"أحمد إذا لم تضع حذاءك في الخزانة ستبقى في غرفتك ".
" علي هذه خامس مرة أقول لك لا تزعج أختك، هذه المرة أنت معاقب إذهب إلى غرفتك لتفكر 5 دقائق".
" يا أولاد بما أنكم لا تستمعون إلي لن نذهب إلى حديقة الحيوانات غدا".
الذي لم يتلق مثل هذه التحذيرات من والديه ، أو لم يوجهها يوما لأولاده يرفع يده !.
الصراخ والعقاب صحيح طريقة فعالة، الأطفال يتوقفون وليس لديهم خيار إلا الهدوء .
بالرغم من ذلك هذا ليس ممتعا لا للآباء ولا للأبناء.
فالوالدية الإيجابية هي طريقة لتربية الطفل بدون صراخ ، ضغط أو عقاب لأن:
1- فعالية العقاب والصراخ مؤقتة.
2- هذه المواقف التقليدية تؤثر سلبيا على نمو الطفل وقد تترك آثارا.
بالرغم من ذلك فليس لدينا علاج معجزة ولن يحدث تطور بين ليلة وضحاها ،
بل يجب الصبر والعمل قبل أن نتمتع بنتائج هذه الطريقة خاصة إذا كان الأطفال تعودوا على الصراخ والعقاب .
الوقاية كبديل للعقاب
يقول المثل "الوقاية خير من العلاج" هذه الجملة تأخذ معناها الكامل مع أطفالك .
لا تتخيلون مقدار التوتر والعصبية الذي تستطيعون تفاديه بتوقع التصرفات السيئة لأطفالكم والتفكير مسبقا
في كيفية تجنب قيامهم بالأشياء التي لا تريدينهم أن يقوموا بها ( غضب، شجار،عدوانية ، وقاحة...).
هذه خمسة نصائح بسيطة يمكن تطبيقها
- لتجنب عدد من الأخطاء التي تقلقك يوميا ، يجب التفكير في تغيير بيئة الطفل داخل المنزل.
إدا كان طفلك لا يملك الحق في لمس جهاز التحكم للتلفزيون ،
الكتب ، جهاز الكمبيوتر، هاتفك الخلوي...إلخ تأكدي أنها ليست في متناول يده
- طريقة أخرى سهلة لتجنب معظم الشجارات و الغيرة بين الإخوة ، يجب شراء بعض الألعاب المتشابهة حتى في اللون.
- لتجنب( أو التقليل إلى حد كبير) نوبات الغضب الكبيرة عندما يجب أن يتوقف الطقل عن نشاط ممتع
أو أن يذهب من مكان يحب البقاء فيه( حديقة أو منزل صديقه..)
يجب تحضير الطفل مسبقا " عزيزي يمكن أن تلعب مع سعيد لخمس دقائق أخرى بعدها يجب الذهاب لتستحم ،
إتفقنا " . ويجب التأكد من أن الطفل سمع وفهم ما قيل له.
- بنفس الطريقة يجب أن نشرح للطفل ما ننتظره منه في ظروف معينة:
عند إستقبال الضيوف ، عند القيام بزيارات أو الذهاب للتسوق
" لينا، أحمد سنذهب لزيارة عمتكم هذا المساء ونحن نعتمد عليكما لتبقيا هادئين، اتفقنا".
عندما نقول لهما هذا يجب أن نكون مع إرتفاعهما ونتأكد أنهما سمعا ما قلناه .
- هناك ايضا مصدرآخر للتوتر والعصبية لمعظم الآباء: الفوضى ،مع أنه من السهل تجنبها بجعل الترتيب قانون عائلي غير قابل للنقاش .
الفكرة هي أن يفهم الأطفال أن التنظيف والترتيب من الأعمال التي يجب القيام بها يوميا مثل الأكل ،
الذهاب إلى الحمام ، النوم... وحذاري أن تكون هذه المهام ناتجة عن عقاب أو مكافأة. لإنشاء هذه القاعدة يمكن :
1- الإجابة على كل إعتراضات اطفالك ب : " عزيزي إنه مجرد عمل يجب أن نقوم به" .
يجب ملاحظة إستعمال "نقوم" وليس "تقوم"، هدا سيساعد الطفل أن يكون أكثر تعاونا.
2- عدم السماح بأي إنحراف عن هذه القاعدة : عدم السماح له بالقيام بأي شيء مادام لم ينته من هذا العمل ،
ويجب التحذ5ير مرة أخرى على عدم إستعماله كعقاب:
على الطفل فقط أن يفهم أنه يستطيع أن يقوم بكل ما يريد عندما ينتهي من الترتيب.
إدا رفض الترتيب وجلس من دون القيام بشيء: يجب تركه...
لا داعي لتهديده فهو لا يستطيع القيام بشيء ما دام لم يكمل الترتيب.
إدا كنت حازما بشأن أهمية مساعدته في الترتيب .
سيفهم الطفل بسرعة أن لا فائدة من تحديه لك.
وسيفهم ان التعاون معك هو أسهل طريق للحصول على ما يريد (في حدود المعقول طبعا)
"أحمد إذا لم تضع حذاءك في الخزانة ستبقى في غرفتك ".
" علي هذه خامس مرة أقول لك لا تزعج أختك، هذه المرة أنت معاقب إذهب إلى غرفتك لتفكر 5 دقائق".
" يا أولاد بما أنكم لا تستمعون إلي لن نذهب إلى حديقة الحيوانات غدا".
الذي لم يتلق مثل هذه التحذيرات من والديه ، أو لم يوجهها يوما لأولاده يرفع يده !.
الصراخ والعقاب صحيح طريقة فعالة، الأطفال يتوقفون وليس لديهم خيار إلا الهدوء .
بالرغم من ذلك هذا ليس ممتعا لا للآباء ولا للأبناء.
فالوالدية الإيجابية هي طريقة لتربية الطفل بدون صراخ ، ضغط أو عقاب لأن:
1- فعالية العقاب والصراخ مؤقتة.
2- هذه المواقف التقليدية تؤثر سلبيا على نمو الطفل وقد تترك آثارا.
بالرغم من ذلك فليس لدينا علاج معجزة ولن يحدث تطور بين ليلة وضحاها ،
بل يجب الصبر والعمل قبل أن نتمتع بنتائج هذه الطريقة خاصة إذا كان الأطفال تعودوا على الصراخ والعقاب .
الوقاية كبديل للعقاب
يقول المثل "الوقاية خير من العلاج" هذه الجملة تأخذ معناها الكامل مع أطفالك .
لا تتخيلون مقدار التوتر والعصبية الذي تستطيعون تفاديه بتوقع التصرفات السيئة لأطفالكم والتفكير مسبقا في كيفية تجنب
قيامهم بالأشياء التي لا تريدينهم أن يقوموا بها ( غضب، شجار،عدوانية ، وقاحة...).
هذه خمسة نصائح بسيطة يمكن تطبيقها
- لتجنب عدد من الأخطاء التي تقلقك يوميا ، يجب التفكير في تغيير بيئة الطفل داخل المنزل.
إدا كان طفلك لا يملك الحق في لمس جهاز التحكم للتلفزيون ، الكتب ، جهاز الكمبيوتر، هاتفك الخلوي...إلخ تأكدي أنها ليست في متناول يده
- طريقة أخرى سهلة لتجنب معظم الشجارات و الغيرة بين الإخوة ،
يجب شراء بعض الألعاب المتشابهة حتى في اللون.
- لتجنب( أو التقليل إلى حد كبير) نوبات الغضب الكبيرة عندما يجب أن يتوقف الطقل عن نشاط ممتع أو أن يذهب من مكان يحب البقاء فيه(
حديقة أو منزل صديقه..) يجب تحضير الطفل مسبقا " عزيزي يمكن أن تلعب مع سعيد لخمس دقائق
أخرى بعدها يجب الذهاب لتستحم ، إتفقنا " . ويجب التأكد من أن الطفل سمع وفهم ما قيل له.
- بنفس الطريقة يجب أن نشرح للطفل ما ننتظره منه في ظروف معينة: عند إستقبال الضيوف ، عند القيام بزيارات أو الذهاب للتسوق
" لينا، أحمد سنذهب لزيارة عمتكم هذا المساء ونحن نعتمد عليكما لتبقيا هادئين، اتفقنا".
عندما نقول لهما هذا يجب أن نكون مع إرتفاعهما ونتأكد أنهما سمعا ما قلناه .
- هناك ايضا مصدرآخر للتوتر والعصبية لمعظم الآباء:
الفوضى ،مع أنه من السهل تجنبها بجعل الترتيب قانون عائلي غير قابل للنقاش .
الفكرة هي أن يفهم الأطفال أن التنظيف والترتيب من الأعمال التي يجب القيام بها يوميا مثل الأكل ، الذهاب
إلى الحمام ، النوم... وحذاري أن تكون هذه المهام ناتجة عن عقاب أو مكافأة.
لإنشاء هذه القاعدة يمكن :
1- الإجابة على كل إعتراضات اطفالك ب :
" عزيزي إنه مجرد عمل يجب أن نقوم به" .
يجب ملاحظة إستعمال "نقوم" وليس "تقوم"، هدا سيساعد الطفل أن يكون أكثر تعاونا.
2- عدم السماح بأي إنحراف عن هذه القاعدة :
عدم السماح له بالقيام بأي شيء مادام لم ينته من هذا العمل ،
ويجب التحذ5ير مرة أخرى على عدم إستعماله كعقاب:
على الطفل فقط أن يفهم أنه يستطيع أن يقوم بكل ما يريد عندما ينتهي من الترتيب. إدا رفض الترتيب وجلس من دون القيام بشيء:
يجب تركه...لا داعي لتهديده فهو لا يستطيع القيام بشيء ما دام لم يكمل الترتيب.
إدا كنت حازما بشأن أهمية مساعدته في الترتيب .
سيفهم الطفل بسرعة أن لا فائدة من تحديه لك. وسيفهم ان التعاون معك هو أسهل طريق للحصول على ما يريد (في حدود المعقول طبعا)
