الاخبار التعليمية العامة

إنشاء النقابة والتأمين الطبي والإجازات.. آمال المعلمين في يومهم العالمي

إنشاء النقابة والتأمين الطبي والإجازات.. آمال المعلمين في يومهم العالمي

cdn4.premiumread 4

أكد معلمون ومعلمات، في يومهم العالمي، الذي يحتفي به العالم اليوم الموافق 5 أكتوبر، تحت شعار «التحول في التعليم يبدأ بالمعلمين»، أهمية إشراك المعلمين في صنع القرار، ورسم خطط تطوير التعليم المستقبلية في المملكة، وإجراء لقاءات مباشرة لوزير التعليم مع المعلمين والمعلمات في كل منطقة، والاستماع لمطالبهم وهمومهم.

إنشاء نقابة
وأشاروا إلى أهمية التوسع في التدريب وتوسيع دائرة الجهات المعتمدة، وإنشاء نقابة للمعلمين والمعلمات، ومنح المتقاعدين والمتقاعدات ميزات أكثر، وإعادة النظر في الرخصة المهنية، وعدم ربطها بالعلاوة السنوية.
إكسير الحياة
وقالت «سامية البلوي»، من تبوك: إن قوة هذا العصر في العلم، فبه تسود الحضارات وترقى الحياة، فهو إكسير الحياة، فلم تعُد الخصومة بين الحق والباطل تحتاج إلى ساعدين قويين، ولكن تحتاج إلى عقلين قويين، مضيفةً: «يطيب لي في ذكرى يوم المعلم أن أسطر كلمات شكر وتقدير وعرفان لكل معلمة مخلصة، حرصت على تعليم أبناء أمتها ووطنها العلم النافع والمعرفة الجامعة؛ لتزيل عنهم ظلام الجهل، وتبصرهم بنور العلم».
تأخر الترقيات
وأشارت إلى الحكمة البالغة التي أرادها الله «جل وعلا» في أن يكون الانتفاع بخيرات الأرض وثرواتها وطاقاتها انتفاعا مباشرا لا يلغي دور الإنسان، وإنما جعل هذا الانتفاع متوقفًا على الجهد البشري المتمثل في العلم والعمل، لافتةً إلى تطلعها لمناقشة ملفات عدة، منها التوسع في التدريب، وتوسيع دائرة الجهات المعتمدة، والنظر في قلة وتأخر الترقيات للإداريين والإداريات، وإجراء لقاء مباشر لوزير التعليم مع المعلمين والمعلمات في كل منطقة والاستماع لهم، وإنشاء نقابة للمعلمين والمعلمات، ومنح المتقاعدين والمتقاعدات ميزات أكثر.
حلقة وصل
وطالب «عماد الشريف»، من تعليم جدة، بتفعيل أكبر لدور المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات؛ ليكون حلقة وصل بين قرارات وزارة التعليم وبين الميدان التعليمي، فهم الأعلم والأقرب بما يدور في العملية التعليمية، وبما يحتاجه التعليم من تطوير يواكب التغييرات في كل الاتجاهات، إضافة إلى وضع قانون يحمي هيبة المعلم، ويكون مُعلنًا في مكان بارز بكل مدرسة للطلاب والزوار، مضيفًا: الرخصة المهنية تسهم في تطوير المعلم مهنيًا، وتزيد من معارفه، واطلاعه بكل جديد، وتوسيع مداركه.
حلول جذرية
وقالت «هيفاء البليهيد»، من تعليم الرياض: إن احتفال العالم باليوم العالمي للمعلم، يأتي تأكيدًا لمكانة المعلم، وتعزيزًا لدوره المهم باعتباره أحد أهم الركائز التعليمية، والذي لا يمكن تحقيق التطوير والنجاح في العملية التعليمية إلا من خلاله، مطالبةً ببحث معوقات من أرض الميدان، وإيجاد الحلول الجذرية لمشاكل التعليم، خاصةً أن التطبيق يحتاج إلى واقع حقيقي، وليس افتراضيا.
خصوصية مكشوفة
وأشارت إلى ضرورة إعادة النظر في قرارات تقويم التعليم، وانعكاسها على نفسية وعطاء المعلم، الذي سيكون مردوده على الميدان، متابعةً: «المعلم له حاجات من بند 105 إلى درجة مستحقة، إلى تعطيل المستوى السادس، إلى خصوصية مكشوفة تمامًا للجميع عكس الوزارات الأخرى، والمعلمون يستحقون أن يرتاحوا؛ لينعكس ذلك على الواقع، ويستحقون الأمن الوظيفي، مثل باقي الوزارات».
