أطفال سورية يسألون عن أي ذنب يقتلون في زمن الطغاة الظالمون مشردون
و لاجئون و رغم كل الجراح يبتسمون و يضحكون رغم كل الدموع في الجفون
سينهضون و يقاومون و سيرسمون فرحةً و حكايةً لا ييأسون .... منتصرون ....
منتصرون .
في ظل هذه الظروف التي تعيشه بلادنا من ويلات الحروب و التهجير يعاني
جيل كامل من أطفالنا هذه الويلات فالحرب تطحن القلوب و العقول و تشوه
التفكير و تشوش المستقبل و يعاني ويلاتها الكبار و الصغار و نحن كأباء
و أمهات نتحمّل المسؤولية كاملة عن إنشاء و تربية هذا الجيل و التخفيف
عنهم و هذه بعض النصائح للتعامل مع الأطفال في ظروف الحرب ....
١- مراقبة أي تغير في الحالة النفسية للطفل و إبداء كل الإهتمام به و
طمأنته بكل الوسائل المتاحة عن طريق الحديث معه و إخباره إن كل شيء
على ما يرام و سينتهي قريباً .
٢- إبعاد الطفل عن مشاهد الدم و الدمار و تشتيت انتباههم عنها .
٣- التماسك و رباطة الجأش أمام الطفل تعطيه المزيد من الثقة و الأمان .
٤- جعل الطفل يتكلم و يتحدث عما يدور في تفكيره حتى إن بكى فهذا
يساعد في التفريغ عن مشاعره المتراكمة و المشوشة و يجب عدم الضغط
عليه بالسؤال إذا لم يرغب في الكلام .
٥- تفريغ طاقات الطفل بإستخدام الأنشطة المختلفة مثل الرسم و الألوان
أو الغناء و اللعب .
٦- العمل على جعل الطفل يمارس حياته بشكل طبيعي قدر الإمكان من خلال
اللعب و الدراسة .
٧- إفهام الطفل بأن تركنا لمنازلنا و بلادنا هو لفترة قصيرة فقط و
إننا سنعود إليها .
٨- الحديث المطول مع الأطفال الكبار و شرح الظروف التي نمر بها و
إشراكهم بالمسؤولية معنا .
٩- طلب الدعم النفسي من الطبيب في حال تعرض الطفل لصدمة نفسية أو
الإنزواء و العدوانية .
و لاجئون و رغم كل الجراح يبتسمون و يضحكون رغم كل الدموع في الجفون
سينهضون و يقاومون و سيرسمون فرحةً و حكايةً لا ييأسون .... منتصرون ....
منتصرون .
في ظل هذه الظروف التي تعيشه بلادنا من ويلات الحروب و التهجير يعاني
جيل كامل من أطفالنا هذه الويلات فالحرب تطحن القلوب و العقول و تشوه
التفكير و تشوش المستقبل و يعاني ويلاتها الكبار و الصغار و نحن كأباء
و أمهات نتحمّل المسؤولية كاملة عن إنشاء و تربية هذا الجيل و التخفيف
عنهم و هذه بعض النصائح للتعامل مع الأطفال في ظروف الحرب ....
١- مراقبة أي تغير في الحالة النفسية للطفل و إبداء كل الإهتمام به و
طمأنته بكل الوسائل المتاحة عن طريق الحديث معه و إخباره إن كل شيء
على ما يرام و سينتهي قريباً .
٢- إبعاد الطفل عن مشاهد الدم و الدمار و تشتيت انتباههم عنها .
٣- التماسك و رباطة الجأش أمام الطفل تعطيه المزيد من الثقة و الأمان .
٤- جعل الطفل يتكلم و يتحدث عما يدور في تفكيره حتى إن بكى فهذا
يساعد في التفريغ عن مشاعره المتراكمة و المشوشة و يجب عدم الضغط
عليه بالسؤال إذا لم يرغب في الكلام .
٥- تفريغ طاقات الطفل بإستخدام الأنشطة المختلفة مثل الرسم و الألوان
أو الغناء و اللعب .
٦- العمل على جعل الطفل يمارس حياته بشكل طبيعي قدر الإمكان من خلال
اللعب و الدراسة .
٧- إفهام الطفل بأن تركنا لمنازلنا و بلادنا هو لفترة قصيرة فقط و
إننا سنعود إليها .
٨- الحديث المطول مع الأطفال الكبار و شرح الظروف التي نمر بها و
إشراكهم بالمسؤولية معنا .
٩- طلب الدعم النفسي من الطبيب في حال تعرض الطفل لصدمة نفسية أو
الإنزواء و العدوانية .