لعنة الماسة الزرقاء

لعنة الماسة الزرقاء


لعنة الماسة الزرقاء



وجدها رحالة فرنسي في منجم بالهند عام* 1660،* دهش لكبر حجمها*

كانت ماسة تزن* 112* قيراطا فهي أشبه بكرة الجولف،* نقلها إلي فرنسا وباعها إلي لويس الرابع عشر ملك فرنسا

الذي يطلق عليه اسم ملك الشمس،*

أمر الملك بقطعها ليبدو جمالها،* صار حجمها* 67* قيراطا،* وكان صاحب الجلالة يعلقها في رقبته،*

أما أزياؤه كلها فكانت مزينة بقطع متعددة من الماس*.



لعنة الماسة الزرقاء

هنا تبدأ لعنة الماسة الزرقاء،* أشهر ماسة في العالم*.
بدأ يفقد أفراد اسرته واحدا بعد الآخر ابنة أخيه،* حفيدته وزوجته التي كان يحبها*.

اورث الماسة حفيده لويس الخامس عشر عام* 1715،* أما الوريث التالي لويس السادس عشر وزوجته

الملكة ماري أنطوانيت فقد لقوا حتفهم بالمقصلة خلال الثورة الفرنسية*.
وضعت الماسة في متحف،* أو بعبارة أدق مخزن آثاث*!
جاء اللصوص ومعهم الطعام والنبيذ ليأكلوا ويسرقوا الماسة وغيرها عام* 1972،*

اختلفوا علي تقسيم الثروة وهم سكاري فجاء رجال الشرطة للقبض عليهم*!

اختفت الماسة الزرقاء عشرين سنة،* وحتي يمكن بيعها كان لابد من قطعها وتم ذلك في امستردام*.



ظهرت الماسة عام* 1812* في لندن اشتراها مصرفي اسمه* »الأمل

*«. ومن هنا أطلق عليها* »الأمل*«.


لعنة الماسة الزرقاء




فانتقلت إلي أمير روسي اسمه ايفان كانتيونسكي
أهداها لصديقته الراقصة في فرقة فولي برجيثر الفرنسية فعلقتها في رقبتها*
وهي ترقص بينما حبيبها يجلس في مقصورة*.
كان يغار عليها بشدة فأطلق عليها الرصاص وهي ترقص،*



وبعد يومين اغتيل بطعنة خنجر في أحد شوارع باريس في أوائل القرن العشرين*.



بيعت ماسة* »الأمل*« إلي سلطان تركيا عبد الحميد الثاني الذي أهداها لزوجته زبيدة*.

ولكنه عزل عام* 1909* بواسطة جماعة تركيا الفتاة



لعنة الماسة الزرقاء




غرقت به الباخرة الفرنسية* »الين*« قرب سنغافورة*!
وكانوا يعتقدون أن الماسة* غرقت معه ولكنه كان قد تركها في باريس


*. انتقلت الماسة إلي مصمم الأزياء كارتييه الذي باعها إلي سيدة أمريكية عام* 1911* بمبلغ* 180* ألف جنيه استرليني ـ


وهذا المبلغ* يعادل خمسة ملايين الآن فأخذتها السيدة إلي راهب ليباركها ويطهرها من اللعنة التي أصابتها*.


ولكن* اللعنة بقيت*. مات أخوها وابنها الأكبر في حادث سيارة وطلقها زوجها بعدما صار مخمورا*.


وقتلها التهاب رئوي،* فلما ماتت وكان اليوم* »السبت*« سلمت إلي ادجار هوفر
مدير إدارة المباحث الفيدرالية الأمريكية ليحفظها في خزانة الإدارة* لليوم التالي*.



أخيرا اشتراها أشهر جواهرجي في نيويورك هاري رنستون
فأهداها لمتحف التاريخ الطبيعي ولا تزال به حتى الآن تحت حراسة مشددة*.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الوسوم
الزرقاء الماسة لعنة
عودة
أعلى