اسود متمردة2

يونس1

الاعضاء
عندما ينطفئ الضوء ويملاء الظلام جوفي احن الى الماضي فاتدكر حينها كل لحظة في الوطن,حقا لازلت اتدكر اول يوم وضعت فيه رجلي بالاكادمية العسكرية و انا حزين لان والدتي لم تكن تريد ان اتخرج من هده الاكادمية مر اسبوع عن قدومي الى ذالك المكان فالتحق بي اعز صديق لي عثمان فهو اخ لم تلده لي امي بل الزمان هو من ولده لي .في السنة الختامية من الدراسة كان يدرس معي و كنت يوما تلو الاخر احاول اقناعه بانه اذا دهبنا الى تشكيلات الامن سنغير البلاد لكنه لم يكن مقتنعا بذالك ابدا حتى اخر اللحضات قرر قرارا غير حياته و التحق بي عندما رايته كانت فرحتي لاتوصف.قضينا اربعة سنوات في التدريب اما في السنة الخامسة درسنا فيها السياسة وفي هذا العام الخبر كانوا قد اختارونا نحن العشرة لاننا كنا متفوقين.بعد هذا تخرجنا كباقي طلاب الاكادمية.حيت عينت بطنجة عروسة الشمال المغربي فافترقت بعثمان هنا لكونه قد عين كقائد بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء.هههه الغريب هو انني بمدينة طنجة لم اقم باي عملية لكونهم كانوا يكلفونني بعمليات سخيفة لازلت اتذكر مرة اتصل بي الرئيس و امرني بان اذهب لكي اقبض على مجرم سرق من امراة خمسمئة درهم فبدات اضحك وقلت له اتعلم كنت ادرس صباح مساء لا لاقوم بمثل هذه المهام تم انصرفت داهبا الى البحر اشكي له اضطراب خواطري.مرت ساعتين تقريبا فاتصل بي الرئيس و اخبرني ان الجنرال يريد مقابلتي فوقفت من مكاني وانا لا افهم مالذي يقع فسالته ماذا يريد!فامرني ان اذهب الى الصحراء لمقابلته .عندها اخدت سيارتي واتجهت نحو الصحراء لاقابل الجنرال فوصلت التكنة العسكرية في الساعة السادسة ليلا.فوجدت الجنرال في انتضاري.
 
الوسوم
اسود متمردة2
عودة
أعلى