الوسائل الوقائية لحماية الأطفال في المدارس من فيروس كورونا

ام البشاير

منسقة المحتوى
الوسائل الوقائية لحماية الأطفال في المدارس من فيروس كورونا

الوسائل الوقائية لحماية الأطفال في المدارس من فيروس كورونا

الوسائل الوقائية لحماية الأطفال في المدارس من فيروس كورونا

الوسائل الوقائية لحماية الأطفال في المدارس من فيروس كورونا

الوسائل الوقائية لحماية الأطفال في المدارس من فيروس كورونا







أسفر تفشي فيروس كورونا الذي نشأ في مدينة ووهان الصينية في مقاطعة هوبي عن
مقتل أكثر من 2,994 شخص حول العالم حتى 1 آذار من العام الحالي، لذا نشأت
حركة أمنية عالية اتخذها الدول للتصدي لهذا الفيروس الذي يشكل خطراً على البشرية
جمعاء، والذي انتشر بشكل كبير في الأماكن العامة، بما في ذلك
المدارس التي تعد منطقة مكتظة أيضاً.




فما هي النصائح الأساسية للوقاية من هذا الفيروس؟
يجب أن يستبعد أي طفل كان على اتصال بشخص مصاب من المدرسة
لمدة 14 يوماً، والذين التقوا بشخص لديه حالة فيروسية مشتبه بها أو
مؤكدة البقاء في المنزل لمدة أسبوعين أيضاً.


وتقوم بعض الحكومات في بعض الدول بالطلب من الأطفال الذين زاروا
الصين في الأسبوعينن الماضيين عدم الذهاب إلى المدرسة حتى 14 يوماً أيضاً.




كيف يمكن للفيروس أن يكون معدياً؟
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا هو حالة طوارئ عالمية، لذا من
المهم الإشارة إلى مدى خطورة إصابة طفل في المدرسة بالرغم من إن العدد مازال


منخفضاً جداً في الوطن العربي وليس طارئاً، لذا إذا لم يكن الطفل على اتصال
وثيق بشخص مصاب بفيروس كورونا فإن احتمال إصابته في المدرسة تقترب من
الصفر، وهو احتمال أقل من إصابته في الأماكن العامة الأخرى.


ينتمي فيروس كورونا الجديد إلى نفس عائلة فيروسات كورون التي تنتمي
لمتلازمة التنفس الحاد (السارس)، حيث تشير الأدلة أن مرض السارس ليس
معدي، إلا أن منظمة الصحة العالمية نصحت بوضع جميع الحالات المشتبهة
أو المحتملة تحت مراقبة مكثفة لمدة عشر أيام.


مع فيروس كورونا الحالي تنصح منظمة الصحة العالمية الناس بالحذر
وأن تقوم البلدان بتنفيذ اختبارات درجة الحرارة للمسافرين القادمين من المناطق المصابة.


من سيقرر الذهاب إلى المدرسة؟
علينا أن نشعر بالقلق وخاصة بشأن المدارس ومراكز رعاية الأطفال لعدة أسباب
ومنها أنه غالباً ما يكون الأطفال على اتصال وثيق ببعضهم البعض وأقل احتمالاً


للالتزام بوسائل الصحة العامة مثل غسل الأيدي وعدم مشاركة زجاجات المياه، فالأطفال
وخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن سنتين معرضون للخطر بشكل خاص لأن العديد
منهم لم ينتهوا من لقاحاتهم بعد، وبالتالي هذا هو السبب وراء تفشي الأعر اض بينهم.


يجب أن تتخذ السلطات قرارات بعزل الأطفال الذين كانوا على اتصال بشخص مصاب
بمرض قابل للعدوى، يجب أن تنظر أيضاً في عدة عوامل أخرى عند اتخاذ القرارات
لعزل الناس بعد تفشي المرض، وتشمل هذه المخاطر من خطر العدوى وطرق انتقاله
ومدى عدوانيته، وبهذه الحالة يتم وقاية الأطفال من خطر العدوى والفيروس.


كما يجب أن يجري كل من العاملين في المدرسة لاختبار فحص الحرارة كل يوم
لمنع انتقال العدوى إلى الإطفال واستبعاد كل الذين يشعرون بأعراض مشابهة
بأعراض فيروس كورونا.


وسائل وقائية أخرى من فيروس كورونا
لا يوجد حالياً لقاح لمنع عدوى فيروس كورونا، بالتالي أفضل طريقة لتجنب
الفيروس هي تجنب التعرض للفيروس، لذلك إليك بعض الطرق التي يمكنك من
خلالها الحفاظ على صحة عائلتك ومنع انتشار الفيروسات:


اطلب من عائلتك غسل أيديهم كثيراً بالماء والصابون لمدة عشرين دقيقة
على الأقل، وفي حالة عدم توفر الصابون والماء أن يستخدموا معقم اليدين
المعتمد على الكحول.


احرص على إبقاء أطفالك بعيداً عن المرضى الآخرين وإبقائهم
في المنزل في حال كانوا مرضى.
علم الأطفال السعال والعطاس باستخدام المناديل الورقية وليس على أيديهم.
قم بتنظيف وتطهير الأشياء والأسطح المنزلية باستمرار وبشكل متكرر.
تجنب السفر إلى الصين.


عند الطهي تأكد من سلامة ونظافة الأغذية والفواكه والخضروات
والأطعمة الأخرى، استخدم ألواح التقطيع بعد تعقيمها بجانب تعقيم السكاكين.


قم بغسل يديك عن التعامل مع اللحوم النيئة وتأكد من طهي اللحوم والبيض جيداً.


قم بشراء أقنعة قطنية لتغطية الأنف والفم لحماية عائلتك في حال
احتكاكهم مع شخص مصاب بفيروس كورونا.


إذا شعر أي أحد من عائلتك بتوعك، فاتصل بطبيب على الفور.
 
الوسوم
الأطفال المدارس الوسائل الوقائية في فيروس كورونا لحماية من
عودة
أعلى