مقترحات لتقليص العمل إلى ست ساعات

مقترحات لتقليص العمل إلى ست ساعات

اقترح مواطنون تقليص ساعات العمل إلى 6 ساعات بدلًا عن 8 ساعات؛ بهدف تخفيف الضغط على الموظفين، وتعويض ما وصفوه بأنه “سرقة لعمر الإنسان”.

 6 ساعات

وتفاعل موظفون مع وسم تقليص ساعات العمل إلى ست، عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر، مؤكدين أنها كافية للإنتاج الفعلي، وما تبقى من اليوم يعود للفرد؛ حتى لا يفقد عقله ونفسه في هذا الاستعباد الوظيفي!. ورصدت “المواطن” العديد من التعليقات، حيث يرى المواطنون أن زيادة عدد ساعات العمل يؤثر سلبًا على إنتاجية الموظف، فلا يتبقى وقت في يومه ليعيشه، يأكل وينام ليكمل يومه التالي في مقر العمل!

عدم ربط الإنتاجية بالساعات

ودعا مواطنون عبر الوسم إلى عدم ربط الإنتاجية بعدد ساعات العمل؛ إذ يمكن أن ننتج دون النظر لعدد تلك الساعات؛ كما أن طول فترة العمل لا يعني إنتاجية أكثر. بدورهم، اعتبر آخرون أن 8 ساعات عمل للموظف في اليوم كثيرة جدًّا؛ حيث إن هناك دولًا عديدة بدأت تُطبّق فكرة 4 أيام عمل و3 أيام إجازة.

أجواء غير صحية

ويرى معلقون أن أفضل نظام للموظف هو 6 ساعات مع 5 أيام عمل. وأن ساعات العمل الطويلة تخلق أجواء غير صحية بين الموظفين، ويكون هناك كثير من الساعات المهدرة، فالموظف بالنهاية إنسان، لازم يهتم بنفسه وصحته، ويقضي وقتًا مع أهله، ويمارس هواياته، وهذه الأمور لن تؤثر على جودة الإنتاج، العمل ما بيخلص وعمر الإنسان ممكن ينتهي في لحظة.

خفض ساعات العمل

وفي وقت سابق، دشن مواطنون وسمًا بعنوان سعوديون لخفض ساعات العمل في القطاع الخاص بما يواكب ساعات العمل العالمية في أرامكو وسابك والدول الصناعية.

خلق الوظائف

وفي فبراير الماضي، ألمح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد الراجحي، إلى أن المملكة تدرس نظام عمل جديد قد يقلص ساعات الدوام بغية خلق الوظائف. وأضاف الراجحي، في رد على سؤال في المؤتمر الدوري للتواصل الحكومي حول إمكانية تقليص أيام الدوام الأسبوعية في المملكة إلى 4 أو 4 ونصف أسبوعيًّا، أن الحكومة تدرس بالفعل نظام عمل جديد من شأنه زيادة الوظائف وجذب الاستثمارات.

نظام العمل في المملكة

ووفقًا لبيانات سابقة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، فإن مجموع ساعات الدوام اليومي في مختلف جهات العمل التابعة للقطاع الخاص، يبلغ 8 ساعات عمل، بما لا يتجاوز 48 ساعة في الأسبوع.