دروس لتعلم اللغات الأجنبية مستوحاة من 3 كتب للتنمية البشرية وتطوير الذات

  • تاريخ البدء

ام البشاير

منسقة المحتوى
دروس لتعلم اللغات الأجنبية مستوحاة من 3 كتب للتنمية البشرية وتطوير الذات

دروس لتعلم اللغات الأجنبية مستوحاة من 3 كتب للتنمية البشرية وتطوير الذات

دروس لتعلم اللغات الأجنبية مستوحاة من 3 كتب للتنمية البشرية وتطوير الذات

دروس لتعلم اللغات الأجنبية مستوحاة من 3 كتب للتنمية البشرية وتطوير الذات

دروس لتعلم اللغات الأجنبية مستوحاة من 3 كتب للتنمية البشرية وتطوير الذات





يعتبر تعلم اللغات الأجنبية من بين أهم المواضيع التي يهتم الكثيرون بتعلمها
وتلقنها، وذلك راجع للفائدة الشخصية، التعلمية والعملية التي تعود عليهم منها.
فكما يمكن لتعلم اللغات أن يعزز ثقة الشخص بنفسه ويعرفه بقدراتها الخاصة
في الحفظ والتذكر، يمكن لتطوير الذات أن يساعد بطريقة عكسية في تقوية تعلم اللغات الأجنبية.




من خلال هذا الموضوع، سنقدم 3 نصائح مستخلصة من كتب التنمية
البشرية وتطوير الذات والتي يمكن استغلالها من أجل تحسين وتطوير تعلم اللغات الأجنبية.


الدرس الأول: قوة العادات
في كتابته، قوة العادات “Power of Habits” يوضع الكاتب Charles Duhigg
نقطة أساسية مفادها أن 40% مما نقوم به يوميًّا هو مجرد عادات مكتسبة.
وطبعًا، فالعادة هي ذلك الفعل الذي نقوم به بصفة تلقائية دون الحاجة إلى تفكير أو تحفيز.




هنا، يمكننا أن نطرح السؤال التالي: أيمكن أن نجعل من تعلم اللغات
الأجنبية عادة يومية؟


جواب هذا السؤال يختصر في كلمة نعم، يمكن تحقيق ذلك باعتماد المراحل
الأربعة التي قدمها الكاتب في كتابه من أجل تحويل فعل إلى عادة.




للقيام بذلك، يحتاج الشخص إلى أربع عناصر أساسية :


إشارة (signal) : التي تعمل على تنبيه العقل إلى الفعل الواجب القيام به.
الحاجة (need) : التي تساعد على إبراز أهمية الفعل المراد القيام به.


الروتين (routine) : الذي يضمن الأولوية للفعل الواجب اكتسابه كعادة.
المكافأة (reward) : التي تحافظ على الحفاز في القيام بهذا الفعل بصفة دورية أو يومية.


بتطبيق ذلك على التعلم، على الشخص أن يقوم بالتالي:


الإشارة: ضع كتابًا لتعلم اللغات الأجنبية على المكتب، أو غير خلفية شاشة حاسوبك
وهاتفك لما يذكرك باللغات، أو ضع ملصقات على الأماكن التي تجلس فيها
باستمرار لتذكيرك الأمر.


الحاجة: اكتب في ورقة كل الأسباب التي يمكن أن تحفزك لتعلم اللغة الأجنبية، سواء
الشخصية الخاصة بك أو الإضافة التي ستقدمها لك في مسيرتك التعلمية أو العَمَلية.


الروتين: خصص لتعلم اللغات وقتًا من يمكنك، وحينما يحين، اترك كل ما تقوم به
وركز فقط على التعلم، وإن لم تتعدى مدته 10 دقائق، الأهم أن تضعه يكون أولويتك.


المكافأة: قسم برنامج تعلمك إلى أهداف بسيطة، كعدد الكلمات التي يجب
تعلمها يوميًا أو ما يجب إتمامه… كافئ نفسك كلما حققتَ هدفًا ما.


بقيامك بذلك، واستمرارك على هذا البرنامج لمدة شهر كامل، سيصبح تعلم
اللغات الأجنبية عادة يومية لايمكنك الاستغناء عنها.




الدرس الثاني: الضغط الاجتماعي لشحن الإرادة
يقدم كتاب غريزة الإرادة فكرة أساسية مفادها أن الإرادة مفتاح القيام بمجموعة من
المشاريع واتخاد الكثير من القرارات، حيث لايمكن ضمان القيام بفعل ما دونما تحققها
بشكلٍ قوي، يضمن الاستمرارية والتركيز.


