العطش في رمضان

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
يشتد شعور الصائم في شهر رمضان المبارك بالعطش مع دخوله في فصل الصيف

إذ يمتد الصيام إلى أكثر من 16 ساعة في اليوم فيستمر الجسم في فقد الماء على مدارتلك

الساعات ليصل إلى الإفطار وهو في حاجة ماسة لتعويض فوري وكاف لما فقدته الأنسجة من سوائل.


والماء مفيد لكل أجهزة الجسم وأن الإنسان يحتاج إلى ما بين 2 إلى3 لترات ماء

أو سوائل يومياً، وتزيد هذه الكمية في حالة الحمل والرضاعة والطقس الحار.


بعض النصائح للتغلب على العطش:

- ننصح بتناول الخضراوات والفواكه الطازجة في الليل وعند السحور لأن هذه الأغذية تحتوي على كميات كبيرة من

الماء وكذلك الألبان التي تبقى فترة طويلة في الأمعاء مما يقلل من الإحساس بالجوع والعطش مع تجنب وضع الملح الكثير

على السلطات، والأفضل وضع الليمون عليها والابتعاد عن تناول الأكلات والأغذية المالحة، مثل

السمك المملح وجميع أنواع المخللات، لأن هذه الأغذية تزيد من حاجة الجسم إلى الماء.


- والإكثار من الخضراوات المطبوخة، مثل الفاصوليا والكوسا، كما

يفضل تناول اللحوم إما مسلوقة أو مشوية لسهولة هضمها‏.


- الإكثار من السوائل التي تساعد على ترطيب الجسم، مثل العرقسوس والتمر الهندي والكركديه،


- كما نحذر من شرب العصائر المحتوية على مواد مصنعة أو ملونة صناعيا، أو التي

تحتوي علي كميات كبيرة من السكر، لأن السكريات تزيد من الإحساس بالعطش، كما

أنها تسبب أضراراً صحية وحساسية خاصةً لدى الأطفال ويمكن استبدالها بالعصائر

الطازجة والفواكه و يحذر من الإكثار من هذه العصائر أو المياه الغازية لأنها تؤثر بشدة

على المعدة وتقلل من كفاءة الهضم وتحدث بعض الاضطرابات الهضمية، لذلك لابد من الاعتدال في كل شيء .


- الإكثار من تناول السلطة، لأنها تحتوي على عناصر غذائية مرطبة ومفيدة وغنية بالألياف

والمعادن والفيتامينات التي تمد الجسم بالحيوية والنشاط والماء اللازم له، والسلطة كاملة القيمة

الغذائية تتكون من بقدونس، وكرفس وخيار وطماطم وبصل وقرنبيط وأنواع أخرى من الخضروات لا تحصى.


- يؤكد الخبراء أن البطيخ من الفاكهة الصيفية المفيدة في أيام الصيام، حيث يغنى عن عشرات

الأصناف من الخضراوات واللحوم، لما له من أثر ملطف على المعدة، إضافة إلى غناه بالعديد

من العناصر التي تكفي حاجة الإنسان من الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم خاصةً في أيام الصيف الحارة.


- ويعد الخيار من أشهر الخضروات التي تدفع الشعور بالعطش؛ لأنه يسكن العطش

ويبرد الجسم، ويساعد على تخفيف الاضطرابات العصبية، فضلا عن احتوائه على

“ألياف السيليلوز الغذائية” التي تسهل عملية الهضم وتطرد السموم وتنظف الأمعاء.


- تأخير السحور: تنصح السنّة المطهّرة بتأخير السحور؛ لذا يفضل أن يكون السحور

آخر الليل قبل الفجر، حتىيتمكن الصائم من مقاومة الشعور بالعطش، خاصة في

الأيام الأولى للصيام، ويفضل أن تحتوي وجبة السحور على غذاء خفيف.


- تناول كميات قليلة من الماء على فترات متقطعة بعد الإفطار‏.


- التقليل من ‏ ‏شرب المنبهات كالشاي والقهوة؛ لاحتوائها على الكافيين الذي يزيد من نشاط

الكلى ويعزز دورها في التخلص من الماء؛ وبالتالي تزيد المنبهات من عملية فقدان الماء ‏‏من الجسم.


- التقليل من المشروبات الغازية: والتي تحتوي على الكربون، الذي يسبب الانتفاخ والشعور

بالامتلاء، ويمنع الجسم من الاستفادة من السوائل؛ لذا لا بد من تجنبها أثناء الإفطار.


- تجنب السوائل عالية التركيز من السكر والتي تحث الجسم على إدرار البول وزيادة الشعور بالعطش؛

لذا ينصح الصائم بالاعتدال في تناول الحلويات والمشروبات الرمضانية عالية التركيز من السكر.


- عدم الإكثار من شرب المياه الزائدة عن حاجة الجسم والتي تطردها الكلية بعد ساعات قليلة

من تناولها؛ مما يؤدي إلى قلق الصائم أثناء النوم لحاجته للذهاب إلى الحمام، وهذا يسبب إرهاقا أثناء فترة النهار.


- التقليل من شرب الماء المثلج عند بداية الإفطار حيث يؤثر بشدة على المعدة، و يقلل كفاءة الهضم؛

ويؤدي إلى انقباض الشعيرات الدموية وبالتالي يُحدث بعض الاضطرابات الهضمية ولهذا يجب

أن تكون درجة الماء معتدلة أو متوسطة البرودة، وأن يشربها الصائم متأنيا، وليس دفعة واحدة.


- على الصائم أن يتقي التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، وبالتالي تجنب العطش عبر اتباع الآتي:


- الإكثار من الاستحمام بالماء الفاتر لتبريد الجسم، واستخدام الصابون للتخلص من زيوت الجسم التي قد تسدُّ المسام العَرَقية.


- حجب أشعة الشمس عن دخول المنزل أثناء فترة الظهيرة قدر الإمكان، عن طريق غلق الستائر.


- ارتداء ملابس فاتحة اللون فضفاضة؛ ويفضل أن تكون قطنية لتمتص العرق.


- الركون إلى الراحة بالقدر الذي يتناسب والجهد المبذول؛ وذلك لتجديد طاقة الجسم الحيوية.
 
الوسوم
العطش رمضان في
عودة
أعلى