قصة مؤثرة لشاب مدمن مادة الشبو المخدرة
روى الدكتور سامي الحمود، خبير ومستشار في الإدمان، قصة مؤثرة لشاب مدمن مادة “الشبو” المخدرة.
وقال الحمود خلال لقاء له مع قناة “السعودية”، إنه تفاجأ بشخص يتحدث معه خلال بث مباشر على تطبيق “تيك توك”، فجئت بشخص يتحدث معي، كاشفًا أنه مدمن شبو وبلا مأوى وينام عند استاد الملك فهد الدولي بالرياض.
وتابع “روى الشاب تفاصيل حياته موضحًا أنه ترك أهله وعاش مع شخص آخر مدمن شبو، ثم وقع بينهما خلاف بعد أخذ الأخير منه أموالًا لشراء الشبو لنفسه هو، دون أن يعطيه منها، فشعر بالإهانة وترك المسكن وأصبح الشارع مأوى له.
ولفت إلى أن الشاب أخبره أنه جائع وليس لديه أي أموال، ويريد العلاج والتوقف عن الإدمان، بسبب حالته التي وصلت إلى الحضيض.
وأشار “في اليوم التالي تم نقل الشاب إلى الطوارئ بمستشفى إرادة بالرياض وأجريت له الإسعافات اللازمة، وتلقى برنامج علاجي، وأصبح حاليًا من الشباب المؤثرين”.