
جدول المحتويات
ما هو دور اللوزتين في الجسم ؟

ما هو دور اللوزتين في الجسم ؟
اللوزتين الحلقيتين أو كما تسمى باللاتينية ( Les amygdales palatines) هيَ تجمُّعات للنسيج اللمفاوي، تلعب دورًا هاما في محاربة العدوى، حيث تحتجز البكتيريا والفيروسات التي تدخُل عبر الحلق وتُنتج أجسامًا مُضادَّة. تكون أكبر حجما عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 6 سنوات، ثم يتقلص حجمها تدريجيا بعدها.
تتموضع اللوزتان على جانبي مُؤخرة الحلق، يُمكن رؤيتهما غالبا عبر الفم على هيئة كتلتين لونهما وردي كما هو واضح في الصورة.


دور اللوزتين في الدفاع المناعي
كما ذكرت في الأعلى تعتبر اللوزتين إحدى الأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالغشاء المخاطي، وتقع عند مدخل الجهاز التنفسي العلوي والجهاز الهضمي لحماية الجسم من دخول المواد الغريبة عبر الغشاء المخاطي. نتيجة ذلك فإنها موقع ونقطة مركزية محتملة للعدوى، وهي أحد أنسجة المناعة الرئيسية في البلعوم.
تعمل اللوزتان على تشكيل حاجز وقائي ضد الالتهابات: عندما يدخل فيروس أو بكتيريا الجسم ، يتم تنشيط الدفاعات المناعية وتتضاعف اللوزتان في الحجم لمنع الوصول إلى بقية الجسم و تُفرَز الأجسام المضادة بأنواعها الخمسة (igD ,igM, igG, igA, igG) من طرف اللمفاويات البائية، بالإضافة إلى المناعة الخلطية الناتجة عن الخلايا اللوزية واللمفاوية البائية بعد تحفيزها بمستضد معين لينتج عنها استجابة كبيرة للخلايا التائية في اللوزتين الحلقيتين.
تُعتبر اللوزتان مواقع شائعة للعدوى لدى الأطفال، وقد تؤدي إلى التهاب اللوزتين الحاد أو المزمن. ومع ذلك، لا يزال السؤال مفتوحا ما إذا كان تضخم اللوزتين ناجما أيضا عن عدوى مستمرة. كما تعتبر عملية استئصال اللوزتين واحدة من أكثر العمليات الرئيسية الأكثر شيوعا التي تُجرى للأطفال ولكنها فقط في حالة ما إذا أدى التضخم إلى انسداد شديد في التنفس والبلع أو العدوى المتكررة.
توضح هذه الصورة الفرق بين لوزتين سليمتين وأخرى ملتهبة

وهذه الصورة توضح الفرق بين العدوى البكتيرية التي تستدعي وصف المضادات الحيوية على عكس العدوى الفيروسية التي تستدعي بروتوكولا علاجيا آخر.
