الاخبار التعليمية العامة

20 خطأ تربويا نرتكبها مع أبنائنا

20 خطأ تربويا نرتكبها مع أبنائنا

Fb Img 1666678153790 2
Fb Img 1666678153790 2

20 خطأ تربويا نرتكبها مع أبنائنا
الأول :
الغضب : في كثير من الأحيان نغضب على أبنائنا لأمر لا يستحق الغضب، ويكون سبب غضبنا كثرة ضغوط الحياة علينا ، وينبغي أن نفرق بين ضغط الحياة علينا وضغطنا على أبنائنا، فلا يكون أبناؤنا متنفسا لنا من ضغط الحياة.
الثاني : الاستهتار: يستهتر بعض الآباء بمشاعر الأبناء أمام الأصدقاء والأهل ، كأن يتحدث الوالدين عن بول الابن بفراشه أو عن أنه يعاني من التأتأة في النطق ، وهذا يترك أثرا سلبيا على نفسية الطفل ، وقد تزداد حالته أو يعاند منتقما من الفضيحة.
الثالث : التجسس: لا ينبغي أن نفتش في ملابس أبنائنا أو حقائبهم ، والأفضل أن نستأذنهم قبل التفتيش ، ولا نلجأ للتجسس عليهم ، فإن ذلك يدمر العلاقة الوالدية ويعدم الثقة بينهما.
الرابع : المراقبة: اننا نراقب أبناءنا كمراقبة الكاميرات 24 ساعة ، ثم نشتكي من ضعف شخصيتهم أو أنهم لا يسمعون كلامنا ، والصواب أن نعطيهم حرية ومساحة يتحركوا بها بعيدا عن إشراف الوالدين ومراقبتهم ليكونوا واثقين من أنفسهم.
الخامس : الضرب : ضرب الأبناء والانتقام والتشفي منهم أسلوب مدمر تربويا ، وهذا خلاف الهدي النبوي ، فقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها « ما ضرب رسول الله شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله ».
السادس : التدخل : التدخل الدائم في كل تفاصيل حياة أبنائنا ، كالتدخل في لباسهم وطعامهم ولعبهم ، فإن ذلك يؤدي لطفل ضعيف الشخصية مهزوز الثقة بالنفس ، والصواب أن نعطيهم مساحة للحركة واتخاذ القرار مع الإشراف والتوجيه عن بعد.
السابع : المبالغة في الاهتمام: أن نعطي لطفلنا الوحيد أو المصاب بمرض مزمن اهتماما مبالغا فيه ، فإن ذلك يؤدي إلى تمرد الطفل على والديه ، حتى يصبح الطفل هو المتحكم بوالديه.
الثامن : التعويض: بعض الآباء يريد أن يحقق في ابنه ما عجز عن تحقيقه في صغره ولو كان خلاف رغبة الابن وقدراته، أعرف أما عوضت ضعفها في الإنجليزي بأبنائها واليوم هي نادمة لأنهم لا يحسنون قراءة العربي والقرآن.
التاسع : الحماية: الحماية الزائدة للأبناء تنتج عنها شخصية خائفة غير ناضجة وليس لديها طموح وترفض تحمل المسؤولية، وتكون سهلة الانحراف للسلوك السيئ، والصواب أن نكون متوازنين ونحن نتعامل مع أبنائنا.
العاشر: الاتهام: أننا نوجه أصابع الاتهام لأبنائنا من غير دليل واضح معتمدين على احساسنا ومشاعرنا ، فيشعر الطفل بكراهيتنا وفقد الثقة بمصداقيتنا ، ويتحول لمشروع انتقام لوالديه ولو بعد حين … منقول .. يتبع

زر الذهاب إلى الأعلى