تشير الدراسات أن الأطفال يولدون ويكون عندهم انسداد في قنوات الغدد الدمعية,
التي تكون ممتلئة بالسائل الأمنيوسي الذي يحيط بهم وهم أجنة في بطون أمهاتهم.
غير أن هناك كمية قليلة جدا من الترطيب تأتي من الغدد الدمعية (لا تكفي لعمل دموع
كاملة ولكنها كافية لترطيب العين بشكل ممتاز) ولا تبدأ الغدد الدمعية والقنوات الدمعية
بإطلاق الدموع الحقيقية قبل فترة 3-12 أسبوع بعد الولادة.
غير أنه لوحظ أيضا أن المنعكس الدمعي موجود عند حديث الولادة,
وهذا يعني لو أنه تعرض لوضع البصل أمامه فإن دموعه سوف تنزل بشكل انعكاسي ,
ولكن لا ننصح بفعل ذلك.
من ناحية أخرى نلاحظ أن الغدد اللعابية عند حديث الولادة لا تعمل أيضا منذ الولادة إلا قليلا جدا,
والسبب في ذلك أن طعامه كله شراب فكما قال صلى الله عليه وسلم
" فإني لست أعلم شيئا بجزئ عن الطعام والشراب إلا اللبن " رواه أحمد.
ولذلك هو ليس بحاجة للعاب في الأشهر الثلاثة الأولى ليرطب الطعام , من ناحية أخرى
نجد أن هناك صعوبة في بلع اللعاب عند الطفل في الأشهر الثلاثة الأولى ولذلك اقتضت
حكمة الله أن تكون عمل الغدد اللعابية ضعيفا.
وعندما تعمل الغدد اللعابية ولا يستطيع الطفل بلع اللعاب, نلاحظ أنه يخرج من فمه.
التي تكون ممتلئة بالسائل الأمنيوسي الذي يحيط بهم وهم أجنة في بطون أمهاتهم.
غير أن هناك كمية قليلة جدا من الترطيب تأتي من الغدد الدمعية (لا تكفي لعمل دموع
كاملة ولكنها كافية لترطيب العين بشكل ممتاز) ولا تبدأ الغدد الدمعية والقنوات الدمعية
بإطلاق الدموع الحقيقية قبل فترة 3-12 أسبوع بعد الولادة.
غير أنه لوحظ أيضا أن المنعكس الدمعي موجود عند حديث الولادة,
وهذا يعني لو أنه تعرض لوضع البصل أمامه فإن دموعه سوف تنزل بشكل انعكاسي ,
ولكن لا ننصح بفعل ذلك.
من ناحية أخرى نلاحظ أن الغدد اللعابية عند حديث الولادة لا تعمل أيضا منذ الولادة إلا قليلا جدا,
والسبب في ذلك أن طعامه كله شراب فكما قال صلى الله عليه وسلم
" فإني لست أعلم شيئا بجزئ عن الطعام والشراب إلا اللبن " رواه أحمد.
ولذلك هو ليس بحاجة للعاب في الأشهر الثلاثة الأولى ليرطب الطعام , من ناحية أخرى
نجد أن هناك صعوبة في بلع اللعاب عند الطفل في الأشهر الثلاثة الأولى ولذلك اقتضت
حكمة الله أن تكون عمل الغدد اللعابية ضعيفا.
وعندما تعمل الغدد اللعابية ولا يستطيع الطفل بلع اللعاب, نلاحظ أنه يخرج من فمه.
