اهتمام عالمي واسع بأكبر عملية إجلاء من السودان إلى جدة

اهتمام عالمي واسع بأكبر عملية إجلاء من السودان إلى جدة

حظيت السفينة السعودية أمانة بعد وصولها إلى جدة، قادمة من ميناء بورتسودان، وعلى متنها 1982 راكباً ينتمون لأكثر من 17 جنسية حول العالم، باهتمام إعلامي عالمي وتغطية من مختلف وكالات الأنباء والصحف العالمية.
ويأتي هذا الاهتمام العالمي الواسع، الذي تمثل في وجود مراسلين من كل أنحاء العالم، في ظل أن هذه هي أكبر عملية إجلاء لرعايا الدول، منذ بدء عمليات الإجلاء من السودان.
وفي وقت سابق، واستمراراً للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بتوجيهات من القيادة الرشيدة – أيدها الله- في عمليات إجلاء مواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان إلى المملكة، وصل صباح اليوم إلى مدينة جدة ٢٠ مواطناً سعودياً.
كما بلغ عدد رعايا الدول الشقيقة والصديقة الذين تم إجلاؤهم نحو ١٨٦٦ شخصاً من الجنسيات التالية: (تایلند، استراليا، وراوندا، وجامبيا، واريتريا، ومالاوي، ومقدونيا، وفرنسا، والهند والنرويج، وفلسطين، واليمن، والولايات المتحدة الأمريكية، وسوريا، والفلبين ونيجيريا، وبنجلاديش، والسويد، وكينيا، وتونس، والعراق، وليبيا، والمغرب، والأردن، وموريتانيا، وتنزانيا وإيران، وباكستان، وكندا، روسيا، وبنما، والإكوادور، أيرلندا، واليونان، وفيتنام، ونيبال والبوسنة والهرسك، جنوب السودان، والصومال، بوركينا فاسو، وكوت ديفوار، وغانا، وزېمبابوي، وبورندي، وميانمار، واندونيسيا، وطاجيكستان، ومنغوليا، وتركيا، إيطاليا، واثيوبيا، تشاد، وألمانيا، وجنوب أفريقيا، وأوغندا، وليبيريا، وناميبيا، وسيراليون، والمملكة المتحدة، وبلجيكا، وبنين، وهولندا، ومصر، وموريشيوس، ورومانيا، وعدد من موظفي منظمة الأمم المتحدة).
حيث تم نقلهم من خلال إحدى السفن التابعة للمملكة (أمانة)، وحرصت المملكة على توفير كامل الاحتياجات الأساسية للرعايا الأجانب تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم، وبذلك يصل إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو ٤٨٧٩ شخصاً (۱۳۹ مواطناً سعودياً، ونحو ٤٧٣٨ شخصاً ينتمون لـ ٩٦ جنسية).
ب