المقالات العامة

ما أعظم تكتيك للإقناع ؟

ما أعظم تكتيك للإقناع ؟

جدول المحتويات

ما أعظم تكتيك للإقناع ؟

ما أعظم تكتيك للإقناع ؟

ما أعظم تكتيك للإقناع ؟
أعظم تكتيك للإقناع ؟

ما أعظم تكتيك للإقناع ؟

لا أعلم إن كانا ضمن قائمة “أعظم تكتيك”، لكني وجدتهما مثيران للاهتمام بغض النظر عن المسميات الغريبة.

القدم في الباب- foot in the door

أعظم تكتيك للإقناع ؟
أعظم تكتيك للإقناع ؟

الفكرة هي أن تجعل شخصًا ما يوافق على طلب كبير من خلال إقناعه أولًا بطلب أصغر.

يبدو أنها سميت هكذا لأنك لو تخيلت وجود مندوب مبيعات واضعًا قدمه في بابك لن تستطيع أن تغلق الباب في وجهه تمامًا، وهو في نفس الوقت لم يفرض نفسه عليك كُليًا.

هناك تجربة تم أداؤها لاختبار هذا المبدأ، أولًا اتصل فريق التجربة بمجموعتين عشوائيتين من الناس: سألوا المجموعة الأولى عن أنواع مواد التنظيف التي يتسخدمونها في العادة. وبعدما أجابوا، عرضوا عليهم إرسال فريقٍ لمنازلهم لتجربة هذه المواد ومقارنتها ببعض.

ثم طلب فريق البحث من المجموعة الأخرى مباشرة بدون مقدمات أن يستضيفوهم في منازلهم لتجربة مواد التنظيف لديهم، التجربة وضحت أن المجموعة الأولى (الذين عرض عليهم الطلب مقسمًا لمراحل) ردوا بشكل إيجابي أكثر بنسبة 135℅ من المجموعة الأخرى. 

يمكن استخدام هذا المبدأ في الحياة اليومية بأشكال عديدة، مثلًا عندما تطلب من أحد أفراد العائلة أن يساعدك في مهام التنظيف، اطلب منه أولًا فعل شيء بسيط تمامًا مثل أن يناولك الفرشاة، بعدها اطلب منه الشيء التالي بالتدريج، في الغالب سيوافق.

انا احيانا أقنع نفسي بالقيام لدراسة مادة معينة، اقول اولًا سأحل مسألتين فقط أو سأقرأ الدرس فقط. بعدها أقرر أن أزيد المسائل لاني أكون وقتها قد دخلت فعليًا في “مزاج” المذاكرة.

الباب في الوجه-Door in the face

1 2
1 2

هذا المبدأ تقريبًا عكس الأول. يمكن أن نتخيل سبب تسميته هكذا لأنك من البداية تغلق الباب في وجه الطرف الآخر أو تنهي الصفقة في البداية، لكن هذا من أجل أن تساومه وتقنعه على الموافقة على العرض الأساسي.

عندما تُقنع أحدهم بشيء ما، ابدأ بالمبالغة في طلبك ومضاعفته.

بالتأكيد الطرف الآخر سيرفض.

بعدها اطلب منه مرة أخرى الطلب الأصلي المنطقي المتوسط وكأنك تفاوضه أو تساومه. وعندها في الغالب سيوافق على طلبك.

لا داعي للحديث عن استعمال هذا المبدأ يوميًا، تقريبًا معظم الباعة يستخدمونه في المساومة (الفِصال) : يعرض البائع عَلى المشترِي ثمنًا مضاعفًا بحيث سيطلب المشتري تخفيضه ليصلا معًا إلى مبلغ متوسط.

يمكن أن تخدع نفسك بهذه الكيفية، مثلًا حاول أن تقلل حجم السكر الذي تشربه بشكل مفاجئ، بدلا من وضع ثلاث ملاعق ضع نصف ملعقه.

حاول أن تقضي بعض الوقت بهذه الكمية الضئيلة وطعمه لا يُبلع.

بعدها زِد حجم السكر بحيث يكون أقل مما اعتدت في البداية، وأزيد من الكمية الضئيلة، مثلًا ملعقة ونصف. في الغالب ستجد طعمه مستساغًا بسبب أنك تلقيت الصدمة.

زر الذهاب إلى الأعلى