ღ♫•°بانوراما الحياةღ♫•°

سـSARAـاره

من الاعضاء المؤسسين




•°o_O بانوراما الحياة •°o_O

تتقدم البشرية من حولنا بأسلوب سريع لتصبح الحياة أكثر تعقيدا
وقد لا نمتلك اللياقة والأدوات والمهارات النفسية والإجتماعية
التى تمكننا من مواكبة الحياة بأسلوبها الصحيح بعيدا عن الصراع
النفسى والأجتماعى ... فكيف نعيش السعادة التى نطمح بها ... ؟


هل تعانى من الإحباط
؟


هل أصابك الملل ؟

هل أرهقك الصراع ؟

هل تعيش بتوتر ؟

هل فقدت معانى الحياة ؟

هل تملكتك الكأبة ؟

هل لاتجيد فن الحياة ؟

هل سيطر عليك التشاؤم ؟

هل تعانى من وقت الفراغ ؟

اذا كنت كذلك فأصطحبنى عبر هذا الموضوع والذى سيقسم الى ...
حلقات متعددة ومتنوعة نتناول بها أهم الامراض النفسية العصرية والعقبات الاجتماعية
ونحاول أن نخطى من فوقها بشكل عملى ومبسط
بشكل بعيد عن التعقيد العلمى والاصطلاحى


انتظرونى قريبا
على هذا المتصفح بأول حلقات بنوراما الحياة
وأسأل المولى عزوجل أن اكون موفقه بهذاالطرح باذن الله

تحيـاتي للجميع

ســاارة


 
التعديل الأخير:
الحلقه الأولى :بانوراما الحياة


فن ومهارة اكتشاف الذات
http://www.theseries.us/redirector.php?url=aHR0cDovL3d3dy5oZXJvc2guY29tLw==
يقول سبحانه وتعالى في محكم التنزيل
وفي أنفسهم أفلا يبصرون

وفي أنفسهم أفلا يتفكرو ن
فكلما تأملنا أنفسنا وجدنا فيها قدرة الخالق سبحانه وتعالى
وإلى يومنا هذا يعجز العلم البشرى بكل إمكانياته عن ترجمة
الكثير من الأمور الفسيولوجية للجسم الإنساني وطبيعة تركيبة
الجهاز العصبي المركزي للإنسان الذي يكتشف العلم يوم بعد
يوم عجائب لهذا الجهاز وكيفية عمله ومهامه داخل جسم الانسان

هل تأملنا ذاتنا ؟ هل فهمنا أنفسنا قبل أن نطالب الآخرون بفهمنا ؟

هل اكتشفنا إمكانيتنا الذاتية ؟ هل قيمنا أنفسنا
كثيرا ما نخوض في معترك الحياة ونحن لا نمتلك الحد الأدنى من فهم الذات
وتقييمها لنقف على حدود إمكانياتنا كثير من البشر لا يعلم طاقته الذاتية وحجمها

هل تعلم لكل إنسان منا ثلاث قوى ؟
القوة القصوى - القوة الحقيقية - القوة الكامنة
القصوى
القوة العادية التي تتفاوت من شخص إلى أخر وفقا لبنيته الجسدية ويتمكن الإنسان من التحكم بها
مثل وضع كل قوته في رفع شيء ثقيل أو ما شابه ذلك

الحقيقية
هي قوة مختزلة خلقها الله سبحانه وتعالى في كل البشر ولا تظهر هذه القوة إلا في حالات التخلص
والنجاة من الخطر... مثل القوة الهائلة التي تظهر على الإنسان في لحظات غرقه أو حالات الهروب
من مكان تنشب فيه النيران وما شابه ذلك

الكامنة
وهى القوة الغير مفعلة في داخل الإنسان وكثيرا من البشر يعطل هذه القوة في داخله والتي إذا
تم تفعيلها وتنميتها يصبح الإنسان بركان من الإبداعات

جميعنا نسمع ونردد مقولة شهيرة ( كل ذي عاهة جبار )

كثيرا ما نشاهد أصحاب الإعاقات الجسدية يمتلكوا إبداعات غير موجودة لدى الأسوياء
والسبب وباختصار استخدامهم القوة الكامنة في داخلهم ليستعيضوا من خلالها نقصهم الجسدي

هل ننتظر نحن الأسوياء أن نصبح معاقين حتى نفعل وننشط قوتنا الكامنة ؟؟؟؟
فماذا ننتظر ؟ إلى متى سنبقى نعيش الجمود ولا نحرك إبداعاتنا ؟

