأ ويهدد حياة خزامى ..
خزامى: عم إسمع

_ بلش يحكي الملازم وكنا عم نصغي بتمعن

: الإتصال رح يكون من طرف خزامى بس.. إلا إذا حالة طارئة بكون الإتصال من حيدر... ومابيحكي ولا كلمة لتحكي بالأول خزامى
حيدر:تمام
:قبل أي إتصال خزامى بترني رنة صغيرة وبعدا إتصال ليعرف أنو إنت ...إن صار إتصال بدون رنة إما بتكوني تحت الضغط أو مو إنت وهيك بكون تنبيه لحيدر

_هزيت براسي أنو فهمت الفكرة

: وأهم شي رح تكون كم كلمة للتنبيه .. إن كان حدا جنبك وفي خطر بتقولي إشتقتلك أو لاعاد تحكي معي حسب يلي عم بحوص جنبك وحاولي تكرري الكلمة مرتين ورا بعض..حتى ينتبه حيدر أنو هاد تنبيه
حيدر: وإن اكتشف حدا يلي عم يحكي معا شب..مثلا زوجا
: لأ رح نعطيك مسجل بيحول الصوت لإمرأة كلما حكيت معا بتستخدمو.. وخزامى مهمتها تسميك
خزامى: طيب عندي رفيقة من زمان لما كنت بالإبتدائي إسما بوران.. هيك رح حط الإسم
حيدر: ياعين إسمي صار بوران
ملازم عثمان:حلو ..هيك بتكون أمورنا تمام.. أي استفسار تانب
خزامى: لنفرض الخطر وصل إلي وماقدرت أوصل لحيدر أو إلك .. شو ممكن إعمل
: خزامى بعد ما نأمن أهلك صاروا برا البلد بتبدأ مهمتك.. ورح تكوني محاوطة بأمن حواليكي بدون ماتعرفي إي إشارة خطأ رح يدخلوا...
خزامى: طيب شو مهمتي بالضبط
: بالتفتيش ورا مرت أبوكي حتى لو رح تضطري إنك تتقربي منا..
خزامى: لأ مو ممكن
: هاد يلي لازم يصير مابدك نلاقي المجرمين الحقيقين ..وهنن سبب دخول أبوكي لهالعالم

_ سكتت... كان عم يحرك نقطة ضعفي

خزامى: طيب .. رح حاول قد مافيي
: بتحكي مع حيدر بعد ما بتأمني إنو أهلك برا البلد بتعطيه إشارة وهو مجرد إتصالك رح يعرف .. ورح تبدئي بجمع أصغر المعلومات ولا تتهاوني بأي معلومة بتلاقيها تافهة ممكن تكون بتساعدنا
: وبركي أنضر مهران بسببي مو لازم يكون عندو علم
عثمان: لسلامتك وسلامتو أفضل أنو مايعرف
: متل مابدك
: وإمسحي رقمي عندك... وكل محادثة بتحكيها أو رسالة بتبعتيها لحيدر للحذف مباشرة أوعك تتركيلا أثر ..
: طيب

_ عطاني ورقة

: هاد رقم حيدر خاص ليحكي معك.. ومسجل بالأساس بإسم وحدة إسما مريم جبنا خصيصا ليكون بينك وبين حيدر

: تمام
: حيدر .. عندك إي إستفسار
: لأ كلشي واضح بالنسبة إلي
: فيك ترجعا لخزامى من مكان ماجبتا..
: يلا ..

_ سجلت الرقم .. وحفظتو بالجوال بإسم بوران .. وركبت ورا حيدر ووصلني لمكان قريب من بيتي .. نزلت مشي وبعدت ... كنت آكلة هم هالمهمة مانها مهمة حياتي بس يلي بهمني الناس يلي بحبهم ما ينأذوا..بس بنفس الوقت كان لازم كل شخص سبب بتغيير حياتي وأذيتها لازم يتحاسب.. وضروري إنتقم من يلي قتلو أبي.. دمو مارح يروح هدر

_ مضت فترة وبلشت جهز أنا ومهران طابق بيتنا وبهالفترة نسيت المهمة كلها لأن وقتا ماصار .. كان لقائي مع أمو وخواتو أغلب الوقت بوجودو ما إحتكيت فيهم وحدي .. وقررنا نعمل جمعة بسيطة لزواجنا رفضت الإحتفال كبير لأن والدي ما مضى كتير على وفاتو بس أصر بعد فترة رح يعمل حفلة كبيرة كتعويض... إمي جهزت وراقا هي وناظم ... وإجا اليوم الموعود يوم سفر إمي وإنتقالي على بيت مهران يلي رح نتزوج فيه ..لبست فستان أبيض بسيط .. إجتمع خواتو وأمو وأمي .. وبس كنا ببيت أهل مهران .. عملنا إحتفال بسيط .. هاليوم أنا بقمة سعادتي وحزني سعادتي لأني وأخيرا أنا ومهران رح تنزوج ونصير روح بجسدين ويلي مزعلني هو غياب أمي وأخي بس هيك أفضل إلهم وإلي ولحتى يبعد عنهم الخطر ....آخر اليوم ودعت أمي وكان ناظم برا طلعت وضميتو

: رح إشتقلكم كتير

_ دموعي إنسابت على خدودي لوحدهم

أمي: لا تبكي خزامى إنتزع مكياجك..
مهران: من هلأ عم تودعيهم... بتودعيهم بالمطار
: .. وراح مهران ليوصلهم وأنا طلعت معهم ركبت بالسيارة من ورا أنا وامي كنت ماسكة إيديها وحاضنتني وناظم قعد على حد مهران ... وصلنا المطار ضميتهم مرة أخيرة .. قعدت على الكرسي أما مهران دخل معهم لجوا يساعدهم .... بعدا رجع طلع حضني كان شايفني زعلانة

: إن شاء الله بيوصلوا بالسلامة .. وحطي ببالك أنا صرت أمك وأبوكي وأخوكي وعيلتك كلها
: أنا بعرف إنك أفضل إنسان قابلتو بحياتي .. وأنا بحبك كتير
: وأنا بحبك .. يلا نمشي على البيت ..بيتنا أنا وإنت

_ إطلعت بعيونو وإبتسمت ... كنت لهاللحظة مو مصدقة وجود هيك إنسان جنبي ..الله بعتلي ياه ليعوضني عن كلشي.. وصلنا على البيت وطلعنا على طابق التاني يلي فيه بيتنا دخلنا لجوا قرب مني مهران وقال

: رح جهز قعدة إلنا بالأول..
: تمام

_ غاب عني ...بهاللحظة أخدت الجوال وإتصلت بحيدر .. اول شي رنة .. وبعدا إتصال .. إجاني صوت مرا
: ألو
: شكرا إلك حياتي والله يبارك فيكي ..
حيدر بصوت مرا: الله يسر وديري بالك على حالك
: آمين

_ سكرت الخط .. لما فتلت كان واقف على الباب مهران.. وهون إنصدمت أنا

مهران بتعجب: مين كان معك حبي

_ إتلبكت بالأول بعدين إتزكرت أنو لازم يبين كلشي طبيعي

: رفيقتي .. كنت مخبرتا أنو مسافرين أهلي وطلبت لما يسافروا خبرها هي متدينة .. وحبابة من شان هيك خبرتا لتدعيلهم ليوصلوا بالسلامة
: حلو .. معناتو تعالي..يلا
: جيت

_من هاللحظة بلشنا لنحفر ببئر_جهنم ... بس ياترى شو رح يصير ...
 
#ختام_م
#بئر_جهنم
#١٤

_ بعد ماسافروا أهلي وأمنت عليهم إنهم صاروا بأمان.. وتزوجنا أنا ومهران .. بنفس اللحظة بدأ شغلي مع الشرطة بشكل متخفي عن الكل تاني يوم بعد زواجنا إجا مهران وصحاني

: صباح الخير ياحلوة
: صباح النور
: قومي يادوب نلحق نفطر ونروح

_ كنت مستغربة

: لوين بدنا نروح؟
: عملتلك ياها مفاجئة رايحين شهر عسل على تركيا إسبوع لغيت كلشي عندي لحتى ننبسط شوي ونغير جو

_ قمت من فرحتي

: عنجد
: إي يلا دوبنا نقوم ونزبط أمورنا لنلحق الطيارة

_ قمت بسرعة .. عملت دوش .. ولبست..

مهران: رح ننزل لعند أمي وخواتي نفطر ونودعهم ..وبعدا منضب غراضنا ومنسافر
: ماشي

_ نزلنا كانت أمو وخواتو قاعدين حوالين الطاولة سلمنا وبوستنا أم مهران

: صباحية مباركة حبايبي اقعدوا لتاكلوا معنا كنا عم نستناكم
ندى بنفسية: إيه وماخلتنا نمد إيدنا قبل ماتجوا
ليلى: مو حلوة ناكل و العرسان لسا مانزلوا

_ قعدنا على الطاولة عم ناكل .. كانت كلما تجي عيني بعين ندى حسها عم تتزورني.. وأنا مباشرة نزل عيوني
_ خلصنا فطور ..بعدا ودعنا ماما أم مهران وليلى إجت بسرعة و ضمتني

: رح نشتقلكم كتير
: وأنا كمان

_ إجيت لسلم على ندى ودعها .. مدت إيدها بس ابتسمتلها غصب وهي كانت نفس الشي وبعدا ندى وليلى ضمو مهران ليودعوه.. طلعنا على بيتنا جهزنا شنتتين سفر توجهنا على الطيارة ...راح مهران يشوف ايمت رح تقلع الطيارة.. وأنا استغليت الفرصة و اتصلت بحيدر رنة .. وبعدا اتصال

: ألو
: نحن طالعين أسبوع على تركيا لحتى ماينشغل بالك
: تروحي وترجعي بالسلامة
: الله يسلمك

_ سكرت وتلفتت حواليي الحمد لله لسا ماكان مهران ظاهر وبعد شوي اجا و طلعنا بالطيارة ... قعدنا وربطنا الأحزمة وأقلعت الطيارة كنت خايفة كتير غمضت عيوني وحسيت بإيدو مسكت إيدي

: لاتخافي أنا معك

_ إطلعت عليه.. كان مجرد ما إلمح عيونو حس بأمان كبير .. بإيديي التنتين تمسكت بإيدو ... وراح بلحظتا كل الخوف..
_وصلنا .. وقضينا أنا ومهران سوا أسبوع بتركيا كان بجنن .. ماخلينا مكان إلا زرناه ...وتفتلنا بالسوق هنيك وجاب هدايا كتير وكان عم يشتريلي اي شي حبيتو .. كنت كل لحظة عم تمضى عم يأثبتلي أنو خياري كان صح رغم كل الرفض من الناس أبي سها وحتى ندى ومعرفتي رفض كتير من قرايبينو لهالشي ... آخر يوم وقف مهران وقلي

: رن الجرص
: جرص؟!
: إي جرص العودة .. لازم نرجع .. مع أنو حابب نتم على طول هون
: وأنا كمان ..بس المهم نحن سوا هون ولا حتى بالبيت
: معك حق مع أنو خايف شغلي ياخد قسم كبير من وقتنا أنا وياكي
: شغلك مسؤولية ولازم نتحمل

_ وفعلا رجعنا .. وكان إستقبال حلو من ماما أم مهران .. وليلى وندى يلي ماعبرتني وركضت وحضنت مهران فرحانة برجعتو .. ويلي أم مهران كانت مجهزة سفرة لرجعتنا قعدنا أكلنا .. وقبل ما نطلع على البيت بلش يطالعلهم الهدايا

: هي لحبيبة قلبي الماما.. وهي كمان عطر نقتلك ياه خزامى
ماما: لك بعرفها مزوقة وأكيد الريحة حلوة
: وفي هي كمان ... وهدول للوشتي ليلى الحلوة ..
ليلى: مانقتلي شي خزامى
خزامى: أكيد معقول إنسى القمر جبتلك كنزة وعطر وإكسسوار شفتك بتحبي هالشغلات

_ ركضت وباستني

: لك تسلمي ياعسل

_ صار وقت ندى وبلش يعطيها مهران الغراض ولما وصل على الهدايا يلي اخترتلها ياهم أنا

: وهدول من خزامى .. وهالعطر تنقايتها كمان

_ تبدلت ملامحها من ابتسامة لجمود ..

: فرجيني لشوف

_ سحبت من إيدو القنينة وفتحتها وبخت بختين

ندى بقرف: إف.. ماحبيتا.. شوهاد

_ اجت ليلى وشمتا

: بتجنن
: خديها لكن مابدي ياها

_ كان قلبي حاسسني إنها حترفض الهدايا إطلع عليي مهران إبتسمت وأشرتلو أنو عادي ..

ليلى: خلص لكن باخد القنينة أنا صار عندي تنتين

_ قمت من مكاني وكان باين إني متوترة ومقهورة من تصرف ندى

: يلا عن إذنكم بدي إرتاح بالبيت
مهران: إسبقيني جاية

_ طلعت لبرا وسكرت ورايي الباب .. حسيت بغصة .. ماكنت عارفة سبب أساسي لرفضا إلي .. وأنا وطالعة على الدرج سمعت صوت مهران عم بصرخ عليها ..قربت لجنب الباب..

: إنت وحدة وقحة ومابتفهمي
: شو يعني ماحبيت الريحة .. يعني إكذب .. وقول ياي .. إي مو حلوة وبتقرف ..بعدين زوقا بلدي كتير ..مانها مذوقة بشي
: وعم تتواقحي كمان..

_ كان بسببي وقعت مشكلة ..خفت كتير .. تركتهم عم يتقاتلوا ماحبيت إدخل وتدايق ندى أكتر ... وطلعت فورا على الدرج ودخلت البيت...

: يالله..شو أعمل هلأ..

_ قعدت روقت حالي لحتى مابين إني مزعوجة إذا إجا مهران .. ومسكت الجوال .. رغم كنت لسا متوترة ..رنيت رنة وبعدا إتصال على حيدر

: ألو
: نحن رجعنا.. قلت لخبرك
: فيكي شي
: لأ..
: بس صوتك موطبيعي
: مشكلة صغيرة بالبيت ..لوفي شي لازم خبرك ياه فورا رح إحكي
: تمام

_ سكرت .. رحت غسلت وجهي وعدلت مكياجي شوي لحتى بين قدام مهران إني رايقة .. ووقتا تزكرت كلام أبي إنو هو عصبي ... بس هو عصب لسبب .. ولو كان عصبي كتير عليهم لكانوا كرهوه وبالذات ندى ..لا لأ.. مارح خلي الشكوك تدخل لراسي ...كان داخل مهران

: إي شو هالحلو هاد
: تأخرت فكرتك فورا رح تطلع
: إشتاقولي لهيك تميت معهم شوي

_كنت عارفة انو مارح يحكي شي

مهران: خزامى
: إي
: ماتزعلي من ندى.. هي بعفوية قالتا ماكان قصدا تجرحك

_ إبتسمتلو

: عادي حبيبي أنا لو مامعتبرتا إختي كنت إدايقت بس عادي الخوات يحكوا بين بعضهم كل شي وإذا ماعجبها بتقول ماعجبني.. بس الحق عليي كان لازم جيب أكتر من وحدة وتنقي يلي بيعجبها

_ ضمني

: يسلملي الحنون .. يلا خلينا ننام المسا عندي شغل وبكون كلو مكوم عليي هلأ
: معك حق

_نمنا ..وصحيت كان مهران عم يلبس

: رايح
: إي إنت خليكي نايمة إذا لسا تعبانة من السفر... بدك شي
: سلامتك

_ راح ... حاولت إرجع نام ماغضرت .. قمت .. وصرت لملم بالبيت شفت الساعة كانت ١٠ بالليل ..فكرت إنزل لتحت وإذا فايقين بقعد بركي مع ليلى .. لبست ونزلت .. وأنا نازلة لمحت طفل صغير قاعد على الدرج وباب بيت أهل مهران كان مفتوح.. والولد عم يبكي بس بدون ما يصرخ والدموع نازلين على خدودو.. نزلت شوي شوي انحنيت و قربت منو

: مرحبا

_ اطلع عليي كان عيونو بنيات كبار ورموشو طوال وكثيفات وناعم وأبيض بشعر أسود .. من أول نظرة لهالطفل حبيتو .. رجع دار وجهو....قربت قعدت جنبو

: شكلك مابدك ترد عليي ..ليش قاعد هون

_صار يرفعلي بكتافو أنو مابدو يحكي

: مممم..طيب قلي بركي بساعدك
: بدي إمي
: وينا إمك ليش
: جوا ...بس مابعرف وين

_ كان قصدو عند أهل مهران

: طيب ليش زعلان لأنها تركتك شوي عادي ليك إمي أنا أساسا سافرت وبعيدة عني بس ما عم إبكي

_ فتح عيني وإطلع عليي

: عنجد .. مانك زعلانة
: زعلانة بس ماببكي لإني كبيرة وإنت ماشاء الله عنك كبير كمان
: إي أنا كبير
: شو عمرك لشوف
:٨ سنين
: ماشاء الله عنك شب وحلو كمان

_و بإيديي دغدغتو شوي صار يضحك .. بعدا طالعت منديل من جيبي ومسحتله دموعه

: شكرا
: ههه عفوا
: شو عم تعملي هون .. هاد بيتك
: بيتي فوق ..

_ هزلي براسو أنو إي

: شو مابدك تعرفني عن حالك ..

_ مديتلو إيدي مع غمزة

: أنا خزامى

_ ضحك ومد إيدو ..

: وأنا هادي

_ بهاللحظة إجاني صوت من الباب

: حبيبي هادي وينك

_ فتلت كانت فتون

فتون بإبتسامة عريضة : والله عم تتعرفي على أخوكي

_سحبت إيدي منو و وقفت .. وكانت صدمة كبيرة إلي .. أما فتون كانت مبسوطة ..رجعت أخدت نظرة على هادي.. بهاللحظة كانت مشاعري ملخبطة .. وأم مهران وقفت جنب الباب وشافتني

: خزامى إنت هون

_لما شفتا ماقدرت رد .. تركتهم وطلعت لفوق بسرعة .. دخلت على البيت وسكرت الباب.. كان جسمي كلو عم يرجف ... وعم تتردد بمسامعي عم تتعرفي على أخوكي .. دخلت على الحمام غسلت وجهي لإصحى شوي وسمعت الباب عم يندق .. فتحت كانت أم مهران .. دخلت وقعدت وقعدت جنبي

: بعتذر يابنتي ماكنت بعرف رح تنزلي.. وأساسا أنا ..إتفاجأت بزيارتا ..

: عادي ولا يهمك ماما
: أنا حسيتك مدايقة ومابهون عليي تدايقي

_ إبتسمتلا غصب

: جد مو مدايقة ولايهمك
: طيب بدك شي كنت نازلة لعندنا
: كنت مالة من شان هيك نزلت
: طيب بدك قومي إنزلي لأن راحت
: لأ خلص هلأ بدي إرتاح مو أكتر
: متل مابدك يابنتي

_ راحت وأنا تميت لحالي.. بعد ماسكرت الباب وإتأكدت من العين السحرية إنها نزلت.. إتصلت بحيدر متل العادة رنة بعدا إتصال

: ألو
: حبيت خبرك أنو فتون كانت هون. يعني مابعرف إذا هالمعلومة رح تفيدكم
: تمام.. وفي طلب من صديقتنا

_ كان بيقصد الملازم

: شو
: بدها ياكي تتقربي من فتون لتقدري تدخلي على بيتا
: شو عم تحكي ..ما.. مابقدر صعب
: لازم تحاولي..
: طيب رح حاول
: بعرفك رح تقدري ..وقبل ما تدخلي بتخبريني ضروري
: أكيد..

_ سكرت التلفون .. ووقفت على الشباك وفتحتو ...أخدت نفس عميق كنت حاسة حالي رح إختنق مجرد ماشوفا بدايق كيف رح إتقرب منا وإدخل لبيتا... هالشي صعب بس لابد منو . ولازم إتحمل

__________
#١٥

_ الصبح فقت على ريحة القهوة قمت ولا لقيت مهران عم يساوي قهوة

: شو عم تعمل
: قهوة
: إيمت جيت
: من شوي ..قلت لأعمل قهوة لشوفك شوي قبل مانام كم ساعة لأن عندي ضغط بسبب الأسبوع الراحة يلي أخدتا

_ قعدت على الطاولة وحط فنجانين وصب القهوة

: كيف صرتي إن شاء الله أحسن
: ليش شبني
: حكتلي إمي مبارح شو صار

_ سكتت ..

: إسمعي بالنهاية مافيكي تكرهي إخواتك لمجرد إنهم ولاد فتون .. لازم تعرفي هنن مالهم ذنب محد بحياتو إختار وين يكون ولا حتى وين يعيش ولا على اي ارض ينوجد ولا مين والدو أو امه

_هزيت براسي موافقة على رأيو

: هنن مالهم ذنب .. وأطفال ..إسمعي أنا عانيت كتير لوقفت على رجليي.. وكنت أتمنى أوقات لو إني ولدان مع غير أهل يعني مثلا يكونوا ميسورين الحال .. تعذبت لبنيت حالي .. كنت ادرس وإشتغل لأمن حالي وأصرف على اهلي بنفس الوقت..