تشير الكاتبة Kelly McGonigal إلى اعتبار الافتقار إلى الإرادة مشكلة أساسية
يجب حلها، فأحيانًا تقِلُّ إرادة الشخص الخاصة بشكل يفقده العزيمة والحافز الدافع
للقيام بفعل ما، كتعلم اللغات الأجنبية. وهنا، تقدم حلًّا غريبًّا مدعمًّا بأبحاثها في المجال؛ استغلال
الضغط الاجتماعي. فمن الملاحظ أن الشخص يتأثر بصفة أساسية بسلوكات الأشخاص


من حوله، سواء من خلال الضغط الذي يمارسونه عليه من خلال الاهتمام بما يفعل
وملاحظة ما يقوم به أو عبر أسلوب المقارنة الذي يجعله هو يلاحظ تصرفات
البقية وأفعالهم.


لاستغلال الضغط الاجتماعي في شخص إرادة تعلم اللغات الأجنبية، ننصحك أن:


تشارك أهدافك مع من حولك، سواء من خلال المحادثات أو وسائل التواصل
الاجتماعي، الأمر سيساعدك من جهة على الحصول على الدعم والثقة بالنفس عند
سماع عبارات التهنئة بتقدم مستواك والثناء على ما تقوم به، ومن جهة أخرى، سيشكل


لك ضغط اجتماعيًّا يتمثل في الخوف من الفشل بحيث سيعلم الجميع تراجع مستواك
أو توقف تعلمك. بهذه الطريقة، ستبرمج عقلك بطريقة غير مباشرة على السعي
الدائم للتقدم.


تقرب من الأشخاص المهتمين بتعلم اللغات الأجنبية، بحيث ستتمكن من مشاركة
الأهداف وخلق جو من المنافسة التي ستساعدك دائمًا على السعي إلى التميز من
خلال تعلم المزيد والرفع من المستوى.


إن لم يكن في محيطك شخصٌ مهتم باللغات، فتقرب ممن لهم أهداف خاصة، فليس
من الضروري أن تشارك الجميع نفس الشغف والاهتمام، بل يكفي أن تجد جو
المنافسة والتحفيز الجماعي إلى تحقيق الأهداف.


الدرس الثالث: مبدأ Deep Work في تعلم اللغات
إن مبدأ Deep Work أو العمل العميق كما يوضحك الكاتب Cal Newport في كتابه
الذي يحمل نفس العنوان هو ذلك النشاط الذي يقوم به الشخص عندما تبلغ نسبة تركيزه
أقصى قيمها والذي يكون مردوده عاليًّا.


تحدث الكتاب عن مجموعة من المواقف والأمثلة التي يمكن القيام به من أجل الوصول
إلى هذه الحالة من التركيز، لكن أغلبها كان يخص مجال العمل. لكن، يمكن استغلال
خاصية العمل العميق من أجل تعلم اللغات الأجنبية، أي في أوقات التركيز العالي.


للقيام بذلك، نقدم لكم مجموعة من النصائح:


ركز في القيام بعمل واحدٍ فقط، ولا تحاول أن تتعلم لغة أجنبية أثناء مشاهدتك
للتلفاز مثلًا أو تصفحك لمواقع التواصل الاجتماعي ؛ خصص له وقتك الكامل دون
مشاركة نشاطٍ آخر.


ابتعد عن المشوشات كأن تقوم مثلًا بغلق هاتفك والجلوس وحيدًا.


حاول أن تركز بشكلٍ كامل في مدة معينة، على ألا تجعل هذه الأخيرة طويلة، يكفي
مثلًا أن تتعلم لغة أجنبية في 10-15 دقيقة يوميًّا، هكذا ستضمن وصول تركيزك
لأقصى مراحله طوال هذه المدة القصيرة نسبيًّا.


خصص فترة محددة من الوقت للتعلم، حسب ما تراه مناسبًا لك ؛ هناك من يرى
أن تركيزه في الصباح أفضل من المساء، أو العكس.

ادرس شخصيتك بشكلٍ كاف واختر الوقت المناسب للتعلم
 
الوسوم
الأجنبية البشرية الذات اللغات دروس كتب لتعلم للتنمية مستوحاة من وتطوير
عودة
أعلى