شرح الدراسة في هندسة العمارة

شرح الدرسة في هندسة العمارة

شرح الدراسة في هندسة العمارة



شرح الدراسة في هندسة العمارة

شرح الدراسة في هندسة العمارة

هندسة العمارة من أكثر فروع الهندسة تفرّداً و اختلافاً بل هي أقرب للفن من أن تكون
معادلات وحسابات هندسية خاصة بعد تطور مواد البناء مما فتح المجال للمصممين لإطلاق
العنان لمخيلاتهم وإبداعاتهم.


وفيما يخص دراسة الهندسة المعمارية في الجامعات السورية فإن مناهج جامعاتنا لا تفرض
على الطلاب أن يكونوا متقنين لفنيّات الرسم إنما يكون التركيز على بناء فكر تصميمي لدى
الطلاب مع إعطاء بعض الاهتمام للعملية الإخراجية.


وتقسم المراحل الدراسية للهندسة المعمارية في الجامعات السورية إلى خمس سنوات دراسيّة:


السنة الأولى: يتم العمل فيها على كسر الحواجز التي تمنع الطلاب من استخدام الأدوات
الهندسيّة مع العمل على تهيئة الطالب للعملية التصميمية


السنة الثانية: هي السنة المفضلة لطلابنا حيث يترك المدرسون للطلاب حرية العمل دون تقييدهم
بالنواحي التنفيذية بل يكون الهم الأول والأخير تصميم كتلة ملفتة مع العمل على جعل الطلاب
على ألفة مع الكتل من خلال مادة الماكيت


من السنة الثالثة للسنة الخامسة: يتم فيها استكمال بناء العقليّة التصميميّة لدى الطلاب مع
التركيز على جدوى التصاميم وطريقة تنفيذها ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


نصائح مهمة:


-هندسة العمارة لم تندرج تحت اسم "هندسة" من العدم... فالهندسة المعمارية فن ولكن
العملية التصميمية في هذا الفن تخضع للعلاقات الهندسية... إذ لا يوجد تصميم جميل و
صحيح مخلوق من خطوط عشوائية... أي حتى فوضى المهندس المعماري يجب أن تكون
خاضعة لمعادلة بصرية معيّنة.


-الحل الوظيفي للمسقط أمر هام جدا" :مهما كانت تصاميمك لكتلة البناء جميلة فهي مرفوضة
إن لم تكن محلولة وظيفيّا" بشكل صحيح يريح مستخدمي المبنى...


-تعقيد المسقط لا يعني كتلة جميلة: لدى طلابنا خطأ شائع بتعقيد المسقط معتقدين بذلك أنهم
سيحصلون على كتلة ملفتة مما يخلق لديهم أخطاء و مصاعب في الحل الوظيفي نحن بغنى عنها.


- برامج الرسم و التصميم ثنائية وثلاثية الأبعاد عنصر هام جدّاً في زمننا الحاضر... فهي توفر
الوقت والجهد وتقدّم وسائل شرح رائعة للزبائن حتى أنها تستطيع محاكاة الواقع بشكل مذهل
وخاصّة مع المحركات الجديدة للصورrendering engines


- العمارة الخضراء: مراعاة البيئة أمر هام جداً لا بد أن يتوافر في الأبنية المستقبليّة من خلال
استخدام ألواح الطاقة الشمسيّة والعنفات لتوليد الكهرباء واستغلال المساحات بالزراعة.


- مصطلح "أسكيز" لن يفارقك : وهو عبارة عن امتحان يتضمن عملية تصميمية و إخراجية
بمتوسط وقت يتراوح بين الثلاث و أربع ساعات ( بحسب الجامعة و نوع المادة ) إذ يوجد في
مادة التصميم ستة " أساكيز " تمتد على طول السنة الدراسية .


- المهندس المعماري مركز المشروع : ظهور أي مشكلة في مراحل التنفيذ المختلفة غالبا" ما
يتطلب تعديل من قبل المهندس المعماري على مخططات المشروع ، ولتنفيذ هذه التعديلات يجب
مراعاة أن يكون المهندس المعماري مطلع على فروع الهندسة الأخرى لفهم الية العمل و تكوين
أساس تواصل مع بقية المهندسين و يكون ذلك عن طريق أخذ مواد تتعلق بفروع أخرى كمادة
البيتون و مادة المساحة و أساسيات الميكانيك و الرياضيات ...


- نحن لا نسعى لبناء حضارة من الصفر : لا شك أن خبرة الإنسان على مر العصور هي خبرة
تراكمية و بالتالي لا توجد حضارة نجحت دون الإعتماد على سابقاتها ، فلابد من دراسة أنماط
العمارة الكلاسيكية و القديمة كي نصل لعمارة حديثة تلائم بيئتنا .


- الليل صديق المهندس المعماري فاختر زاوية على الأقل من منزلك لتجعلها فضاء عملك كي
تنظم أدواتك ولا تزعج الاخرين...


تذكر الهندسة المعمارية فرع متعب يحتاج لشخص مبدع و خلاق و لكن هذا التعب يزول
عندما ترى أفكارك تترجم إلى مشروع يحمل بصمتك...

====


مواضيع ذات صلة - إقرأ أيضاً

====