جدول المحتويات
ما هي عملية إزالة الجسم الزجاجي للعين ؟
ما هي عملية إزالة الجسم الزجاجي للعين ؟
ما هي عملية إزالة الجسم الزجاجي للعين؟ وما هي الإيجابيات والسلبيات لنتائج العملية؟
إذا أخذنا مقطعاً في العين من الخارج إلي الداخل فإننا نجد القرنية، ثم لون العين و يتوسطه البؤبؤ أو إنسان العين، ثم عدسة العين، ثم الجسم الزجاجي، ثم الشبكية ، ثم المشيمة، و أخيراً الصلبة.
الجسم الزجاجي هو سائل لزج شفاف مكون من ألياف الكولاچين يحتل المنطقة ما بين عدسة العين و شبكية العين. و هو مهم للرؤية و تبادل الغذاء عبر العين، و وسادة داخلية.. و هو ملتصقٌ بشبكية العين في أربعة مواضع.
نولد بالجسم الزجاجي شفافٌ بلا شوائب.. لكن قد يحدث به شوائب حميدة مع العمر كالذبابة الطائرة أو الخيالات السابحة و كثيرٌ من الناس قد يلاحظها حين ينظر إلي السماء الصافية تتحرك مع حركة العين.
بعضُ هذه الشوائب لا تكون طبيعية أو حميدة مع الأسف كوجود الدم (نزيف) بالجسم الزجاجي أو الخلايا الالتهابية أو الصديد فيفقد شفافيته و تعيق الرؤية … مما يسلتزم إزلة الجسم الزجاجي لاستعادة صفاء الرؤية.
أحياناً يتسبب شد الجسم الزجاجي علي شبكية العين إلي التهديد بقطعها أو انفصالها عن طبقة المشيمة (و هي طبقة الأوعية الدموية التي تغذيها) أو قطعها بالفعل مما يستلزم إزالته لإزالة التهديد أو القطع و الانفصال الناتجين.
في جميع الأحوال، تبدأ العين بتكوين جسم زجاجي جديد بعد إزالته و لكنه يكون أقل لزوجة.
سلبيات العملية كأي عملية داخل العين، نذكر منها الالتهابات الداخلية أو دخول البكتيريا إلي داخل العين او انفصال الشبكية ، و لكن عادةً ما يمكن علاج مثل هذه السلبيات بفضل الله.. و لكن ، لا تضاهي سلبيات ترك الجسم الزجاجي و به مشكلة مما قد يؤدي أحياناً كثيرة إلي العمي التام و هو ما لا يمكن علاجه مع الأسف.
يجب الثقة أن هكذا قرار (إزالة الجسم الزجاجي) نأخذه كأطباء بحكمة و روية و لا ننصح به مريضاً إلا إذا كنا متأكدين تماماً أن بصره في خطر.
لذلك يجب علي المريض ألّا يتأخر حين تظهر شوائب في النظر أن يذهب إلي طبيب العيون لاستبعاد وجود مشاكل قد تؤثر علي نظره في المستقبل.
