جدول المحتويات
ما هو أخطر إدمان تعرفه ؟
ما هو أخطر إدمان تعرفه ؟
ما هو أخطر إدمان تعرفه ؟
” إدمان الإباحية كوخز إبرة،, والخروج منها كنزع صنارة صيد من فم الفريسة”
كُثر من يشاهدون تلك المواد، تجد ذاك مشوه الفكر، وآخر ضعيف الشخصية، وآخر ضعيف البدن، فنرمي بذلك علي التربية أو لربما إدمانه علي المخدرات أو ما شابه ذلك، متناسين أن السبب هو إدمان 9٠% من الشباب مدمنين علي مواد لربما لم يتعرض لها قط إنسان في القرون السابقة في حياته بأكملها.
لن أتخذ ذاك المنحني في السرد عن أضرارها وعيوبها وغيره من الإحصائيات فمنها من سرد ذلك الجزء وما أكثره.
بداية يا سيدي، عليك أن تعرف أن ذلك إدمان وكثير من الشباب مدمنين علي تلك المواد لربما بسبب التربية الخاطئة أو حدث ما، أو الملل وأننا نعيش في عصر أسميه ساعة بعشر ثوانٍ، فتري هذا وذاك يريد تلك الدفقة من الدوبامين أو يريد أن يشتري تلك السيارة أو تلك الحبيبة التي يراها علي وسائل التواصل الاجتماعي، فيجد ذاك في موقع معد خصيصًا لإدمانه به ما يلذ القلب المريض، به ما يريد ذاك الدماغ المعاد برمجة مرونتهُ العصبية لتتناسب مع ذاك الإدمان فيفتح مسارات جديدة ليبدأ ذاك الفاني بنقرة زر ورائها يتشكل إدمان جديد.
لربما يُرجح الكثير أن من ضمن الأسباب عدم الزواج وتأخره، ولكن لنكن واقعيين فهناك العديد والعديد من الأزواج مبتلين بهذا المرض.
نحن نعيش في عصر لربما نريد كل شيء بسرعة ويسر، وهذا ما يجده الشخص في تلك المواد حيث الفتيات الفاتنات الجمال ” معدلة الفوتوشوب” أو ذاك الجسد المثالي أو تلك العلاقة التي لربما بعد ٥ دقائق من تعارف “الممثلين ” يقعون في شيء ليس بالسهل، حيث يقع الشخص تحت أبحنة الواقع، فكل ما يراه هو تطبيق لـ ٥ دقائق فيري الفتيات أنها مجرد وعاء لتفريغ الشهوة.
في هذا العصر مهما اختلفت المسميات علي ذلك تجارة أو أنهم ممثلات وهذا عمل في هذا العالم الرأسمالي اللذيذ فالحقيقة أن تلك المواد إدمان لا فائدة فيه.
السوشيال ميديا، تلك المواقع التي هي إدمان بحد ذاتها ولا أُنكر بالطبع الإيجابيات ولكن هي من ضمن الأشياء الذي تودي بالشخص إلي مستقنع الإباحية: ذاك متصفح إنستاغرام حيث محتوي البحث به ويكأنك دخلت بيت بغايا بالخطأ، ذاك تليجرام حيث محتوي بحث ويكأنك في موقع إباحي بعباءة تطبيق تواصل، وغيره الكثير.
إذن لنضع النقاط علي الحروف:
النقطة الأولى : هذا إدمان مثل المخدرات
النقطة الثانية : هذه الإباحية ليس إلا محتوي زائف لا يمت للواقع بصلة
النقطة الأخيرة : أسرد لك بشهادة “زانٍ إباحي” ما وراء الكواليس :
- ان الشركات الاباحية يختارون الرجال طبقا لمعايير معينه حسب طولهم وفحولتهم وهكذا
- التمثيل امام الكاميرا ليس بالأمر الهين والسهل
- من الممكن قبول اي امراة ترغب في الاباحية
- المرأة هي العنصر الرئيسي في هذه الصناعات
- تعمل الاباحية على تشيئ الجسد وتجعله وعاء لتفريغ الشهوة
- هناك من الممثلين يصابون بالاكتئاب ويدمنون الفياجرا والمخدرات ثم يعودون للتمثيل مره اخري
- هناك مقاطع من الممكن ان تكون ذات صعوبة ع الممثل ولذلك من الممكن ان تلغي ويعاد تصويرها مره اخري من ممثل اخر
- من الممكن ان تصوم الممثلة ليومين عندما يتم تسجيل مشاهدة الجنس المُحرم
- الاباحية زيف : يتم التصوير علي العديد من المراحل فهي غير حقيقيه ولا يجسد الحقيقه نهائيا حيث يُعد علي مونتاج وغيره
- يُعاد المشهد اكتر من ٥:١٠ مرات لـ دقيقه واحده ، وساعات كثر لخمسُ دقائق.
في آواخر الكلم، لربما جميعُنا في مرحلةٍ ما بحياتنا جاءنا مرض بهيئة إدمان وإن كان طعام أو اباحية وعادة سرية أو علاقات أو خذلان وأيًا يكن، فأنت غير مسئول عن دخولك في مرض ما، ولكن أنت المسئول عن تعافيك وعدم جلوسك في دائرة لربما تقتلك بأحلامك.
بالطبع لا أستطيع أن أُغطي ذاك الموضوع في مقال واحد، ولكن مستقبلًا بإذن الله أستطيع 🙂
كثرة وقت الفراغ، الادمان على مواقع التواصل، ضعف الهمة، الاستخفاف بنظرات الله، كله مسببات لهذا الادمان..
اتسائل لو كان اي من المدمنين يفكر ولو للحظة في يوم القيامة حيث يؤتى به بين الخلق جميعا ويقال له “إقرأ كتابك..”
والله في الدنيا لا اتحمل ان يذكر احد لي معصية او حتى عيبا فما بالك بذلك اليوم حيث سنحاسب على كل كبيرة وصغيرة..
اسأل الله العظيم ان يغفر لنا ويعيننا على التوبة ويبعد عنا المعصية..
