الاخبار التعليمية العامة

كاوست» تمول أبحاثاً مبتكرة لحماية الشعاب المرجانية

كاوست» تمول أبحاثاً مبتكرة لحماية الشعاب المرجانية

شعار وزارة التعليم الجديد 32
شعار وزارة التعليم الجديد 32

أطلقت منصة تسريع أبحاث وتطوير المرجان في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، برنامجًا لتمويل الأبحاث المبتكرة المعنية بحفظ وحماية جميع الشعاب المرجانية. المبادرة نشأت خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين (G20)، برنامج تسريع حماية المرجان (CAP 2022)، وهو برنامج مِنح يصل إلى 18 مليون دولار أمريكي لدعم الحلول المبتكرة التي يمكن أن تساعد في تأمين مستقبل جميع الشعاب المرجانية في مواجهة تغير المناخ والضغوط البيئية الأخرى.

وتسعى منصة تسريع أبحاث وتطوير المرجان عبر هذا البرنامج لتطبيق نهج فريد متعدد التخصصات يُسْرِع من أنشطة البحث والتطوير في ما يتعلق بجهود حماية الشعاب المرجانية حول العالم. ويهدف برنامج تسريع حماية المرجان بصورة خاصة لطرح حلول مفتوحة المصدر ومنخفضة التكلفة للمجتمعات الأكثر احتياجًا وأن يتعاون العلماء والباحثون المتقدمون للبرنامج مع مؤسسات من دول محدودة أو متوسطة الدخل.

يشار إلى أن برنامج تسريع حماية المرجان يقوم على ثلاثة مبادئ أساسية، هي:

• ضمان أن تعود فوائد المشروعات المقترحة على المجتمعات المحلية، وتكون ميسورة التكلفة لمن هم في أمس الحاجة إليها.

• أن تتشكل فرق المتقدمين من مؤسسات عالمية من دولتين على الأقل، على أن تكون إحداهما دولة محدودة أو متوسطة الدخل.

• أن تكون الحلول مفتوحة المصدر، والملكية الفكرية الناتجة عن المشاريع الممولة بواسطة منصة كاوست بموجب ترخيص عام لجميع الاستخدامات التجارية وغير التجارية للحفاظ على الشعاب المرجانية، وسيُسمح لأي شخص بالوصول إلى الأبحاث والتقنية والبناء عليها.

ديفيد ميد، رئيس اللجنة الاستشارية العلمية في المنصة يقول: «لا يوجد تكافؤ بين طموحنا لاستعادة محيطاتنا وما يتوفر لدينا الآن من تقنيات لتحقيق ذلك، نحن بحاجة إلى حلول من الجيل القادم لتحقيق مستوى الترميم البيئي المطلوب في العقد المقبل. ونتوقع أن تؤدي المشاريع التي سيمولها هذا البرنامج إلى اكتشافات وابتكارات وتحسينات مهمة في مجال حماية الشعاب المرجانية الحالية وترميمها».

أما البروفيسور كارلوس دوارتي، المدير التنفيذي لمنصة كاوست لتسريع أبحاث وتطوير المرجان: «نحن معرضون لخطر فقدان 75٪ إلى 90٪ من الشعاب المرجانية المتبقية، وهذه هي المرة الأولى التي قد يُفقد فيها نظام بيئي كامل يدعم الكثير من التنوع البيولوجي والكائنات الحية وملايين الناس بسبب الأنشطة البشرية. إن نافذتنا لإنقاذ الشعاب المرجانية بدأت تضيق بسرعة كبيرة ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى حلول تقنية مبتكرة لمعالجة ذلك وعلى نطاق واسع». يذكر أن الموعد النهائي لتقديم المقترحات هو أول نوفمبرالمقبل وفقاً لصحيفة المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى