اليك 7 صفات عامة للقيادة لكي تكون قائداً رائعاً ومميزاً

ام البشاير

منسقة المحتوى
اليك 7 صفات عامة للقيادة لكي تكون قائداً رائعاً ومميزاً

اليك 7 صفات عامة للقيادة لكي تكون قائداً رائعاً ومميزاً

اليك 7 صفات عامة للقيادة لكي تكون قائداً رائعاً ومميزاً

اليك 7 صفات عامة للقيادة لكي تكون قائداً رائعاً ومميزاً

اليك 7 صفات عامة للقيادة لكي تكون قائداً رائعاً ومميزاً




القيادة
القيادة تعني أن تكون الشخص المتحكم في نشاطات ومهام وأعمال معينة في المؤسسة أو في المنطقة التي تحكمها، أو في
المهام التي تقوم بها من أجل مصلحة الناس، فقد تكون قاضياً او سياسياً او موظفاً كبيراً او غيرها من الوظائف، وفي نفس
الوقت قيادياً في عملك، والعديد من الأشخاص قد يكونوا على نفس الأهمية في الوظائف ولكنهم ليسوا قياديين، فما هو
الفرق، وما هي القيادة وصفات القائد الناجح والمتميز، كل هذه المعاني الهامة لنا نتعرف عليها خلال السطور القليلة القادمة من هذا المقال.


هل القيادة مهمة بالنسبة للدول؟
المجتمعات والدول في العالم حالياً تقاس بمؤشرات النجاح والتميز في جميع المجالات، ومن ضمن هذه المؤشرات وجود
عناصر قيادية جيدة تقود المهام والوظائف العملية التي تعمل على زيادة وريادة هذه الدول، لذلك فإن قدرة الشخص على
فرض الأراء المحددة في أي مجال، وذلك بالإقناع لا القوة الجبرية، هو المعنى الحقيقي للقيادة السوية، وليست القيادة
المبنية على التحكم والسيطرة والهيمنة بأمور وأدوات قد تضر الدول والمجتمعات قبل كل شىء.


لذلك ومن أجل هذه المعاني السابقة، فإننا نعرض عليك عزيزي القارىء أهمية القيادة بالنسبة للدول والمجتمعات الإنسانية في
الوقت الحاضر، وما هي هذه الأهمية بالنسبة للمجالات المختلفة أيضاً وذلك من خلال النقاط التالية:


القيادة تعتبر من الأمور الهامة التي تعمل على حلقة الوصل بين كل من الطبقة العاملة في المؤسسات والوظائف وخطوط الإنتاج
وبين الأهداف والخطط التي وضعتها كل مؤسسة من أجل النجاح والتميّز وزيادة الأرباح.


القيادة من شأنها تضع جهود العاملين وتوّظفها بالأمور التي تتراءى لها من أجل تسخير كل هذه الجهود في تحقيق
الأهداف المؤسسة وزيادة الإنتاج والأرباح.


من أهمية القادة أيضاً هو فرض السيطرة والهيمنة على المؤسسات المختلفة، بحيث تعمل هذه الهيمنة على التخلص
من العوائق والصعوبات التي تواجه كل مؤسسة على حدة وإيجاد حلول جذرية لها والتخلص منها لصالح كل مؤسسة.


تحفيز كل أفراد وعمال الشركات والمؤسسات من أجل التنمية والتشجيع نحو التقدم والتميز في العمل وتحسين المهارات
الإنسانية والعملية من خلال التدريب والتأهيل الذي ينفع في تحقيق الأهداف المؤسسية في النهاية.
القيادة لها العديد من الأنواع .. هل تعرفها
الحقيقة أن الدول تختلف في مناهجها السياسية وذلك منذ قدم الحضارة الإنسانية، فمن الدول تجدها دولاً ديمقراطية
تحتاج إلى القادة الذين يفهمون معنى الديموقراطية الصحيحة، وهنا نجد مثالاً نضربه في هذا السياق، مدينة
أثينا اليونانية التي أسست مبادئ الديمقراطية حتى في معاني القيادة.


أما الدول الديكتاتورية التي تعتمد على دور القيادة الفردي أو مجموعة من الاشخاص يتحكمون في السيطرة والهيمنة
على مقدرات الأمور مثل مدينة أسبرطة اليونانية، فهو نموذج شهير ومطروح ايضاً في نوعية القيادة هذه.


ونخرج من الكلام السابق، أن للقيادة بعض الأنواع الهامة، والتي نتعرف عليها في النقاط التالية:


القيادة الديكتاتورية
وهي القيادة الأوتوقراطية وهو الاسم الشهير لها، وهي التي تعتمد على قائد له صلاحيات واسعة مخولة من السلطات
الحكومية الرسمية في استخدام هذه الصلاحيات الفردية في قيادة المؤسسة أو الشركة وغيرها من الأمور.


ويضع القائد في هذا الصنف من القيادة الخطط والسياسات والمناهج دون أهمية لأخذ آراء العمال أو المرؤوسين والموظفين
في الشركة، وبالتالي يصدر التوجيهات والتعليمات الهامة وفقاً لمصلحة الأهداف والخطط التي وضعها وفقط دون مراعاة
لهم أو ظروفهم، بل ويهمل مشاركة العاملين في طرح مشاكل العمل وحلها، فهو يتمسك بالقوانين الموضوعة
قبل حل مشكلات العمالة والعيوب الموجودة في الإنتاج.


ولا شك بعد أن تعرفنا على هذا الصنف من القيادة، أن نقول أن في طريقه إلى الزوال، وذلك لأن الدول رأت أن تلك القيادة
عقيمة لا توجد عناصر الإبداع بها بل تشكل خطراً على المؤسسات والشركات والكيانات العملاقة، لذلك تتجه الدول
لطرح بدائل هامة عن هذا الصنف من القيادة.


القيادة الديموقراطية
وهذه هي القيادة التي تعتبر على النقيض تماماً من الصنف الأول، وذلك لأنها تعتمد إعتماداً كلياً على الحوار والمشاركة
بين القائد وبين العمال او وجود مستشارين ونواب عن العمال يطرحون مشكلات العمل لإيجاد حلول جذرية لهم، وهذا
الصنف من القادة يعتمد على تحفيز العمال ومشاركتهم آلامهم وأحلامهم وذلك من أجل هدف واحد فقط وهو تحقيق الهدف


الموجود لدى المؤسسة، وتفجير الطاقة الكامنة الموجودة لديهم والتي تعمل على تفجير طاقة الإبداع، وبالتالي تحسين بيئة
العمل ووجود خطوط إنتاج مبدعة تحسن من أداء وأرباح الشركة أو المؤسسة أو زيادة نمو الكيانات الاقتصادية وغيرها.


القيادة الحرة
هذا الصنف يعتمد على القادة الذين يعتمدون على أدوار ثانوية في عدم التدخل في العمل، مثل التساهل معهم وعدم التدخل في
سير العمل، بحيث يعلم فقط الموظفين والعمال بمخطط سير العمل والهدف الذين يريدون عمله في النهاية لصالح المؤسسة، ويترك
لهم حرية التصرف دون التدخل في الخصوصيات وكذلك بغض النظر عن وجود سلبيات أو إيجابيات في هذا العمل.
 
الوسوم
اليك تكون رائعاً صفات عامة قائداً لكي للقيادة ومميزاً
عودة
أعلى