_ كان أول مرة بيحكيلي هالكلام

:كان أبي إنسان ماهاممو إلا حالو .. وأنا كنت الأب لخواتي عانيت كتير لوقفت بس بالنهاية عرفت هاد قدري إني كون بهيك عيلة .. والأهم أمي مافي أحن منا ..
: إنت وجودك معهم أكبر نعمة من الله
: وإنت كمان لازم تكوني عوض لإخواتك عن والدك .. لازم تحبيهم
: معك حق

_ إتزكرت .. وقت قعدت وحكيت مع هادي.. وبدون ما حس ابتسمت

: شو عم تبتسمي
: للصراحة .. هادي بيدخل القلب بس مابعرف شو حاسة بالضبط مابدي إكرهو وإنت بتعرف فتون أكتر مني ومابظنا منيحة وإلا كيف لترضى تتزوج شخص متزوج قبلا وكمان بالخفية

_ قرب مني وحضني

: معك حق .. بس مالك علاقة فيها وشادي وهادي بتوقع رح تحبيهم كتير وحتى إذا مو حابة ابدا تتعاملي معهم خبرت إمي تنبهك على جية فتون لعندا حتى ماتلتقي فيها ..
: تمام

_ شربنا القهوة وقلي

: بس نمت هلأ إنزلي لعند إمي بدها ياكي
: ليش
: الناس قرايبينا حابين يجوا ويباركولنا فعم تفكر بجمعة كبيرة آخر الأسبوع يعني يجي الكل أحسن ما تنشغلي فيهم إنت وأمي كم يوم
: إي وأنا هيك رأيي أفضل
: أنا رح نام ورح عير المنبه
: تمام

_ مهران راح على الغرفة لينام .. وأنا استغليت الفرصة .. لخبر حيد .. رحت على غرفة تانية

_ رنة بعدا اتصال.. رد وانا صرت أهمس

: ألو
: بآخر الأسبوع في عنا جمعة ويمكن تحضرها فتون
: معناتو بتفتحي عيونك مزبوط مع مين عم تتعامل بالحفلة ...وحاولي تتقربي بأي طريقة ..غايتنا تدخلي بيتها
: طيب وصلت الفكرة وقريبا رح إدخل
: ماشي

_ سكرت التلفون ...وإتأكدت انو مهران بعيد عني وماسمع شي .. وبعدا نزلت لتحت .. دقيت الباب وفتحت ليلى

: لك شو هاد عروستنا الحلوة هون
: كيفك ياقمر
: فرحانة بشوفتك .. إدخلي
: ماما وين قلي مهران بدا ياني
: إي جوا إدخلي لعندا

_ دخلت كانت قاعدة هي وندى أول ماشافتني ندى قامت وراحت على غرفتا حتى بدون ما تسلم قربت على أم مهران سلمت عليها وقالتلي

: لا تزعلي من ندى مدايقة شوي من شان هيك ماعم تتحكى مع حدا
: مو مشكلة .. نزلت قلي مهران بدك ياني
: إي عم فكر بجمعة لكل قرايبينا آخر الإسبوع لان الكل عم يخبرني بدو يجي ويبارك وهيك فرد مرة منجمعهم وخلص
: إي تمام ..ماعندي مشكلة
: بس.. مابعرف كيف بدي قلك ياها
: إحكي ماما
: فتون مابعرف هي من أقرباءنا ورح تسمع إذا خبرت الكل يجي وبعرفك رح تدايقي

_تزكرت حكي حيدر

: إي مو مشكلة تجي
: عنجد
: بالنهاية رح إلتقى معها كتير.. فما عندي مشكلة
: إذا مابدك بكون صريحة ومعها وبقلها لا تجي
: ماما قلتلك خبريها .. أساسا مابهون عليي إنك تدايقي
: تسلميلي ياغالية إنت

_ وفعلا بلشنا بتحضيرات استقبال الضيوف كم يوم.... وكنا أنا وأم مهران عم نختار الضيافة وحتى عم نظم البيت ليلى كانت أوقات تجي وتراقبنا شو عم نعمل وتبدي أحيانا رأيها أما ندى ماقربت .. وقررت أنا بلش بخطوة إتجاه ندى .. بوقت كنا قاعدين أنا وماما وقامت شوي .. أنا رحت على غرفة ندى ودقيت الباب

: إتفضل

_ دخلت وكانت متسطحة ومغطي وجها رواية عم تقرأها.. قربت كانت رواية فلتعفري... قلتلا

: حلوة هالرواية إلها جزء تاني كمان

_ نزلت الكتاب وطلعت عليي

: شو بدك
: ولا شي لقيتك غاطة قلت بركي بتساعدينا أنا وماما
: شكرا آخر اهتماماتي ..وخاصة إنو الناس جاية تبارك لحضرتك
: أنا عاملتك شي حتى بتدايقي مني
: مجرد تواجدك بدايقيني .موشرط تعمليلي شي
:طيب وأنا حابة إتقرب منك ونصير خوات

_صارت تضحك.. وبعدا قالتلي

:جنيتي شي إنت تكوني إختي ..بالأحلام ومعلش تطلعي لبرا وتسكري الباب..بدي كمل قراءة..

_ رفعت الكتاب على وجها وأنا انسحبت وطلعت .. ورجعت قعدت عم إستنى ماما مهران لنكفي خيارات... بعدا إجت وفتحت موضوع اللباس

: شو رح تلبسي
: خزانتي مليانة لبس
: قومي لشوف إذا بيعجبني شي وبتلبسيه
:يلا

_ طلعنا على بيتي وفتحت الخزانة وبلشت تفتش لتختار بالأخير عجبا فستان لحد الركبة سبور وبنفس الوقت أنيق كان لونو أبيض

:هاد مناسب..
: طيب ماما ..متل مابدك
:إسمعي مني بكرا لما بدك تنزلي وتسلمي عليهم إرفعي راسك لفوق .. ترى إنت أميرتهم

_ ضميتا

: جد مو مزح
: أكيد لأنك إنت أحلى ملكة الله يطولنا بعمرك ..
: يلا أنا تعبت اليوم .. ورح بلش وصي على الأكل ليكون كلو جاهز
: بدك مساعدة فيهم
: لأ انت إرتاحي .. خلص هي بقدر إعملها لوحدي
: على راحتك

_ راحت .. وأنا كنت حاسة بضغط كبير .. وخايفة شورح بصير .. تاني يوم كان موعد الحفلة بلشت من الصبح شغل البيت وإجا مهران

: كيفك حبي
:صرت بخير لما شفتك
: أنا رح نام تعبان كتير... بس قبل ساعة من موعد جية الناس صحيني
: طيب

_ راح ينام .. وأنا نزلت ساعد الماما بترتيباتها بعدا طلعت وبلشت جهز حالي.. ساويت شعري وحطيت ميك أب ولبست الفستان .. كنت عم إتأمل حالي قدام المراية

: لك شو هالحلا خزامى خانوم ..

_ رحت بعدا صحيت مهران ولما شافني إطلع عليي بنظرات كلها حب

: شو هالحلا حبيبتي لك أنا كان عندي قمر وهلأ صارت شمس منورة عليي حياتي

: يلا قوم جهز حالك حاج غزل
: يلا

_ هو راح يلبس.. وأنا وقفت عند الشباك عم إتأمل الناس الجاية.. وشفت من بين الناس يلي إجت سها

: ها شرفتي ست سها ..

_ بعد شوي وصلت فتون وكان معها بنتا جميلة

: إجوا الحيات

_ مالقيت إلا مهران وقف جنبي

: مين هنن
:آه.. خلصت لبس
: إي سمعتك عم تقولي حيات وينهم
: ههه خلص إنسى
: مابدك تنزلي
: يلا

_ لف إيدو حوالين خصري وقال .. ونحن عم نتفرج على الناس يلي عم تجي

: شايفة كل هدول يلي إجو
: إي
: هدول مابسووا عندي شي .. وأنت بكفة وهالناس كلها ولا بيجوا بكفة.. إنت أغلى حدا بالنسبة إلي
: وإنت الأغلى كمان عندي

_بعد عني ومد إيدو كمشتا بإيدي

: يلا ننزل
: مننزل

_ نزلنا ونحن كامشين إيدين بعض... كنت خايفة من هاليوم .. بس مع مهران راح الخوف كلو ... نزلنا ودخلنا وتوجهت أنظار الكل علينا... وهون أنا حاولت قوي حالي قد مافيي

#يتبع

في بئر جهنم قصة ممتعة وواقعية لمحبي الأكشن
 
١٦
_ بلش الكل يسلم علينا .. واجت منهم سها.. إجت ضمتني وكانت مع زوجا يلي تعرفت عليه ..وسألتا واطمنت عن ريا .. وإجت فتون وبنتا جميلة لما مدت إيدا فتون أنا هون تلبكت ماكنت قدرانة مد إيدي .. قرب مهران ومد إيدو وسلم عليها.. رجعت مدتها ناحيتي .. إطلعت عليها كانت نظراتها الخبيثة ..

: كيفك يا...خزامى

_ بلعت ريقي وقويت قلبي ومديت إيدي .. لأن غايتي ماكان يكون سلام عادي هاد سلام رح يوديها للسجن مباشرة .. كمشت إيدها بإيدي للحظة حسيت برعشة .. وكأن جسمي صابتو نكرزة من سلامها

: الحمد لله كيفك إنت
: لما شفتك صرت أحسن.. زواج مبارك

_ قالتا مع إبتسامة ..

: تسلمي

_ ماصدقت إيمت سحبت إيدي منها... أما جميلة حسيتا بدا تقتلني بنظراتا .. كانت عم تطلع عليي وعلى مهران بشكل غريب كتير .. ولما قلبت نظري على مهران ماكان معبرا وهون تأكدت انو في حب من طرف واحد ويلي هي جميلة ...مدت إيدها وهي عم بتسلم كانت عم ترجف

جميلة : مبارك
: الله يبارك فيكي يارب عقبالك

_ لما قلتلا عقبالك شدت إيدا بسرعة وزورتني ... ومشيت بعيد عنا وللأسف ماوقف الحد عند جميلة بنظرات الكره والحقد .. كانت كتير بنات لما سلم يتأملوني من فوق لتحت وأنا بادل نظراتهم بإبتسامة ماكان هاممني.. ولغيظهم لف ذراعي بذراع مهران وهو أغلب الوقت يلف إيدو حول خصري .. كنت حاسة حالي يومها متل كأني الضرة الجديدة للصبايا الموجودين وللحظة كنت مستمتعة .. أما ماما بلشت تعرفني على الناس من قرايبينها .. ندى كانت قاعدة بزاوية من زوايا البيت وحواليها صبايا على مايبدو رفقاتها.. وكانت عم تتزورني كل الوقت ..من شان هيك ماقربت عليها... أما ليلى جمعت رفقاتها وعرفتني عليهم ووحدة منهم قالت

: مارح قلك نيالك على مهران رح قلك نيالك على ليلى ..
: معك حق ليلى مافي متلا ومافي أطيب من قلبا
ليلى: ونيالي عليكي يا أحلى مرت أخ ..

_ الناس بلشت تسكب من الاكل يلي موجود على السفرة بوفيه مفتوح ... وأنا كنت عم جول بعيوني حوالين فتون وراقبها ... كانت حركاتها طبيعية .. بس بعد لحظات وقف جنبا رجال كبير وشايب .. كانوا بالأول عم يتحاكوا وبعدا سلم على إيدها وحسب ما انتبهت كان عم بسلمها ورقة .. وسحبت الورقة وحطتها بجيب البنطلون العريض يلي لا بستو .. حطيت هدفي إني إسحب الورقة كنت عم راقب تحركاتها ولما راحت لتسكب الأكل .. وقفت جنبا وأنا عم إسكب وقلتلا

: كيفو هادي
ضحكت وقالت : شكلك حبيتيه
: إي بينحب بس على فكرة مو طالع لأمو طالع شكلو لأبوه
: إي معك حق أبوكي كان بينحب لدرجة خلاني اتزوجوا بدون شروط ..

_ كنت عم حاول غيظا بس للأسف بلحظتا هي يلي غاظتني.. كملت حكيا وقالت

: بتعرفي شو
: شو
: أنا يلي طلبت إيد أبوكي .. أنا قلتلو يتزوجني كان متردد خايف على عيلتو يلي هي إنتو تنهار بس أنا أقنعتو أنو رح يتم زواجنا بالسر
: وكيف رضيتيها على حالك
: وليش ما أرضى كنت مرة وحدانية عندا بنت .. بنتي جميلة يادوب كان عمرها عشر سنين وأنا لساتني صبية والكل حاطط عينو عليي لأني وحدانية .. وجميلة لما شافت أبوكي فرحت أنو وأخيرا صار عندا أب متل باقي الناس .. حاولت كتير ما إحمل بس الله شاء وبعتلي شادي وهادي يلي هنن كل حياتي
: وأنا شو بستفيد من قصتك هي غير ضاع وقتي فيها

_ كنت عم حاول إلهيها بالحكي .. ولما دارت ظهرا وهي عم تسكب شي تاني حاولت مد إيدي على جيبها كان طرف الورقة باين بس لما جيت إسحبها هي فتلت وأنا رجعت جلست حالي بسرعة

: هههه... أبوكي لولاي كان بالسجن لأنو كان عندو قرض أخدوا من البنك وماقدر يدفعو أنا دفعتلو ياه.. كنتو ارتميتو بالشارع من زمان إنت وأمك وأخوك وأبوكي بالسجن كنت ضعتو لولاي... كنتو صغار صغار كتير ..
:يعني بدك ياني إتشكرك وقلك كتر الله خيرك .. أساسا لولاكي أبي ماكان دخل بأعمال حرام ..كان أشرف الناس
: أحيانا في ناس كتير مستعدة تدخل بالحرام بس يصحلها بالأول ومنهم أبوكي ..لما صحلو يشتغل هيك شغل ماحكى كلمة لأ..كان فورا موافق

_ هزيتلا براسي وأنا عم قلها

: لأ مابصدقك
: حبيبتي .. إتلفتي حواليكي منيح هالناس يلي شايفتيها هون ..

_ فتلت وجهي لمحة على الموجودين ورجعت طلعت عليها ...

:أغلب هالناس مصاريها حرام ولولا هالشي ..لكانت الناس يا انتحرت يا باعت ولادا من الجوع يا أما رح تدخل بالحرام من سرقة ونهب وأي طريق بئدي إنها توقف على رجليها ..
: بدك تقنعيني أنو كل الناس متلك
: مو الكل الأغلبية بس شكلو أبوكي رباكي على طيبة القلب الزايدة ..نصيحة من إم لبنتا.. ديري بالك من كل شي حواليكي..لاتخلي طيبة قلبك تعميكي
:ضحكتيني ..قلتيلي من إم لبنتا ههههه

_ بعد ماخلصت كلامي وأنا عم إضحك انسحبت .. و مالقيت طريقة تانية لإسحب الورقة .. وبنفس الوقت كلامها غاظني ..رغم محاولتي بينلها العكس ... رحت دخلت الحمام لأستجمع حالي وغسل وجهي وانا بدي سكر باب الحمام إنحطت رجل بين الباب والعتبة .. فتحت لشوف مين كانت جميلة

: عفوا منك ممكن تشيلي رجلك

_ مالقيتا إلا دفشتني لجوا ودخلت... وسكرت الباب

: شو عم تعملي لو سمحتي اطلعي

_ مالقيتا إلا كمشت ذراعي وغرزت ظافيرا بإيدي ..كانت معصبة كتير وعلى مايبدو بكيانة .. مسكت إيدا بإيدي التانية حاولت شدا كانت عم تضغط أكتر من قبل

: شيلي إيدك وجعتيني
: شوفي وليه .. مارح خليكي تتهني فيه .. ولو بدي إقتلك
: إقتليني لأن مارح تستفيدي شي هو مابحبك بحبني وأنا بحبو كمان.. مابيطلع بإيدك شي
:بيطلع بإيدي ومهران إلي..إلي وبس
: حاج تتوهمي إصحي على حالك .. ولاقيلك شخص تاني تلاحقي غير مهران .. مهران تزوجني أنا ولو بدو ياكي لإختارك إنت من الأول

_ صارت تكز على سنانا

:بكرا منشوف إذا رح بتمي بتحبيه ..رح يكرهك ورح تكرهي .. رح تتمني إنو بحياتك ماتعرفتي عليه ..

_ شدت إيدا وطلعت ..سكرت وراها الباب.. وإطلعت على إيدي كان عم ينزل دم محل ما غرزت ظافيرا

: آه ..آه.. الله لا يوفقك ..

_ صرت إغسل إيدي بس تمو الظافير معلمين وحمر .. كان لازم لاقي طريقة إخفيهم بلا ما يعصب مهران .. طلعت برا الحمام وناديت لليلى من بعيد ...انتبهت عليي .. ورجعت دخلت لجوا ..إجت لعندي

: اي ياعسل شوفي
: بدي شي يغطي إيدي

_ طلعت على إيدي وفنجرت عيونا

:شو هاد مين عملك ياها
: هي قبيحة ..بنت فتون

_ أنا قلتا وهي صارت تضحك

: ليلى ركزي بدي شي يخفيها
: ليش خلينا نخبر إمي ومهران بركي بقلعوهم..أساسا أنا مابحبا
: مابدي مشكلة تصير خلينا نمضي هاليوم ..
: طيب .. عندي إسوارة عريضة بتنحط هون رح جبلك ياها .. راحت وبعد شوي رجعت

: رح حطلك معقم وشاش قبل
: بسرعة هلأ بقولوا وين اختفينا
: يلا
_ لفت إيدي بالشاش وبعدا حطت الأسوارة

: طالعةحلوة
: إي ..يسلمو

_ يلا رح ودي المعقم والشاش وإنت إطلعي

: تمام

_ طلعت قبلي بعدا أنا طلعت .. وشافني مهران

: شو وين كنتي عم دور عليكي ..
: إي رحت غسل وجهي وعدل شوي المكياج
:ماشي حبيبتي

_ لقيتو صفن بالأسوارة كانزمستغربها

: عجبتك هلأ حطيتا
: لك كلشي بتلمسي أساسا بيعجبني

_ الحمد لله أنو مادقق عليها .. وانا هون بلشت دور بعيوني عن جميلة وأمها ماكانوا موجودين .. وراحت الفرصة إني إسحب الورقة ...وبلشت بعدا الناس تروح على دفعات ولحتى خلصنا وودعنا الكل كنت تعبانة كتير

_ قلتلو لمهران

: أنا رح إطلع على البيت إسبقك..لأني تعب كتير
: ماشي حياتي شوي وبتلاقيني عندك

_ طلعت .. وأول ماصرت بالبيت .. فورا اتصلت بحيدر ومتل العادة ...رنة وبعدا إتصال.. وهو متل العادة برد وهو مغير صوتو

:ألو
: عندي خبرين بس يمكن متل قلتهم
: إحكي
: الخبر الأول راقبت فتون حكت مع رجال شايب .. والخبر التاني عطاها ورقة بالخفية وهالشي خلاني فكر انو متعامل معها.. وأنا الصراحة حاولت آخد الورقة بس ماقدرت
: وطيب الرجال مين بكون
: مابعرف ماصحلي إسأل عنو
: طيب إذا فرجيناكي الناس يلي دخلت لعندكم حتعرفي مين بكون يعني حافظة شكلو
: أي .. أكيد
: طيب لازم شوفك على هالحالة.. لأن نحن صورنا كل يلي دخلو
: كيف بدي شوفك..
: رح إتفق معك بمكان ورح تقابلي صبية تقعد معك بدالي بركي كنت مراقبة
: تمام ووين رح نتقابل...
:دقيلي بكرا ورح ردلك الجواب وخلال هاليومين لازم نكون اجتمعنا
: ماشي..

_ بلحظتا فتح الباب مهران وأنا إتفاجأت فيه هالشي خلاني إتلبك.. وحتى تغيرت ملامحي وظهر شوية خوف

: طيب منتقابل منتقابل

_ كان تكرار الكلمتين دلالة على الخطر

: زوجك موجود
: إيوا برافو عليكي بدك شي حبيبتي ..تبقى بشوفك
: ديري بالك
: سلام

_ قرب مهران .. وأنا سكرت .. حسيت بنظراتو شك من ردة فعلي.. وخوفي

: مع مين كنتي عم تحكي
: مع.. مع.. بوران رفيقتي يلي حكيتلك عنها

_مد إيدو وهو عم يطلع عليي مقصدو بدو التلفون... وأنا هون كان قلبي رح يوقع..

مهران: ممكن الجوال شوي

_رغم إني بعرف أنو آخدين إحتياطاتنا .. بس ماكان بإيدي إلا إني خاف من أي خطأ يوقع .. كنت ماسكة الجوال بإيدي ولا قادرة أعطيه الجوال ولا حتى خليه معي
#يتبع

#١٧

_ لما طلب التلفون كان لازم إقلبها دراما .. كان عاقد حواجبو وناطر ...قويت حالي وقلتلو..

: مافهمت ..شو قصدك ممكن الجوال شوي
: هاتيه .. عندك مانع
: لأ أكيد إتفضل

_فتحت كلمة السر وعطيتو ياه وكنت بلحظتا خايفة و مقهورة لأنو شك فيي... فتح على سجل المكالمات ولقى إسم بوران ..إطلع عليي بطرف عينو

مهران: في مانع إني إتصل
: لأ إتصل وليكني هون

_ إتصل كان عم ياخد نظرة عليي ونظرة على الموبايل .. حط المكبر ورن ... أنا صح كنت مقوية حالي بس بنفس الوقت عم يرجف جسمي من الخوف .. ماكان بدي إنكشف .. وإنفتح الخط .. بس مافي إجابة من حيدر أشرلي إحكي

: حبيبتي بوران
: إي خزامى خير

_ أنا هون ... إرتحت ...

: عفوا إتصلت عليكي بالغلط كنت عم اتصل على حدا تاني وكبست على إسمك
: هي كسبت إسمع صوتك مرة تانية
: طيب بدك.شي
: لأ سلامتك
: سلام

_ اتسكر الخط وأنا صار وقت إني إقلب الدور ومين لازم ينقهر ويحكي

خزامى: مبسوط خجلتني معها
..لسا بدك تعمل تفتيش فتش لشوف بالجوال..خود شو عم تستنى

_ مسكو وصار يفتش أنا كنت متل العادة ماخلي ورايي أثر .. مد إيدو وعطاني الجوال

: شو دكتور مهران عم تشك فيي
: أنا ماشكيت فيكي شكيت من لبكتك .. فهميني ليش لما إجيت تلبكتي
: هي مو حجة إنك شفتني متلبكة تشك فيي وتطلب الجوال
: أنا زوجك وبحقلي وهلأ ردي وقوليلي ليش تلبكتي

_ كان لازم فكر ولاقي حل سريع .. ولقيتا بالأخير

: بدك تعرف ماهيك .. لازم تعرف أحسن مايتم عندك شكوك على الفاضي

_ شلت الأسوارة والشاش من إيدي .. وهو فنجر عيونو

:خود شوف ... كنت عم إحكيلا لبوران وإشكيلا شو صار معي اليوم ..وخفت تكون سمعتني كنت خايفة إنك تدايق عليي..بس بتعرف شو

_ بهاللحظة إتنرفزت كتير وعصبت وخاصة إني صرت موضع شك بالنسبة إلو

: مو الحق عليك الحق عليي يلي كنت آكلة همك
: مين عمل فيكي هيك
: مادخلك

_ جيت بدي إمشي كمشني من إيدي

: بدك تحكيلي.. مين عمل هيك ..ندى!!
: لأ مو ندى جميلة .. بس مابهم هي شو عاملة .. شكك فيي جرحني أكتر منا ..

_سحبت إيدي وتركتو ودخلت على الغرفة وسمعت صوت خبط الباب البيت الرئيسي ... طلعت من الشباك كان طالع من البيت ركب سيارتو وراح ..
_ إتصللت بحيدر رنة وبعدا إتصال ورد عليي

: ألو
: مشي الحال لاتاكل همي
: تمام

_ سكرت ... وقمت بعدا تسطحت لأن تأخر الوقت وغفيت ... فقت على إحساسي بأنو حدا عم يلعب بشعري فتحت عيوني كان متسطح جنبي مهران وناهض حالو .. فتحت عيوني إبتسمتلو .. بعدا تزكرت شو صار .. وتبدلت إبتسامتي بزورة

: تركني

_ قمت من جنبو ووقفت جنب الشباك وهو لحقني

: خزامى أنا آسف .. مابعرف كيف انعمى على قلبي
: آخر شي بتوقعو منك تشك فيي أنا ...حبيبتك خزامى ...وإنت بتعرف قديش بحبك .. وكيف أصريت إني إتزوج منك .. بس بالأخير تشك فيي مارح إقدر إتقبلها
: برجع بتأسفلك .. لأني بحبك هيك عملت يعني لو كنت مابحبك رح غار شي او اهتم مع مين عم تحكي
: مافي شي ببررلك تصرفك معي ..
: بعرف .. وأنا أساسا خجلان منك .. وإختاري أي عقاب إلي مارح إزعل إلا إنك تبعديني مارح إرضى

_ مسك إيدي وحطا على خدو

: بدك إضربيني

_ سحبت إيدي

: شو عم تحكي
: معناتو سامحيني

_ صفنت فيه ووجعني قلبي عليه

: طيب رح سامحك هالمرة بس إذا تكرر شكك فيي.. مارح تم معك ولا دقيقة ماشي

_ مالقيتو إلا ضمني ودورني ..

