قلق الإمتحان والتحصيل الدراسي

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
قلق الإمتحان والتحصيل الدراسي..
◄ مع الايقاع السريع لحركة الحياة هذه الايام ...
قلق الإمتحان والتحصيل الدراسي

اصبح التوتر العصبي سمة من سمات العصر والتوتر العصبي ينشأ عن تراكم انفعالات داخلية في نفس الانسان نتيجة الصراعات المختلفة التي يعيشها
والتي لا بد ان تحدث ما دام هناك احتكاك بالاخرين ،
وتفاعل مستمر مع حركة الحياة اليومية ،
ومعايشة للمشاكل العامة والخاصة التي لا مفر منها ولا غنى عنها والتي تعطي للحياة طعما خاصا وتمد الانسان بالحيوية النفسية ،
والتجدد الدائم للجهاز العصبي والنفسي ، بما
في ذلك من تفكير وانفعال وعاطفة وارادة وسلوك
مفهوم القلق الامتحاني :
حالة نفسية انفعالية قد تمر بها وتصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقعك للفشل في الامتحان
أو سوء الأداء فيه أو الخوف من الرسوب ومن ردود فعل الأهل أو تضعف ثقتك بنفسك أو لرغبتك في التفوق على الآخرين
أو ربما لمعوقات صحية القلق أمر طبيعي لا داع للخوف منه مطلقا بل ينبغي عليك استثماره في الدراسة
والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيل والانجاز وبذل الجهود والنشاط ،
ليتم إرضاء حاجة قوية عندك هي حاجتك إلى النجاح والتفوق واثبات الذات وتحقيق الطموحات.
أما إذا كان هناك كثير من القلق والتوتر لدرجة يمكن أن تؤدي إلى إعاقة تفكيرك فهذا أمر مبالغ فيه
وعليك معالجته والتخلص منه وكلما بدأالعلاج مبكرا كانت النتائج أفضل واختفت المشكلة على نحو أسرع.
حدد كل من ماندكر و ساراسون قلق الامتحان بأنه حالة إحساس الفرد بانعدام الراحة النفسية
وتوقع حدوث العقاب الذي يصاحبه شعور بفقدان الفائدة و رغبة في الهروب من الموقف الامتحاني مع زيادة في ردود الأفعال الجسيمة ،
في حين حدد سبلينجر مفهوم القلق الامتحاني بأنه حالة انفعالية تجاه الضغوط النفسية الناتجة عن المواقف التقويمية ".
فقلق الامتحان نفسية انفعالية
قد نمر بها و تصاحبها ردود فعل نفسية و جسمية غير معتادة نتيجة لتوقعنا الفشل من أداء اختبار
وما يصاحب هذه الحالة من إضطرابات لدينا في النواحي العاطفية و المعرفية و الفسيولوجية ،
بالإضافة إلى توقع الفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه أو الخوف من الرسوب
و من ردود فعل الأهل أو ضعف الثقة بالنفس أو ربما للرغبة في التفوق على الآخرين أو ربما لمعوقات صحية .
وهناك حد أدنى من قلق الامتحان وهو أمر طبيعي لا داع للخوف منه بل ينبغي استثماره في الدراسة و المذاكرة
و جعله قوة دافعة للتحصيل و الإنجاز و بذل الجهد و النشاط
وفي ذلك يقول أسامة راتب : "عندما يبلغ مستوى القلق حداً معيناً معتدلاً أو متوسطاً فإنه يعد دافعاً للأداء الجيد"
كما يشير إلى ذلك إياد ملحم في كتاب امتحانات بلا خوف لبيت أروين
عندما قال : إن القلق مؤشر يجعلك تدرك أن شيء ما يهدد حياتك أو سعادتك وبدون ذلك المؤشر سوف لن تتحفز لتجنب المخاطر أو مدافعتها . ...
منقول يتبع ...



اقرأ ايضا

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الوسوم
الإمتحان الدراسي قلق والتحصيل
عودة
أعلى