لماذا يحب البعض رائحة بعض الأشياء كالسولار أو الكتب الجديدة أو طلاء الأظافر ؟
لماذا يحب البعض رائحة بعض الأشياء

جدول المحتويات
لماذا يحب البعض رائحة بعض الأشياء كالسولار أو الكتب الجديدة أو طلاء الأظافر ؟
لماذا يحب البعض رائحة بعض الأشياء كالسولار أو الكتب الجديدة أو طلاء الأظافر ؟

لماذا يحب البعض رائحة بعض الأشياء كالسولار أو الكتب الجديدة أو طلاء الأظافر ؟
نه “الدوبامين” يا سادة !!
قد تكون رائحة البنزين، طلاء الأظافر، بعض مستحضرات الحلاقة…مثيرة للغثيان لبعض الأشخاص، ولكن بالنسبة لآخرين قد تكون رائحة طيبة ونفاذة ومثيرة للأنف، وتمنح شعورا لحظيا بالسعادة.
هنالك نظرية علمية
[1] تفسر الظاهرة بتأثير رائحة البنزين على المستقبلات العصبية التي تكتشف الرائحة، وتقول أن للبنزين والمواد الهيدروكربونية الأخرى عند استنشاقها، تأثير قمعي على الجهاز العصبي، ما ينتج عنه شعور نشيط مؤقت، وبالتالي ينتج عن ذلك إحساس ممتع لا يختلف عن الكحول أو المواد المخدرة، وذلك لأن العملية البيولوجية لتخدير الأعصاب تعمل على تنشيط المسار الميزولمبي في المخ “المعروف أيضًا بمسار مكافأة الدماغ“، فكلما حصلت الأعصاب المرتبطة بحاسة الشم على هذه الكمية من رائحة البنزين، فإن نظام الميزوليمبك يُعطيك دفعة من الدوبامين، التي تجعلك تريد استنشاق المزيد من هذه الرائحة ما يُشعرك بالرضا والسعادة.
الصورة أدناه توضح المسار العصبي لعملية الشم، و تأثير ذلك على مناطق إفراز الدوبامين.
توجد نظريات أخرى تقول بأن السبب في أن الروائح تجعل أدمغتنا تستعيد ذكريات قوية وعاطفية على مستوى اللاوعي. بالنسبة للبنزين، ربما يكون لدينا ذكريات قوية مرتبطة بتلك الرائحة ما يجعل أدمغتنا تتفاعل معها بشكل إيجابي، معللين ذلك علميا بأن حزمة الأعصاب التي تكتشف الرائحة المعروفة بـ “البصلة الشمية” لديها كثافة عالية من الاتصالات بالقرب من اللوزة والحُصين في الدماغ، والتي تُشارك في الاستجابة العاطفية وتكوين الذاكرة على التوالي.
بينما يرجع تفسير حب البعض لرائحة الكتب نتيجة التفاعلات الكيميائية للمركبات الموجودة في تصنيع الورق، الذي يصنع من السليلوز وقليل من الكحوليات العطرية، كما أن رائحة الحبر والمواد اللاصقة عاملان آخران لتفسير هذا الانجذاب، يمكنك قراءة هذا المقال للإستزادة حول