: دخت وقف

_ وقف وضمني

: ولا رح شك بوعدك
: ماشي.. أساسا محد.بقلبي غيرك
: بعرف

_ سكتت شوي وسألتو

: وين رحت
: رحت لعند فتون وبهدلت جميلة
: لك ليش عملت هيك هلأ بفكروني ضعيفة ومابقدر دافع عن حالي
: شو مابدهم يفكروا مابهمني المهم إنت خط أحمر ..
: طيب عرفت ليش هيك عملت
: لأ.. شو السبب

_ كان مافيي خبر الإنسان يلي بحبو إنو في بنت تانية بتحبو .. فإخترعت كذبة

: ولا شي..بس ..تناقرنا على شغلة سخيفة من شان البابا.. وهيك يعني
: طيب المرة الجاية بتشوهيلا وجها ولا تسكتيلا

_ لا إرادي صرت إضحك

: شو حكيت لحتى ضحكتي ياخانوم
: لأ بس تخيلت حالي معها عم نتقاتل وكل وحدة شادة شعر التانية

_ صار يضحك معي ....

: إي ها هيك بدي ياكي على طول فرحانة وعم تضحكي

_ تركني وراح شوي ورجع معو معقم وشاش

: اقعدي لشوف لازم تتعقم ونلفا

: طيب

_ كنت عم إتأملو وهو عم يشوف إيدي .. ياترى لو إنكشفت كان رح يتفهمني .. ولا رح يزعل مني لأن نحن بموضع خطر ..

: وهي خلصنا
: تسلم إيدك حبيبي

_ يلي كان هاممني بهاللحظة. أنو هاليوم مر بسلام ...

_ تاني يوم من الصبح بكير راح مهران .. ووقت صار الظهر إتصلت بحيدر رنة .. إتصال

: ألو
: إيه خبرتك لأعرف شو صار رح نلتقى
: رح تروحي بكرى على مطعم***** الساعة ٢ وهنيك رح تلتقي بصبية شعرا أسود ولابسة جاكيت أسود وأنا رح إقعد بعيد .. يمكن تكوني مراقبة
: تمام
: وهاالصبية بالأساس رح تكون متنكرة ..لأن منخاف ينشك فيها ويصيبها شي..
: معك حق
: وهنيك هي رح تتعامل معك... وبنفس الوقت إنت مراقبة من طرفنا حتى نشوف إذا حدا ملاحقك
: يالله بس تخلص القصة على بكير
:رح تخلص.. ورح تطلعي منها سالمة .. وعلى فكرة خبرني الملازم انو عم يدير بالو على أمن أهلك من شان لا تخافي
: طيب

_سكرت ... وقمت لحضر أكل .. وسمعت .. صوت دق خفيف على الباب .. فتحت الباب ولا كان... هادي

هادي: مرحبا
: أهلا
: إنت قلتيلي هديك المرة بيتك فوق فأنا مليت قلت بجي لعندك
إي أكيد إتفضل إستاذ هادي

_ دخل لجوا .. وقعدتو على الطاولة وصرت حطلو أكلات..

: ماإجت إمك من السفر
: لسا
: ولساتك زعلانة
: كتير .بس ما ببكي..وإنت بطلت تزعل
: إي لأني كبير ..على فكرة تحت عم يحكوا عنك
: أنا
: إي.. هيك فهمت قال تقاتلتي مع جميلة ..
: إي وشو كمان
: مابعرف...

_ قعد فترة منيحة معي وهو عم يحكيلي عن مبارح لما إجا مهران لعندهم وكيف صرخ على جميلة ...بعد شوي رجعت سمعت دق الباب

: رح إفتح خليك إنت

_ فتحت كان ولد تاني أكبر من هادي

: هون هادي
: إي
: ناديه بسرعة بدنا نروح

_ ركض هادي وقف جنبي

: إجيت فادي

_ بهاللحظة عرفت أنو هاد أخي التاني... فقلت عرفو عن حالي .. مديت إيدي

:شو رأيك نتعرف أنا خزامى

_ إطلع عليي من فوق لتحت ومسك إيد هادي

: عجل تأخرنا ...

_ ونزل بدون مايرد عليي وهادي نزل وهو عم بلوح بإيدو ليودعني

: شكلك يافادي نسخة عن جميلة ...

_ سكرت الباب .. ولما إجا مهران حكيتلو شو صار وقلي

: كانت هون فتون عم تشكي لأمي عني وعنك .. وانو جميلة تعبت مبارح
: إي
: بس إمي ماقصرت فيها لاتخافي
: تمام...

_ كان لازم إفتح سيرة روحتي بكرا

: بدي خبرك بكرا رح التقى برفيقتي بوران
: عنجد... وين
: بمطعم **** الساعة ٢
: حلو
: فقلت بخبرك إني رايحة حتى ماينشغل بالك
: وليش ينشغل بالي أنا بوصلك
: إذا عندك شغل بلا
: إنت أهم من كل شي بخلص بكير وبجيكي على ال٢ وإذا مافدقدرت بخبرك قبل بوقت
: متل مابدك

_ خفت بهاللحظة ليشوف حيدر بكرا .
في بئر جهنم قصة ممتعة وواقعية لمحبي الأكشن
 
١٨

_ تاني يوم الصبح ماكان مهران موجود ولما صارت الساعة ١ ونص وما إجا ارتحت لأن وقتا رح روح لوحدي
اتصلت بحيدر رنة إتصال

: ألو
: على موعدنا ماهيك
: ناطرينك
: جاية

_لبست وجهزت حالي وأنا طالعة وعم افتح الباب وطلع بوجهي مهران

مهران: منيح لحقتك قبل ماتطلعي ...
خزامى وهي مصدومة: إيه.. أنا جاهزة ..منيح يلي إجيت
: يلا لكن

_ نزلنا أنا وياه ... ووصلني مكان ما متفقين

: رح إنزل ..يسلمو حبيبي على التوصيلة
: بتحبي إستناكي
: لأ مافي داعي
: طيب

_ نزلت ووقفت على باب المطعم.. وبلحظتا أشرتلي وحدة .. وعرفت إنها الصبية ..قربت منها وفورا إجت وحضنتني ووشوشتني

: جوزك مراقبنا من بعيد لازم نبين رفقات
: معك حق

_ قعدنا على الطوولة

الصبية : بقلك حيدر ..إبتسمي وناديني بوران لحتى ما نخربط
: تمام
: زوجك إنسحب .. بس يمكن مايكون بعد ..
: أوف ..
:عادي هالأموربتصير كتير ...هلأ ورايي ب ٣ طاولات على جهة اليسار حيدر .. لابس نظارات وطاقية

_ فتلت بعيوني عم دور عليه ولمحتو

:رح تستنى نطلب شي وبعدا ننتقل للمهم

_ أشرت للكرسون

الكرسون:أهلا وسهلا ... إتفضلوا
: شو بتشربي
: قهوة
: فنجانين قهوة لو سمحت
:شوي وبتكون عندكم

_ راح .. وحسيتا عم تتفتل حواليها

: حاليا مافي شي بدل إنو حدا عم براقبك .. ونحن قبل مانجي أخدنا إحتياطنا .. وبيني وبين حيدر إتصال عم إسمعوا من سماعة البلوتوث
: طيب
: حاليا قلي حيدر إنو فيي إعرضلك الصور

_ طالعت كمرا دجتل...

: هون في صور أغلب الناس يلي حضرت عندكم بس وصلتي على صورة الشخص يلي شفتيه عم يتعامل مع فتون بتوقفي الصورة وبتعطيني ياه
: ماشي
: وإنت عم تتفرجي إبتسمي وكأن عم تشوفي صور رفقاتك او شي بتحبي
: طيب

_ أخدت الكمرا .. وبلشت قلب بين الصور وأنا مبتسمة ولما وصلت على صورة الرجال وقفت وعطيتا ياه

: هاد هو
: تمام

_ إجت القهوة

الصبية: شكرا إلك

_ إستنينا لبعد الكرسون

: في شي تاني
: أكيد ..

_طالعت كيس صغير وعطتني ياه

: شو هاد
: لا تفتحي الكيس ضبي بجيبك

_ حطيتو بجيبي

يلي جوا الكيس هدول أجهزة صغيرة كتير للتنصت بدك تحاولي تزرعيهم ببيت فتون
: شو .. شلون
: لازم تلاقي طريقة تروحي لعندا .. وباللحظة المناسبة إزرعيهم عندا بالبيت بتختاري مكان مثلا تحت الطاولة أو بقلب شقف زريعة .. ووقتا الباقي علينا
: بس بركي كشفتني
: لازم تعملي المستحيل لحتى ما تنكشفي

_ بلشت تشرب فنجان القهوة

:مافينا نحن ندخل لعندا ..
: بس إذا لقتهم بعدين رح تشك فيي
: ممكن بس مافي طريقة تانية
: رح حاول

_ قعدنا شوي وبلشت تحكيلي على مستجدات القضية وبعد مامضى تقريبا ساعة ونص... وقفت وقلتلا

: لازم إرجع.. بس بركي في حدا عم براقبك
: لاتخافي.. كلو آخدين حذرنا منو
: طيب...

_ تركتا وطلعت برا المطعم ..أشرت لتكسي يوقف .. ورحت على البيت مباشرة .. أول ماوصلت ناديت...

: مهران حبيبي إنت بالبيت

_ ما إجاني صوت رد .. فتلت بكل البيت لإتأكد أنو مو هون ... بعدا بسرعة شلت الدرج الأخير بالكمدينة وحطيت تحتو من جوا بين الخشب والدرج الكيس يلي عطتني ياه الصبية .. إجا مهران المسا ونحن عم ناكل سألني

: كيف كانت قعدتك مع رفيقتك
: تمام
: وين ساكنة
: مابعرف كانت مسافرة واندلينا على بعض من فترة ..وهلأ التقينا
: أيوا.. وعلى شو حكيتو
: ولاشي مهم قصص من الماضي حكيتلا كيف تعرفت عليك ..وهيك قصص صبايا
: حلو
: بدي إسألك..سؤال
: إسألي
: فيها شي إذا رحت شوف هادي وفادي

_ إطلع فيي مستغرب

: بعد يلي صار بدك تروحي لعندهم
تلبكت: أي ..شوفيها
: يعني إذا بدك يجوا لهون وشوفيهم عادي
: للصراحة فادي مالقيتو حبني لما شافني المرة الماضية لهيك بدي حاول إتقرب منو.. وأكيد مارح يرضى يجي لهون
: خزامى بس صعب بعد يلي صار بينك وبين جميلة تروحي أنا ملاقيها تقيلة ..
: طيب بروح مع ماما .. بخبرها وبقلها
: مابعرف ..متل مابدك اتصرفي بس بتمنى مايكون هالقرار غلط
: لأ بإذن الله القرار مو غلط

_ تاني يوم نزلت لعند ماما .. وفاتحتا بالموضوع عقدت حواجبا

: معقول خزامى ...بدك تروحي
: شوفيها بدي شوف إخواتي
: و الفصل يلي عملتو جميلة
: خلص سامحتا
: متأكدة
: إي أكيد
: طيب متل مابدك .. ماعندي مانع مع أنو ماحبيت هالفكرة ..إيمت بتحبي خبرها لنروح
: بكرا
: طيب رح حاكيها.. وبخبرك بس تردلي
: ماشي أنا طالعة ..

_ إطلعت.. وإتصلت بحيدر رنة إتصال

: ألو
: الأمور عم تمشي تمام على الأغلب بكرا روح لعندا
: تمام معناتو الرجال مارح نكمشو إلا لتروحي .. حتى ما نعمل بلبلة
: تمام
: أكديلي قبل ماتروحي لخبر عثمان..لحتى فورا نجرب إذا مشي الحال
: أكيد

_ سكرت وقلبي مطمن أنو قربت الحقيقة تظهر

_ إندق الباب فتحت كانت ندى..إستغربت من وجودها عندي


: أهلا ندى إتفضلي
: مابدي إدخل .. بس إمي بتقلك بكرا المسا بدنا نروح على لعند خالة فتون

_ إبتسمت

: تمام..

_ تمت واقفة وعم تتزورني.. وحسيتا بدا تحكي شي

:في شي تاني
: لأ.. أو قلك في.. بدي قلك هالكلمتين واسمعيهم منيح تمثيلك بطيبة قلب زايدة ما بتشمي عليي .. أنا شايفتك كيف من تحت لتحت .. أساسا مابعرف كيف أخي قبلان فيكي وأبوكي كان مجرم.. ولو ما انتحر كان رح ينعدم

_ بهاللحظة قهرتني كتير..بس بنفس اللحظة سمعت صوت مهران

مهران بعصبية وصوت عالي: ندى ..شو عم تحكي

_ هون تلبكت ندى ... وأنا خفت ماكنت بدي ياه يتشاجر معها

:مهران... كانت ندى عم تخبرني انو كنا رايحين لعند فتون
مهران: أنا سمعتا شوحكت خزامى خليكي على جنب
ندى: إي عم إحكي الحقيقة..أبوها مجرم ..ومنيح إنك رضيت فيها

_ بهالدقيقة ضربها كف.. وقف قلبي من هالمشهد .. وركضت ومسكتو

ندى وهي عم تبكي: عم تضربني منشانها
: لأ لأنك عم تغلطي كتير هالأيام وبدو مين يوقفك عند حدك
خزامى: مهران خلص

_ إطلعت عليي ..وزورتني ونزلت ركض..

خزامى: غلط يلي عملتو هي إختك
: لأمو غلط وحتى لو إختي هي هانتك وإنت مالك ذنب بيلي عملو أبوكي
: طيب هدي ..إدخل لجوا

_ دخل وكان معصب كتير

: خلص روق من شاني
: خلص تركيني لإهدى لحالي

_ إنتبهت على قميصو من عند الصدر دم

: شو هاد
: آه ..ولا شي .. رعف إنفي شوي إرتفع ضغطي
: وهلأ عصبت كمان ياربي
: عادي لا تاكلي هم

_ شلح القميص وحطيتو للغسيل وهو بعدا هدي .. وللأسف بعد هالمشكلة مابظن ندى تحبني أبدا ..

_ المسا إتفاجأت بإتصال من فتون..

: ألو
: شو ياحلوة خبرتني اليوم حماتك قال حابة تجي لعندي
: عندك مشكلة ليش
: لأ.. ولو ما إنت بنت زوجي
: إي تمام أنا حابة شوف فادي وهادي وإتعرف عليهم مزبوط وعرفهم عن نفسي
: إيه مو مشكلة .. وإذا بدك المرات الجاية تعالي بدون إتصال حبيبتي..إنت متل بنتي

_ غاظتني بس كمشت حالي

: إيه ..شكرا إلك
: معناتو ناطرتكم بكرا سلام
: سلام

_ سكرت ...

: بكرا رح نشوف إذا كتير كان بفرحك وجودي ..

_ تاني يوم جهزنا حالنا لنروح .. وكان مهران رح يوصلنا .. وأنا مابقى لاقي طريقة طالع الكيس يلي في الأجهزة للتنصت ..

مهران : يلا خزامى .. أمي وخواتي خلصوا من زمان
: إي ليكني خلصت ...

_ تركت جوالي على التخت بشكل مقصود .. وقبل ما وصل للسيارة قلتلو

: يالله يامهران نسيت الجوال .. رح إطلع وجيبو على السريع
: يلا ..

_ طلعت ركض على الدرج ودخلت البيت وسكرت الباب وسحبت الكيس وحطيتو بالشنتة .. ومسكت جوالي ..رنة ..إتصال

: ألو
: نحن رايحين
: تمام.. حطي سماعة بلوتوث وغطيها بشعرك لإقدر نحاكيكي إذا نجح ولا لأ
: طيب
: بتتصلي وبتبلشي بأول فرصة صحتلك

_ أخدت تنهيدة عميقة

: ماشي
: ناطرينك .. خزامى كلشي بإيدك هلأ

_ سكرت وحذفت المكالمة حطيت سماعة البلوتث بالشنتة .. ونزلت كانوا ناطريني الكل بالسيارة ماما جنب مهران وليلى وندى بالسيارة من الخلف

:مرحبا بس ما كون أخرتكم كتير كنت عم دور على الجوال
مهران: لأ.. لسا في شي
: لأ
ماما: يلا إمشي

_ فتلت لجنبي ..كانت عم تتزورني ندى .. وأنا من غير شي كنت ملبكة ولما شفتا زاد تلبكي أكتر
#يتبع

#١٩

_ وصلنا ..كنت كل الوقت بالسيارة عم إفرك إيديي كنت خايفة وملبكة كنت خايفة ما تنجح مهمتي أو حتى إنكشف ويعرفوا إني عم إشتغل مع الشرطة .. وحتى يلومني مهران إني رميت حالي للخطر ... نزلت من السيارة ..كنا جايين على بيتنا القديم بيت أهلي وعيلتي لما ماكان فينا شي لماكان أبي عايش وأمي وأخي موجودين جنبي.. وقتا كنا عايشين بسلام قبل مايجي هداك اليوم وانخطف وإتعرض لأسوأ يوم بدلي حياتي ... كنت عم إمشي ..وبكل خطوة عم حس رجليي عم يتقلو أكتر .. توتر وقهر وذكريات بلحظتا دبحوني ... ياترى فتون قصدا جابتنا لهون .. وقف مهران وقلنا

: بس خلصتوا خبروني لإجي آخدكم
ماما: طيب حبيبي الله معك

_ أما أنا وقفت مقابيل الباب يلي قلعتا منو لفتون .. بهاللحظة حسيت نار وشعلت بقلبي.. هي سرقت أبي وسرقت كلشي حلو بحياتي الماضية الهادية .. كان كلشي بسببا.. ولازم تدفع الثمن ولو بدي كون بخطر ... إطلعت فيي إم مهران وكأنها حست فيي.. مسكت إيديي يلي كانوا باردين كتير

: خزامى إنت منيحة
: إيه.. أحسن من هيك مابقى صير

_حاولتوإبتسم ...و إتلفتت لورايي لإتهرب من نظرات الشك ..ضربت عيني بعين ندى يلي شفتا شمتانة فيي رجعت درت وجهي وإنفتح الباب.. وكان فتون واقفة ووراها جميلة

فتون بإبتسامة: أهلا أهلا شرفتونا
ماما: تسلمي ..
: تفضلوا ما توقفوا على الباب

_ دخلنا مدت إيدها وسلمت على الكل إجا دوري وكنت مضطرة مد إيدي

: حبيبتي هاد بيت أهلك التاني لاتخجلي

_ كان حكيا الملغم بفكرا رح يكسرني .. بس لأ ماحذرت

:تسلمي .. وين مابكونوا إخواتي موجودين بعتبر بيتهم بيتي ..

_ وقفت قبال جميلة يلي مدت إيدا وبمجرد مالمستا كانت ساحبتا.... دخلنا .. شلحنا الجواكيت .. كنت لابسة جينز فوقو بضي وعليه سترة إلها جيبين كبار إخترتهم لإقدر بحرية حط فيه أدوات التنصت والسماعة .. مديت إيدي للشنتة وفتلت وجهي للحيط لحتى محد ينتبه وحطيت السماعة بجيب اليمين فتحت الكيس الصغير وسحبت أجهزة التنصت كانوا ٤ وصغار كتير وحطيتهم بجيبي اليسار .. وقفت على المراية وفردت شعري وغطيت فيهم دانيي لحتى مايفرق عليهم وقت حط السماعة... كانت فارشة البيت من أغلى الفرش ومغيرة فيه كتير .. لو مابعرفو كان بيتي كنت فكرت داخلة على مكان تاني مابيشبهو أبدا ..كان البيت من زمان بسيط بس كنا نحس بجو دفء وعيلة .. هلأ رغم فخامة الفرش لما دخلت ماحسيت بهالشي .. دخلتنا على غرفة الضيوف الغرفة يلي دخل فيه التابوت الكذابي... كنت شايفتو بلحظتا وكأن هلأ التابوت قدامي ..و وقفت

ليلى: يلا خزامى ليش واقفة
:آه ... يلا يلا

_ قعدنا كلنا ...عيوني كانت عم يتفتلوا بين جميلة ندى فتون.. الكل عم يطلع عليي بطرف عينو .. عرفت مهمتي أصعب بكتير مما تخيلتا ..

فتون: هادي كتير بيحكي عن خزامى كتير بحبا بشكل مو معقول
: وأنا بحبو .. بحسو طباعو بتشبهني
جميلة: أكيد فهمانة طباعو غلط ..

_ إبتسمتلا

: إيه
ليلى: خزامى مافي أطيب منا
: تسلمي لك إنت يلي عسل ..
ندى: هادي بحسو بيشبه جميلة بس

_ سكتت مارديت كان لازم ركز على مهمتي أولا ...ضيفتنا قهوة .. وأنا بلشت لازم إستجمع قوتي لقوم .. وبلش نفذ مهتمي .. الكل كان قاعد

خزامى: وين هادي وفادي
فتون: بغرفتهم ..
: طيب رح شوفهم
جميلة: دلك على غرفتهم من شان ماتخربطي بالبيت
: ههه.. حياتي كان بيتي هاد مع بابا .. وإذا ماشفتهم بغرفة بشوفهم بالغرفة التانية .. مابدي عزبك ..

_ زورتني جميلة ..وطالعت من جزداني الجوال وخليتو بإيدي وطلعت برا الغرفة فورا مديت إيدي على جيبي اليمين حطيت بسرعة السماعة على داني بشكل يبين أنو عم زبط الحلقة ..وغطيتا مزبوط بشعري ... قربت كتير الجوال لصدري ...رنة إتصال بحيدر .. وفتح الخط.. وصلني صوت الملازم عثمان

: ألو .. سمعانتيني خزامى.. إذا سمعتي بس طلعي صوت لا تحكي
: إمم
: تمام .. المكان يلي انتي فيه قوليلي إذا فيه كمرات..

_ تفتلت بعيوني وأنا عم إمشي ناح غرفتي القديمة .. كان في كمرا بالزاوية .. دقيت باب الغرفة .. وانا عم قول

: في
: تمام معناتو البيت كلو كمرات ... لا تبلشي بشي لحتى نفصل الكهربا عن المنطقة بس بدنا وقت
: إي

_ ما إجاني جواب من ورا الباب إتوجهت مكان غرفة ناظم ودقيت الباب

فتح هادي الباب وإبتسم لما شافني .. وصرخ

: إجت خزامى

_ كان عثمان متابع كلامو

: باللحظة يلي بتنطفى الكهربا لازم تحاولي إنك تحطيهم تحت طاولة كرسي ...بأي مكان مو مبين

: شو إشتقتلي.. هادي
: دخلي
: مفهوم

_ كنت على أساس عم إحكي مع هادي بس الكلام وجهتو للملازم .. دخلت الغرفة كان فيها هادي وفادي ..فادي على الكمبيوترعم يلعب ومشغول فيه.. وهادي حاطط ألعابو على التخت وعم يلعب فيهم ..