علاج وإجازات
ولفتت إلى عدم وجود تأمين طبي على المعلمين، وعدم أحقيتهم في العلاج بمستشفيات «الدفاع – الحرس – الداخلية»، وأن من حق المعلمين الاستمتاع بإجازاتهم، دون تعاميم معلنة كل أسبوع، مختتمةً: «نحن من ندفع عجلة التغيير ونحن مَن نملك التغيير الحقيقي والمستقبلي».
كثافة الفصول
من جهته، قال المعلم «خالد الأحمدي»، من تعليم المدينة المنورة: إن يوم المعلم يمثل مكانة كبيرة لدى المعلمين، وإن الاحتفال بهذا اليوم يبين للمجتمع مكانة المعلم، متمنيًا من وزارة التعليم النظر لموضوع الكثافة داخل الفصول، والفصول الثلاثة، وإجازة المعلم.
جيل جديد
وتطلع إلى جيل جديد، يوافق رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بجيل جديد ومبدع ومتميز ومبادر ومنافس على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية، موضحًا أن المعلمين يأملون من وزير التعليم، النظر للعملية التعليمية كمخرجات مستقبلية مبدعة، تتوافق مع خطط ورؤية بلادنا، وصناعة جيل جديد يكون قادرا على الاستمرار والعطاء، ولا يكون ذلك إلا بإشراك المعلم في عملية صنع القرار.
النواة الأولى
وأكدت «نبيلة عيسى»، من تعليم الرياض، أن المعلم هو أساس العملية التعليمية، وهو النواة الأولى لبناء مستقبل جيل واعد مستوعب للمستجدات، وقادر على توظيف خبراته وما تعلمه؛ لتنعكس في تطوير المنظومة التعليمية والبشرية، في بيئة عمل صالحة، وهذا يتطلب التركيز على قدرات ومواهب وإبداعات المعلم.
ركيزة مهمة
وأبدت «تغريد السماعيل»، من تعليم الأحساء، فخرها لكونها معلمة؛ نظرًا لدور المعلم الهام في خلق جيل واع ومثقف، قادر على مواكبة سوق العمل مستقبلًا، مطالبةً بالدقة في اختيار المعلمين والمعلمات للعمل في المدارس، كونهم ركيزة مهمة في مساعدة أبناء الوطن للوصول إلى تحقيق أهدافهم وتطلعات القيادة «أيدها الله» بهم.
الرضا الوظيفي
وأشارت إلى ضرورة الاهتمام بعنصر الخبرة، وأن تكون من عناصر المفاضلة بين المعلمين الجدد، وتعيين مشرفين دائمين في المدارس لمتابعة المعلم وتطويره باستمرار، ودعم معلمي المدارس الأهلية لتحسين الحالة المادية للمعلم، والإسهام في تحقيق تطلعات المعلمين والمعلمات؛ لتحقيق الرضا الوظيفي والمهني لهم.
دور محوري
من جهته، أكد «حامد المالكي»، من تعليم الطائف، أن المعلم السعودي أثبت قدرته على التعامل مع كافة المتغيرات، خلال جائحة فيروس «كورونا»، وتنفيذ خطط وزارة التعليم الرامية لسلامة الطلاب، واستمرارية تعليمهم، محققًا شعار هذا اليوم «المعلمون في قلب تعافي التعليم»، موضحًا أن المعلم السعودي يعي دوره المحوري في رؤية المملكة 2030، ويسعى لبناء شخصيات طلابه وغرس المبادئ الإسلامية الوسطية في نفوسهم، وتعزيز الهوية الوطنية، والمحافظة على منجزات الوطن، ومقدراته، وموارده الحيوية، وتماسك مجتمعه.
دعم وثقة
واختتم: «في هذا اليوم يتطلع المعلم إلى إشراكه في رسم خطط تطوير التعليم المستقبلية في المملكة، والتي ستعمل الوزارة على إحداثها بقيادة وزير التعليم يوسف البنيان، كما يتطلع المعلم من خلال ما يحمله من تأهيل أكاديمي، يتأكد بحصوله على الرخصة المهنية، إلى منحه مزيدًا من الدعم والثقة والتمكين في إدارة برامج المدرسة التعليمية، تحت مظلة المعايير الوطنية للتعليم في المملكة» وفقاً لصحيفة اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى