في رؤياا الملائكة عليهم السلام..!!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

سـSARAـاره

من الاعضاء المؤسسين
في رؤياا الملائكة عليهم السلام..
سمعت أبا الفضل أحمد بن عمر الهروي بمكة حرسها الله تعالى قال سمعت أبا بكر بن القاري يقول سمعت أبا بكر جعفر بن الخياط الشيخ الصالح يقول رأيت النبي صلى الله عليه و سلم في النوم جالسا ومعه جماعة من الفقراء متسمين بالتصوف فإذا بالسماء قد انشقت فنزل جبريل ومعه ملائكة بأيديهم الطسوت والأباريق فكانوا يصبون الماء على أيدي الفقراء ويغسلون أرجلهم فلما بلغوا إلي مددت يدي فقال بعضهم لبعض لا تصبوا الماء على يديه فإنه ليس منهم فقلت يا رسول الله فإن كنت لست منهم فإني أحبهم فقال النبي صلى الله عليه و سلم


المؤمن مع من أحب فصب الماء على يدي حتى غسلتهما ( قال الأستاذ أبو سعيد ) رضي الله عنه رؤية الملائكة في النوم إذا كانوا معروفين مستبشرين تدل على ظهور شيء لصاحب الرؤيا وعز وقوة وبشارة ونصرة بعد ظلم وشفاء بعد مرض أو أمن بعد خوف أو يسر بعد فقر أو فرح بعد شدة وتقتضي أن يحج صاحبها ويغزو فيستشهدون فإن رأى كأنه يعادي جبريل وميكائيل أو يجادلهما فإنه في أمر يحل به نقمة الله تعالى من ساعة إلى ساعة وكان رأيه موافقا لرأي اليهود نعوذ بالله وإن رأى أنه أخذ من جبريل طعاما فإنه يكون من أهل الجنة إن


شاء الله وإن رآه حزينا مهموما أصابته شدة وعقوبة لأنه ملك العقوبة
( ومن رأى ) ميكائيل عليه السلام فإنه ينال مناه في الدارين إن كان تقيا وإن لم يكن تقيا فليحذر فإن رآه في بلدة أو قرية مطر أهلها مطرا ورخصت الأسعار فيها فإن كلم صاحب الرؤيا أو أعطاه شيئا فإنه ينال نعمة وسرورا لأنه ملك الرحمة
( ومن رأى ) إسرافيل عليه السلام محزونا ينفخ في الصور وظن أنه سمعه وحده دون غير فإن صاحب الرؤيا يموت فإن كان يظن أن أهل ذلك الموضع سمعوه ظهر في ذلك الموضع موت ذريع وقيل إن هذه الرؤيا تدل


على العدل بعد انتشار الظلم وعلى هلاك الظلمة في تلك الناحية
( ومن رأى ) ملك الموت عليه السلام مسرورا مات شهيدا فإن رآه باسرا ساخطا مات على غير توبة
( ومن رأى ) كأنه يصارعه فصرعه مات فإن لم يكن صرعه أشفى على الموت ثم نجاه الله وقيل ( من رأى ) ملك الموت طال عمره . وحكى عن حمزة الزيات قال رأيت ملك الموت في النوم فقلت يا ملك الموت نشدتك الله هل لي عند الله من خير قال نعم وآية ذلك أنك تموت بحلوان فمات بحلوان فإن رأى كأنه ابنا عالما ملكا من الملائكة يبشره بابن رزق ابنا عالما رضيا وجيها لقوله تعالى { إن الله يبشرك بكلمة منه } . الآية وقوله { إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا } . وإن رأى ملائكة بأيديهم أطباق الفواكه خرج من الدنيا شهيدا وإن رأى ملكا من الملائكة دخل عليه داره فليحذر دخول اللص داره وإن رأى كأن ملكا أخذ منه سلاحه فإنه تذهب قوته ونعته وربما فارق امرأته وإن رأى كأن الملائكة في موضع وهو يخافهم وقع في ذلك الموضع فتنة وحرب وإن رأى كأن الملائكة في موضع حرب ظفر بالأعداء وإن رآهم راكعين بين يديه أو ساجدين له نال أمانيه وعلا ذكره وأمره فإن رأى أنه يصارع ملكا نال هما وذلا بعد العز وإن رأى مريض كأن ملكا يواقع قرب موته وإن رأى كأن الملائكة هبطت من السماء إلى الأرض على هيئتها فذلك دليل على أهل الحق وذل أهل الباطل ونصرة المجاهدين فإن رآهم على صورة النساء فإنه يكذب على الله تعالى لقوله تعالى { أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا إنكم لتقولون قولا عظيما } . وإن رأى أنه يطير مع الملائكة أو يصعد معهم إلى السماء ولا يرجع نال شرفا في الدنيا ثم يستشهد وإن رأى كأنه ينظر إلى الملائكة أصابته مصيبة لقوله تعالى : { يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين } وإن رأى كأن الملائكة يلعنونه فذلك دليلا وهن دينه وإن رأى كأن الملائكة بضجون خرب بيته ومسكنه وإن رأى رهطا من الملائكة في بلد أو محلة أو قرية فإنه يموت هناك عالم أو زاهد أو يقتل رجل مظلوم أو تهدم دار على قوم وإن رأى كأن الملائكة يصنعون مثل صناعته دل ذلك على ارتفاقه بصناعته فإن كان رجلا من أهل الخير أصاب شرا وإن لم يكن من أهل الخير فليحذر لقوله تعالى { اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا } . وإن رأى الملائكة في موضع على خيل هلك هناك جبارا وإن رأى طيور ولا يعرف أعيانها فهي ملائكة رؤيتهم في المنام في المكان دليل على قام من الظالمين ونصر المظلومين
( ومن رأى ) الكرام الكاتبين نال السرور والفرح في الدنيا والآخرة ورزق حسن الخاتمة إن كان من أهل الصلاح وإلا خيف عليه لقوله تعالى { كراما كاتبين } { يعلمون ما تفعلون } . وقد قال بعض أهل العلم بهذه الصناعة أن رؤية الملك في صورة شيخ دليل على الزمان الماضي ورؤيته في صورة الشبان دليل على الزمن الحاضر ورؤيته في صورة صبي دليل على الزمان المستقبل
( ومن رأى ) كأنه صار في صورة ملك فإن كان شدة نال الفرج وإن كان في رق عتق وإن كان شريفا نال رياسة وإن كان مريضا دلت هذه الرؤيا على موته
( ومن رأى ) كأن الملائكة يسلمون عليه أتاه الله بصيرة في حياته وختم له بالخير وحكى أن شمويل اليهودي التاجر رأى في منامه وكان في سفر كأن الملائكة يصلون عليه فسأل معبرا فقال إنك تدخل في دين الله وشريعة رسوله صلى الله عليه و سلم لقوله تعالى { هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور } . فأسلم وهداه الله وكان سبب إسلامه أنه وارى رجلا مديونا فقيرا عن غريم له كان يطلبه

فى رأى أبو بكر الإحسائى :
ومن رأى الملائكة تنزل في مكان دل على حصول عز ونصر لأهله وقيل تدل على وقوع مطر نافع ويسر وزوال عسر ورؤية المريض للملك موته ولغيره نصر ومن رأى أنه يطير مع الملائكة يستشهد ومن رأى أنه يجامع ملكا فإن وجد لذة أصاب مالا والأدل على موته ومن رأى أحدا من الملائكة على هيئة إنسان حسن الملبس والمنظر فإنه سرور وخير وإن رآه بضد ذلك كان بضد ذلك ومن رأى أحدا من الملائكة الروحانيين والكرام الكاتبين فإنه يرزق شهادة إن شاء الله تعالى ومن رأى جبريل عليه السلام فإنه يسافر في طلب العلم ويدرس أمنية وإن تكررت رؤياه ظفر على الأعداء وربما أمر بمعروف ونهى عن منكر ومن رأى ميكائيل نال مناه في الدارين ومن رأى إسرافيل حصل له خير وسفر فيه منفعة وإن سمعه ينفخ في الصور مات قريبا فإن ظن أن الناس يسمعونه حصل الوباء ورؤيته نجاة لأهل الخير وبلاء لغيرهم ومن رأى ملك الموت فليستعد للموت وإن كان هناك عليل دل على موته وربما دل ذلك على عدو قاصد بسوء وإن رآه في موضع ليس فيه عليل دل على خلائه وفقر أهله وافتراقهم ومن رأى أنه يقبله فإنه يصيب ميراثا

فى رأى ابن سرور :
من صار جبريل أو جاء إليه أو صار في صفته : دل على مجيء رسول من عند من دل الباري عز وجل عليه كرسول من سلطان أو حاكم أو عالم أو ولد ونحو ذلك فإن كان في صفة حسنة : فرسول بخير وإلا فلا وإن صاحبه : صاحب إنساناً كذلك . وإن صار في صفته : ربما ترسل لمن دل الباري عليه . قال المصنف : جبريل ' جبر ' : عبد ، و ' إيل ' هو الله تعالى ، بلسان
السندي الأول وقيل بلسان آدم عليه السلام ولما كان متولي الوحي من الله تعالى ورسوله إلى الأنبياء عليهم السلام دل على ما ذكرنا من أحكامه فقس عليه موقفاً إن شاء الله تعالى .

ميكائيل عليه السلام : دال على خازن ، أو منفق ، أو متصرف ، في بيت مال من ذل الباري عليه . فمن أتاه في حالة جيدة : نال خيراً ممن ذكرنا ، وإلا فلا . ومن صار في صفته ، أو صاحبه : تولى منصباً يليق به ، أو صاحب إنساناً كذلك . قال المصنف : لما أن كان ميكائيل متولي المياه ومراعاة النبات الذي هو حياة الحيوان ويصرف إلى أرض بما يصلح لها أشبه الخازن والمنفق والمتصرف فاعط لكل إنسان ما يليق به . كما قال لي إنسان : رأيت كأنني ميكائيل ، قلت له : أنت رجل مغربل ، قال : نعم ، لأن المطر ينزل من السحب كما ينزل من الغربال . ومثله قال آخر ، قلت : أنت قطان تندف القطن ، قال : نعم ، وذلك لأنه يجهز السحب تجري كالقطن المتطاير من الندف ، وصوت قوس الندف كالرعد . ومثله قال آخر ، قلت : عزمت على أنك تجهز الجمال ، قال : صحيح ، قال الله تعالى : ( كأنه جمالات صفر ) يعني عن السحب . ومثله قال أخر ، قلت : أنت سقاء ، ومن تحت يدك سقاؤون ، قال : نعم . ومثله قال آخر ، قلت : أنت تزرع وتغرس وتسقي ذلك ، قال : نعم . ومثله قال آخر ، قلت : عزمت على عمل ساقية ، قال : نعم . ومثله قال لي ملك مصر ، قلت : عزمت على أنك تمنع أن يمشي أحد في الطرقات ، قال : صحيح ، لأن المطر الذي من تحت يد ميكائيل يمنع الطرقات . وعلى هذا فقس موقفاً إن شاء الله .

عزرائيل عليه السلام : تدل رؤيته على اجتماع الهموم ، وتفريق الجماعات ، وموت المرضى ، وخراب العامر ، وعلى الخوف . قال المصنف : لما أم كان عزرائيل متولي الموت والموتى ، وميتم الأولاد ، ومرمل النسوان ، ومفرق الأحباب ، أوجب ذلك خراب الديار ، فإذا رآه أحد فاعطه ما يليق به . كما قال لي إنسان : رأيت كأنني ملك الموت ، قلت : أنت رجل جزار ، قال : صحيح ، وذلك لما يفني على يديه من الحيوان . ومثله قال آخر ، قلت : أنت سفاك الدماء وقاطع الطريق ، فتاب عن ذلك . ومثله قال آخر ، قلت : أنت تفرق بين الأصحاب فتب عن ذلك . ومثله قال لي ملك مصر ، قلت تخرب بلاداً كثيرة ، ففتح بعد ذلك بلاداً وأخربها . وعلى هذا فقس / موقفاً إن شاء الله تعالى .

وإسرافيل عليه السلام : بعكسه ، يدل على عمارة الخراب ، واجتماع المتفرق ، وعافية المريض . فمن صار واحداً منهم ، أو من بقية الملائكة : حصل له من الخير والشر ، على قدر ذلك .
قال المصنف : لما كان إسرافيل عكس عزرائيل ، من كونه يحيى الموتى ، ويجمع المفرق ، ويصلح الأجساد ، أعطى ما ذكرنا . وعلى الواسطة الجيدة بين يدي من دل الباري عليه وبين العباد ، بشرط أن يكون في صفة حسنة ، فإذا رآه أحد فأعطه ما يليق به . كما قال إنسان : رأيت أنني صرت إسرافيل ، قلت : أنت تنفخ في الحلاوة التي بالقالب ، فتخرج منها صور مختلفة ، قال : صحيح . ومثله قال آخر ، قلت : أنت مشبب ، قال : نعم ، لكون إسرافيل ينفخ في الصور . ومثله قال آخر ، قلت : أنت طبيب ، لأن النفخة تصلح الأبدان بعد تلافها . ومثله قال آخر ، قلت : أنت تنبش القبور ، قال : صحيح . ومثله قال لي ملك مصر ، قلت له : الساعة تجمع الخلق لحادث عظيم ، وتخرج أيضاً جماعة من السجون ، فجرى ذلك ، لأن إسرافيل ينفخ فيجمع الناس ، ويخرج من القبور . وعلى هذا فقس موقفاً إن شاء الله تعالى .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الله يسلمك احلا هيوووو
نورتي الموضوع
تحياتي لك
دمت بخيرر
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الوسوم
السلام الملائكة رؤياا عليهم في
عودة
أعلى