الملازم عثمان

: إتصرفي هلأ طبيعي.. وأنا رح إشرحلك كيف تحطيهم
هادي: تلعبي معي
: طيب..رح نسلم على فادي بالأول .. وقفت جنبو وقرفصت لصير وجهي قريب من وجهو .. كان حاطط سماعات ومشغول .. وأنا كنت عم إصغي للملازم .. ولما خلص

:فهمتي عليي .. أنا متابعك هلأ . وعم نحاول نقطع الكهربا

_ فتل راسو فادي لعندي ودار وجهو

: تمام.... فادي مابدك تسلم

_ شال السماعات وإطلع عليي

: تركيني أعرف إلعب هلأ بخسر من وراكي ..
: طيب لاتزعل هي بعدت

_ إجا شدني هادي لعند تختو

: تركيه شو بدك فيه

_وبلش يطالع ألعابو

: يالله شو حلوين هاللعبات.. نلعب سوا
: يلا

_ وانا عم إلعب معو ... إجاني صوت الملازم

: رح تنقطع الكهربا..

_ وقفت..

: رح إشرب مي وإجي لنكمل لعب
: يلا عم إستناكي

_ وأنا عم إفتح باب الغرفة إنقطعت الكهربا... كان البيت مظلم بشكل كبير ... سمعت صوت جميلة وفتون من غرفة الضيوف

فتون: يه شو هالحظ ليش إنقطعت
جميلة: رايحة شوف القواطع

_ أنا ولأني حافظة أماكن بواب الغرف سهلت عليي العملية كنت عم إمشي بهدوء وصوت الملازم متابعني

: يلا أنا معك خزامى

_ قلبي بلش يخبط من الخوف ...وصلت على أول باب ..فتحتو بهدوء وماطلع ولا صوت وسكرت بهدوء أكبر .. ضويت شوي بالموبايل ...كان مكتب.. حكيت بصوت واطي

: هاد مكتب
: حطي تحت طاولة المكتب من جوا

_ بسرعة طالعت الجهاز .. لثبتوا بسرعة .. كان إيديي عم يرجفوا .. ووقع اول مرة

: وقع
: خزامى هدي .. لا تتلبكي ..

_ لقيتو

: التق
: بهدوء إشتغلي

_ كنت عم اشتغل على ضو شاشة الموبايل .. ركبتا بشكل ما بتبين إذا حدا حاول يطلع ...

: خلصت
: يلا بدنا وحدة بالممر ووحدة بغرفة الضيوف .. ووحدة بغرفة القعدة
: ماشي

_رجعت فتحت طرف الباب .. كانت مشغلة فتون ضو بغرفة الضيوف وعم تحكي عن إنها عم تتصل بشخص يشوف الكهربا.. وقربت كان في مراية كبيرة بالممر .. بكل هدوء قربت وركبتا.... وأنا عم إسمع صواتهم ومأمنة كلهم جوا ..بعد ماخلصت مشيت لجهة غرفة القعدة يلي جنب المطبخ .. طلعت بوجهي جميلة .. وحاملة بيل صغير

: شو عم تعملي هون
تلبكت كتير: أنا جاية إشرب مي ..

_دخلت على المطبخ ..

الملازم: إذا رح تتكشفي وقفي
: معلش تعطيني كاسة

_ طالعت جميلة كاسة وعبتا مي وعطتني ياها ..

: إتفضلي
: شكرا

_ أنا وعم إشرب قالت

: شو طمنيني كيف إيدك .. إن شاء الله صارت أحسن

_ حطيت الكاسة على المجلى وقلتلا

: إي حبيبي مهران إهتم فيها كتير..لدرجة إتحسنت بسرعة كتير.. مشكورة على سؤالك لتطمني عليي

_بلحظتا تغير ملامح وجها عقدت حواجباوكانت معصبة وقالت

: حطي هالكلام يلي بدي قولو بذهنك
الملازم: شو عم بصير .. نرجع الكهربا مافيكي تستمري
: إيه ..إيه ..إحكي لحطا بذهني

_كنت عم لمح للملازم إنو يرجعا

: أنا من زمان بحبو لمهران وكان كل الخطط بتقول رح يتزوجني بس لما طلعتي إنت إلتغت
: هالشي بيرجع للنصيب أولا .. وللحب تانيا

الملازم: خمس دقايق رح ترجع الكهربا...يلي ماقدرتي تركبيهم بس طلعتي حاولي تعطليهم وتتخلصي منهم ...رح سكر هلأ إنتبهي على حالك وشيلي السماعة قبل ماترجع الكهربا

_ سكر الخط..

جميلة: إي بس بتعرفي شو .. أنا في بثواني

_ فرقعت أصابيعها.. وكملت

: متل لمح البصر إقلب هالحب لكره .. وخليكي تتندمي على اللحظة يلي قررتي تفكري فيه لمهران
: لو سمحتي قولي الدكتور مهران.. تاني شي حبي إلو كبير .. كبير كتير لدرجة مارح تقدري تمحي

_ ضحكتك ..

: ماشي ياستي ..خليكي هالفترة مبسوطة بس بوعدك مايطول هالشي
: منشوف

_ مشيت.. ولما بعدت شوي شديت السماعة وحطيتا بجيبتي ودخلت غرفة الضيوف كنت عم إمشي شوي شوي .. لأن عتمة وجميلة ضلت بالمطبخ ..دخلت كانت فتون قاعدة وحاطة بيل كبير ..قعدت .. ورن تلفون فتون

: أيوا .. يسلمو ..الله يعطيكم العافية

_ إطلعت علينا وقالت

: شوي وبتكون الكهربا جاية

_ إستغليت إنو فتون قامت وندى وليلى وماما عم يحكوا سحبت سماعة خليتا بين إيديي زبطا .. ووقعت الجوال من حضني عملت حالي إني وطيت لجيبو بإيدي اليمين ومديت إيدي اليسار تحت الديوان ركبت السماعة .. ونهضت حالي.. كان باقي سماعة وحدة بجيبي ماقدرت ركبا ..بعد لحظات إجت الكهربا ..ورجعت الدنيا منورة .. دخل هادي ووقف جنبي وقلي

: وين رحتي قلتي بدك تشربي مي ومارجعتي
: معك حق تعال اقعد جنبي

_ حطت ضيافة .. ومن كتر الضغط يلي مريت فيه ماكنت قدرانة حط شي بتمي كانت معدتي متشنجة .. وغصب عني أكلت لقمتين .. خبرت ماما مهران يجي ياخدنا ووقفنا على الباب لنلبس جواكيتنا إجا هادي وضمني

: تبقى تعالي على طول
: وإنت تعال لعندي كمان
فتون: من زورك ببيتك تبقى

_ مارديت عليها .. ونحن بدنا نطلع من باب بيتا فتلت فيي الدنيا ووقعت ...

#يتبع
في بئر جهنم قصة ممتعة وواقعية لمحبي الأكشن
 
٢٠

_فتحت عيوني وهنن عم بصحوني .. ووقتا شفت مهران داخل.. وإجا بسرعة وقرب مني وحاوطني بإيديه

: خزامى ... إصحي

_ كنت سمعانتو بس دايخة قاس النبض .. وبعدا حملني.. وفورا على المشفى يلي فيها عيادتو .. إجا دكتور صديقو دكتور أعصاب وشافني انا كنت بلش صحصح شوي .. فحصني طلع بعدا هو ومهران ورد رجع دخل مهران.. مسك إيدي

: قلتلك لا تروحي .. كنت عرفان هالمشوار رح يتعبك .. إنهارت أعصابك
: هلأ ولا بعدين كان رح روح

_ حاولت إتجلس ..فتل راسي

: رح.. تجي ممرضة تسحب دم منك ..
: ليش
: فحص بسيط ماتخافي
: ماشي
: رح طمن إمي وخواتي برا وراجعلك ...

_ راح وبعدا دخل وهو وماما وليلى وندى وقفت ماما فوق راسي

: إنت صرتي منيحة
: إي
ليلى : خوفتينا عليكي
مهران: هي تعبانة لسا روحوا على البيت ونحن رح نتم هون
ماما: يلا معافاية ياروحي

_ مشيو وراح معن وبعدا رجع هو والممرضة سحبت دم مني ومشيت ..

: مافينا نرجع على البيت
: خلينا نطمن بالأول إنك صرتي أحسن..
: متل ما بدك

_ بعد ماصحصح راسي ... مديت إيدي لاستفقد جهاز التنصت .. كان لسا موجود .. والسماعة كمان موجودة... ووقت رجعنا على البيت تمددت على التخت وقعد جنبي

: خوفتيني اليوم عليكي.. ماعاد بدي ياكي تروحي لعند فتون
: ما دخلها ماصار شي هنيك بس يمكن توترت لأن هاد كان بيتي .. وإجتني شوية ذكريات.. وهلأ خلص بتوقع ولو رجعت مارح ارجع حن أبدا
مهران: مابعرفك عنيدة لهالدرجة هي .. إذا المرة التانية تعبتي بجن..
: لأ حبيبي ليكني صرت أحسن ...

_ طلع لبرا مهران شوي وأنا قمت بسرعة رغم إني دوخانة سحبت جهاز التنصت وخبيتو بين الدرج والسفل الكمدينة.. بسرعة ورجعت تسطحت .. كنت خايفة يوقع ويلمحو مهران .. وهيك إرتاح بالي ..

_ تاني يوم..

_ مهران

: قومي ياكسلانة .. بدي آخدك على المشفى نشوف نتيجة التحليل وإطمن عليكي حضرتلك فطور سريع
: أنت عملتو
: إي شو ناقصني .. بفكرك مابعرف
: لأ ماقلت شي .. ليكني قايمة

_ قمت وكان محضر سفرة حلوة

: شو هالدلال هاد لازم كل مرة دوخ وأمرض لحتى تدللني

: بعيد الشر يعني بفكرك إذا كنت مافيكي شي مارح دللك غلطانة
: يمكن ههه

_ونحن عم ناكل ..إجت ماما أم مهران

: شو حبيبتي خزامى صرتي احسن

_ قمت لسلم عليها

: خليكي قاعدة ومرتاحة
: طيب .. إي أحسن
مهران: بدنا نروح على المشفى ونشوف التحليل كمان
: تبقى طمنوني
: أكيد

_ بعد ماخلصنا فطور طلعنا على المشفى فورا ...سألنا عن الدكتور وإستنينا يجي دورنا

: بدك روح على عيادتك وأنا بقلك شو صار
: لأ... ناطر معك

_ إجا دورنا ودخلنا

مهران : شو دكتور طمنا
: والله يادكتور مهران فينا نقول إلك ولمدامتك مبروك
خزامى: شو يعني
: حضرتك حامل

_ إطلعت بمهران وضحكت وكانت السعادة باينة على وجهو

الدكتور: بس مابمرقلك ياها هيك دكتور مهران بدنا تحلاية
: تكرم
: أنا برأيي تروحي على قسم أطباء النسائية تفحص المدام وتتأكد
خزامى: أكيد ..

_ قمنا وطلعنا .. مالقيتو إلا ضمني

: مهران نحن بوسط مشفى يلي موجودة فيها عيادتك الكل بيعرفك
: شو يعني شو عم إعمل فرحان .. فرحان كتير
: الله يجعل إيامك كلها فرح
: سويّة يارب.. يلا تعالي الدكتورة ريم شاطرة
: بدك تجي كمان معي
: بدي إطمن عليكي وعلى البيبي لا تنسي صرتوا تنين
: ههه يلا

_ دخلنا ... وفحصتني الدكتورة إيكو وطمنتنا عن وضعي وإني دخلت يومين بشهري التاني حطتلي فيتامينات مدعمة ... وكم نصيحة للحمل ولوضعي... طلعنا من عندا مبسوطين

: خلصنا
: إي وهلأ
: رح إرجع على البيت
: بخاف خليكي معي بالعيادة
: بدك تتعبني أول ماعرفت حالي حامل
: هههه طيب روحي ارتاحي ولاتخبري أمي مننزل المسا منخبرها سوا
: ماشي

_ وصلت على البيت اتصلت بإمي وخبرتا وكانت كتير فرحانة .. استفقدت الممر أنو مهران ما اجا أو أي حدا خلف الباب ...بعدا رنة إتصال ورد حيدر

: ألو
: شو طمنوني مشي الحال
: إي مبارح كنتي كتير شجاعة ... ومو أي حدا بيقدر يحطهم .. وعنجد أنا بحييكي
: شكرا
:عرفنا إنك رحتي على المشفى بعدا
: إي .. دخت لان تعرضت لضغط كبير وأعصابي ما تحملت .. والصراحة أنا حامل هلأ
: مبارك
: من شان هيك بتمنى أي مساعدة رح قدمها مايكون فيها ضغط عليي ..
: معك حق .. بس خلص نحن كان مبتغانا نوصل لداخل بيت فتون .. ومشي الحال وحاليا عم يتم التنصت عليها وعم نراقب الرجل يلي كان معها .. بدنا نشبك الخيوط كلها وبعدا رح يبلشوا لقط فيهم كلهم
: تمام .. وأنا هاد يلي بتمناه
: طيب ديري بالك على حالك
: تسلم ...

_ سكرت .. كنت مرتاحة للشي يلي عملتو وبعد حكي حيدر معي حسيتو إنجاز كبير ..ورجعت تذكرت إبني يلي ناوية عيشو بحياة فيها سلام .. وقفت على المراية ... وصرت إتخيل حالي وأنا بطني كبيرة .. جبت مخدة حطيتا بقلب الكنزة وصرت حط إيد على بطني وإيد ورا ظهري متل ما بشوف النسوان الحوامل بيعملوا وإضحك

: يالله.. مو مصدقة بكرا تكبر بطني . ويجيني بيبي صغير .. ياترى حيشبه مين بدي ياه متل مهران صغرون كتير وبعيون زرق ..

_ كان واقف مهران على باب الغرفة ومو حاسة عليه.. وأنا شردانة بالمراية وعم إضحك .. فتلت شفتو

: إنت هون

_ إجا مقابيلي وضمني

: رح تكوني أحلى وأطيب أم بالعالم
: عنجد رح كون هيك رح كون قد المسؤولية
: أكيد.. انا واثق من هالشي
: وانت رح تكون أفضل أب .. متل ما إنت أفضل زوج

_ سكت وإبتسم

: بتمنى

_ مسكني من إيدي وشدني
: بدنا نخبر إمي
: استنى

_ وقفت شلت المخدة يلي حاطتها على أساس بطني

: بدك تبهدلني ويقولو جنيت ماصدقت إيمت صير إم
: يلا لكن

_ نزلنا أنا وياه وفتحتلنا الباب ليلى وندى وماما كانوا قاعدين

مهران: ماما نحن جينا
ماما: ياهلا بحبايبي كيف صرتي خزامى

_ قعدنا

مهران : رح نخبركم خبر حلو
ليلى: إحكي
: خزامى حامل

_ بلحظتا الكل تغيرت ملامحو والكل فرح .. ركضت ليلى وضمتني وماما صارت تبكي وحتى ندى ولأول مرة بلاقيها بتضحك على خبر بخصني أنا

ندى: عنجد أخي رح يجينا بيبي رح صير عميمة
: إن شاء الله
ماما: يارب الله يتمملك على خير يا بنتي ...

_ بسرعةمهران قام وضم إمو وصاروا يبكوا كنت مو قدرانة إحبس دموعي وقالت ماما

: رح تكون أب منيح مارح تكون متل أبوك .. إنت أفضل منو إي

_ إستغربت من كلاما

خزامى: ليش شو كان
ماما: كان قاسي كتير على الكل وبحياتو مابين حنية لولد ومهران رح يكون لإبنو الأب الحنون
مهران : أكيد

_ بلحظتا زعلت عليهم كلهم رغم إنو بابا كان سيئ بس كان حنون علينا كتير وبحياتنا ما افتقدنا لحب ودعم الأب ...

ندى: من يوم ورايح لا تعملي شي وتشتغلي شي حتى البيبي ما ينأذى نحن منساعدك
مهران: يسلملي الحنون ندوش
: شو لكن هاد ولي العهد

_ كنت أكتر شي متعجبة من ندى رغم إنها مابتحبني بس فرحت كتير لأن أخوها رح يجيه ولد .. طلعنا أنا ومهران على البيت ... وبلشت تدوش معدتي شوي ... دخلت على الحمام وغسلت وجهي ودخل مهران

: إنت منيحة
: عادي هاد من الحمل أكيد
: تعالي اتسطحي

_ اتسطحت وقعد قبالي

: فيني إسألك سؤال
: قولي
:أبوك كان كتير سيئ
: يمكن كان بقرار نفسو لأ بس بالنسبة إلنا إي .. أنا طول عمري إعتبرت حالي أب واخ هالعيلة .. حتى لما درست بالجامعة كان صعب عليي كتير .. صرت إشتغل...

_ سكت لحظتا وإبتسم

: اشتغل اي شي لحتى أمن مصاري إلي ولعيلتي ..من شان هيك بعد هاد الخبر خلص رح اتفرغ لعيادتي وإنتو وبس

_ كنت مبسوطة إنو هو فرحان ومبسوط ...راح يوما مهران بالليل على المشفى .. وأنا نمت وحدي ... بالليل صحيت فجأة .. وصابني قلق ودوشة بمعدتي .. مابقى إقدر إرجع نام

: أوف معقول الحمل كل هالشي من الحمل .. يلا كلو بهون قدام هالحلو يلي جاية ..

_قمت على الحمام ... مريت من جنب الشباك لمحت حدا واقف تحت .. رجعت ووقفت وزحيت البرداية شوي ماكنت مبينة أنا لأن الغرفة معتمة .. دققت كان في تنين واقفين برا كمان ومافي إلا ضو القمر يلي كان ليلتها منور .. كان واقف مهران عم يحكي مع شخص هالشخص بشرتو غامقة كتير ... فجأة خفت لأن تذكرتو هاد ..بكون ...

# يتبع
في بئر جهنم قصة ممتعة وواقعية لمحبي الأكشن
 
٢١

_ بلحظتا رجعت لهداك اليوم وصرت هلوس وجسمي يرجف .. كنت قادرة شم الروايح والدم نزلت عيوني شفت الإيد خلف رجلي .. خفت ونطيت لبعد عنها وصرت إبكي.. إلتفتت على التخت شفت الجثة يلي كانت ورايي والدم بكل مكان طلعت لفوق شفت خطاطيف المسلخ المكان تغير كلو ماعادت غرفتي ..كانتوعبارة عن هداك المكان... وماعدت قادرة إتحمل ...هربت للحمام .. وبلشت تقلب معدتي...هالشخص يلي رجعني لهداك اليوم ..بكون الشخص الثالث يلي شفتو يلي شدني وقلي اركض.. قعدت على أرض الحمام ... كان حيلي فارط ..رجعت حالتي متل يوم الحادث ..مابعرف كم تميت بالحمام .. والذكريات عم تتخبط براسي لحد ماقاطعها صوت مهران واقف على بابا الحمام

: خزامى شوفيكي

_ نزل بسرعة ليشدني ..بس ماقدرت إمسك إيدو تخيلت بلحظتا إيدو دم.. وشفتو بوجه صاحب الندبة

خزامى بخوف: لأ..لأ تلقني مابدي
: شوفيكي

_ رجعت شفتو مهران

: أنا أنا بقوم لحالي ..مافي داعي تشدني

_ قمت وبعدت عنو وتسندت على الحيطان .. لحد ماوصلت على التخت تسطحت وغطيت حالي.. مد إيدو ليلمس حرارتي بعدت وجهي

: خزامى شبك إحكي
: ولاشي بس حاسة ريحتك معقمات.. وأنا عم تقلب معدتي
: معك حق.. خلص ارتاحي رح غير تيابي وإجي .. كمرت حالي تحت الحرام كنت شبه متشنجة بلحظتا وبدي بس إبكي أو إصرخ .. حسيت على مهران لما شد شوي الغطا و اتسطح.. هون صرت ارجف.. كنت مو قادرة لسا ارجع للواقع... رجعت سمعت صوتو

: خزامى إنت مريضة ...حاسة ببرد

_ ماقدرت رد .. قمت من تحت الغطا بسرعة وركضت للحمام وقفلت الباب ورايي .. كان بلحظتا عندي صرخة مكتومة .. خانقتني .. دق الباب كتير ..

: هلأ بطلع

_ وبلشت تساؤلات تنخر براسي .. معقول مهران إلو إيد بالموضوع ....غسلت وجهي وبلشت هدي بحالي ..إطلعت على وجهي بالمراية وصرت هز راسي بالنفي .. وإقنع حالي أنو تفكيري خطأ

: لأ مهران مالو علاقة وممكن أنا توهمت إي أنا توهمت أنو هالشخص نفسو بجوز نفس لون البشرة مو أكتر .. مهران طيب ..إي صح مهران طيب ومابيعملا ...وهالشخص مو هو أساسا الدنيا عتمة ومامبين بوضوح

_ بلحظتا هديت .. وكنت عم حاول آخد نفس قد ما بقدر ...كان لسا مهران عم بدق الباب ... فتحت .. ووقفت قبالو

:صرتي أحسن خوفتيني عليكي .. ليش قفلتي الباب وراكي
: مابدي ياك تشوفني وأنا عم طالع كلشي من معدتي
: يالله منك ..إذا أنا ماوقفت معك هيك بتعبك إيمت رح وقف

_ تأملت وجهو ملائكي قلت مستحيل يكون وحش مستحيل .. وحش بوجه ملاك ما بيجتمعوا.. ضميتو بلحظتا ...

