هل يمكن أن نبني الأهرامات اليوم كما فعل قدماء المصريين ؟

هل يمكن أن نبني الأهرامات اليوم كما فعل قدماء المصريين ؟

هل يمكن أن نبني الأهرامات اليوم كما فعل قدماء المصريين ؟

هل يمكن أن نبني الأهرامات اليوم كما فعل قدماء المصريين ؟

نعم، ولكن لا.

أعني، نعم، نستطيع بسهولة ان نبني بناء على شكل، وحجم الأهرامات اذا أردنا ذلك.

فندق الأقصر في لاس فيغاس أكثر تعقيداً من حيث الهيكل من تلك الحقيقية الموجودة في مصر:

فندق الأقصر شبيه من حيث الحجم إلى الكثير من الأهرامات في مصر وكان من المستطاع ان تبنى بشكل أطول اذا كانت قد صممت على هذا الأساس. اذا أردت بناء أكثر صلابة، سيكون اسهل وبنفس الوقت مهدر للمواد. كنقطة مرجعية، الهرم الأكبر في جيزة ارتفاعه 138.8 متر (455 قدم). كنت بداخله، أنه حقاً ضخم. فندق الأقصر ارتفاعه “فقط” 106.6 متر ولكن هذا يبقى كبيراً جداً. أكبر “هرم” في العالم الحديث طوله 305 متر (رغم انه غير منتهي البناء وقد لا يفتح ابداً كفندق) :

اذا كنت تقصد، “باستعمال مواد وتقنيات تقليدية” عندها على الارجح لا. اقصد، تستطيع ولكن لن تقوم بذلك. لم نعد نسمح بأمور كهذه مجددا. سيكون عالي الخطورة لتحريك هذه الكتل الضخمة من الصخور بوسائل بدائية كتلك.

اذا كنت تقصد، “استخدام الصخور، لكن باستعمال آلات حديثة” عندها بالتأكيد. تستطيع تثبيت رافعات لتحمل الصخور اذا أردت. من المقدر ان الصخور التي استعملت في بناء الهرم الأكبر في الجيزة كانت تزن الواحدة منها 3 طن.

تستطيع حرفياً شراء رافعة تحمل 4 طن على الإنترنت:

اذا كنت ستبني بناء بهذا الحجم، على الأرجح تستلزم رافعة مخصصة مبنية لذلك.

هنا تجد رافعة جميلة تحمل 2,500 طن للإيجار:

لذلك نعم،تستطيع فعلها.

اعلم انه يوجد بعض الأشخاص على الانترنت يروجون لفكرة ان المصريين القدامة لم يكن باستطاعتهم بناءها، لكن هذا بالتأكيد غير صحيح. نعلم إنهم بنوها ونملك ادلة جيدة عن كيف بنوها.

استخدموا القنوات المائية والقوارب، بالطبع. استخدم المصريون نهر النيل كاساس لحضارتهم. بالنسبة لهم، كان طبيعياً نقل الأشياء الثقيلة على متن السفن وطبيعياً استخدموا الماء لنقل صخور الأهرامات. لا شيء سحري، فقط هندسة عظيمة، وقوى عمل تملك دافع.

انه غريب جداً بالنسبة لي وجود خرافة حول الأهرامات. نعم، انهم بالفعل مُثيرين للاهتمام وبديعوا الجمال. لا إنها لم تتجاوز القدرات البشرية. انه انجاز مثير للدهشة لمجتمع غير ميكانيكي بالتأكيد، لكن هذا ليس إثبات ان الفضائيين كانوا قد ساعدوا.