كيف تساعد أحد أفراد الأسرة في حالة الإدمان
من الصعب التعامل مع فرد من العائلة يعاني من الإدمان. يتطلب الأمر الاستماع المتعمد والتواصل الهادف وسبل التغيير والعناية الذاتية للمثابرة.
فيما يلي بعض الاقتراحات المفيدة:
- استمع . انتبه لما يقوله ويفعله من تحب. استمع إلى الإشارات اللفظية وغير اللفظية. ما هي علامات التحذير؟ أولئك الذين يعانون من الإدمان عادة ما يصدرون إشارات تحذير ، أو يمكن العثور عليها في لغة جسدهم. قال أحد الوالدين الذين عملت معهم إنه كان بإمكانه إخبار ابنها المراهق أنه يعاني لأنه لم يعد هو نفسه. كانت العلامات التي أظهرها هي الأرق المستمر ، والنوم خلال ساعات غير تقليدية ، والتهيج. بعد أن قامت بمسح غرفته وجدت مخبأ من المخدرات. لم يكن الأمر كذلك حتى واجهت العائلة الأمر حتى عرفوا ما كان يحدث بالفعل.
- تحدث . أسوأ شيء يمكنك القيام به هو التزام الصمت. من المهم إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة لأفراد عائلتك الذين لديهم إدمان. إن طرح الأسئلة والبحث عن إجابات ليس أمرًا جائرًا ، في الواقع ، يظهر لهم أنك مهتم حقًا. حتى لو لم يكن الشخص العزيز عليك قريبًا ، استمر في ملاحقته ولا تخف من طرح الأسئلة عليه. الأسئلة الداعمة مفيدة ، على سبيل المثال ، "كيف حالك؟" و "هل هناك شيء يمكننا التحدث عنه؟" لا يجب أن يساوي الحديث المواجهة. تذكر أن تكون لطيفًا ويقظًا وصادقًا.
- حب قاس . ربما سمعت عن هذا المصطلح. ولكن ماذا يعني ذلك حقا؟ الحب القاسي هو الصدق حقا. إنها الطريقة التي نقول بها الحقيقة لما يهم حقًا. إنه فعلاً الخروج من حالة الإنكار والتوضيح لأفراد عائلتك أنك تريد مساعدتهم وليس تمكينهم. قد يعني هذا سحب بعض الامتيازات ، أو عدم إقراضهم المال أو السلع المادية. لا ينبغي النظر إلى هذه على أنها عقوبات ، بل يجب اعتبارها تدابير وقائية. ثق بغرائزك. في حين أنه قد يبدو "صعبًا" القيام به ، إلا أنه يظهر لهم حقًا أنك مهتم. أخبرني عميل سابق كيف كان غاضبًا من زوجته لطلبه المغادرة ، لكن انتهى الأمر بكونه حافزًا لإيقافه عن الشرب. بعد سنوات لم يستطع التوقف عن إظهار مدى تقديره لما فعلته.
- تمهيد الطريق . اترك الباب مفتوحًا دائمًا لتغيير أفراد عائلتك. لا تفقد الأمل. قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للتغيير. لكن ، لا تفقد الأمل أبدًا. هذا لا يعني أنك تتسامح مع الإدمان. هذا يعني أن لديك إيمانًا بأن الأمور يمكن أن تتحسن. لكن ضع في اعتبارك أنه ليس ضمانًا أبدًا. تمهيد الطريق يعني منحهم الفرصة للتغيير. لا بأس في مساعدتهم على الالتحاق ببرنامج إعادة التأهيل (حتى أن تدفع مقابل ذلك إذا كانت لديك الوسائل) ، فلا بأس في أن تعرض الذهاب إلى اجتماع من 12 خطوة معهم ، ولا بأس في تمهيد الطريق. هذا لا يعني التمكين ، في الواقع ، عليك أن تضع حدودًا جيدة وتحرر نفسك من اللوم والمسؤولية عن إدمانهم. يمكنك أن تكون وكيل مساعدة ولكن لا تتحمل عبئًا ثقيلًا.
- العناية الذاتية . يمكن أن تكون مساعدة أحد أفراد الأسرة أمرًا مرهقًا. قد تمر أيام تشعر فيها أنك لا تستطيع أن تأخذها أكثر من ذلك. أرجوك اعتن بنفسك. خذ وقتًا للاسترخاء. اقضِ الوقت مع أفراد الأسرة الذين لا يعانون من الإدمان. اجعل نفسك محاطًا بأشخاص إيجابيين. مارس هواية ، ومارس تمارين رياضية جيدة ، وتناول الطعام بشكل جيد. مارس الصلاة أو الوساطة أو أنشطة اليقظة. أنت لا تساعد أحد أفراد عائلتك إذا كنت منهكًا. كن لطيفًا ولطيفًا مع نفسك. تذكر أنك لست هرقل والتغيير لا يحدث بين عشية وضحاها. لدي عميل روحاني للغاية وكل يوم تقول صلاة لابن عمها المدمن على الهيروين. يساعدها ذلك على معرفة أنها تتخلى عن قوتها الأعلى وتستريح بشكل أفضل مع العلم أنها ليست في يديها.
العملية:
- ما الذي يمكنك فعله اليوم والذي سيكون مفيدًا لفرد عائلتك المصاب بالإدمان؟
- ما الذي تحتاجه للتخلي عن ذلك الذي قد يريحك من الشعور بالذنب أو الألم أو الإحباط؟
- ما هو نشاط الرعاية الذاتية الذي يمكنك القيام به هذا الأسبوع؟
- من الذي يمكنك الوصول إليه من يفهمك ويساعده ويشجعك؟