: إنت بتعرف إنو أنا بحبك

_ حاوطني بإيديه

:بعرف وأنا بموت فيكي .. يلا ياحلوة إرتاحي ..
: ماشي

_ تسطحت رغم إني حاولت إنفي علاقة مهران بالعصابة داخليا لكن الشك تم موجود ... الصبح لما قام لياكل من شان يروح على الشغل .. كنت عم حاوطو بعيوني وعم راقب كل تحركاتو ..كان في شك بقلبي ما انمحى .. شردت فيه ..لدرجة كانت كاسة الشاي عم بطف وأنا ماحاسة

: خزامى الكاسة طفت
: يه ..شردت شوي

_ قمت لأمسحها

: اقعدي حاسك تعبانة أنا بمسحها

_ مسحها وكملنا أكلنا .. بس أنا ماقدرت إسكت أكتر من هيك .. وسألتو

: مهران مبارح لما قمت من التخت وبدي إدخل الحمام انتبهت إنك واقف مع حدا وإنت جاية على البيت

: إيه صح ..
: مين هاد
:مابعرف .. ناداني وقلي دكتور وذكرلي حالة لشخص مريض عندو عم يستفسر
: بهيك وقت
: شايفة وأنا متلك إستغربت..قلتلو جيب مريضك وتعال على العيادة ..
: وبرأيك رح يجي
: مابعرف...بس ليش عم تسألي
: ولا شي

_ قام من على الطاولة .باسني من خدي

: بدك شي
: سلامتك
: إرتاحي لا تعذبي حالك اليوم حبيبتي
: طيب متل مابدك

_ راح .. وسكر الباب وراه ووقفت على الشباك .. تميت واقفة شي خمس دقايق .. لحتى شفتو وهو راح يركب سيارتو .. مسكت جوالي رنة اتصال

: ألو
:كيفك
: تمام انت كيفك ..في شي
: أنا تمام .. بس بدي إسألك مو قلتلي حاطين ناس عم براقبوني ليطمنو عليي
: إي صح
: طيب في حدا منن كان موجود بالليل مبارح
: أكيد.. بس لوين بدك توصلي
: الصراحة في شخص لمحتو مبارح عم يحكي مع مهران بالليل ورغم أنو كان بعيد بس لمحتو نفس الشخص يلي كان موجود يوم الحادثة يلي انخطفت فيها
: عنجد.. طيب أنا رح احكي مع عثمان يشوفهم ويشوف الكمرات يلي بالشارع ..والمسا ببعتلك الصور
: طيب ابعتلي مسج لتحكي معي وبعدا انا متل العادة بخبرك
: أكيد أفضل...انت شاكة بزوجك شي
: لأ... ممكن مابيعرف زوجي أنو هالشخص نفسو كان موجود وممكن أنا من تعبي شفتو نفس الشخص لهيك قلت بطمن إن شفت الصور لإلو أقرب وأوضح
: معك حق .. بدي قلك شي
: شوفي
: قريبا رح يداهمو بيت فتون هيك فهمت من عثمان
: طيب ..خبرو قبل مايصير شي يخبروني بدي جيب فادي وهادي لعندي مابدي يصيبهم شي
: بس هنن مارح يؤذؤهم
: بعرف .. بس مابدي يشوفو أمهم بهيك وضع بتتعب نفسيتهم ..
: معك حق رح خبر عثمان هالحكي

_ اندق باب البيت

:رح سكر
: ماشي

_ سكرت و قمت فتحت الباب كان ندى وليلى

: مرحبا
ندى: خبرنا مهران إنك تعبانة . فجينا نساعدك

_ عرفت بلحظتا ليش اتأخر ٥ دقايق لطلع

: هو انا صرت أحسن
ليلى: مافي تفضلو
: أكيد...

_ دخلوا لجوا

ليلى : روحي ارتاحي ونحن منلم ومنساوي البيت وحتى جلي الفطور منعملو كمان
ندى: وبس خلصنا منعملك كاسة حليب هيك أوامر الدكتور مهران

_ راحت ليلى تبلش من المطبخ .. وقامت ندى قدامي عم ترتب ..قلتلا

: ندى
: نعم
: شكرا إلك

_ إطلعت عليي وأشرتلي عليي بسبابتها

: مو من شانك

_ أشرت على بطني

: من شان الصغرون يلي جاية بس
: ياستي إن كان إلي أو إلو شكرا مني ومنو

_ ابتسمت وقالت

: قومي لكن اتسطحي..

_ قمت تسطحت .. وكنت عم راقبهم .. كانوا تنيناتهم حلوين عم يضحكوا ويغنوا سوا وهنن عم يشتغلوا

: ههه يالله لو كان عندي إخت ..

_ خلصوا شغل واجت ليلى لعندي على الغرفة وهي شايلة كاسة الحليب

: الله يعطيكم العافية ..هالمرة خليتكم تساعدوني المرة تانية لأ
ليلى: شو هالحكي ليش ما معتبرتينا خواتك
: أكيد
: معناتو رح نجي على طول موهيك ندى
: كلو من شان الببو يلي جاية

_ شربت كاسة الحليب ..

ليلى: إنت نامي وإرتاحي .. وامي حاسبة حسابكم بالغدا اذا ماكنت قدرانة تنزلي رح نطالعلك
: طيب متل مابدكم

_ راحوا وأنا نمت لأن كنت كتير تعبانة... المسا فقت على صوت دق الباب .. فتحت كانت ليلى

: انزلي من شان تاكلي معنا ..مهران تحت
: جاية

_ غيرت تيابي ونزلت.. قعدت على الطاولة

مهران: كيف صرتي
: أفضل الحمد لله
: يلا لكن كلي وغذي حالك
: طيب

_ ونحن عم ناكل إجاني مسج من بوران(حيدر) كاتب فيه
"اتصلي بس قدرتي"

_ شفت المسج .. مسحتها

: مين بعتلك
: متل العادة إتصل على ١٨٠٠ وشفلك غنية من دقة وغنية
ليلى: وأنا كل شوي ببعتوها ولسا على عروض كمان للنت وغيرا مع أنو بتفيد
: صح
: بس أحيانا بمل لأن كل شوي بدي إمسح
خزامى: بمسحهم اول بأول لحتى مايصير ضغط أفضل
:معك حق
مهران: قلبتوها سير عن الرسائل..
ليلى: شو لكن عن شو بدنا نحكي دكتورنا
: مابعرف إيمت بدك تشدو همتك ونفرح فيكم حاج قاعدين بوجهي
ندى: بالله جد إستاذ مهران بدك تخلص منا .ومين بساعدا لمرتك من هون لتولد
: لأ بس ولدت الله معكن هههه
ليلى: هيك لكن قاعدين وما متزحزحين لتجيب خزامى ٥ ولاد
خزامى: ولي خمسة ههه
مهران: إيه شو عليه منجيب خمسة

_ صاروا يضحكوا .. وانا تم بالي إحكي مع حيدر

: أنا بدي إطلع إتسطح شوي
مهران: ساعدك حبيبتي
: لأ مو مشكلة خليك هون اتسلى أنا بدي نام
: طيب .. وبعدين بجي وبستفقدك
: تمام.. عن إذنكم

_ طلعت لفوق ودخلت على الغرفة رنة إتصال

: ألو
: إي طمني شو صار
: رح ابعتلك الصورة واتس ونحن وعم نحكي
: تمام.
: حاولنا نلقط الصورة بأقرب شي ممكن للرجل ..بتوقع وصلتك
: هلأ بشوف

_ فتحت الصورة كانت عم تتحمل .. وضحت وهون الصدمة كان .. الرجل نفسو.. العيون الإنف التم هو هو ماتغير منو شي ...صرت إرجف ..

: ألو حيدر
: اي معك
خزامى وهي عم تبكي : هو نفسو .. كان موجود بالحادث هو نفسو
: تمام هدي ..رح نحاول ندور عليه ماشي ورح خبر عثمان تزيد المراقبة حواليكي
: ماشي..معقول هو بيعرف إني بعرفو وملاحقني
: ممكن.. من شان هيك رح ننتبه أكتر لوجودو حوالين البيت
: طيب..
: وأي خطر بصير عليكي خبريني فورا ..
: أكيد
: ومن شان فتون.. بآخر الأسبوع احتمال يعتقلوها
: طيب في يوم محدد
: لأ ناطر عثمان شغلة تحكي عنها ووقتا رح يفاجئوها
: عطوني خبر لآخد إخواتي قبل
: أكيد..

_ سكرت .. وقلبي مطمن وخايف..مطمن لأن رح نكمش فتون وأخيرا وبين هالرجال يلي ظهر هلأ ويكون نيتو أنا وبدو يخلص مني ....
في بئر جهنم قصة ممتعة وواقعية لمحبي الأكشن
 
٢٢

_ إسبوع مرق متل الكابوس كنت كل الوقت على أعصابي .. كنت عم راقب دايما الشارع من الشباك يا ترى رح يرجع ... وبنفس الوقت ناطرة خبر من حيدر من شان فتون .. هالأيام كانت كل ساعة فيها متل السنة .. لا ليلي ليل ولا نهاري نهار . عايشتو كلو بقلق .. قاعدة وقاعد قبالي مهران وكنت سارحة بأفكاري يلي مابتخلص

: خزامى حبيبتي وين شاردة
تلبكت :آه... بأمي اشتقتلا
:بدك خبريها تجي فترة لعندك
: لأ حاكيتا ومزبطة وضعها وعم تشتغل مابدي اقلقها تفكر في شي
: خزامى وضعك مو عاجبني حاسك نحفانة ...مصفرة .وتعبانة ... شو رأيك ارجع آخدلك موعد عند الدكتورة
: لأ... مافي داعي
: برأيي على الاقل كل شهر لازم تروحي شوفي وضعك هلأ وبعدا خلي تحددلك مواعيد لتستفقدي حالك
: طيب اذا انت هيك حابب مو مشكلة
: اليوم بخبرك على الموعد
: ماشي..

_ كنت عم حرك السكر بملعقة الشاي وماقدرت إلا إسأل

:مهران .. بدي إسألك
: تفضلي
: بتتذكر الشب يلي لمحتو يوما بالليل على الشباك كان واقف معك

_ كان عينو على الجوال ورفع نظرو عليي

: شبو
: قلتلي على أساس قلك بدو يرجع يجي لعندك ومابعرف شو .. رجعت شفتو شي
: ليش ركزتي على الشب بتعرفي شي

_ بلعت ريقي وأنا عم فكر خبرو احكيلو ولا بلا

: لأ.. بس هيك عندي فضول وبحب أعرف شو عم بصير
: طيب .. ماعدت شفتو .. ولا حتى لمحتو ...
: آها

_ قام وقرب مني وباسني من راسي

: هلأ ديري بالك على حالك وعلى البيبي .. وبس أخدت موعد بخبرك
: طيب

_ هو راح ... وسكر الباب .. وأنا ماكنت عرفانة وين روح بتوتري ...بعتلي حيدر مسج .."كيفك..حاكيني ضروري اشتقتلك بوران"

: والله ياحيدر انت الوحيد يلي حاسستو أعصابو باردة ...

_استفقدت اذا في حدا ورا الباب... ماكان في حدا رنة اتصال ..

: ألو
: بتعرف شو ..عنجد متمنية يكون عندي رفيقة اسما بوران
: هههه ليش
: محد بيستفقدني غيرك
:يلا هانت ورح تخلصي مني كمان
:ليش شو صار في شي جديد
: اليوم المسا رح يقتحموا بيت فتون.. ومتل ماوعدتك خبرتك ..
: طيب بس ليش خلاها اليوم
: في كم شخصية رح تجي لعندا .. يعني أشة لفة كلن سوا رح ينكمشوا
: طيب معناتو أنا رح مر وآخد إخواتي زيارة لعندي ...

_ كان داخل بدقيقتا مهران من الباب.. كملت عادي

: بتعرفي بورانو اشتقتلهم .. اشتقتلهم كتير
حيدر: وصلت

_ أشرلي مهران مين معي .. حركتلو بشفايفي ...بوران.. هز براسو .. وقرب من داني ووشوشني

: رجعت لأني نسيت الجوال سكري ورنيلي للاقيه
: طيب حبيبتي بوران بس لجيب إخواتي بحاكيكي فيديو بعرفك عليهم لازم سكر ضروري
حيدر: سلام

_ سكرت واطلعت بمهران

: خجلتني .. هلأ بتقول لسا ماحكيتا سكرت
: بدي الجوال تأخرت
: طيب رح رنلك

_ انا وعم رنلو وهو عم بلاحق الصوت قلي

: كأن سمعت بدك تجيبي إخواتك
: اي حابة ابقى معهم لوحدي بدون فتون او جميلة ..بخاف يكونوا عم بأثروا عليهم
: معك حق فكرة حلوة...لقيت الموبايل.. شكرا حياتي .. بتحبي آخدهم أنا
: مو ضروري ..مو على اساس تاخدلي موعد عند الدكتورة بعد ما ارجع وبمر باخدهم
: تمام اذا كنت مخلص بوصلك أنا.. شو رأيك
: ليش لأ

_ راح وسكر الباب ..

: أوف .. كان إلا شوي خربت .. وانكمشنا

_بعد ساعه اجاني اتصال من مهران خبرني انه اخذلي موعد عند الدكتوره وإني لازم كون بالمشفى خلال نصف ساعه جهزت حالي ووصلت مباشره ...لمشفى يلي فيه عيادة مهران كمان وتميت ناطرة دوري دخلت على الدكتوره شافتني طمنتني عن وضعي كنت منيحه بس طلبت مني اني ارتاح .. وماتعب حالي ... وبعد ما خلصت من عند الدكتوره رحت على عياده مهران وكان لسه ما مخلص شغل نطرت شوي و بعد ما خلص دخلت لعندو

: شو خلصت ياحلو
: كرمالك حتى لو ماخلصت بخلص.. شو قالتلك الدكتورة
: مافي شي بسرطلبت اني ارتاح شوي
: لكن ارتاحي ..
:طيب بتأمر ... شو نروح
: مشي ..

_اخذني بالسياره وانطلقنا فورا لعند بيت فتون ونزلت لحالي من السياره دقيت الباب طلعتي جميله قلتلا

:كيفك

_برمت شفايفا

: أهلين ..خير
: ناديلي امك بدي احكي معها

_ طلعت عليه من فوق لتحت

: يلا

_دخلت لجوا ونادت لأمها .. اجت فتون ووراها جميلة .. اول ماشافتني فتون ابتسامتها صارت عريضة

: هلا هلا كيفك خزامى شو بدا تكتر جاياتك حياتي ...تفضلي
: شكرا الك بس انا جاية اليوم اخذ هادي وفادي لعندي زياره اذا ماعندك مانع
: ايه شو عليه.. بس ادخلي وانطري لجهزهم
: معلش مهران برا بالسيارة وبتم ناطرة هون

_ بسرعة جميلة طاروا عيونا لبرا ...يارب صبرني

: متل مابدك

_ دخلت فتون وانا تميت واقفة على الباب أما جميلة لحقتها لجوا ... تقريبا ربع ساعة نطرت لحتى طلعوا هادي وفادي مع فتون هادي ركض وضمني

: خزامى
: كيفك اشتقتلك
:وانا كمان

_أما فادي كان عم يتأفأف.. وعم تدفشوا فتون

: خلص أمي فهمت .. ماصار إلا وطالعتيني

: يلا ماما روحوا زيارة لعند اختكم
فادي: بس أنا مابدي..بدي تم بالبيت
خزامى: جرب اليوم ان ماعجبك تبقى مرة تانية ماباخدك
: ليش في حل تاني.أوف
فتون: معلش فادي خلقو ديق كتير .. ياريت لما بدك تجيبيهم المسا تخبريني أول
: على الاغلب ان عجبتهم القعدة رح نيمهم عندي اذا ماعندك مشكلة او اعتراض وبكرى الصبح بكونوا عندك
:لأ وليش لاعترض..حلو .. رح ينبسطوا أكيد

_ كنت عارفة إنو فتون فرحانة لأن اليوم عندا اجتماع .. وهيك خففت عنها أنا .. بس مو عرفانة المفاجأة يلي رح تجيها المسا .. بلحظتا عطيتا ابتسامة كبيرة .. وهي ابتسمت .. ومو عرفانة خلف ابتسامتي شو ... نهايتا ونهاية جرائمها.. مسكني هادي من ايدي أما فادي كان ماسك موبايلو طول ماعم يمشي وعينو على اللعبة .. دخل فادي وهادي بالسيارة من ورا وقعدت جنب مهران

: تأخرت عليك
: ولا يهمك فداكي .. شو شكلو في منهم مو فرحان بالجية لعندك

_ كان قاصد فادي

: هلأ رح مر واشتريلهم أتاري أحدث موديل لنلعب سوا ..

_فورا فادي طلع وصرخ بفرح

: عنجد .. جميلة مابتلعب معي
: أنا بلعب
مهران: والله وعرفانة كيف تدبري أمورك معو
: لكن ..لازم يفرحوا اليوم كتير
: ليش

_ اطلعت عليه ..كان مقصدي لحتى مايحسوا بالمصيبة يلي جاية

: لأن هي أول مرة بزوروني .. و ولازم يفرحوا حتى نكررها مرة تانية
: معك حق
هادي: يس ..يس..

_مرينا على محل الألعب بالأول .. وبعدا اشترينا وجبة غدا ورجعنا لعندي على البيت وحطيتلهم كل سبل اللي يحسوا إنوا قاعدين فيها مرتاحين لحتى يشعروا بانه هالبيت بيتهم وحتى مايفكروا انه يرجعوا لعند امهم كنت ناطره نفس الوقت خبر من حيدر المسا... وأنا عم العب معهم قلي مهران

: لازم روح عندي مشوار ضروري
: مو مشكلة بدك تطول
: يمكن ماكتير بدك مساعدة معهم
: لأ مدبرة اموري

_ بعد ما راح مهران بشوي وانا كنت لسا قاعده عم بلعب مع هادي وفادي اجاني مسج من حيدر كانت الساعة ٨ المسا ...كاتب فيه "بلشنا" هيك عرفت الشرطه اقتحمت بيت فتون بدقيقتا صرت على اعصابي وعم راقب هادي وفادي .. وأنا عم ادعي يمر كلشي بسلام ...بعد شي ساعه انشغل بالي كثير فقررت اتصل بحيدر رنة اتصال

:الو طمني حيدر شو صار
:ما في شيء بطمن الوضع خطير الشرطه صار معها تبادل اطلاق نار مع يلي جوا .. لحد هلأ ما باين نهايه هي العمليه
: شو قصدك
: ما بعرف بس يا خوفي يضطروا يقتلوا فتون وكل حدا معها

_بهاللحظه تطلعت بفادي وهادي كان قلبي مثل النار

: طيب احكي معي بس صار شي جديد
: رح تعرفي اول بأول
: ماشي

_ سكرت صرت حس الغرفه عم تطبق عليي كنت رح اختنق.. وصرت حوص بالغرفة بدون ماحس ..حتى تطلع على هادي

: شو خزامى شوفي
: ما في شيء حبيبي
: ليش عم بتروحي وتجي بالغرفه و هيك

_ضحكت :لا عنجد مافي شي
هادي:بدك تعالي كملي لعب معنا
: جاية

_ قعدت العب معهم وبالي مشغول ..صارت الساعه تقريبا 12 بالليل بالاخير هادي وفادي ناموا على الارض من كثر ما لعبوا صحيتهم شوي وسندتهم ليناموا على التخت وانا كمان بالي مشغول مهران ما اجا وما بعرف شو صار مع الشرطه قررت اتصل بحيدر مره ثانيه رنه اتصال

: الو
:اي معك

_سكت..

: ألو...خبرني شو صار
: للاسف هلأ حكيت عثمان ... فتون وجميله كانوا راكبين بالسياره بدهم يهربوا لاحقتهم الشرطه بالنهايه عملوا حادث
: شو... شو الوضع
: هلأ ثنتين بالمشفى
: يا الله شو عم تحكي انت
:هذا الي صار
: وكيف وضعهم
: ماعندي علم لسا
: طيب والباقي
: كمشو 2 ..وهرب واحد
:ايه وعرفتوا مين يلي هرب
:نفس الشخص يلي شفتيه من فتره وأخدنا صوروا من كاميرات الشارع
:يعني لساتو حر ما كمشوه
: لأ بس حاليا ملاحق وعم تبحث عنه الشرطه ..
: ماشي اذا صار اي خبر جديد ابعتلي مسج لحاكيك
: أكيد .. وانت حاليا الشرطة عم تراقب بيتك خوفهم يتوجه لعندك ان شكوا بأنك حطيتي أجهزة التنصت
: تمام ..

_سكرت توجهت الغرفه وانا عم اطلع على هادي و فادي.. صح انا كان همي اكمش فتون بس ما كان همي ابدا تنأذى جميله ولا همي إنهم يعيشوا بحياة وحيدين..

: يارب تعيش جميلة وفتون .. مابدي ياهم يصيروا بدون ام وأب وحتى أختهم .. يارب

_ صرت إبكي .. كنت حاسة حالي ظلمتهم .. معقول أنا هيك كان همي انتقم ونسيت في طفلين موجودين بالحياة .. ولا يلي عملتوا هو الصح ..

: ياربي أنا ضايعة شو إعمل ..

_ تميت عم إبكي وأنا قاعدة على الكرسي وغفيت فقت وأنا عم حس حدا عم بصحيني

: خزامى.. حياتي ليش نايمة هون

_ فتحت عيوني

: شو صار
: هلأ وصلت ولقيتك هون .. ليش مانايمة على التخت
: نيمت عليه فادي وهادي .. وكنت سهرانة ناطراك قلت بنام هالمرة على الكنباية
: طيب قومي تمددي على الكنباية وارتاحي

_ رفعت نظري للساعة كانز٥ الفجر

: هلأ جيت
: إيه كان عندي عملية ..وتعبت كتير
: طيب انت كمان ارتاح
: هو هيك

_ أنا اتسطحت على كنباية ومهران على التانية .. نمت وفقت على هادي عم بصحيني

: خزامى .. قومي
: إيه
: جوعان
: خسى الجوع رح قوم حضرلك أكلات طيبة

_ كانت الساعة ١٢ الصبح قمت وعم حط الفطور .. استفقدت جوالي كان باعتلي مسج حيدر من ساعتين "حياتي خزامى حاكيني "..بس كان مهران صاحي كمان

: شو حبيبي ليش فايق تأخرت بالنوم ارتاح
: لأ حابب إفطر معكم.. وعندي شغل كتير
: بالعيادة
: آه ..إي

_ حضرت الفطور وقلبي عم يغلي .. راح مهران .. وقلي فادي

: ايمت رح ترجعينا على البيت
: حابب ترجع
: بس خليني العب دورين وبعدا نرجع بلا تعصب امي اذا طولنا
: طيب

_ ماكان فيي احكي شي.. راحوا يلعبوا... ورنة اتصال

: ألو
: تأخرتي لحاكيتيني
: بعرف تأخرت بالفيقة شو صار
:جميلة تعرضت لكسور .بس الحمد لله مافي خطر على وضعا
: اوف الحمد لله..
: بس فتون بين الحياة والموت

_غصيت بدقيقتا... وسكرت التلفون ..ماكنت عارفة اوصف احساسي ماكنت فرحانة أبدا ولا حتى زعلانة عليها .. بس كنت آكلة هم إخواتي الصغار .. ياترى شو رح يصير فيهم ..
في بئر جهنم قصة ممتعة وواقعية لمحبي الأكشن
 
٢٣
_
اندق الباب ...فتحت كانت أم مهران

: أهلين ماما
: قلي مهران عندك فادي وهادي
: صح ..

