اليك 4 خانات أساسية لوصف مستوى تعلمك للغات الأجنبية..

  • تاريخ البدء

ام البشاير

منسقة المحتوى
اليك 4 خانات أساسية لوصف مستوى تعلمك للغات الأجنبية..

اليك 4 خانات أساسية لوصف مستوى تعلمك للغات الأجنبية..

اليك 4 خانات أساسية لوصف مستوى تعلمك للغات الأجنبية..

اليك 4 خانات أساسية لوصف مستوى تعلمك للغات الأجنبية..

اليك 4 خانات أساسية لوصف مستوى تعلمك للغات الأجنبية..






يعتبر تعلم اللغات الأجنبية من الاهتمامات الأساسية للمتعلمين، فسواء
داخل المؤسسات التعليمية أو خارجها، يتم التركيز على تطوير المستوى
المعرفي منها وتحديده بشكل يساعدٍ في تقييم التعلم وإثبات مدى فعاليته وتحسُّنه.




هنا، في أراجيك تعليم، طرحنا في موضوع سابق مستويات تعلم اللغات الأجنبية والتي
يمكن اعتمداها لتحديد مستواك الخاص وكذا هدفك القادم للرقي به. وهنا من خلال
هذا الموضوع سنصنف تعلمها بطريقة مختلفة على شكل مصفوفة من أربع خانات
وذلك بالاعتماد على معيارين أساسيين في التعلم.




مصفوفة تعلم اللغات الأجنبية.. ما هي؟
مصفوفة التعلم هي مبيان توضيحي يعتمد على معيارين أساسيين هما الكفاءة والوعي، يمكن
الربط بينهما من الحصول على أربع خانات مختلفة كما يوضح الرسم أسفله، والتي بالنظر
إلى دلالة كل واحدة منها، يستطيع الشخص أن يعرف انتماءه ومستواه الشخصي.
الأمر أشبه إلى حد ما بنافذة جوهاري أو مصفوفة BCG الشهيرة في مجال التسويق.






يعتبر الاعتماد على مصفوفة التعلم من الأمور الشائعة في مجال التربية، وهي طريقة
حديثة في تقييم المعرفة الخاصة، يتم استخدامها بالتوازي مع مجموع طرق التعلم
المبتكرة والتي تعتمد بشكل أساسي على التعلم الذاتي الخاص، كما هو الشأن
بالنسبة لتعلم اللغات الأجنبية.


معياري مصفوفة التعلم
باستخدامنا لهذه المصفوفة في تعلم اللغات الأجنبية، وكما سبق وأن أشرنا
في الفقرة السابقة، فتمثيلها يعتمد على معيارين أساسيين هما:




Conscience / الوعي أو الإدراك
والتي يتم تمثيلها على محور العمودي، ويقصد بها مستوى إدراك الشخص بتعلمه
للغات ونسبة استخدامه للوعي خلال القيام بذلك. بمعنى آخر، فتعلم اللغات يمكن
أن يرتقي بشكلٍ كبير ليصبح عملية تلقائية يقوم بها العقل دون عناء أو جهد، أي
دون استخدام كامل للوعي أو التركيز.




Competence / الكفاءة والمهارة
بتمثيلها على المحور الأفقي للمصفوفة، يقصد بالكفاءة المستوى الفعلي لتعلم اللغة
الأجنبية. أي مدى تمكن الشخص من هذه الأخيرة، والتي تزيد بعلاقة متناسبة مع
الحفاظ على وتيرة التعلم والتقدم فيها. يعتبر هذا المعيار الأهم على الإطلاق، لارتباطه
الأساسي بتحقيق الأهداف المرجوة.


خانات مصفوفة التعلم
كما يوضح الرسم التخطيطي أعلاه، فالمصفوفة تتكون من أربع خانات مختلفة، هي:




Unconsciously incompetent / غير كفْء بشكلٍ غير واعٍ
هي أول مرحلة من تعلم اللغات الأجنبية، والتي يكون خلالها الشخص “جاهلًا” باللغة
أو ذا مستوى متدني لايسمح له بالتعبير أو الفهم أو القراءة.
خلال هذا المرحلة، لا يعي الشخص بشكل كاملٍ أساسيات اللغة، بل لايدرك حتى
أهميتها، إحصائياتها أو غيرها من المعلومات التي يمكن أن تحفزه على التعلم.


يمكن اعتبارها إذًا مرحلة تمهيدية لتعلم اللغات الأجنبية والتي تسبق اختيار اللغة، تسطير
الأهداف ثم البدء الفعلي في القيام في ذلك.




Consciously incompetent / غير كفْء بشكلٍ واعٍ
هنا، يبدأ الشخص بإدراك ضرورة التعلم وكيفية القيام بذلك. فيبدأ بالتالي في البحث
عن الأسباب الخاصة التي ستشكل دوافعه الشخصية بشكلٍ يضمن تحفيزه للتعلم والمواظبة عليه
. وأيضًا، سيختار الشخص هنا طريقة القيام بذلك وأوقاته.
سيجد نفسه بين الكثير من مواقع الإنترنت التي تخبره بالطرق المثلى لتعلم اللغات
في أقصر وقت، أو تلك التي تقدم مقارنة بين اللغات لتحديد أهمها وأسباب تعلمها…


تختلف إذًا هذه المرحلة عن سابقتها في الاستعداد للتعلم، فهنا يبدأ تشكيل الوعي
الشخصي وتوجيه العقل وتحفيزه لاستقبال التعلم والاستعداد للقيام الفعلي به.


Consciously competent / كفْء بشكلٍ واعٍ
تشير هذه المرحلة إلى التعلم الفعلي للغة الأجنبية، هنا يبدأ الشخص في تحقيق أهدافه التي
سطرها في المرحلة السابقة وتطبيق حصيلة أبحاثه من طرق وأساليب مبتكرة للتعلم.


سيبدأ مستوى الإتقان في الارتفاع والتحسن شيئًا فشيئًا ليزيد من نسبة الكفاءة في
التعلم أو التمكن من اللغة. لكن، يظل الوعي مصاحبًا لهذه المرحلة، فلابد من مراجعة
تحقيق الأهداف وتحسين الطرق والأساليب المستخدمة، كما لابد من المراجعة وشحن الإرادة والحافز…


هنا، يعمل الوعي الكامن للشخص بشكلٍ يدعم عملية التعلم ويحسن منها شيئًا فشيئًا
إلى أن يرقى بها إلى المستوى التالي.


Unconsciously competent / كفْء بشكلٍ غير واعٍ
من الغريب أن الوعي والكفاءة يرتبطان بشكل عكسي؛ فكلما زادت كفاءة الشخص وإتقانه
للغة الأجنبية، قل اعتماده على الوعي الكامل للتعلم. أفضل مثال على ذلك هو تشكيل


الجمل، ففي البداية يحتاج الشخص مدة لا بأس بها لترجمة الجملة إلى اللغة الأصلية ثم
صياغة الجواب وترجمته، ثم تكوين الجملة ورص الكلمات في العقل قبل نطقها.. هي
إذًا عملية تتم بعد الإتقان بشكلٍ تلقائي قد لا يحتاج إلى ترجمة أو وقت ومجهود.
 
الوسوم
أساسية الأجنبية اليك تعلمك خانات للغات لوصف مستوى
عودة
أعلى