أساسيات في معرفتك وتقديرك لذاتك

قيم نفسك تعرف على سلبياتك وعلى إجابياتك

تغلب على سلبياتك وعزز إجابياتك ونمها

يجب أن تعلم بأنك لا تقل أهمية وقدر عن الآخرين

لا تقارن نفسك بالآخرين فلكل إنسان قوته وضعفه

احترم نفسك وقدرها قبل أن يحترمها الآخرون

حاول واصل في إثبات ذاتك دون تردد

لا تخاف من الفشل بل اتخذه عبرة وتجربه

شجع نفسك قبل أن يشجعها الآخرين

ابحث عن مواهبك وعززها

لا تقلد الآخرين بل ابرز شخصيتك

لا تسعى لإرضاء الآخرين على حساب ذاتك
بل دعهم يقدرون ويحترمون إمكانياتك

لا تنظر ولا تلتفت إلى كل من يحاول إحباطك

انظر إلى داخلك بعمق حرك قواك الكامنة

عيش جمال شخصيتك الحقيقية بالبعد عن التجمل
جمالك بطبيعتك
864989899.gif

هل أصبح لديك الاستعداد للتفكر والأبصار بذاتك واستخدام عقلك الذي فضلك به الله على
سائر المخلوقات

 
بانوراما الحياة

أهلا بكم مجددا بزاوية جديدة من زوايا بانوراما الحياة

( نعم لجمال الروح )

كثيرا ما نسمع ونردد بأن الجمال الحقيقى هو جمال الروح
لكل شخص منا شخصيته ورونقه الخاص به ولكن تتمايز
الشخصيات بأسلوبها وطبيعتها وصفاتها فمنها من يلقى قبول
بين الناس وهناك من يكون محل للنفور .
348235959.gif


منا الكثير من يمتلك بداخله جمال مميز ورائع لشخصيته
ولكن تخونه الطريقة او الأسلوب فى فرض ذاته بين الأخرين
فعيبر عن ذاته بصورة معكوسة عن حقيقة جماله مما يؤدى به
الحال الى عدم الثقة بنفسه فى بعض المواقف أو يصبح يميل
للعزلة الأجتماعية ( الأنسحاب الأجتماعى )
348235959.gif


وهناك الكثير من البشر لا يمتلك اى مميزات جمالية من جمال
الروح وعلى الرغم من ذالك فإنه يلقى قبول إجتماعيا بين الناس
وله حضوره المميز... ويعزى هذا الشئ لأمتلاكه اللياقة النفسية
واالإجتماعية التى تساعده على فرض ذاته بصورة لبقة ومقبولة .
348235959.gif


هل تخونك الطرق والأساليب لنيل محبة الناس وإعجابهم ؟
هل تسعى لتكون شخصية جذابه ؟
هل تتمنى إبراز جمال روحك بشكلها الطبيعى والمقبول ؟

اذا كل ما هو مطلوب منك تأمل السطور التالية ...

348235959.gif

كن مبتسما غير عابسا

إذا خاطبت الناس خاطبهم بصوت منخفض

انظر الى الشخص الذى يحدثك وانظراليه
اذا ما حدثته لا تلفت عيناك عنه دعه يشعر
بنظرات الإهتمام به .

لا تكون مجادلا فى نقاشك مع الأخرين
فجميعنا يعرف مدى الكراهية التى يتركها
الجدل فى النفوس .

أثناء نقاشك مع شخص كرر ذكر إسمه أو كنيته
فهذا يكسبك وده

يجب أن ترتقى لمستوى شعور الأخرين وإحساسهم
فلا تحرجهم ولا تعبث بمشاعرهم

لا تكون كثير التحدث عن ذاتك

إحترم تجارب وخبرات الأخرون وان قل مستواها عنك

تعلم فن الإستماع وكن مستمع جيدا اذا ماتحدث الاخرون

التزم الصمت إذا ماشعرت لديك برغبة قوية للكلام
لانك إذا ماتكلمت وانت تشعر برغبة فى الكلام قد
تخرج عن المؤلوف وتكون ثرثارا ومملا

تحدث وتكلم إذا مكان لديك الرغبة بالصمت
فى هذه الحالة سوف يكون كلامك موزون
وهادف

كن متسامحا

كن مرحا ... وكن جدي ... وفقا لما يتطلبه الموقف

لابد من موافقة حركات جسدك وتقاسيم وجهك مع طبيعة أنفعالاتك

إنسط بإحترام اذا تحدث من هو أكبر منك وإهتم اذا ماحدثك من هو
أصغر منك
348235959.gif

قواعد اساسية لجمال الروح
فى ضوء الكتاب والسنة

يقول سبحانه وتعالى فى محكم التنزيل
({وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ })

فالصوت المرتفع يجعلك قريبا من الحيونات اجلنا الله جميعا وأكرمنا
صوتك المرتفع سيفقدك الكثير من جاذبيتك وجمال روحك

(ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)
فهذا هو خلق الرسول عليه افضل الصلاة والسلام اللين ونقاء القلب
فلهذا ماشاهده من أحدا قط إلا وأحبه
فليكن رسولنا قدوتنا فى اخلاقه وتعامله مع ممن حوله

وعن النبى عليه الصلاة والسلام
( تبسمك بوجه أخيك صدقة )

فتعتبر الابتسامة هى أسرع وأقصر الطرق للوصول لقلوب الناس
348235959.gif

انتظرونى باذن الله وعونه وزواية جديدة من زوايا بنوراما الحياة
 

زاوية جديدة
زاويتى اليوم زاوية ليست بالبسيطة بل تحتاج منا فهم ووعى وإدراك حتى نتمكن من التغلب على مرض فتاك قد يتسلل لنا هذا المرض النفسى من حيث لانعلم ويسيطر على كل تصرفتنا وتفكيرنا وفى حال تملكنا أفتك بنا ليحولنا الى هشاش ويجعل من شخصك ظل إنسان وبقايا من رماد أصبح هذا المرض منتشر بشكل كبير فى المجتمعات العربية وله أشكال متنوعة ومختلفة كثيرا منا يردد إسم هذا المرض ولكن قد نجهل أسبابه وخطورته على الإنسان وقد يستهين البعض منا بهذا المرض انه مرض قد ينهى طموحك فى الحياة
قد يحولك الى إنسان عاجز لاتمتلك القدر على خوض الحياة قد يدفعك لتخلص من حياتك ( الأنتحار )

هل تبادر إلي أذهانكم ماهية هذا المرض
؟؟.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

الإكتئاب

الأسباب
هناك سبيين أساسيين 1- العامل الوراثى البيولوجى
2- العامل البيئى الإجتماعى والنفسى

العامل الوراثى

إصابة احد الأبوين بالإكتئاب فيتم نقل المرض من خلا الجينات الوراثية إلي الأبناء من خلال
التأثير على بعض الهرمونات الموجودة فى الدماغ فى حال الخلل فى هذه الهرمونات يصاب
الشخص بمرض الإكتئاب . ليس شرطا إذا كان احد الأبوين مصاب بالإكتئاب أن يورثه للإبناء

العامل الإجتماعى والنفسى

التعرض الدائم لضغوط نفسية مختلفة أو التعرض لموقف مؤلم لايتحمله الشخص مثل وفاة إنسان
عزيز عليه أو خيانة أو فشل متكرر فى الحياة ... وهنا لابد من لفت الإنتباه أنه ليس شرطا أن كل
من يواجه ويعيش هذه المواقف سوف يصاب بمرض الإكتئاب بل تختلف المسألة من شخص لأخر
وفقا للمعتقدات والأفكار وحجم تجارب الحياة والثقافة الشخصية

وهناك بعض العوامل الأخرى التى تساعد بالإصابة بالإكتئاب

مثل
حدوث خلل وظيفى فى بعض الغدد فى داخل الجسم او حدوث خلل فى الجهاز العصبى
وجود إعاقة جسدية او الاصابة بمرض مزمن

الأعراض
هناك الكثير من العلمات الجسدية الفسيولوجية و السيكلوجية السلوكية تظهر على الشخص المصاب
بالإكتئاب وهنا سنتناول أهم هذه الأعراض الشائعة والمشتركة بين جميع المصابين بهذا المرض ...

الشعور بالخمول الدائم والمستمر

فقدان الشهية والنقص الملحوظ فى معدل الاكل أو الزايادةالمفرطة للأكل

عدم الإهتمام بالمظهر الخارجى للجسم

تراجع النشاطات الأجتماعية والميل للعزلة
صعوبة النوم

التوتر والقلق الدائم

فقدان الرغبة بالحياة

فقدان المشاعر العاطفية وتراجعها بشكل ملحوظ والتى تعرف علميا ( أللامبالاة )

زيادة التصرفات العشوائية التى لا هدف منها

الشعور بالجهد والتعب الدائم دون بذل أى مجود
عدم التركيز وضعف الذاكرة

زيادة تأنيب الضمير بشكل مبالغ به

سيطرة الأفكار التشائمية والوسواسية والسوداوية على الشخص المصاب والوصول للتفكيرفى الأنتحار

عدم تقدير الذات وكراهيتها .

الزاوية لن تنتهى سطورها بعد
ولكن من باب تدرج المعلومات
ولتكن اكثر سهولة على من يقرأها

انتظرونى قريبا بإذن الله ... وأنواع الأكتئاب ... الوقاية منه ... علاجه ... مساعدة المصابين بالأكتئاب
 
الوسوم
الحياة&#4326&#9835•°
عودة
أعلى