_ كانت ملبكة.. دخلت لجوا وسكرت الباب وحكتني بصوت هادئ

: حبيبتي مو عرفانة كيف بدي خبرك
: شو صاير
: تعالي لجوا بلا مايسمعونا

_ دخلنا على المطبخ

: هلأ اجاني اتصال .. إمهم فتون

_ أنا كنت عرفانة شو بدا تقول بس كان لازم بين أنو مابعرف شي

: شبها ..
: عملت مبارح حادث .. هي وبنتا جميلة
: يه عنجد
: إي
: وكيفهم
: جميلة صحيت بس في عندا كسور بس فتون لسا بخطر
: طيب وقالوا شو سبب الحادث
: الله أعلم بس كأن قالوا أنو الشرطة كانت ملاحقتهم
: وليش
: مابعرف ...شي بخلي الواحد يجن .... بس الله يستر وما تموت هالفتون خطي من شان هالصغار

_ إجا صوت من ورايي

: إمي

_ اندرت كان فادي

: إمي ليش بدها تموت

_ اطلعت بماما .. وتلبكت .. بس كان هلأ ولا بعدين رح يعرفو .. قربت منو ومسكت إيدو.. وكان جاية هادي لجنبو

: حبيبي فادي ... الماما مبارح مرضت شوي وصارت بالمشفى
هادي: إمي ..
فادي: لا تكذبي عليي سمعتا عم تقول رح تموت
: ماقلنا هيك

_ سحب إيدو ومن إيدي وصرخ عليي

: أنا سمعتكم ..ماتكذبوا
: طيب هدي
: بدي روح شوفا هلأ
هادي بصوت ناعم وحابس دموعوا: وأنا كمان..

_ اطلعت بماما وأشرتلي اي

: طيب جهزوا حالكم لنروح

_ راحوا وأنا قلتلا لماما

: مابعرف وين آخدهم
: أنا بعرف هنن بمشفى *** جهزي حالك وخديهم وإذا بدك بروح معك
: علوا مالي قدرة آخدهم وحدي
:لكن رح جهز حالي.. وبتلاقيني ناطرتك تحت

_فعلا رحت لبست .. ونزلت معي فادي وهادي لتحت كانت ماما أم مهران ناطرتنا .. أخدنا تكسي وفورا على المشفى كانت عيون فادي ضايعة .. أما هادي لصغرو ماكان وعيان كتير ... وصلنا ونزلنا

: يلا خزامى رح نسأل ونعرف وين غرفهم
خزامى: خليكم جنبي
تنيناتهم: ماشي

_سألنا عن وين موجودين فتون وجميلة ...فتون كانت بجناح العناية المشددة وجميلة بغرفة 801
.. طلعنا على العناية كانت الشرطة واقفة ..

الشرطي: لو سمحتوا ممنوع
خزامى: الله يخليك هون أم هالطفلين وحابين يشوفوها ...

_ كان الملازم عثمان واقف جوا .. شافني وإجا لعندي .. رفعتلو حواجبي ليفهم إني مو وحدي .. قرب لعندي وقال

: عفوا مين حضراتكم
ماما: هون عندكم فتون .. بتكون ام هالطفلين خليهم يشوفوها
: ممنوع
خزامى: لو سمحت بس دقيقتين..
: طيب بس وحدة منكم تفوت ومعها الطفلين
ماما: ادخلي خزامى أنا رح إستناكي برا

_ تمت برا ودخلنا القسم ... كانت كل غرفة فيها حاجز زجاج بيقدروا يشوفوا المريض من برا ..

عثمان: حبيباتي فيكم تشوفوها من هون
فادي: بس أنا بدي إحكي معها كم كلمة
هادي: وأنا
خزامى: مافينكم لأن رح يأثر عليها خلص احكولا هون
فادي: اذا حكينا رح تسمع
: اي أكيد

_ _ كان ماباين من فتون شي .. كانت الأجهزة موصولة بجسما ... وراسها ملفوف مو باين شي ... وقفوا تنيناتهم مقابيل الزجاج وانا وقفت بعيد احكي مع الملازم

: شو صار
: قلبت سيارتها ونحن عم نطاردها.. وكانت هي وبنتها بالسيارة
: وجميلة شو وضعا
: تحت شرطة عم يتحقق معها.. بس بتوقع مالها دخل بشي
:وليش لتهرب لكن
: صار تبادل اطلاق نار .. فأكيد رح تضطر تطلع مع امها.. منيح كنت آخدة الطفلين
: طيب وليش لتعلقوا معهم
: مو نحن يلي بلشنا ..رجال يلي معها بلشوا .. حاصرنا المكان وطلبنا انهم يطلعوا بهدوء بعد ماتسجلت كل صواتهم... بس للأسف بلشوا يطلقوا النار ..
: اي
: وتصاوب شرطيين عنا .. فاضطرينا نطلق نحن كمان ..
: قلي حيدر في شخص هرب
: إي ..مزبوط نفس الشخص يلي شفتي من فترة .. انت مراقبة من عنا لاتخافي

_ قرب هادي كمش ايدي

: اي هادي
: ليش ماما متغيرة هي بالعادة كتير حلوة .. ماباينة هي ليكون مخربطين

_ اطلعت بالملازم وعيوني دمعت ضميتو لهادي قبل مايشوفني عم ابكي أما فادي قرب مني وقال

: انت كنت بتعرفي انو ماما رح يصير معها هيك .. من شان هيك أخدتينا

_ تلبكت .. مسحت عيوني واطلعت بالملازم وبعدا عليه

: شو عم تحكي انت .. وأنا من وين بدي أعرف
: لكن ليش عم تبكي هلأ.. انت مابتحبيها لماما لتبكي عليها
: أنا عم ابكي لأن بزمانو مات بابا.. أبي وأبوك .. ورجعتلي نفس المشاعر فهمت كيف .. يعني منشانكم عم ابكي ...

_ سحبتوا لعندي وضميتو مع هادي حسيتو اقتنع بكلامي ..

فادي : رح تعيش امي مو
: انت عليك تدعيلا هلأ..
هادي :وأنا رح ادعيلا كتير ...
:برافو عليك ...بدكم ننزل نشوف جميلة
فادي: اي

_اندرت على الملازم..

: فينا نشوف جميلة
: أكيد قوليلهم الملازم وافق اني شوفها
:شكرا الك ... عن اذنك

_ مسكتهم وطلعنا كانت ماما ناطرتنا

: شو خزامى كيف الوضع

_رفعتلا حواجبي انو الوضع موكويس وحكيت بشي مخالف

: منقول أحسن ان شاء الله.. بدنا نشوف غرفة جميلة
: يلا

_ توجهنا لغرفة جميلة .. ويلي كمان كان في شرطيين على الباب.. وقفت وقلتلهم

: لو سمحتوا بدنا نزور المريضة
: ممنوع
: بعتنا الملازم عثمان
: طيب...معكم ١٠ دقايق
ماما: انا بستناكم هون
: ماشي

_ دخلنا أنا وهادي وفادي .. كانت جميلة مجلسة ظهرا شوي ومجبر أيدا ورجلا.. ركضوا فادي وهادي لجنبا
: كيفك ..
: الحمد لله وصرت أحسن لما شفتكم
هادي: ليش هيك ايدك ورجلك
: مافيهم شي فترة وبيرجعوا متل قبل
خزامى: الحمد لله على سلامتك..
: الله يسلمك ..
هادي: شفتي الماما
: لسا ..انتو شفتوها
فادي: اي .. بس هي نايمة ماحست علينا

_ سكتت وحبست غصتها .

: اي ..نايمة نيموها حتى ما تتوجع
: ايمت بدها ترجع على البيت ونرجع نحن كمان
جميلة: قريبا انت ادعولا

_ كانت عم تتزورني .. مدرني أنا حاسة بذنب وعم أخطأ النظرات .. وصرت اتهرب من نظراتها خوفي تقرأ بعيوني إني السبب

: معلش احكي معك خزامى شوي
: أكيد.. تعالوا استنوني برا مع ماما

_ طالعتهم ودخلت وكان قلبي عم يرجف من الخوف

جميلة: بتوقع بتعرفي ليش هيك صار معنا... وقبل ما إحكي هلأ اعرفي أنو لو بقدر مابطلب منك شي .. بس بتعرفي الوضع ...
: احكي
: بدي ياكي تخلي اخواتي عندك لاطلع..
: أكيد هنن اخواتي كمان
: وياريت ماتخبريهم يلي صار ..
: طيب
: وبس رجعت على البيت برجع باخدهم
: هنن بعيوني

_ طلعت من غرفتا ورجعنا على البيت كلنا ... المسا اجا مهران وكان فادي عم يبكي

: خير

_ قربت وشوشتو شو صار مع فتون وجميلة وقلتلو

: هنن كانوا بالمشفى
: اي دريت قالتلي أمي.. فادي حبيبي
رد عليه وهو عم يبكي: نعم
: تعال لعندي

_ قرب منو وحضنو

: انت شب وكبير ان شافك هادي عم تبكي بيبكي كمان.. وانت لازم تدير بالك عليه لبين ما تجي جميلة لأنك الكبير هلأ
: طيب

_ كنت عم راقبو كيف عم يحكي معو بهداوة واقناع .. راح فادي وقعد جنب هادي بدون مايبكي قربت وسندت راسي على كتفو

: رح تكون احلى أب بالعالم
: هيك رأيك
: مو رأيي هي الحقيقة

_ مضى عشرين يوم هادي وفادي عندي .. وبالأخير طلعت جميلة من المشفى على البيت أما فتون كانت لساتا بالعناية داخلة بغيبوبة ..خبرتي جميلة لحتى يرجعوا إخواتا ..جهزت فادي وهادي ليرجعوا على بيتهم ... ومباشرة ركبنا مع مهران ولما وصلنا نزلنا وتم بس مهران بالسيارة دقينا الباب..فتحت جميلة كانت لسا رجلها مجبرة وعم تمشي على عكازة لتسند حالا صرخ فادي وهادي

: جميلة رجعتي
هادي: رجعت الماما ماهيك

_ سكتت جميلة وطلعت فيي

: لسا بس قريبا ..ادخلوا غرفكم ورتبوا غراضكم ... دخلوا لجوا بسرعة واطلعت عليي

: شكرا لأنك اهتميتي فيهم
: ولو هاد واجبي

_ بدي دير ظهري وانزل سمعت صوتا من ورا عم تقلي

: بتعرفي أنو كان في أجهزة تنصت بالبيت عنا

_وقفت ووقف قلبي بلحظتا ودرت لعندا

: عنجد.. ليش يعني
: في حدا زرعهم بالبيت ليتنصتوا على أمي
: ايه .. وليش عم تقوليلي
: على حد علمي امي مابدخل غربا لهون .. بس المنطق بقول دخل كم غريب . وأنا شاكة بأنهم يلي حطوا الاجهزة
: ومين بقى
: يعني لنحكي الصراحة ...بحياتا ما انقطعت الكهربا وما صورت الكاميرات عنا الا يوم كنتو بتظني هالشي صدفة
من لبكتي ضحكت: هههه..يعني مابعرف لوين حتوصلي بس .. بتمنى تلاقو يلي حطهم
: لقيتو.. ويلي موقفني هلأ عن اعمل اي شي هي إمي .. بس اذا بصرلها شي ..رح تنقلب حيات الناس يلي حواليي كلها .. ليصير يلي بعاليها سافلها.. رح تقلب قلب

_ كانت عم توجه الحكي بشكل تهديد الي .. وبادلتلا بس ابتسامة لحتى مايبين أنو إلي أي إيد مع إني متأكدة من كلامها إنها بتقصدني

: معك حق .. اخربي الدنيا ما بتقصري .. والله يقويكي ويشفيكي حبيبتي ويشفي الماما

_ تركتا ونزلت بسرعة كان جسمي مهزوز من كلامها ركبت بالسيارة اطلع عليي مهران

: شو مشي الحال
: آه إي
: شبك
: ولا شي دخت بس
: معناتو منرجع على البيت وبترتاحي
: طيب...

_ وصلت على البيت ومهران راح ..دخلت على البيت وسكرت الباب ورايي.. وقت يلي حسيت إني صرت لحالي انهارت أعصابي وصرت أرجف مسكت الجوال .. رنة اتصال
: ألو
: عرفت ..عرفت
: مين..شو عرفت
: جميلة بتعرف انو أنا حطيت أجهزة التنصت
: روقي وهدي .. هي ماعندا دليل
: اي بس كلشي بدل انو انا... بكرا بتمو بلاحقوني
: اسمعي منيح . العصابة انكمش شرشها .. باقي الفروع بس وانتهت فهمتي.. وانت الشرطة مراقبتك ..انت بأمان
:ان شاء الله يكون حكيك صح
: صح .. بس انت اهدي..
: طيب

_ سكرت التلفون .. وتزكرت انو جهاز التنصت واحد تم معي طالعتو وحطيتو بهاون وبلشت اضرب فيه وكسروا

: مالازم اترك دليل ...مالازم

_ فرط على الأخير ...كبيتوا بالزبالة ..وبلحظتا ارتحت شوي

_ بعد أسبوع إجاني خبر... كان متل الصاعقة للكل ...رح يقلب الدنيا كلها ...كان خبر موت فتون
#يتبع
في بئر جهنم قصة ممتعة وواقعية لمحبي الأكشن
 
٢٤

_ بعد أسبوع من آخر لقاء مع جميلة .. آجا مهران المسا على البيت وناداني

: خزامى
:اي أنا بالمطبخ
: شو عم تعملي ولا شي .. عم اسكب الأكل

_كانت ملامح وجهو ما بتسر

: شوفي.. صاير شي
: من شوي اجاني خبر ..توفت فتون
: شو

_ هالخبر كان صدمة كبيرة إلي .. لأن حسيت إني السبب بيتم طفلين .. يلي صاروا يتمين الأب والأم .. قعدت على الكرسي ..

: شبك خزامى
: مافيني شي ..زعلت على فادي وهادي.. موأكتر
: طولي بالك..هيك الله كتب ..
: معك حق
: الله يرحمها بكرا رح يكون الصباحيات ببيتها جميلة رح تستقبل الناس بدك تروحي
: ماما رايحة
: إي
: طيب بروح معها

_ ليلتها نمت بصعوبة كتير كنت عم فكر بكلشي صار ... وعقلي ما بقى يوقف تفكير ...الصبح بعد ماراح مهران على الشغل رحنا أنا وماما على الصباحيات .. كان اليوم يوم دفن فتون ...الشرطة تكفلت يجيبوها من براد المشفى للبيت .. دخلنا كانت جميلة مصدومة الكل عم بعزيها بس هي ملامح وجها جامدة ماتغيرت .. لا قادرة تعبر عن ألم ولا حتى حزن .. قربت منها وقلتلا

: عظم الله أجركم

_ رفعت نظرها عليي كانت ملامح عيونا الباردة عم تقتلني ...مسكت إيدي أشرتلي بعيونا قرب عليها لتقلي كلمة حنيت ظهري وقربت كتير عليها ... وقالت

: قتل القتيل وطلع بجنازتو

_ جلست ظهري بسرعة.. وسحبت إيدي وأنا عم طلع عليها مصدومة .. كانت عم تقصد إني قاتلة أمها ..صرت بعد قد ما فيي وأخدت كرسي وقعدت جنب ماما... بعد شوي وصل التابوت ..وهون هي قامت وقربت عليه بعد ما انحط التابوت على الأرض انهارت وصارت تبكي .. فتحو التابوت وهي صارت تبوسها...كانت عم تحكيها وأنا عيوني كنت عم طير فيهم لمكان بعيد لحتى ما شوفا

: وين رحتي وتركتيني .. ليش عملتي هيك ليش... شو رح اعمل بغيابك أنا..ردي عليي ردي

_ كان كلامها بيحرق القلب .. اتزكرت صدمتي يوم يلي مات البابا .. ولما شفتو وقت فتحولي التابوت قبل ما تنزلوا الشرطة على القبر ...دموعي انسابت لحالا ...

ماما: خزامى .. شبك .. انت حامل

_ هزيلتلها براسي ومسحت دموعي ... بعد شوي إجو فادي وهادي .. صاروا يبكوا مع جميلة .. ركضت وضميتهم أنا

: خلص حبيباتي لا تبكوا
فادي: مابقى ترجع ماما .. مابقى ترجع
هادي: قوليلا تقوم خزامى .. ماحبيتا وهي هيك نايمة

_ كان كلامهم عم ينزل متل السيف عليي .. تسكر التابوت .. وأخدوها للدفن بلحظتا وقعت جميلة على الأرض حملوها ليصحوها وانا تميت كامشة إخواتي وعم واسيهم ... بعد شي ساعتين بلشت الناس تروح وأنا أخدت فادي وهادي على الغرفة وصرت حاول سكتهم

فادي: جميلة قالتلي إمي راحت على الجنة

_ الجنة!!؟... كيف .. والناس يلي عذبتهم وكانت السبب بموتهم ..هي لسا ما تعاقبت بالدنيا..

قطعلي تفكيري: مو هيك خزامى

_ ماكان فيي قلهم لأ.. هنن أطفال

: أكيد .. أساسا أعمالنا هي يلي بتوصلنا إما للجنة أو النار ونحن مندخل الجنة برحمة الله
هادي: اي إمي كانت طيبة كتير
مسحت بإيدي على راسو : إنت يلي مافي أطيب من قلبك

_ خلص هاليوم ماعاد في حدا بالبيت إلا جميلة وأنا وماما ... تركت اخواتي مع جميلة ورحت مع ماما على البيت ..قبل ما اطلع قلتلا لجميلة

: إذا بدك شي او اذا فادي وهادي عذبوكي حاكيني

_ رفعت عيونا عليي وابتسمت .. بس ما كانت ابتسامة محبة.. وبعدا دارت وجها

ماما: يلا نمشي
: يلا

_ رجعنا على البيت .. وأنا هاليوم قضيتو كلها أفكار براسي عم بتزاحمني ... يا ترى اذا عرفوا بيوم من الأيام فادي وهادي إني كنت السبب بموت امهم رح يسامحوني .. ولا لأ.. غفيت على الكنباية وأنا لوحدي بالبيت

_ حسيت على حدا حط إيديه على رقبتي .. فتحت عيوني وأنا عم اختنق ...كانت جميلة

: إنت السبب بموت إمي .. بدي موتك متل ماماتت لازم تلحقيها

_ كنت موقادرة آخد نفس ولا قادرة إحكي

: جج..مييييي.. لة...تركككككييييينيييييي
: ما بتركك لتموتي .. إنت شيطان... شيطان

_قمت أنا وخايفة .. وعم اصرخ .. وحاطة ايدي على رقبتي

خزامى بصوت عالي: تركيني

_ كان مهران عم يغطيني وأنا على التخت

: شفتي كابوس هدي حبيبي

_ اطلعت حواليي ماكانت جميلة موجودة ...ضميت مهران وأنا خايفة

: هاد ..هاد كان كابوس .. الحمد لله ياربي ..
: شو شفتي
: حدا...حدا عم يخنقني
: اشربي مي

_ شربت المي.. واطلعت عليه

:منيح يلي فتحت عيوني ولقيتك قدامي
: يمكن لأنك كنت نايمة على الكنباية مو مرتاحة من شان هيك كوبستي .. وشلتك وجبتك على التخت و صحيتي ..
:يمكن معك حق النومة ماكانت مريحة هي السبب
: نامي وارتاحي
: ماشي

_ مسكمهران إيدي .. وقعد جنبي ليطمن عليي إني نام... وبعدا غفيت وأنا مرتاحة أنو هو معي

_بعد كم يوم حبيت اطمن على إخواتي .. رحت دقيت الباب على جميلة وفتحتلي .. كان وجها تعبان كتير وتحت عيونا سواد مو طبيعي

:مرحبا
: ...
:كيفك جميلة
: نعم
: كيف صرتي
: شوبدك خلصيني

_ عرفت أنها مو حابة تشوفني ... بس كملت وقلتلا

: جيت شوف فادي وهادي
: للصراحة فادي وهادي زيارة عند خالتهم..
: أيوا ..ايمت بيرجعوا
: أنا بعتهم بس فترة ولارتاح .. بقى ما بعرف بالضبط
: طيب عن إذنك

_ وانا بدي لف وغادر صاحتلي

: لاتمشي استني
: خير
: اكيد مابدي قلك تفضليلجوا هههه.... بس في أمانة عندي لإلك بدي أعطيكي ياها
: أمانة ..إلي...شو ومن مين
: دقيقة..لشو هالأسئلة كلها

_ سكرت الباب بوجهي خبط ونأزت أنا .. مابعرف ليش خطر على بالي أنو بهاللحظة رح تجيب مسدس وتقتلني .. حطيت ايدي على راسي وصرت اخبطوا خبط خفيف

: لأ لأ ما بتعملا.. شيلي هالأفكار من راسك ..صايرة أفكارك أكشن

_ فتحت الباب .. وأنا عم اضرب راسي .. وقفت وجلس حالي ... مديت ايدا كانت شايلة ظرف

: شو هاد..

_ خطر ببالي انو يكون بقلبو مصاري

: ليكون فيه مصاري..
: مصاري شو .. وليش ... لأ لأ الأمانة مو مصاري..لايروح فكرك لبعيد
: لكن
: ليش بصلتك محروقة .. بتروحي هلأ على البيت وبتفتحيها وبتعرفي
: وليش مو هون
: ماحابة شوف دراما..
: دراما!!
: إي بكى او حزن وهيك ...رح قلك الصراحة من قبل ماكان فينو يوصل الظرف لعندك .. لأن إمي كانت عايشة ... بس هلأ هاد الظرف رح يعمل مفاجأة... مفاجأة كبيرة كتير... سوربرايز مابتتوقعي... أسرار حكايا.. اكتشافات جديدة ...أووووووه... مابتخطر على بالك

_ صارت تضحك بشكل هستيري... وحاولت تتمالك حالها

: بعتذر مو بإيدي عم اتخيل شو رح يصير

_ أخدت نظرة على الظرف .. معقول قنبلة ..

جميلة:شو صار مابدك تمسكي الظرف

_ سحبت الظرف من ايدها .. وصرت أصفن فيه

: عن اذنك .. لازم كمل نومي لأن أخدت دوا مهدئ ولازم نام

_ خبطت الباب بوجهي مرة تانية

: يالطيف هي جنت على الآخر ..

_رحت من عندا وأول شي هزيت الظرف وبعدا صرت اتلمسو بإيديي

: تؤ.. لأ..الواضح بقلبو ورقة يمكن ... مو قنبلة ..مو معقول تفجرني صح شكلا جنت بس مو لهالدرجة

_ فتحت الشنتة حطيت الظرف جواتها وحملت حالي ورجعت على البيت.. أول ماجيت كان مهران موجود

: شو حبيبي جاية بكير
:وين كنت
:بدي شوف اخواتي ماكانوا موجودين بالبيت رايحين زيارة لعند خالتهم
:وكيفها جميلة

_ صرت دور أصابيعي جنب راسي

: شكلا جنت ..الله يعينا
: عنجد الله يعينا .. ويعيني إلي أنا جوعان.. مابدك تطعميني ..
: خسى الجوع .. رح غير تيابي وحطلك أكل ...

_ دخلت غرفة النوم رميت الشنتة على جنب .. وأخدت نظرة على عليها

: مو وقتو بعدين بشوف شوفي بالظرف ..

_ غيرت تيابي وحطيت أكل .. وأكل مهران وبعدا راح .. وبعدها رجعت دخلت على الغرفة ... وأخدت صفنة بالشنتة قربت فتحتا وقلبي عم يخبط يمكن من الخوف أو التوتر .. سحبت الظرف

: ياترى شوفي جواتك ..ياخوفي تكون جميلة بدا تبليني بشي ..

_ حاولت قوي حالي .. نفخت نفخة قوية

: بسم الله..

