200 قيادة تعيلمية لدعم «روح الابتكار» لطلاب المدارس
200 قيادة تعيلمية لدعم «روح الابتكار» لطلاب المدارس
يشارك أكثر من 200 قيادياً في قطاع التعليم على مدى 3 أيام متواصلة في ملتقى «مدارسنا بيئة للتعلم والابتكار» بإشراف وزارة التعليم والذي تستضيفه مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مساء الجمعة المقبلة، حيث يناقش المشاركون العديد من الأوراق والأبحاث العلمية التي تتمحور حول الثقافة ورفع الوعي وتطوير المفاهيم في القيادة المدرسية إلى جانب الأدوات الداعمة والنماذج والأساليب المبتكرة في الإدارة المدرسية وأفضل الممارسات والتجارة المميزة وطنياً وعالمياً، وتهدف فعاليات الملتقى لتعزيز الأدوار القيادية لمديري ومديرات المدارس وزيادة كفاءة العمليات التعليمية نحو فاعلية التعلم المتمركز حول الطالب ودعم ممارسة مهارات القرن الـ21 من خلال جلسات الملتقى العامة واللقاءات النوعية وورش العمل التخصصية والتطويرية.
ويتناول ملتقى «مدارسنا بيئة للتعلم والابتكار» قضايا وأولويات الإدارة المدرسية ويتمحور حول تطوير وتعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليًا وعالميًا انطلاقاً من برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، والذي أطلقه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- سعياً لتطوير رحلة تنمية القدرات البشرية بحيث يمتلك المواطن قدراتٍ تمكنه من المنافسة عالمياً، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعارف، خصوصاً أن البرنامج يركز على تطوير أساس تعليمي متين للجميع يسهم في غرس القيم منذ سن مبكرة، ويحضر الشباب لسوق العمل المستقبلي المحلي والعالمي، ويعزز ثقافة العمل لديهم، وينمي مهارات المواطنين عبر توفير فرص التعلم مدى الحياة، ويدعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، مرتكزاً على تطوير وتفعيل السياسات والممكنات لتعزيز ريادة المملكة.
ويأتي الملتقى انطلاقاً من برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030 عبر تنفيذ برامج تطوير المهارات القيادية لقيادة المنظومة التعليمية في جميع المستويات والتركيز على تزويد الكفاءات التعليمية بالمعارف والمهارات والقدرات لقيادة وإدارة التغيير بشكل فعَّال وفقاً لصحيفة المدينة.