كومان... هل اقتربت الاقالة من منصبه مع نادي برشلونة

عانى برشلونة من هزيمة جديدة في دوري الدرجة الأولى الإسباني أمام قادش بهدفين لهدف في لقاء الجولة الثانية عشرة الذي أُقيم أمس السبت.


خسر برشلونة بهدفين لهدف أمام قادش في المباراة التي أُقيمت بين الفريقين أمس السبت في إطار منافسات الجولة الثانية عشرة من بطولة دوري الاسباني .


وحصد برشلونة 14 نقطة من 10 مباريات خاضها في الدوري الإسباني إلى الآن، محتلًا بذلك المركز السابع في جدول ترتيب الليجا.


وبهزيمة برشلونة أمس السبت وبانتصار اتلتيكو مدريد على ريال بلد الوليد بهدفين نظيفين أصبح فارق النقاط بينهما 12 نقطة بنفس عدد المباريات.


ويحتل أتلتيكو مدريد صدارة ترتيب الليجا برصيد 26 نقطة حصدها من 10 مباريات (8 انتصارات وتعادلين).


ويبدو أن مهمة الهولندي رونالد كومان ، مدرب برشلونة، باتت مستحيلة، فالفارق بين فريقه وبين المتصدر أصبح كبيرًا للغاية ومن الصعب على برشلونة اللحاق بأتلتيكو مدريد.


ونشر حساب «MisterChip» على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» تدوينة له تُشير إلى صعوبة مهمة كومان مع برشلونة، فكتب: «لم يسبق وأن فاز فريق باللقب مع بداية سيئة كهذه منذ أن تم تطبيق نظام الثلاث نقاط على الانتصارات».


وأضاف أيضًا هذا الحساب: «وقع برشلونة أمام قادش على أسوأ بداية له في تاريخه (14 نقطة في 10 جولات) منذ تطبيق نظام الثلاث نقاط على الانتصار في الليجا، بتطبيق نظام النقاط الحالي على جميع المواسم ستكون هذه أسوأ انطلاقة لـ برشلونة منذ موسم 1987-1988 (أنهى الموسم في المركز السادس)».


وأدلى رونالد كومان بتصريحات قوية بعد انتهاء اللقاء عبر فيها عن حزنه بسبب الأخطاء الفردية الذي ارتكبها اللاعبون، مشيرًا إلى أنه لو استمر الوضع على ما هو عليه فإن فريقه لن يستطيع المنافسة على لقب الليجا، وأن عليهم تحقيق الانتصار في جميع المباريات المتبقية في الدوري إذا كانوا يريدون المنافسة على اللقب.


المقلق في الأمر هو تراجع أداء برشلونة بشكلٍ كبير على المستوى المحلي، خاصة في مباراة قادش، الصاعد حديثًا إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني.


تراجع غير مفهوم في أداء ميسي

ويمر كومان بصعوبات كثيرة منذ مجيئه إلى برشلونة، فبغض النظر عن سوء الأداء والنتائج، يواجه المدرب الهولندي العديد من الصراعات الداخلية، ومرور النادي بأزمة اقتصادية، هذا بالإضافة إلى رغبة قائده ليونيل ميسي في الرحيل عن الفريق.


ومنذ انطلاق الموسم ويُلاحظ الجميع تراجع كبير في مستوى ليونيل ميسي، ويبدو أن الجرح الناتج عن صراعه مع الإدارة السابقة لـ برشلونة لم يُشف بعد، وهو السبب الحقيقي وراء تراجع مستواه.


وللإنصاف، ليس ميسي وحده الذي يقدم أداءً غير مقنعًا، فهناك أيضًا الفرنسي عثمان ديمبلي والبرازيلي فيليبي كوتينيو، اللذان لم يقدما إلى الآن ما يُبرر ارتفاع قيمة انضمامهما إلى برشلونة.






سجل سيء لـ برشلونة خارج الديار

وخاض برشلونة إلى الآن 10 مباريات في الليجا انتصر في 4 وخسر 4 وتعادل في مباراتين.


ويُقدم برشلونة مردودًا سيئًا خارج الديار، إذ خاض الفريق 5 مباريات خارج كامب نو، انتصر في واحدة وتعادل في واحدة وخسر 3 لقاءات.


ويبدو أن برشلونة في دوري أبطال أوروبا غير برشلونة في الدوري الإسباني، فعلى المستوى الأوروبي حققت كتيبة كومان العلامة الكاملة (5 انتصارات من 5 مباريات)، ومن ثم فهناك الكثير من علامات الاستفهام تحيط بالفريق على الجانب المحلي.


=======
مواضيع ذات صلة - إقرأ أيضاً
=======


 
عودة
أعلى