_شقيت طرف الظرف ... وفضيتو.. طلع بقلبو ورقة

: ورقة ... شو هي

_ رميت الظرف على جنب وفردت الورقة بإيديي .. قرأت أول كلمتين

"ابنتي الغالية خزامى"

_ عرفت انو هالرسالة رسالة أبي ... يلي انسرقت وماعرفت الشرطة وينا .. فتلت فيي الدنيا .. قربت من طرف التخت وقعدت ... دموعي امتلو بمقلتي .. لدرجة غبش النظر قدامي ... مسحتهم بإيدي وكملت قراية

_ياترى شو مخبيلي أبي مفاجآت بالرسالة

#يتبع
٢٥
"ابنتي الغالية خزامى"

من أول ٣ كلمات قرأتهم تخيلت أبي قدامي عم يحكي وبكيت

_ مابعرف من وين بدي بلش الحكي هي رابع مرة بكتلبك وبرجع بعيد الكتابة من أول وجديد .. الكلمات ماعم تطلع معي ومو عارف شو بدي احكيلك أنا خجلان منكم إنت وناظم وأمك ...بعرف خيبتلكم أملكم كتير

خزامى وهي عم تبكي: ياربي...كيف بدي كفي قرايتها ..

_أخدت شهيق وزفير طويل ..و رجعت كملت

" طول عمركم مفكريني محقق مستقيم وأنا كنت هيك بس قبل ١٠ سنين للأسف الظروف حكمتني كان في ديون كتيرة وقرض آخدوا مقابيل البيت يلي كان الوحيد من مال حلال ..تعرف فترتا على فتون يلي كنا قابضين عليها بإشتباه بأعمال تهريب كهربائيات وغذائيات لأن كان كل الشاحنات يلي مروا الهم صلة وصل فيها ... وهي يوما قنعتني إنها تدفع مبلغ كبير مقابيل طالعها..وإخفي كل الأدلة عنها...وفعلا يوما انغريت بالمصاري لأدفع ديوني وشيل جزء من القرض عني .. وبعدا عرفتا أكتر وعلقتني بشغلا قبل ما اعرف أنو تجارتها أكبر من تهريب قطع كهربا وغذائيات وللأسف وقعتني معها جبرتني إني اسكت ومرقلها كتير وكانت كل مرة تفاجئني بشي جديد.. وتقلي هذا كمان مرقلي ياه .. وأنا كنت كل مالي عم انغمس بالحرام أكتر وأكتر لوصلت بالأخير ماعاد فيني إترك ... ولتجبرني إني كون معها طلبت إني إتزوجا بالسر .. ومو شرط تعرف عيلتي يلي هي إنتو.... وللأسف وافقت والطمع كتر أكتر والمصاري صارت تغويني أكتر وأكتر ...ووقتا كان في عدة شباب أطباء بيشتغلوا معها ووقع مع الشرطة واحد منهم شب طبيب كان تهمتو الخطف والمتاجرة بالأعضاء وكان الطبيب لسا ما مخلص شهادة خلتني زور وراقو وأسمو وطالعو لأن كان ايدا اليمين وهالشب كان اسمو مهران

خزامى وهي متفاجئة: شو..

_ صاروا يرجفو ايديي ... لما قرأت اسم مهران وسكرت الورقة ..

: لأ أنا.. أنا .. قرأت غلط .. مستحيل يكون الاسم يلي قريتو صح ..

رجعت فتحت الورقة وفعلا كان الاسم مذكور مهران ... رميت الورقة على الأرض

: لأ.. مو معقول .. أكيد في غلط بالإسم...لأ.. مستحيل .. أو ممكن مايكون هو مهران نفسو يعني وإذا لتنين دكاترة يعني عادي والتنين اسمهم مهران

_ كنت بلحظتا بحالة نكران قعدت بزاوية الغرفة .. وحسيت الحيطان كلها عم تهتز .. بلش جسمي كلو يرجف

: لازم يكون غلط يمكن بآخر الرسالة شوف غلط.. ويطلع شخص تاني

_ سحبت حالي وأنا عم ازحف على ركبي لوصلت على الرسالة ..كمشتا وفتحتا وبلشت إقرأ بصوت عالي وأنا عم إبكي

:الشب كان مهران .. الدكتور مهران يلي رفضتو أنا لما طلبك لأن إيديه ملوتين بالدم ..

_ سكتت وصرت إبكي وأنا عم إشهق

: ليش .. طيب ليش...ليش عملتو فيي هيك ..

_ رجعت فتحت الورقة كنت عم اغصب حالي كملا ورجعت قرأت بصوت عالي

: وإنت حدا طيب كتير ماكان بدي ياخدك حدا متلو إنت بتستحقي شخص قلبو أبيض متلك

_ غصيت ومابقى يطلع الحكي .ورجعت كملت بصوت عالي

:أساساهو حط عينو عليكي لأنك بنتي.. مو لأن بحبك ..أساسا كان من قبل هو وجميلة بحبو بعض

_ سكرتا للورقة

: لأ... لا... لحد هون وبس ماعاد فيي إتحمل ..أكيد جميلة هيا يلي كاتبتا ..ومحاولة تقلد خط أبي

_فتحتا لإرجع إتأكد من خط أبي كان خط أبي فعلا مابيختلف بشي.. صرت إصرخ

: ليش ياربي ... شوعملتلهم أنا حتى يئذوني ... أنا بحياتي ما أذيت حدا ..

_بلشت تقلب معدتي قمت بصعوبة ودخلت على الحمام ... حاولت هدي حالي ماكنت عم اغضر .. شلت قنينة عطر وزتيتا من عصبيتي ضربت طرف المراية فتكسرت ... مسكت كلشي محطوط جنب المغسلة ووقعتو ...

خزامى وهي عم تصرخ: ليش ... ليش... أنا شو عملتلكم .. كلكم شياطين ..كلكم

_ طلعت أخدت الورقة سحبتا ...

: أكيد هاد كابوس أنا نايمة وهلأ بفيق ... فيقي خزامى فيقي

_ صرت إضرب حالي كفوف ...كنت رح جن ... رجعت فتحت الورقة وسكرتا أكتر من مرة ماكنت قادرة إني كمل...مسكت الورقة شقيتا ٤ قطع .. رميتا بسلة زبالة الغرفة ... وبعدا قعدت على الارض .. لحس الغرفة عم بدور حواليي ..

_ فتحت عيوني كنت بالمشفى ..كان قاعد جنبي مهران وكامش ايدي.. أول ماشفتو حسيت بنخرة بقلبي ..

خزامى بتعب: ليش أنا هون
: حبيبتي انت تعبتي وصرلك يومين بالمشفى

_ يومين بالمشفى معناتو شفت كابوس

:حبيبي لا تخافي صابك نزف بس وضعك انت والجنين مستقر هلأ

_ خفت على إبني

: ليكون صرلو شي البيبي
: لأ حياتي الحمد لله لحقناكم.. كنت خايف عليكم كتير

_قرب مني وباسني من جبيني

_ الحمد لله كل يلي شفتو كابوس .. بعد يومين رجعت على البيت رجعني مهران ... وأول ماوصلت لقيت ندى وليلى عم برتبوا البيت

:يالله ليش معذبين حالكم
ليلى : عذابك راحة .. انت المهم تقوميلنا بالسلامة ...
ندى: باقي المطبخ ومنخلص البيت كلهم .. بس حضرت كابتشينو نشربوا على رواق بغرفة القعدة وبعدين منكمل
مهران: هنن عرفوا إنك رح تطلعي ركضوا بسرعة يساووا البيت لتكوني مرتاحة
خزامى: الله يعطيكم العافية .. هيك خجلتوني كتير
ليلى: ولو إنت إختنا التالتة

_ سندني مهران لوصلت على التخت ضربت عيني على سلة الزبالة لقيتها فاضية

: رح إتركك ترتاحي وأنا رح إقعد مع خواتي شوي
: طيب

_ طلع لبرا ... وأنا قمت ودخلت على الحمام... لقيت طرف المراية مكسور ..كنت مصدومة .

: معناتو ماكان كابوس

_بسرعة طلعت من الغرفة ..توجهت على المطبخ .. كانت ندى وليلى مع مهران بغرفة القعدة .. فتحت سلة الزبالة وبعدا فتحت الكيس وطالعت الكيس يلي كان بغرفتي فتحتو كان بقلبو ٤ قسام للورقة هي الورقة يلي شقيتا

: ماكان كابوس.. ياربي ..

_ صرت اتنفس بسرعة سمعت صوت ليلى عم تقول

: خزامى مو بتختا

_ ضبيت قطع الورقة ال ٤ تحت الكنزة وساويت حالي عم بلملم بالمطبخ

:لك شو عم تعملي
: قلت بساعدكم شوي
: معقول تعبانة وبدك تساعدينا قومي يلا على تختك

_ سحبتني من ايدي وودتني للتخت

_ تسطحت وغطيت حالي بالحرام ووقف مهران على الباب

: شو بدك تعزبينا ومابدك ترتاحي ..

_ ماقدرت رد عليه كنت عم اصفن بالرسالة .. لازم إتأكد وارجع إقرأها لأعرف ان كنت عايشة كابوس ولا واقع

: خزامى شوفيكي
: ولاشي .. معك حق بدي ارتاح.. حاسة حالي دايخة فيك تسكر وراك الباب ..لحتى يصير عندي هدوء
: طيب متل ما بدك

_ طلع وسكر الباب ..نهضت حالي شوي ... طالعت الورقة ورتبتا ... قريت بسرعة لحد ما وصلت من قبل .. جسمي كان عم يرجف قهر وخوف ... أبدا ماكان كابوس ..يلي قريتو هي كتابة أبي .. وحقيقة عم يحكيها أبي ..

_ بلشت إقرأ بعيوني الكمالة

_"مهران أو فتون واحد منهم إلو إيد بخطفك بس محد فيهم اعترف .. ولا قال الحقيقة ..شكي بمهران ليضغط عليي بإني ارضى تتزوجيه وشكي بفتون لأنها مابدا مهران يتزوجك إلك .."

_ معقول مهران يكون السبب بخطفي لهالدرجة ..

" مهران وعدني يترك كلشي وقت يتزوجك بس أنا ماصدقتو لأن انسان ايديه ملطخة بالدم بهالدرجة مستحيل يترك بسهولة ومستحيل يرضو يلي بيشتغل معهم إنو ينسحب بسهولة .. وأنا بعرف نهايتي الموت بس بدي قبل ما موت أمن عليكي تطلعي برا هاللعبة كلها .. وصح طلبت شوفك بكرا بس بخاف ما اقدر احكيلك وجه لوجه هالكلام .. أو تهرب مني الكلمات.. أنا إنسان خذلك كتير .. وخذلت حالي كمان ... بعرف مارح تقدري تسامحيني بسهولة بس بدي ياكي تكوني قوية وتديري بالك على حالك وعلى أمك وأخوكي ..وشو ماكنت عامل أنا إعرفي إني بحبكم ..وبتمنى لو يرجع الزمن لعيش بفقر ولا إعمل يلي عملتو ..

_ كان آخر الورقة خط مشخوط بشكل طويل

: معقول بهاللحظة قتلوه .. كان لسا ما ناهي كلامو...

_ سكرت الورقة وماقدرت ما إبكي ضميتا وبكيت ...اكتشفت بهاللحظة انو هالرسالة الشي الوحيد الحقيقي بحياتي هلأ.. كيف رح إنفد وشو لازم إعمل ..حتى تفكيري تشتت .. حسيت الباب بدو ينفتح ضبيت الورقة تحت كنزتي بسرعة وانفتح الباب كان مهران

:جيت استفقدك ....

مهران بإستغراب :خزامى ليش عم تبكي

_ كنت مو قادرة إنطق ..كنت عم إبكي وإشهق... عم طلع عليه على وجهو الملائكي كيف قدر يكون هيك .. إجا بسرعة لعندي وحط إيدو على خدي عم يمسح دمعاتي ..ماني عارفة اوصف إحساسي هلأ هل هو خوف منو ولا حب ولا كره او حتى قرف .. كان هال٤ إحساسات مجتمعين بنفس اللحظة معي

: قولي شبك موجوعة.. إحكي

_ معقول هو قاتل أبي .. مو صعب عليه بعد ماقتل كل هالناس .. مو صعب يقتل أبي ليسكتو ويتزوجني بس ليش إذا أبي مات ليش ليزوجني

: خزامى ردي حاج تبكي .. يا ليلى

_ إجت ليلى بسرعة

: شبا خزامى
: جيبيلي كاسة مي

_جابت كاسة مي ..صار يكب بإيدو ويغسل وجهي .. كنت عم شوف المي يلي بقلب الكاسة دم الناس فيها ... حضني وأنا كنت بهاللحظة عم حس بخوف أكتر من أمان

مهران: ليلى اتصلي بالدكتورة المسؤولة عنها
: يلا

_ راحت وانا ماكنت قادرة وقف بكى ...وصار يحاول يمسح على شعري ويهديني بس أنا كنت عم زيد ..بعدا من التعب غفيت بس كنت لافة بإيديي الورقة يلي مخبيتا تحت الكنزة ...كانت أول غفوتي... وسمعت مهران عم يحكي مع ليلى

: مشي الحال نامت .
ليلى: ماردت الدكتورة أساسا
:تعالي نطلع لبرا .. لتقدر تنام
: ماشي...

_ رغم تعبي فتحت عيوني غصب .. سحبت قطع الورقة.. وفتح درج من الكمدينة جنبي فتحت كتاب من كتبي حطيتا بقلبا ..ورجعت غمضت عيوني ... هلأ ماني قادرة لا فكر ولا إحكي ولا آخد أي قرار

_ تاني يوم الصبح فقت كان مهران نايم وهو قاعد على الكرسي جنب التخت .. وكان ماسك إيدي .. سحبت إيدي بسرعة منو .. وهو بلحظتا فتح عيوني

: شو حبيبي شكلك فقتي..

_ هزيت براسي ونزلت عيوني ماكنت قادرة إطلع بوجهو

:بدك شي
: مي لو سمحت

_ قام وراح برا الغرفة رجعت فتحت الدرج وفتحت الكتاب لقيت ٤ قطع الورقة .. رجعت سكرت الكتاب وبعدا سكرت الدرج ... كنت عم إتمنى أنو يطلع كلشي خيال بس لأ .. كلو حقيقي .. ويلي عم بذكرني بالحقيقة هال ٤ قطع من الرسالة إجا مهران ومعو المي .. مسكتا بإيدي بلشت إيدي ترجف

مهران: أنا بإيدي بشربك ياها

_أخدا مني و لما قرب بإيدو وهو شايل الكاسة شفتا دم .. غمضت عيوني شفيت شفة صغيرة

: ماعاد بدي
مهران: خزامى إنت هالكم يوم مو على بعضك .. أنا للصراحة ماكنت حابب إحكي .. بس كان وضعك انت والطفل خطير .. كنت بالمشفى لأنو الطفل كان رح يموت لو مالحقناكي ولحقناه

_ كنت عم إصفن فيه .. ومو قادرة إسمع كلامو

خزامى: برأيك كيف بكون شيطان الجن
مهران بإستغراب: مافهمت شو علاقة هالسؤال بيلي عم إحكيه ..أنا عم احكيلك عن وضعك ووضع الطفل يلي رح يجي على هالدنيا .. وإنت بالك بالشياطين
خزامى: يعني ممكن صرت أعرف شوي عن أشكال شياطين الإنس ياترى شياطين الجن كمان شكلهم حلو ولا لأ متل ماكانوا يقولولنا شكلهم بشع

: خزامى.. شبك .. بعرفك تعبانة .. قلك شغلة رح خلي خواتي يطلعوا يضبولك كم غرض بدي آخدك لشاليه ونقعد على البحر كم يوم أنا وإنت بركي بتروقي..أعصابك تعبانة وهنيك بتهدي ...

_تركني وطلع .. وأنا صرت إضحك

: معقول شيطاين الجن شكلهم حلو كتير ... ولا هالخاصية بس لشياطين الإنس...

_ إجت أم مهران وقعدت جنبي

: كيفك يابنتي..

_ ابتسمتلا ما كنت قادرة جاوب شو بدي قلها بخير وأنا بكون عم إكذب .. حطت إيدا على جبيني وبلشت تقرأ قرآن

خزامى : ماما أنا ماركبني جني ولا شيطان بس حواليي في كتير
أم مهران: والله شكلا صايبتك عين يابنتي ..

_ طلعت ندى وليلى ومهران وقف على الباب .. وحدة صارت تضب غراض مهران والتانية صارت تضب غراضي .. وماما تمت عم تقرألي قرآن ...

_ بعد ماخلصوا ترتيب الشناتي نزلوا .. وإجا مهران لعندي

: ساعدك تلبسي
: لأ أنا بجهز حالي وبلبس لحالي

_ هو طلع ينزل الشناتي .. وأنا قلت يمكن أفضل نكون لوحدنا لازم إقوى لخليك تعترف بكلشي .. لازم أعرف الحقيقة كلها بدون نقصان جهزت حالي حطيت الجوال بالشنتة والورق المقطع كمان .. وصلت وبلشت بدي إنزل على الدرج اجا مهران وكمش إيدي

: ليش ما استنيتيني أنا كنت سندتك

_ سحبت إيدي منو

: مو مشكلة .. خليني إمشي لحالي

_ كنت عم حس بشي عم يغلي فيي...شعور صعب بلشت فيق من الصدمة .. وبلش لازم إحسب مزبوط .. وبالنهاية لازم كل شخص ياخد جزاتو ... انطلقنا على البحر لنوصل على الشاليه .. ليكون فيه ختام رحلتنا ..
في بئر جهنم قصة ممتعة وواقعية لمحبي الأكشن
 
٢٦

ونحن بالطريق كان عم يحاول يطري جو .. بس أنا كان عقلي معلق بأنو اليوم لازم ينتهي كلشي
: حبيبتي شو نعستي
: لأ..
: اذا مالة شغلي نت واتفرجي على شي
: بختف تضحك عليي اذا فتحت فيلم ديزي الحسناء والوحش
: عنجد مو مشكلة اتفرجي على يلي بتحبيه .. مليت وقتي وأنا عم اتفرج بس عقلي كان بمكان تاني .. الحقيقة .. بأبي مين قتلو ..وصلنا على الشاليه بعد مدة سفر تقريبا ٣ ساعات .. دخلنا أنا وياه.. هو بلش يرتب بالغراض أنا كنت عم اتفتل بالغرف..وعم اصفن كيف رح خليه يحكي ويعترف بكلشي .. ولازم خبر حيدر .. بس كيف وهو هلأ جنبي أي خطأ بسيط رح انكشف ... قربت من مهران وقلتلو

: كتير الجو حلو
: أكيد وإنت يلي محليتيه
: شو رأيك اليوم نعمل سهرة هيك متل احتفال بسيط أنا وإنت
: أكيد ليش لأ
: طيب حابة حطلك كم غرض بدي ياهم اليوم ليكون الاحتفال على أصولو ونسهر سوا
: إنت بس إأمريني
: مايأمر عليك ظالم ..

_ كنت بدي ياه يبعد لإقدر اتصل بحيدر .. وفعلا بعد مارتبنا الغراض تقريبا بساعة ...كان مهران طالع ليجيب الطلبيات يلي سجلتا... وقفت على الشباك وإتأكدت بأنو مشي بالسيارة ... رنة إتصال

: ألو
: كيفك حيدر
: تمام.. انت كيفك عرفت إنك تعبانة
: صح .بس المشكلة مو بتعبي ...هلأ انا بخطر
: ليش ومن مين ..
: اسمعني منيح .. أنا برا المدينة رح ابعتلك موقعي .. يمكن اليوم اكتشفلكم عضو مهم بالعصابة
: كيف بتطلعي مابتعرفي في شخص عم بلاحقك..
:بعرف... هلأ انت تعال على الموقع مع الشرطة وبس قربت لموقعي ابعتلي رسالة صغيرة ولو نقطو
: طيب ..مع اني مابعرف شو عم تخبصي بس مو مشكلة هلأ بحكي مع عثمان

_ سكرت التلفون وبعتلو الموقع يلي أنا موجودة فيه .. وهيك بلشت خطط .. جبت سكينة من المطبخ حطيتا تحت فرشة الكنباية كنت خايفة بعد ما اكشفوا يتهجم عليي

_ صرت إستنى يجي ..كنت ملبكة وخايفة بس كان لازم كون قوية .. خلص ماعاد في شي إسمو خزامى الخايفة ..لازم كون شريرة لازم اتحول لشيطان.. كل يلي صار خلا قلبي لحجر ويبطل يخلي يتعاطف مع حدا .. أبي والناس يلي راحوا لازم الكل يتعاقب فتون وشركاتها تعاقبو وهلأ دور كل من إلو إيد وحتى لو كان هالشخص كنت حبو ...إي كنت .. مابقدر هلأ فكر ولا بذَرّة حب مقابيل شخص متلو... لازم تنتهي هالمهزلة اليوم ولازم ينطمر بئر جهنم.. وينتهي معو كل الشياطين ...
_ طلعت على الشرفة وقفت لشوف البحر لهدي من حالي .. كنت ماعم خاطر بس فيي وبإبني كمان يلي مالو ذنب بهالواقع..مالو ذنب إن كان حيعيش وهنن عم يقولولوا أبوك مجرم.. متلي أنا بس هو لسا حيكبر على هالكلمة ... وصلت سيارة مهران ...حاولت إبتسم لبين طبيعية ..

مهران: حبيبتي جيت وجبت كل الغراض..

_ كان ماضي شي ساعة وشوي وباقي أقل من ساعتين الشرطة رح تكون موجودة ..أخدت الغراض وحضرت السفرة أنا وياه كان بلشت الشمس تغيب

: كيف لقيتي الجو
: كتير حلو بينعش
: أهم شي ترتاحي إنت إقعدي وأنا رح رتب كلشي

_ قعدت وأنا عم راقب كل حركة من حركاتو ... كنت عم إطلع بإيدو يلي لابس فيها خاتم زواجنا ياترى كم مرة تبلل بدم هالناس.. هون كنت مبلشة إضعف وإبكي .. حاولت إني إتذكر ذكرى حلوة .. تذكرت لمة عيلتي من زمان ووقت كان بابا عايش .. بس بابا كمان كان إيديه ملطخة بالدم .. لازم إتذكر شي تاني .. ضربت عيني بعين مهران ... إعجابي فيه من أول لحظة .. كان سم حقيقي.. يالله بدي ذكرى حلوة حتى ما إبكي دمعو عيوني

مهران: خزامى ليش زعلانة
: لأ مو زعلانة متأثرة من هالجو الحلو وهالطاولة والكيك

: إستني لسا جايب شمعتين لحتى يكون الجو رومانسي أكتر

_ بهالحظة نزلت دمعتين .. درت وجهي لحتى ماينتبه كان داير ظهرو عم بجيب الشموع .. مسحتهم ورجعت ابتسمت .. شفت الوقت بالجوال كان باقي شي ساعة وبتوصل الشرطة وحيدر .. قعد قدامي مهران .. شوفي شكل قالب الكيك

_كان مرسوم عليه رسمة #الحسناء_و_الوحش

: بعرفك بتحبيهم لهيك حبيت يكون شي بتحبي

_أخدت نفس كبير وقلتلو: بتعرف شو .. كنت صغيرة قول كيف تحول من وحش لأمير .. وإتخيل وقتا إني هيك أنا مكان الأميرة ويلي بحبو هو الوحش

_ ضحك ..

