لا أمير فينا إن ذل راعينا

لا أمير فينا إن ذل راعينا

عتقل أحد ملوك العرب رجلا من قبيلة أخرى ، فجاءت قبيلته بشيوخها وأمرائها تتشفع في إطلاقه ، فقال لهم الملك من هذا الرجل الذي جئتم جميعكم للتشفع فيه ، فقالوا جميعا بصوت واحد إنه ملكنا ! فقال لم يخبرنا عن نفسه ! فقالوا أنف ذل نفسه فأراد أن يريك عزته بقومه.

فأطلقه لهم ، وبعد أيام جاءه الخبر أن ذلك الرجل ماهو إلا راعي الإبل عندهم. فأرسل إليهم الملك مستفسراً عما صنعوه من أجل ذلك الرجل ، فجاءه الرد منهم ( لا أمير فينا إن ذل راعينا) ، العبرة:

لا خير في قوم ضاع فيهم حق ضعيفهم ولا خير في قوم لم يقفوا مع بعضهم البعض ، الحياة أقل مما نتوقع وأقل بكثير من المهاترات والاحقاد التي نمارسها مع بعضنا ، الامجاد يصنعها الرجال ، فاصنعوا لاجيالكم مستقبل تسوده المحبة والوئام.
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى