الاعتصام بحبل الله وكتابه العظيم من أسباب نهضة الأمة ،فهو دستورنا في حياتنا كلها ،
منه نستمد القوانين ، والقيم والثوابت ومكارم الأخلاق .. ونعرف منه ما يريد الله منا من
عبادات ومعاملات ومواريث وأحكام وقصاص ، فنتبع أوامر الله ونجتنب نواهيه ..
تخيل نفسك كمسلم لا تقرأ شيئًا من القرآن الكريم إلا ما تقرؤه في الصلوات ،
ولا تفتح القرآن طوال العام إلا في رمضان فقط ، فأنت إذن مقصر في حق الله تعالى ،
عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب قال هذا حديث حسن صحيح)) ،
تخيلوا أيها الأعزاء لو أن أحدنا يسكن في بيت خرب ، ما شعوره؟
فهل يقبل المرء على نفسه في بعده عن كتاب الله أن يكون كالبيت الخرب ؟
عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
((الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ وهو عليه شاق يتتعتع فيه له أجران اثنان))
كم واحد منا يقرأ القرآن وأحيانًا يكون مسرعًا ، وأحيانًا لا يفهم بعض معانيه أو كلها ...
ومع ذلك قد تستوقفه آية يتأمل معانيها ، وقد تكون هذه الآية سببًا لصلاحه ولدخوله الجنة ..
من أجل ذلك : يقول عليه الصلاة والسلام : (( يُختم هذا القرآن في شهر ))
فلو ختم الواحد منا القرآن في شهر لتثبتت معانيه ، وقد يحفظ كثيرًا من آياته ،
وقد يحفظه كله كما حدث مع كثير من الناس ،
وصدقوني لن يأخذ قراءة جزء من القرآن الكريم إلا عشرين دقيقة أو أكثر بقليل .
والقرآن شفيع لصاحبه في قبره : عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
((يجئ القرآن يوم القيامة فيقول يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول يا رب زده فيلبس
حلة الكرامة ثم يقول يا رب أرض عنه فيرضى عنه فيقال له اقرأ وارق وتزاد بكل آية
حسنة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح . ومعنى اقرأ وارق ،
أي يظل حافظ القرآن يرقى منازل ودرجات في الجنة طالما هو يقرأ مِما حفظه من
القرآن إلى أن يقف عند آية لا يستطيع أن يكمل بعده فينال الدرجة التي هو عليها ،
فما رأيكم أن يبدأ كل واحد منا ختمة مع أبسط التفاسير مثل صفوة التفاسير للصابوني حفظه الله ،
فيقرأ كل يوم جزءًا أو نصف جزء أو ربع جزء أو أقل حسب استطاعته ووقته وعمله بشر ط
أن يقرأ تفسير ما قرأ ، فلا نلقى الله سبحانه إلا وقد علمنا معاني كتابه العظيم
..جعلني الله وإياكم وكل أحبابنا من حفظة القرآن الكريم ، وثبّته في قلوبناوعقولنا واجعله حجة لنا لا علينا.
منه نستمد القوانين ، والقيم والثوابت ومكارم الأخلاق .. ونعرف منه ما يريد الله منا من
عبادات ومعاملات ومواريث وأحكام وقصاص ، فنتبع أوامر الله ونجتنب نواهيه ..
تخيل نفسك كمسلم لا تقرأ شيئًا من القرآن الكريم إلا ما تقرؤه في الصلوات ،
ولا تفتح القرآن طوال العام إلا في رمضان فقط ، فأنت إذن مقصر في حق الله تعالى ،
عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب قال هذا حديث حسن صحيح)) ،
تخيلوا أيها الأعزاء لو أن أحدنا يسكن في بيت خرب ، ما شعوره؟
فهل يقبل المرء على نفسه في بعده عن كتاب الله أن يكون كالبيت الخرب ؟
عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
((الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ وهو عليه شاق يتتعتع فيه له أجران اثنان))
كم واحد منا يقرأ القرآن وأحيانًا يكون مسرعًا ، وأحيانًا لا يفهم بعض معانيه أو كلها ...
ومع ذلك قد تستوقفه آية يتأمل معانيها ، وقد تكون هذه الآية سببًا لصلاحه ولدخوله الجنة ..
من أجل ذلك : يقول عليه الصلاة والسلام : (( يُختم هذا القرآن في شهر ))
فلو ختم الواحد منا القرآن في شهر لتثبتت معانيه ، وقد يحفظ كثيرًا من آياته ،
وقد يحفظه كله كما حدث مع كثير من الناس ،
وصدقوني لن يأخذ قراءة جزء من القرآن الكريم إلا عشرين دقيقة أو أكثر بقليل .
والقرآن شفيع لصاحبه في قبره : عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
((يجئ القرآن يوم القيامة فيقول يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول يا رب زده فيلبس
حلة الكرامة ثم يقول يا رب أرض عنه فيرضى عنه فيقال له اقرأ وارق وتزاد بكل آية
حسنة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح . ومعنى اقرأ وارق ،
أي يظل حافظ القرآن يرقى منازل ودرجات في الجنة طالما هو يقرأ مِما حفظه من
القرآن إلى أن يقف عند آية لا يستطيع أن يكمل بعده فينال الدرجة التي هو عليها ،
فما رأيكم أن يبدأ كل واحد منا ختمة مع أبسط التفاسير مثل صفوة التفاسير للصابوني حفظه الله ،
فيقرأ كل يوم جزءًا أو نصف جزء أو ربع جزء أو أقل حسب استطاعته ووقته وعمله بشر ط
أن يقرأ تفسير ما قرأ ، فلا نلقى الله سبحانه إلا وقد علمنا معاني كتابه العظيم
..جعلني الله وإياكم وكل أحبابنا من حفظة القرآن الكريم ، وثبّته في قلوبناوعقولنا واجعله حجة لنا لا علينا.