المقالات العامة

هل عرف العرب الثلج قديماً؟ وهل شربوا الماء البارد في الصيف ؟

هل عرف العرب الثلج قديماً؟

هل عرف العرب الثلج قديماً؟ وهل شربوا الماء البارد في الصيف ؟

هل عرف العرب الثلج قديماً؟ وهل شربوا الماء البارد في الصيف ؟

هل عرف العرب الثلج قديماً؟ وهل شربوا الماء البارد في الصيف ؟
عرف العرب الثلج قديماً؟ وهل شربوا الماء البارد في الصيف ؟

قد نتصور نحن من نعيش في عصر التقنية والكهرباء، ومعرفة الغازات وخصائصها والصناعات الآلية في العصر الحديث بأن القدماء لم يعلموا شيئاً عن تقنيات التبريد والثلج إلا ما قد يكون قد تكون طبيعياً.

ولكن في الحقيقة أنه قد أكتشف علماء التاريخ بأن الإنسان القديم ومنذ حوالي 400 عام قبل التاريخ؛ قد مارس عمليات التبريد وصناعة الثلج.

ومما أكتشف إحدى التقنيات والتي تستطيع تحويل الماء في الصحراء والذي قد يصل فيها درجة حرارة الماء بفعل حرارة الشمس إلى درجة الغليان. تحويل هذه المياه إلى ماء بارد وقد تتحول إلى ثلوج.

هذه التقنية كانت تتم عن طريق بناء مخروطي ذو طبقة خارجية تغطية من الطين والرمال وشعر الحيوانات؛ مهمتها هي عزل ما بداخل هذا المخروط عما يحيط به من الحرارة الخارجية.

وهذا المخروط كان يتم بنائه على مصدر أو مكان تخزين المياه. وكان هذا المخروط مصمت تماما إلا من فتحتين صغيرتين (تتناسب مع حجم المخروط) إحداهما في أعلى قمة المخروط والأخرى بالأسفل.

مهمة هذه الفتحات هي إدخال الهواء البارد، وإخراج الهواء الساخن. فكما هو معروف يصعد الهواء الساخن إلى الأعلى، فيكون عمل الفتحة العليا هو إخراج الهواء الساخن، والفتحة السفلية تسمح بدخول الهواء من الخارج.

فكان يتم عن طريق هذه العملية تبريد الماء الذي بداخل هذا المخروط حتى قد يصل إلى درجة التجمد.

وكانت هذه التقنية مشهورة في بلاد فارس. وبدون شك قد تكون إنتقلت إلى جزيرة العرب من هناك.

وهناك الكثير من الروايات في التراث العربي القديم التي تتحدث عن الماء البارد والمدح به. ولن يأتي هذا المدح والذكر إلا بعد استخدام الشيء الممدوح.

لذلك نقول عرف العرب الماء البارد والثلج وقاموا بصناعته واستخدامه.

زر الذهاب إلى الأعلى