: لا تستغرب جد.
: عادي حبيبي هي الأطفال بفكروا بشغلات كتير
: بس العجيب مو بهالقصة
: لكن
: لما الإنسان بكون متل الأمير حلو بس منكتشف بالنهاية أنو هو وحش

_ اختفت ابتسامتو ..

: مافهمت وضحي
: لأ أنا عم إحكي بشكل هيك تفكير منطقي مو أكتر
: إيوا
: معلش تقطعلي كيك
: إي أكيد

_ حسيتو توتر من كلامي.. قطعلي قطعة .. وحطا .. وقطع إلو كمان

: بتعرف شو هاليومين خطرلي
: شو
: إنت بتعرف إنو كان في رسالة بابا تاركها إلي بس اختفت
: شو يعني
: عم فكر لو التقت هالرسالة شو ممكن يكون بقلبا ..الصراحة ماعم يخطر ببالي شي
: حبيبتي خلينا هلأ بجو روقان .. شو عم تتذكري هلأ
: معك حق ..أنا تعبانة وصايرة عم فكر كتير
: ولايهمك
_ اطلعت على الساعة .. كان باقي نص ساعة لتجي الشرطة

:مهران
: نعم
: كم مرة حبيت قبلي

_ رمى الشوكة من إيدو وهو معصب

: شبك خزامى قلقتيني بحكيك هاد
: ليش .. انت عامل شي لتقلق
: لأ... معك حق ... بس إنو طلعنا لنروق ليش عم تفتحي مواضيع مالها داعي
: ليش شو فيها إن حكيت معك وفشيتلك قلبي
: معك حق .. بس لازم تعرفي أنا لا قبلك حبيت ولا بعدك رح حب فهمانة

_ هزيتلو براسي .. اجا مسج من حيدر كاتب
"شوي ومنوصل"

: حبيبتي في شي كل شوي بطلعي على الجوال

: إي في... بدي أعرف كلشي منك
: شو ..

_ ضحك

: شو بدك تعرفي قديش بحبك
: لأعلاقة حبك مع جميلة مثلا

_ عقد حواجبو

: مين قال هالكلام .. غلط أنا مابحبا ولا بعمري حبيتا
: بس ماسمعت هيك أنا ..
: شو سمعتي
: إنتو بتحبو بعض
: غلط ويلي قلك هالكلام يا كذاب .. يا غلطان
: وشو نفع الشخص يلي قال هالكلام يكذب
: يفرقنا
: وإذا كان ميت شو رح يستفيد
: مافهمت مين قصدك
: بابا... الرسالة يلي كانت ضايعة صارت معي .. وهو حاكي كلشي فيها
فنجر عيونو وعقد حواجبو: شوكاتب فيها
: معترف فيها على حالو وفتون وعليك

_ وقف بمكانو

: وينا
: شو خفت
: عم قلك وينا
: مارح أعطيك ياها رح تكون إثبات لحتى تاخدك الشرطة
: لاتغلطي ..

_ جيب لأمشي سحبني من إيدي

: عم قلك وينا
: لتقتلني متل ما قتلت أبي ماهيك
: نعم.. أنا ماقتلتو فتون هي يلي تخلصت منو.
: كذب ..
: وشو النفع هلأ الكذب ..عم قلك ما أنا هي فتون .. وهي أساسا كانت حاطة واحد ليقتلك ويقتلني
: لا تكذب عليي

_ شديت إيدي منو لأطلع فتحت الباب سحبني وسكروا.. ومان بيني وبينو خطوات
: أساسا مارح اسمحلك
: خايف ماهيك خايف إحكي عليك.. قناع وجهك الملائكي شيلو .. وبان على حقيقتك ..

_ مالقيتو إلا صار يخطو خطوة لعندي وأنا كنت عم ارجع خطوة ..كانت عيونو شرر.. كل ماكنت عم ابعد كان عم بقرب .. بعدا ركضت ولحقني وكمشني

: وين مفكرة حالك رايحة مارح اسمحلك

: اتركني
: لازم نحكي أول

_وقفت

: إحكي لشوف
: أنا رح إحكي بس انت اسمعي .. أنا اشتغلت مع فتون .. ايديي صاروا دم ...

_ بهاللحظة صرت إبكي .. كان اعترافو أصعب من لحظة يلب قرأت الرسالة

: حاج تبكي ..إنت بدك ياني إحكي ليش عم تبكي ...أساسا أنا من وقت عرفتك تركت .. وماعاد قربت .. أنا حبيتك والله
: لاتكذب
: ماعم بكذب .. أنا من اللحظة يلي جيتي لعندي على العيادة حبيتك لفتلي نظري اسمك عرفت بنتو للمحقق بس خفت بتعرفي ليش.. لأن كنت واثق إنو مارح يقبل فيي .. وكانت فتون عم بتوزو لحتى مايقبل
: ماعم بقدر صدق

_ هو هون رخى إيدو وصار يبكي ..

: أنا بحبك ومن لحظة يلي تعرفت عليها فيكي قررت صير نضيف بس محد صدقني لا فتون ولا أبوكي .. بس كنت مقاوم.. ورح ضل قاوم وللجرائم مارح ارجع
: ودم الناس يلي انهدر
: مابعرف كيف كفر عن ذنوبي أساسا .. حاولت اتصدق كتير .. بس ما عم حس أنو عم يمشي الحال أساسا أنا مابعرف النوم إلا بمهدئات إنت مابتشوفيني وأنا عم اشربهم بس مابنام إلا فيهم
: سلم حالك للشرطة
: شو جنيتي ..شو استفدت هيك أنا بكون قتلت حالي لحالي ..
: على راحتك أنا بسلمك وأساسا رسالة أبي معي

_ ركضت لآخد الموبايل ومسكت لاتصل بحيدر

: لمين عم تتصلي
: الشرطة جاية ..
: شو

_ رد حيدر

: ألو

_ سحبو مهران من إيدي ورماه وكسروا

: وكان عيونو حمر متل الجمر .. حسيتو بلحظتا عنجد شيطان .. ركضت لافتح الباب ماخلاني ... سحبت السكين من تحت الكنباية ولما قرب عليي فتلت وطعنتو ... وهون ركضت على الباب لاطلع لبرا....ولما فتحت الباب اتفاجأت بشخص ..كان صاحب البشرة السودة ... وهيك ورايي مهران وقدامي هالشخص التاني .. رفع إيدو كان حامل مسدس حطو ناحيتي.. رجفت .. ماعاد في مهرب بالحالتين رح موت يا بتلحقني الشرطة يا لأ...

: ش..ش..ششششو بدك مني
:اني نفذ ..مهمتي واخلص منك
: ليش .. قبل هلأ ساعدتني اذا لازم تخلص مني
: من قبل طلبت فتون اني اخطفك .. ورجعت طلبت انقذك بعد ماهددت زوجها فيكي ..ومن فترة اجاني أمر اخلص منك ومن الدكتور متل ماخلصت من قبل من الأجدبين يلي كانوا رح ينكمشوا بسبب غباؤهم كل شخص بورطنا لازم يموت
: مين إنتو
_كان عم يحكي وهو مفنجر عيونو كان كلامو بخوف : نحن شبكة كبيرة كتير وأفرعنا كتيرة ولو خلصت الشرطة من قسم منها بس بكرا منلاقي ناس تانية تاخد مكانهم
: شو قصدك ..
: نحن عالم ما بينتهي بسهولة ..

_ شهر المسدس بوجهي وأنا انتصبت بمكاني ماكنت قادرة اتحرك.. غمض عيوني .... لاسمع صوت طلقة رصاص.. ورغم إني شديت جسمي بس لما فتحت عيوني لقيت الزلمة واقع على الأرض ومتصاوب بكتفو .. بهاللحظة فرحت لأن أكيد الشرطة يلي ضربتو ... ومالقيت إلا حدا كمشني من ورايي

مهران : إنت بخير ماعملك شي

_ إطلعت عليه وأنا عم ارجف كان معو مسدس وهو يلي ضرب الشب مو الشرطة...

: مامتت
: لو متت كنت متي انت كمان .. ياجدبة أنا بحبك ..

_ لمحت الشب نهض حالو ومسك المسدس وأنا صرخت

: مهران انتبه...

_ مالقيتو الا لفني للجهة التانية وضرب رصاصة وكان الشب مبادلو بالرصاصة ... كانت الرصاصة متقصدني فيها بس انصاب مهران بدالي ... الشب وقع كانت رصاصة مهران صايبتو براسو .ومهران واقع على الأرض الرصاصة صايبة رقبتو .... هون أنا انصدمت وصرت ابكي .. قربت منو

: مهران .. خلص أنا سامحتك لاتموت مهران سمعاني ..

_ شلحت سترتي القطن وحطيتها على رقبتو لوقف النزيف بس قبل ماحطها لقيت ماعاد طلع منو صوت ...عرفت بدقيقتا أنو مات مهران نهضت راس مهران كان الدم بلش يكسيه... وضميتو

: خلص ارجع انا سامحتك معد زعلانة منك .. ومصدقتك والله ليك الرسالة رح احرقا بس ارجع ايه .. ورح نبلش صفحة جديدة أنا وانت وابنا بس لا تتركني .. بعدين انا شو بدي اعمل .. وابنا شو رح يعمل بدونك ...الله يخليك ..فيق .. ولاتزعلني أكتر .. رن جوال الشب ...مديت ايدي وفتحت الخط ...

: ألو نفذت مهتمك وقتلتا لخزامى

_ كان الصوت مو غريب

: جميلة

_ شهقت وسكرت الخط .. ووصلت الشرطة .. الملازم عثمان وحيدر .. ومعهم شي ٦ أفراد من الشرطة . .اول شخص وقف هو الملازم عثمان اطلعت عليه وقلتلو

: تأخرتوا .. تأخرتوا كتير ..ياريتكم جيتو قبل ب٥ دقايق يمكن كان مهران لسا ما مات ..

_ ركض حيدر شدني وقعدني على جنب كان تيابي كلها دم

: شو صار

_ كنت منهارة وعم ابكي : مات ..ليكوه قدامكم مات .. دافع عني ومات .. قتلو بدل مايقتلني
في بئر جهنم قصة ممتعة وواقعية لمحبي الأكشن
 
٢٧
قعدت تحقق الشرطة بالمكان وتجمع أدلة للصبح .. وشالوا الجثث أنا كان منظر مهران وهو مغطى بالدم ماعم اقدر إنساه .. بس بنفس الوقت كنت ماقادرة إحكي

ملازم عثمان: هلأ احكي ..شو عرفك انو الشب يلي عم بلاحقك هون

_ كنت بلحظتا ماعم رد لحدا إلا بنفس الكلام

: هو دافع عني ومات .. كان لازم يقتلني إلي
عثمان: طيب رح ننقلك للمشفى ونشوف وضعك الصحي
حيدر: رح آخدها أنا
: أفضل خليك جنبا وبس طلعت من الصدمة خبرني
: طيب

_مسكني حيدر لإطلع اتزكرت شنتايتي فيها الرسالة ...قربت سحبتا وطلعت معو .. اجت الممرضة عطتني دوا مهدئ لنام شوي ... والصبح فتحت عيوني حواليي ندى وليلى وأم مهران كان الكل عيونهم حمر وبكيانين أول مافتحت عيوني اطلعت بماما ..وصرت ابكي

: عرفتي ماما.. هو مات ..كان عم بدافع عني
: طولي بالك حبيبتي .. هيك الله كتب بالنهاية... الله يرحمو كان انسان مافي متلو وصعب اني احكي هيك وهو ابني وراح ...بس هلأ فكري بحالك وبالطفل هاد ابن مهران لازم ينولد بصحة وعافية
: معك حق ..بس مابعرف اذا رح اقدر
: كلنا معك ..

_ اجا عثمان وطلب يحكي معي لوحدي ..

: في كم سؤال لازم اسألك ياه
: عم اسمع
: شو عرفك أنو الشب ملاحقكم

_ قررت اكذب بهي اللحظة

: شفتو وشكيت انو هو فخبرت حيدر
: وليش هجم المسا عليكم
: مابعرف هالسؤال إلو مو إلي
: طيب .. مهران لقينا مطعون بسكين وفيه بصماتك
: أنا... أنا حاولت شدلو ياها ليقدر يقوم ..
: بس كان الشب لسا ماداخل لجوا البيت
:كلشي صار بسرعة .. مابتزكر الا سكين ومسدس تصوب نحوي دافع مهران عني بعدا أكل رصاصة عني
:صار شي تاني
: تزكرت اتصال البنت
: لأ
: طيب على قلبك العافية

_ راح وبعدا دخل حيدر

: كيف صرتي
: أحسن..

_ كان همي بهاللحظة أنو أحرق الرسالة

: حيدر
: نعم
: معك قداحة
: ليش
: بدي دخن
: دخني ليش من ايمت بدخني ..
: معك ولا لأ

_ طالع من جيبة القداحة

: عطيني الشنتة لو سمحت

_كانت موضوعة على جنب.. ناولني ياها .. أخدت الشنتة والقداحة ودخلت على الحمام وهو تم برا .. وقفت على المغسلة وطالعت القطع ال٤.. قدحت عدة مرات بالقداحة لحتى علقت النار ورجعت انطفت النار ورد رجعت علقتا .. وفجأة فتح حيدر الباب والورق بقلب المغسلة

: شو عم تعملي ..وانا عم قول في ريحة شي عم يحترق

_ بسرعة صار يطفي النار وأنا ادفشو

: بعد لا تطفيهم اطلع من هون

_ سحب وحدة وفتحا..اطلع عليي بعد ماقراها

: هي رسالة والدك
: اترك من ايدك لازم احرقا
: احكي ليش
: بحكيلك بس بعد ما احرقا
: بدك تحكي
: والله رح احكيلك.. بس بشرط يتم بيني وبينك ومحد يدرا .: ماشي

_ مسكتا وكملت حرقها هو عرف لأن كان جملة ابنتي الغالية خزامى مو محروقة وكانت بلشت تحترق هلأ قدامي...

حيدر: يلا احكي هي خلص احترقت كلها
: مو هون برا
: ماشي

_طلع قعد على الكرسي واتسطحت أنا على التخت وحكيتلو كلشي صار معي بغصة كبيرة جواتي

: على هالحالة كان مجرم ليش بدك تخبي
: قبل الكل من شان ابني شو ذنبو .. ولا بدك ياه يكبر خجلان ..ويصير فيه متلي
حيدر: معك حق.
: لازم تتم هالحقيقة بيناتنا.. اوعدني لشوف
: وعد

_ بعد كم ساعة طلعت بس مارجعت على البيت مع ماما وندى وليلى كان عندي مشوار ضروري ... رحت على جميلة ودقيت الباب .. فتحت

: شو بدك.. إخواتك ما إجو لسا
: غلطانة ماجيت هالمرة منشانهم ..جيت منشانك لخبرك ...يمكن لسا مادريتي ..فحبيت خبرك أنا
: بشو
: مهران

_ عقدت حواجبا

: بفضلك انقتل الشب يلي على أساس لازم يصفيني دافع عني مهران وانقتل بدالي
: كذابة ..
: ماني كذابة انت قتلتي الشخص يلي بتحبي بإيدك

: لأ.. لأ.. لاتقوليها ..عم بتكذبي

_صرت هزلا براسي أنو ماني كذابة.. وبكيت.... قعدت بالأرض وصارت تبكي هي كمان .. بس ماشفقت عليها ...

: إنت ردتي تتخلصي مني ليبقى إلك بس خلص ... تخلصتي منو إلو لا عاد مهران إلي ولا إلك .. وليكون بعلمك قبل مايموت قلي أنو ماحبك حبني إلي وبس

_ بلشت تضرب بحالا وتصرخ .. أنا تركتا ورحت...

بعد ١٠ سنين

_ بمكتب صغير في ٣ نسوان ... الأولى ريا ..يلي صار عندا حفيدين صغار وماعم تلحق بالمصاريف والتانية سها يلي صار عندها ٥ ولاد بعد ماتعالجت كتير بعد ابنا الأول وطولت حملت بتوأم وكانت جايبة فورا وراهم توأم بينهم سنة وحدة .. أما الثالثة كانت خزامى يلي رجعت على الشغل من بعد هداك اليوم لتطلع من جو الحزن ... وقفت وبلشت تضبضب بغراضا

سها: شو لوين رايحة
ريا: لك لساتك حشرية
خزامى: حبيبي مهران اليوم وعدتو اقضي اليوم كلو معو ... وبكرا عطلة رح تجتمع العيلة كلها فاليوم رح نجهز أنا وياه الطلبات لعزيمة غدا بكرا
ريا : لك ليش عم تفسريلا
سها: ولك شو بدك
خزامى: هههه .. مو مشكلة بحب احكي عن حبيبي مهران مابمل.. يلا سلامو

_ تركتهم وطلعت .. واستنيت مهران كان طالع من المدرسة

: أنا جيت
: أجا حبيب قلبي
: شو بعدين بدنا نشتري كل الغراض
: أكيد جهزت اللائحة ولازم نجيبهم كلهم
: ماما حتعرفي تعملي كل هالأكلات
: مابعرف ..بعرف طبخي مو كتير بس تيتة أم ناظم وتيتة أم مهران بدهن يجوا ويساعدوني
: ياعين انا بحب اكلهم ...
: هيك لكن يا ازعر هههه

_ رجعنا على البيت وجهزنا الغراض كلها تاني نهار الصبح كانوا موجودين ماما إم ناظم وماما إم مهران معها

: يالله على الأساس بدي إعمل الأكل اليوم أنا
أم ناظم: مو مشكلة منساعدك
مهران: معلش ماما طبخهم أطيب
خزامى: بزعل
أم مهران: ههه إمك إلها أكلات طيبة كمان ..يلا روح العب جوا
: عم استنى خالو ناظم وخالو فادي وخالو هادي
خزامى: يلا عم يندق الباب افتح هدول يا خوالك يا عماتك

_ راح يفتح وقربت مني ماما أم مهران

: شو بعدين ..مامفكرة يابنتي تتزوجي الشب هو آدمي ورايدك بالحلال.. انت بتعرفي أنا ماعندي مانع
أم ناظم: ليكي بيت حماكي ماعندهم مانع
: بعرف بس عندي مهران بالدنيا وبخاف يزعل
أم مهران: مارح يزعل ..بكرا شوفي انت جربي افتحي الموضوع مانك خسرانة

_ اجتمع الكل عندي كان مهران مبسوط يمكن تستغربو ليش اخواتي هادي وفادي معي .. جميلة بعد ماخبرتا آخر مرة جنت وصارت بمشفى المجانين وبعد ما رجعت امي حكيتا واتعرفت عليهم وحبتهم وكانوا على أساس يربو عندي بس امي رفضت وربتهم جنب أخوهم ناظم

ناظم: وين شردانة
: بهاللمة الحلوة ..

_ بعد يومين بعد ماوصلت مهران على المدرسة ... ووصلت على شغلي كان هنيك متل العادة واقف ومع ميتورو

: شو عم تعمل هون
حيدر: متل العادة ناطرك
: حيدر مامليت ..كل فترة بتجي وبتستناني... قلتلك أنا مابقدر زعل مهران وشايلة فكرة الزواج ..روح شفلك صبية تانية ..
: حاولت وانت بتعرفي بس كنت إنت ببالي ماقدرت لاقي بنت قوية متلك وحبها متل ماحبيتك.. الله يخليكي وافقي
: مابعرف..للصراحة اشتقت لبوران هههه
: وهي جاهزة تكون معك
: ومهران كيف رح يتقبل الفكرة
:أنا بقنعو
: بخاف يزعل
: هو بيعرفني وبحبني ورح اقنعو بطريقتي
: لكن اليوم رح اسمحلك تفتحلو الموضوع تعال لعندي الساعة ٦ المسا ...
: وأخيرا
: هههه

_المسا كنت مخبرة مهران بجية حيدر كان بحبو بس ولا مرة فتحتلو موضوع اني اتزوج .
اندق الباب .. كان مهران على التلفزيون .. وقمت فتحت البةب أنا وكان حيدر

: أهلا ادخل ..
: انت روحي واتركيني احكي معو

_ تركتهم وحدهم ورحت على المطبخ كنت ملبكة وخايفة من ردة فعلو لمهران ... ناداني مهران ودخلت لعندهم

: جيت
مهران : ماما .. عمو حيدر طلبك مني بدو يتزوجك
: إي وشو رأيك انت

_ صفن فينا نحن الاثنين وقال: عندي سؤال واحد بس
: اسأل
: مين رح تحبي أكتر هو ولا بابا

_ جمدت وماعرفت احكي طلعت على حيدر وغمزني احكي شو مابدي ... قربت وكمشت إيديه.. واطلعت على وجهو يلي كان شبه وجه أبوه ونفس لون العينين.. غصيت أنا عم إحكي

: إنت بقلبي.. وبابا كان عيوني .. وهلأ رح خلي عين لبابا مهران وعين لحيدر إذا كنت إنت حابب
: يااااا.. أنا موافق ...

_ صار ينط وأنا إضحك وصرت إبكي من الفرح ..ماكنت متوقعة ردة فعلو هي وأنو يوافق بسرعة
بعد فترة تزوجنا أنا وحيدر ...ورغم هيك كنت دائما إحكيلو لمهران عن أبوه بأنو انسان رائع ...الحقيقة كان محد بيعرفا إلا أنا وجميلة وحيدر وبس .. كان همي إني ربي إبني بطريقة سليمة لأني مسؤولة قدام رب العالمين عليه فكنت متوليه ذكروا بمخافة ربنا وأنو في طريق صح وطريق غلط ولازم على طول نمشي بطريق الصح ...وفي جنة وفي نار ..كان دائما يسألني بابا بالجنة .. قلو كل إنسان عمل خير وكان بعمل بأوامر الله كلها ... بالجنة لأن ربنا وعد الخيّرين فيها .. فكان يفرح ويقول بابا بالجنة .. ماكان في داعي يعرف حقيقة أبوه وتأثر عليه بحياتو .. وصح ماقدرت إردم #بئر_جهنم لأنها أكبر من توقعاتنا
بس لازم نحن الأهل نكون مسؤولين عن أولادنا وتعليمهم الصح حتى ماينجروا ويكونوا جزء منو ..نحن منزرع الأفكار الصح .. وبإذن الله منحصد منهم الافضل ... لازم نعمل يلي علينا والباقي على ربنا وندعيلهم بالصلاح نحن الأهل...

حيدر: حبيبي صرلك كم ساعة نازلة كتابة..تعالي العبي معي أنا ومهران
:وين بدي العب ماشايف بطني كبيرة ولا بدك ياني أولد اليوم ..بعدين عم اكتبلهم للقراء النهاية لحكايتي ...

#النهاية ..
تمت بعون الله
لاتحرموني من آراؤكم
في بئر جهنم قصة ممتعة وواقعية لمحبي الأكشن
 
عودة
أعلى